هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: « نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَةِ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ ».
ضعيف.
رواه أبو يعلى [4111] والحارث كما في بغية الباحث [346] والطحاوي في معاني الآثار [4 /468] وفي أحكام القرآن [871] من طريق يَزِيد الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.
يزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص ضعيف.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَلَا يَصُمْهَا أَحَدٌ »
ضعيف.
رواه الطبراني في الأوسط [2970] وفي الجزء المفقودة من الكبير [1445] من طريق حُسَيْن بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْقَر قَالَ: أَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به.
الحسين بن الحسن الأشقر هو الفزاري أبو عبد الله الكوفي ضعيف.
وشريك هو ابن عبد الله بن أبى شريك النخعي أبو عبد الله الكوفى القاضي ضعيف.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ « يَطُوفُ فِي مِنًى أَنْ لاَ تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».
ضعيف.
رواه أحمد [2 /513و535] والنسائي في الكبرى [2 /167] والدارقطني [2 /187] والخطيب في تاريخ بغداد [14 /277] والطبري في تهذيب الآثار [1674] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [3 /1616] من طريق صَالِح، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
صالح هو ابن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك ( نزل البصرة ) ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَاهُ, فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي بِتَأْوِيلِهَا فَأَنْتَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ, وَلِمَ سُمِّيَ آدَمَ؟ وَعَنْ حَوَّاءَ, وَلِمَ سُمِّيَتْ حَوَّاءَ؟ وَعَنِ الْإِنْسَانِ, لِمَ سُمِّيَ إِنْسَانًا؟ وَعَنِ الْمَرْأَةِ لِمَ سُمِّيَتِ امْرَأَةً؟ وَعَنِ النِّسَاءِ لِمَ سُمِّينَ النِّسَاءَ؟ وَعَنِ الدُّنْيَا لِمَ سُمِّيَتِ الدُّنْيَا؟ وَعَنِ الْآخِرَةِ لِمَ سُمِّيَتِ الْآخِرَةَ؟ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ، وَعَنْ رَجَبٍ لِمَ سُمِّيَ رَجَبًا؟ وَعَنْ شَعْبَانَ لِمَا سُمِّيَ شَعْبَانَ؟ وَعَنْ رَمَضَانَ لِمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ؟ وَعَنْ شَوَّالٍ لِمَا سُمِّيَ شَوَّالٌ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا يَهُودِيُّ، أَمَّا آدَمُ, فَإِنَّهُ «سُمِّيَ آدَمُ لِأَنَّهُ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ، وَأَمَّا حَوَّاءُ, فَإِنَّهَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ, لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيَوَانٍ مِنْ ضِلْعِ آدَمَ الصُّغْرَى، وَيُقَالَ لَهُ الْقَصِيرُ، وَأَمَّا الْإِنْسَانُ, فَإِنَّمَا سُمِّيَ إِنْسَانٌ لِأَنَّهُ يَنْسَى، وَأَمَّا النِّسَاءُ , فَإِنَّمَا سُمِّينَ النِّسَاءُ لِأَنَّهُنَّ أَنْسَى شَيْءٍ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّمَا سُمِّيَتِ امْرَأَةٌ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الْمَرْءِ، وَأَمَّا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا دَنِيَّةٌ أَدْنَى عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَرْضِ، وَأَمَّا الْآخِرَةُ فَإِنَّمَا سُمِّيَتْ آخِرَةٌ لِأَنَّهَا خَيْرٌ لِمَنِ اتَّخَذَهَا وَطَلَبَهَا، وَأَمَّا رَجَبٌ فَإِنَّمَا سُمِّيَ رَجَبًا لِأَنَّهُ يَتَرَجَّبُ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ كَشَعْبَانَ، وَسُمِّيَ الْأَصَمَّ, لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَصُمُّ آذَانَهَا, لِشِدَّةِ ارْتِفَاعِ أَصْوَاتِهَا بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ، وَأَمَّا شَعْبَانُ فَإِنَّمَا سُمِّيَ شَعْبَانُ لِأَنَّ الْخَيْرَ يَتَشَعَّبُ فِيهِ فَيُجْمَعُ لِبَنِي آدَمَ فَيَكُونُ عَوْنًا عَلَى صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ، وَأَمَّا رَمَضَانُ, فَإِنَّمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ, لِأَنَّ الذُّنُوبَ تُرْمَضُ فِيهِ إِرْمَاضًا، وَأَمَّا شَوَّالٌ فَإِنَّمَا سُمِّيَ شَوَّالًا , لِأَنَّهُ يَشُولُ بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ عِنْدَ انْسِلَاخِ رَمَضَانَ ».
