من البحر الكامل
1- كُلٌّ عَلى الدُنيا لَهُ حِرصٌ *** وَالحادِثاتُ أَناتُها عَفصُ
2- أَبغي مِنَ الدُنيا زِيادَتَها *** وَزِيادَتي فيها هِيَ النَقصُ
3- وَكَأَنَّ مَن وارَتهُ حُفرَتُهُ *** لَم يَبدُ مِنهُ لِناظِرٍ شَخصُ
4- لِيَدِ المَنِيَّةِ في تَلَطُّفِها *** عَن ذُخرِ كُلِّ شَفيقَةٍ فَحصُ
2- أَبغي مِنَ الدُنيا زِيادَتَها *** وَزِيادَتي فيها هِيَ النَقصُ
3- وَكَأَنَّ مَن وارَتهُ حُفرَتُهُ *** لَم يَبدُ مِنهُ لِناظِرٍ شَخصُ
4- لِيَدِ المَنِيَّةِ في تَلَطُّفِها *** عَن ذُخرِ كُلِّ شَفيقَةٍ فَحصُ
من البحر المتقارب
1- رَضيتُ لِنَفسي بِغَيرِ الرِضا *** وَكُلٌّ سَيُجزى بِما أَقرَضا
2- بُليتُ بِدارٍ رَأَيتُ الحَكيمَ *** لِزَهرَتِها قالِياً مُعرِضا
3- سَيَمضي الَّذي هُوَ مُستَقبِلٌ *** مُضِيَّ الَّذي مَرَّ بي فَاِنقَضى
4- وَإِنّا لَفي مَنزِلٍ لَم نَزَل *** نَراهُ حَقيقاً بِأَن يُرفَضا
5- قَضى اللَهُ فيهِ عَلَينا الفَنا *** لَهُ الحَمدُ شُكراً عَلى ما قَضى
2- بُليتُ بِدارٍ رَأَيتُ الحَكيمَ *** لِزَهرَتِها قالِياً مُعرِضا
3- سَيَمضي الَّذي هُوَ مُستَقبِلٌ *** مُضِيَّ الَّذي مَرَّ بي فَاِنقَضى
4- وَإِنّا لَفي مَنزِلٍ لَم نَزَل *** نَراهُ حَقيقاً بِأَن يُرفَضا
5- قَضى اللَهُ فيهِ عَلَينا الفَنا *** لَهُ الحَمدُ شُكراً عَلى ما قَضى
من البحر البسيط
1- نَنسى المَنايا عَلى أَنّا لَها غَرَضُ *** فَكَم أُناسٍ رَأَيناهُم قَدِ اِنقَرَضوا
2- إِنّا لَنَرجو أُموراً نَستَعِدُّ لَها *** وَالمَوتُ دونَ الَّذي نَرجوهُ مُعتَرِضُ
3- لِلَّهِ دَرُّ بَني الدُنيا لَقَد غُبِنوا *** لِما اِطمَأَنّوا بِهِ مِن جَهلِهِم وَرَضوا
4- ما أَربَحَ اللَهُ في الدُنيا تِجارَةَ إِنـ***ـسانٍ يَرى أَنَّها مِن نَفسِهِ عِوَضُ
5- لَبِئسَتِ الدارُ داراً لا نَرى أَحَداً *** مِن أَهلِها ناصِحاً لَم يَعدُهُ غَرَضُ
6- ما بالُ مَن عَرَفَ الدُنيا الدَنِيَّةَ لا *** يَنكَفُّ عَن غَرَضِ الدُنيا وَيَنقَبِضُ
7- تَصِحُّ أَقوالُ أَقوامٍ بِوَصفِهِمُ *** وَفي القُلوبِ إِذا كَشَّفتَها مَرَضُ
8- وَالناسُ في غَفلَةٍ عَمّا يُرادُ بِهِم *** وَكُلُّهُم عَن جَديدِ الأَرضِ مُنقَرِضُ
9- وَالحادِثاتُ بِها الأَقدارُ جارِيَةٌ *** وَالمَرءُ مُرتَفِعٌ فيها وَمُنخَفِضُ
10- يا لَيتَ شِعري وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا *** حَتّى مَتى نَحنُ في الغِرّاتِ نَرتَكِضُ
11- نَفسُ الحَكيمِ إِلى الخَيراتِ ساكِنَةٌ *** وَقَلبُهُ مِن دَواعي الشَرِّ مُنقَبِضُ
12- اِصبِر عَلى الحَقِّ تَستَعذِب مَغَبَّتَهُ *** وَالصَبرُ لِلحَقِّ أَحياناً لَهُ مَضَضُ
13- وَما اِستَرَبتَ فَكُن وَقّافَةً حَذِراً *** قَد يُبرَمُ الأَمرُ أَحياناً فَيَنتَقِضُ
2- إِنّا لَنَرجو أُموراً نَستَعِدُّ لَها *** وَالمَوتُ دونَ الَّذي نَرجوهُ مُعتَرِضُ
