فصل
حكم تعيين النية في الصيام الفرض
الراجح من قولي العلماء أن تعيين النية واجبة في الصيام الفرض .حكم تعيين النية في الصيام الفرض
والتعيين أن يعتقد الصائم أنه يصوم غدا من رمضان أو يقضيه أو يصوم كفارةً أو نذراً
لحديث « إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ».
ورجح هذا القول الشيخ الفاضل محمد بن حزام حفظه الله.
فصل
حكم تعيين النية في الصيام التطوع
قال الإمام النووي رحمه الله: في المجموع [6/295] وَأَمَّا صَوْمُ التَّطَوُّعِ فَيَصْحُ بِنِيَّةِ مُطْلَقِ الصَّوْمِ كَمَا فِي الصَّلَاةِ هَكَذَا أَطْلَقَهُ الْأَصْحَابُ وَيَنْبَغِي أَنْ يُشْتَرَطَ التَّعْيِينُ فِي الصَّوْمِ الْمُرَتَّبِ كَصَوْمِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ وَأَيَّامِ الْبِيضِ وَسِتَّةٍ مِنْ شَوَّالٍ وَنَحْوِهَا كَمَا يُشْتَرَطُ ذَلِكَ فِي الرَّوَاتِبِ مِنْ نَوَافِلِ الصَّلَاةِ اهـحكم تعيين النية في الصيام التطوع
فصل
حكم تبييت النية في الصيام الفرض
الراجح من قولي العلماء أن تبييت واجب في الصيام الفرض .حكم تبييت النية في الصيام الفرض
لحديث « إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ».
وهذا ترجيح الشيخ الفاضل ابن حزام حفظه الله.
وحديث « مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ ».
رواه الجمسة من حديث حفصة رضي الله عنها .
ولكن رجح الأئمة وقفه منهم البخاري وأبو حاتم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارقطني وغيرهم
فصل
حكم تبييت النية في الصيام التطوع
الراجح من قولي العلماء أنه لا يصح صيامه إلا بتبييت النية من الليل .حكم تبييت النية في الصيام التطوع
والدليل حديث « إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ».
وهذ ترجيح شيخنا العلامة مقبل الوادعي رحمه الله .
وذهب الجمهور إلى أن صيام التطوع يصح نية من النهار واستدلوا حديث عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها قَالَتْ دَخَلَ عَلَيّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ « هَلْ عِنْدَكُمْ شَىْءٌ » فَقُلْنَا لاَ قَالَ « فَإِنّي إِذًا صَائِمٌ » ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي لَنَا حَيْسٌ فَقَالَ « أَرِينِيهِ فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا » فَأَكَلَ.
رواه مسلم .
وهذا ترجيح ابن العلامة ابن العثيمين والعلامة وابن باز رحمة الله عليهما ورجحه الشيخ الفاضل محمد بن حزام حفظه الله .
لكن هذا محمول أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم نوى الصيام من الليل والله أعلم.
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني [6/115] فَإِنَّ مِنْ شَرْطِهِ أَنْ لَا يَكُونَ طَعِمَ قَبْلَ النِّيَّةِ، وَلَا فَعَلَ مَا يُفْطِرُهُ، فَإِنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، لَمْ يُجْزِئُهُ الصِّيَامُ، بِغَيْرِ خِلَافٍ نَعْلَمُهُ.اهـ
فصل
هل تجب النية على كل يوم أم تكفي نية واحدة
الراجح من قولي العلماء أنه تكفي نية واحدة ما لم يقطع النية لعذر فينوي مرة ثانية لأن الصيام عبادة واحدة والله أعلم .هل تجب النية على كل يوم أم تكفي نية واحدة
لحديث « إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ».
ورجح هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن عثيمين رحمة الله عليهما وهو ترجيح الشيخ الفاضل محمد بن حزام حفظه الله.
تعليق