موضوع.
رواه ابن الشجري في الأمالي الشجرية [1 /324] من طريق عُمَارَة بْنِ وَثِيمَةَ بْنِ الْفُرَاتِ بِمِصْرَ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
عمارة بن وثيمة بن موسى هو ابن الفرات أبو رفاعة المصري مجهول.
ذكره الذهبي: في تاريخ الإسلام.
وعبد الله بن أحمد البلخي هو ابن محمود أبو القاسم الكعبي.
قال الذهبي: رأس المعتزلة في زمانة وداعيتهم قَالَ جعفر المُسْتَغِفريّ: لَا أستجيز الرواية عَنْ أمثاله اهـ وقال الحافظ ابن حجر: من كبار المعتزلة وله تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه اهـ.
ومحمد بن السائب هو ابن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر الكوفي النسابة المفسر وضاع.
أبو صالح هو باذام ويقال باذان مولى أم هانىء بنت أبي طالب ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ أَيَّامَ مِنًى صَائِحًا يَصِيحُ: « أَنْ لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ، ». وَالْبِعَالُ: وِقاعُ النِّسَاءِ.
ضعيف.
رواه الطبراني المعجم الكبير [11 /232] وابن جرير في تهذيب الاثار [3 /270] من طريق إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بن الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ويقال البكري ( ويقال هو التبان ) مجهول لم يرو عنه غير أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني معمر بن سهل الأهوازي.
قال الحافظ ابن حجر: مجهول الحال.
وإبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة هو الأنصاري الأشهلى مولاهم أبو إسماعيل المدني; مولى عبد الله بن سعد الأشهلي ضعيف.

عَنْ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: " أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ، فَنَادَى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: « لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ »
ضعيف.
رواه الطبري في تهذيب الآثار [1668] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [1 /422] وفي أخبار أصبهان [1/90] من طريق مُفَضَّل بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
مفضل بن صالح هو الأسدي أبو جميلة ويقال أبو علي النخاس الكوفي منكر الحديث.

عَنْ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَى جَمَلٍ آدَمَ يَتْبَعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى، وَنَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ:« لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ ». قَالَ قَتَادَةُ: فَذَكَرَ لَنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُنَادِي كَانَ بِلَالًا
منقطع.
رواه أحمد [3 /494] والدارقطني [2 /212] من طريق قَتَادَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حَمْزَةَ الأَسْلَمِيِّ به.
قتادة هو ابن دعامة السدوسي لم يسمع من سليمان بن يسار.
وسليمان بن يسار لم يسمع من حمزة بن عمرو الأسلمي.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ عَبْدُِ اللَّهِ بْنُ جِرَادٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: « مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ مُقِيمًا فِي أَهْلِهِ لَيْسَ مُسَافِرًا يَعْدِلُ صِيَامَ سَنَتِينِ، سَنَةٍ قَبْلَهَا وَسَنَةٍ بَعْدَهَا ».
موضوع.
رواه أبو طاهر ابن أبي الصقر في مشيخته [ص 151] من طريق أَبي الْفَتْحِ عَبْد الْمَلِكِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا يَعْلِي بْنُ الْأَشْدَقِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جِرَادٍ به.
أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز هو ابن سليمان.
قال الخطيب: وكان شيخا صالحا إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة اهـ.
ويعلى بن الاشدق العقيلى، أبو الهيثم الجزري متروك الحديث.