3- لِلَّهِ دَرُّ بَني الدُنيا لَقَد غُبِنوا *** لِما اِطمَأَنّوا بِهِ مِن جَهلِهِم وَرَضوا
4- ما أَربَحَ اللَهُ في الدُنيا تِجارَةَ إِنـ***ـسانٍ يَرى أَنَّها مِن نَفسِهِ عِوَضُ
5- لَبِئسَتِ الدارُ داراً لا نَرى أَحَداً *** مِن أَهلِها ناصِحاً لَم يَعدُهُ غَرَضُ
6- ما بالُ مَن عَرَفَ الدُنيا الدَنِيَّةَ لا *** يَنكَفُّ عَن غَرَضِ الدُنيا وَيَنقَبِضُ
7- تَصِحُّ أَقوالُ أَقوامٍ بِوَصفِهِمُ *** وَفي القُلوبِ إِذا كَشَّفتَها مَرَضُ
8- وَالناسُ في غَفلَةٍ عَمّا يُرادُ بِهِم *** وَكُلُّهُم عَن جَديدِ الأَرضِ مُنقَرِضُ
9- وَالحادِثاتُ بِها الأَقدارُ جارِيَةٌ *** وَالمَرءُ مُرتَفِعٌ فيها وَمُنخَفِضُ
10- يا لَيتَ شِعري وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا *** حَتّى مَتى نَحنُ في الغِرّاتِ نَرتَكِضُ
11- نَفسُ الحَكيمِ إِلى الخَيراتِ ساكِنَةٌ *** وَقَلبُهُ مِن دَواعي الشَرِّ مُنقَبِضُ
12- اِصبِر عَلى الحَقِّ تَستَعذِب مَغَبَّتَهُ *** وَالصَبرُ لِلحَقِّ أَحياناً لَهُ مَضَضُ
13- وَما اِستَرَبتَ فَكُن وَقّافَةً حَذِراً *** قَد يُبرَمُ الأَمرُ أَحياناً فَيَنتَقِضُ
من البحر الكامل
1- اِشتَدَّ بَغيُ الناسِ في الأَرضِ *** وَعُلُوُّ بَعضِهِمُ عَلى بَعضِ
2- دَعهُم وَما اِختاروا لِأَنفُسِهِم *** فَاللَهُ بَينَ عِبادِهِ يَقضي
3- عَجَباً لَهُم لا يَفكُرونَ فَيَعـ***ـتَبِرَ الَّذي يَبقى بِمَن يَمضي
2- دَعهُم وَما اِختاروا لِأَنفُسِهِم *** فَاللَهُ بَينَ عِبادِهِ يَقضي
3- عَجَباً لَهُم لا يَفكُرونَ فَيَعـ***ـتَبِرَ الَّذي يَبقى بِمَن يَمضي
من البحر البسيط
1- حُبُّ الرِئاسَةِ أَطغى مَن عَلى الأَرضِ *** حَتّى بَغى بَعضُهُم فيها عَلى بَعضِ
2- فَحَسبِيَ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ *** إِلَيهِ ما كانَ مِن بَسطي وَمِن قَبضي
3- إِنَّ القُنوعَ لَزادٌ إِن رَضيتَ بِهِ *** كُنتَ الغَنِيَّ وَكُنتَ الوافِرَ العِرضِ
4- ما بَينَ مَيتٍ وَبَينَ الحَيِّ مِن صِلَةٍ *** مَن ماتَ أَصبَحَ في بَحبوحَةِ الرَفضِ
5- الدَهرُ يُبرِمُني طَوراً وَيَنقُضُني *** فَما بَقائي عَلى الإِبرامِ وَالنَقضِ
6- ما زِلتُ مُذ كانَ فِيَّ الروحُ مُنتَقِصاً *** يَموتُ في كُلَّ يَومٍ مَرَّ بي بَعضي
2- فَحَسبِيَ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ *** إِلَيهِ ما كانَ مِن بَسطي وَمِن قَبضي
3- إِنَّ القُنوعَ لَزادٌ إِن رَضيتَ بِهِ *** كُنتَ الغَنِيَّ وَكُنتَ الوافِرَ العِرضِ
4- ما بَينَ مَيتٍ وَبَينَ الحَيِّ مِن صِلَةٍ *** مَن ماتَ أَصبَحَ في بَحبوحَةِ الرَفضِ
5- الدَهرُ يُبرِمُني طَوراً وَيَنقُضُني *** فَما بَقائي عَلى الإِبرامِ وَالنَقضِ
6- ما زِلتُ مُذ كانَ فِيَّ الروحُ مُنتَقِصاً *** يَموتُ في كُلَّ يَومٍ مَرَّ بي بَعضي
يتبع إن شاء الله
تعليق