وعبدالله بن جراد مجهول.


عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الَّلهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كَانَ لَهُ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلاثُونَ يَوْمًا ».
موضوع.
رواه الطبراني في الصغير [963] وفي المعجم الكبير [11 / 72] مختصراً من طريق الْهَيْثَم بْن حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا سَلامٌ الطَّوِيلُ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
الهيثم بن حبيب متروك الحديث.
سلام الطويل هو سلام بن سليم المدائني متروك الحديث.
وليث هو ابن أبي سليم ضعيف.

عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ، وَسَنَةٌ بَعْدَهُ ».
موضوع.
رواه ابن ماجة [1731] والطبراني في المعجم الكبير [19/ 5،4] من طريق إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، به.
إسحاق بن عبد الله هو بن أبي فروة : عبد الرحمن بن الأسود القرشي الأموي مولاهم أبو سليمان المدني مولى آل عثمان بن عفان متروك الحديث.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الَّلهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: « مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ وَسَنَةٌ بَعْدَهُ ».
موضوع.
رواه أبو بكر الوراق [5] من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ به.
ابن لهيعة ضعيف.
إسحاق بن عبد الله هو بن أبي فروة متروك الحديث

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الَّلهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ وَسَنَةٌ خَلْفَهُ، وَمَنْ صَامَ عَاشُورَاءَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ ».
ضعيف جداً.
رواه البزار كما في كشف الأستار [1 /403] من طريق عُبَيْد اللَّهِ بْنِ مُوسَى، ثنا عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، وَهُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُهْبَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به.
عمر بن صهبان ويقال ابن محمد بن صهبان الأسلمي أبو جعفر المدني ( خال إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى ) متروك الحديث.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُوحِي إِلَى الْحَفَظَةِ لا تَكْتُبُوا عَلَى صَوَّامِ عِبَادِي بَعْدَ الْعَصْرِ سَيِّئَةً ».
موضوع.
رواه الخطيب في تاريخ بغداد [6 / 124] ابن الجوزي في الموضوعات [2 /193] من طريق إبراهيم ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الدَّقَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا القواريري، حدّثنا جعفر بن سليمان عن مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسٍ به .
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي.
قال الخطبيب البغدادي: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: سألت الدارقطني عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب أَبِي إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيِّ فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، حَدَّثَ عَنْ قَوْمٍ ثِقَاتٍ بِأَحَادِيثَ بَاطِلَةٍ رَوَى عَنْ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ وَالْقَوَارِيرِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ الْمَلائِكَةَ أَنْ لا يكتبوا على الصائم مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ذَنْبًا » قَالَ وَهَذَا بَاطِلٌ، وَالإِسْنَادُ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ اهـ.


عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَجِىءُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَجِىءُ الصَّلاَةُ فَتَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الصَّلاَةُ فَيَقُولُ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ فَتَجِىءُ الصَّدَقَةُ فَتَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الصَّدَقَةُ فَيَقُولُ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ ثُمَّ يَجِىءُ الصِّيَامُ فَيَقُولُ أَي يَا رَبِّ أَنَا الصِّيَامُ فَيَقُولُ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ ثُمَّ تَجِىءُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَلِكَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ ثُمَّ يَجِىءُ الإِسْلاَمُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَأَنَا الإِسْلاَمُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ بِكَ الْيَوْمَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى كِتَابِهِ ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ ».
ضعيف.
رواه أحمد [2 / 362] وأبو يعلى [6231] والطبراني في الأوسط [7611] وفي الجزء المفقود [955] من طريق عَبَّاد بْن رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ به.
عباد بن راشد هو التميمي مولاهم البصري البزار ضعيف.
الحسن هو البصري لم يسمع من أبي هريرة.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ نَعُودُهُ مِنْ شَكْوىً أَصَابَهُ وَامْرَأَتُهُ تُحَيْفَةُ قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ قُلْنَا كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ بَاتَ بِأَجْرٍ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَا بِتُّ بِأَجْرٍ وَكَانَ مُقْبِلاً بِوَجْهِهِ عَلَى الْحَائِطِ فَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَلاَ تَسْأَلُونِي عَمَّا قُلْتُ قَالُوا مَا أَعْجَبَنَا مَا قُلْتَ فَنَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبِسَبْعِمِائَةٍ وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ أَوْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ مَازَ أَذًى فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا وَمَنِ ابْتَلاَهُ اللَّهُ بِبَلاَءٍ فِى جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ ».
ضعيف.
رواه أحمد [1 / 195] والنسائي في الصغرى [2233] وابن أبي شيبة ( [2 / 424] والدارمي [1732] والطيالسي [227] وأبو يعلى [878] والمروزي في تعظيم قدر الصلاة [811] البيهقي في السنن الكبرى [3 / 374] من طريق بَشَّارِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْجَرْمِيِّ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْشِيِّ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ به.
بشار بن أبي سيف الجرمى الشامى مجهول .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾[البقرة: 183]، " فَكَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّوُا الْعَتَمَةَ حَرُمَ عَلَيْهِمُ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ وَالنِّسَاءُ، وَصَامُوا إِلَى الْقَابِلَةِ، فَاخْتَانَ رَجُلٌ نَفْسَهُ، فَجَامَعَ امْرَأَتَهُ، وَقَدْ صَلَّى الْعِشَاءَ، وَلَمْ يُفْطِرْ، فَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ يُسْرًا لِمَنْ بَقِيَ وَرُخْصَةً وَمَنْفَعَةً، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [البقرة: 187] الْآيَةَ، وَكَانَ هَذَا مِمَّا نَفَعَ اللَّهُ بِهِ النَّاسَ وَرَخَّصَ لَهُمْ وَيَسَّرَ ".
ضعيف.
رواه أبو داود [2313] ومن طريقه البيهقي [4 /201] من طريق عَلِيّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، به.
علي بن الحسين بن واقد هو القرشي أبو الحسن ويقال أبو الحسين المروزي ضعيف.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ وَذَلِكَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا صَلُّو الْعِشَاءَ حُرِّمَ عَلَيْهِمُ النِّسَاءُ وَالطَّعَامُ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلَةِ، ثُمَّ إِنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَصَابُوا الطَّعَامَ، وَالنِّسَاءَ فِي رَمَضَانَ بَعْدَ الْعِشَاءِ، مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ ﴾ يَعْنِي انْكِحُوهُنَّ ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر ﴾.
ضعيف منقطع.
رواه ابن جرير الطبري [3 /496] من طريق أَبِي صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
أبو صالح هو عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعيف.
وعلي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، فَهَلْ تَجِدُ لِي مَخْرَجًا؟ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنْ قَدَرْتَ عَلَى يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَارِغًا فَصُمْهُ مَكَانَهُ، قَالَ: وَهَلْ أَجِدُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فَارِغًا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وهَلْ أَجِدُ لَكَ فِي الْفُتْيَا غَيْرَ هَذَا؟.
ضعيف.
رواه ابن شاهين في فضائل رمضان [35] والخلال في المجالس العشرة 439 [ص 51] من طريق أَسَد بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ، أَنَّ أَبَا مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيَّ، حَدَّثَهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ به.
ابن لهيعة هو عبد الله ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ ».
ضعيف جداً.
رواه البزار [2854] من طريق الْحَسَن بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رِبْعِيٍّ به.
الحسن بن أبى جعفر هو: عجلان أبو سعيد الأزدي البصري ضعيف جداً.
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ: « أَجْلِسْنِي » فَأَجْلَسَهُ عَلِيٌّ إِلَى صَدْرِهِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، قَدْ سَهِرْتُ مِثْلَهُ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « عَلِيٌّ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكَ يَا حُذَيْفَةُ، ادْنُ مِنِّي, مَنْ خُتِمَ لَهُ بِقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ مَوْتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ أَوْ غُفِرَ لَهُ, يَا حُذَيْفَةُ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ قَبْلَ مَوْتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ أَوْ غُفِرَ لَهُ, يَا حُذَيْفَةُ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِطَعَامِ مِسْكِينٍ قَبْلَ مَوْتِهِ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ », قَالَ حُذَيْفَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُخْفِي هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: « بَلْ أَعْلِنْهُ ».
ضعيف جداً.
رواه الحارث كما في بغية الباحث [258] الطبراني في مسند الشاميين [2449] من طريق الْحَسَن بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ حُذَيْفَةَ به.
الحسن بن قتيبة هو الخزاعي المدائني متروك.
وابن عجلان هو محمد لم أجد له رواية عن حذيفة.

عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ خُتِمَ لَهُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ».
ضعيف جداً.
رواه الخطيب في في موضح أوهام الجمع والتفريق [1 /77] من طريق عَلِيّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّارُ، حَدَّثَنِي عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُذَيْمٍ، عَنْ أَخِيهِ تَمِيمِ بْنِ حُذَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، به.
جابر هو ابن يزيد الجعفي متروك.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَوْلِهِ ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ﴾ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ إِلَى : ﴿ وَعَفَا عَنْكُمْ ﴾ كَانَ النَّاسُ أَوَّلَ مَا أَسْلَمُوا إِذَا صَامَ أَحَدُهُمْ يَصُومُ يَوْمَهُ ، حَتَّى إِذَا أَمْسَى طَعِمَ مِنَ الطَّعَامِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَتَمَةِ، حَتَّى إِذَا صُلِّيَتْ حُرِّمَ عَلَيْهِمُ الطَّعَامُ حَتَّى يُمْسِيَ مِنَ اللَّيْلَةِ الْقَابِلَةِ وَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ نَائِمٌ إِذْ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ، فَأَتَى أَهْلَهُ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَلَمَّا اغْتَسَلَ أَخَذَ يَبْكِي، وَيَلُومُ نَفْسَهُ كَأَشَدِّ مَا رَأَيْتُ مِنَ الْمَلاَمَةِ ثُمَّ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّى أَعْتَذِرُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكَ مِنْ نَفْسِي هَذِهِ الْخَاطِئَةِ، فَإِنَّهَا زَيَّنَتْ لِي فَوَاقَعْتُ أَهْلِي، هَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: لَمْ تَكُنْ حَقِيقًا بِذَلِكَ يَا عُمَرُ، فَلَمَّا بَلَغَ بَيْتَهُ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَأَنْبَأَهُ بِعُذْرِهِ فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَأَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ أَنْ يَضَعَهَا فِي الْمِائَةِ الْوسْطَى مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَقَالَ ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ إِلَى ﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ يَعْنِي بِذَلِكَ الَّذِي فَعَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَفْوَهُ، فَقَالَ : ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ ﴾ إِلَى: ﴿ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ﴾ فَأَحَلَّ لَهُمُ الْمُجَامَعَةِ، وَالأَكْلَ، وَالشُّرْبَ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمُ الصُّبْحُ.
ضعيف .
رواه ابن جرير [3 /498] والآجري في الأربعين [28] من طريق مُحَمَّد بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
محمد بن سعد هو ابن محمد بن الحسن بن عطية العوفى.
قال الخطيب: كان لينا في الحديث وقال: الدارقطني أنه لا بأس به .
وأبوه سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي ضعيف .
وعمه هو الحسين بن الحسن بن عطية العوفي ضعيف .
وأبوه الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي الكوفي ( أخو عبد الله، وعمرو ومحمد ووالد الحسين ومحمد ابني الحسن بن عطية ) ضعيف .
وأبوه هو عطية بن سعد بن جنادة العوفي الكوفي ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ صَامَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَأَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَقَدْ خَتَمَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةِ وَافْتَتَحَ السَّنَةَ الْمُسْتَقْبَلَةَ بِصَوْمٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ كَفَّارَةَ خَمْسِينَ سَنَةً » .
موضوع .
رواه ابن الجوزي في الموضوعات [2 /199] من طريق أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللهِ الْهَرَوِيِّ حَدَّثَنَا قُطْبُ بْنُ وَهْبٍ [ صوابه وهب بن وهب ] عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
قال ابن الجوزي: الْهَرَوِيّ هُوَ الجويباري، ووَهْب، كِلَاهُمَا كَذَّاب وَضاع .

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ صَامَ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الْمُحَرَّمِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قُبَّةً فِي الْهَوَى مِيلا فِي مِيلٍ لَهَا أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ » .
موضوع .
رواه ابن الجوزي في الموضوعات [2 /199] من طريق إِسْمَاعِيل بْنِ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ مُوسَى الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به .
موسى الطويل هو ابن عبد الله أبو عبد الله .
قال ابن عدي: يحدث عن أنس بمناكير وهو مجهول وقال ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة كان يضعها أو وضعت له فحدث بها لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيل صَوْمَ يَوْمٍ فِي السَّنَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنَ الْمُحَرَّمِ، فَصُومُوهُ وَوَسِّعُوا عَلَى أَهْلِيكُمْ فِيهِ، فَإِنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ مِالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وُسِّعَ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ، فَصُومُوهُ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي تَابَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى آدَمَ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي رَفَعَ اللَّهُ فِيهِ إِدْرِيسَ مَكَانًا عَلِيًّا، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي نَجَّى فِيهِ إِبْرَاهِيمَ مِنَ النَّارِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخْرَجَ فِيهِ نُوحًا مِنَ السَّفِينَةِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، وَفِيهِ فَدَى اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخْرَجَ اللَّهُ يُوسُفَ مِنَ السِّجْنِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي رَدَّ اللَّهُ عَلَى يَعْقُوبَ بَصَرَهُ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي كَشَفَ اللَّهُ فِيهِ عَنْ أَيُّوبَ الْبَلاءَ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخْرَجَ اللَّهُ فِيهِ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي فَلَقَ اللَّهُ فِيهِ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي غَفَرَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ذَنْبَهُ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ، وَفِي هَذَا الْيَوْمِ عَبَرَ مُوسَى الْبَحْرَ، وَفِي هَذَا الْيَوْمِ أَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى التَّوْبَةَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ، فَمَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمِ كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَأَوَّلُ يَوْمٍ خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَأَوَّلُ مَطَرٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَوَّلُ رَحْمَةٍ نَزَلَتْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ، وَهُوَ صَوْمُ الأَنْبِيَاءِ، وَمَنْ أَحْيَا لَيْلَة عَاشُورَاء فَكَأَنَّمَا عبد الله تَعَالَى مِثْلَ عِبَادَةِ أَهْلِ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَخَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ غَفَرَ اللَّهُ خَمْسِينَ عَاما مَاض وَخمسين عَاما مُسْتَقْبل وَبَنَى لَهُ فِي الْمَلأِ الأَعْلَى أَلْفَ أَلْفِ مِنْبَرٍ مِنْ نُورٍ، وَمَنْ سَقَى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَكَأَنَّمَا لَمْ يَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ أَهْلَ بَيْتٍ مَسَاكِين يَوْمَ عَاشُورَاءَ، مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا لَمْ يَرُدَّ سَائِلا قَطُّ، وَمَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ مَرَضًا إِلا مَرَضَ الْمَوْتِ، وَمَنِ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاء لم ترمد عَيْنَيْهِ تِلْكَ السَّنَةَ كُلَّهَا، وَمَنْ أَمَرَّ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فَكَأَنَّمَا بَرَّ يَتَامَى وَلَدِ آدَمَ كُلَّهُمَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَاب عشرَة ألف مَلَكٍ، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ أَلْفِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ سبع سموات وفين خلق الله السَّمَوَات والارضين وَالْجِبَالَ وَالْبِحَارَ، وَخَلَقَ الْعَرْشَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخلق اللوج يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَلَقَ جِبْرِيلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَرَفَعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمُلْكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا عَادَ مَرْضَى وَلَدِ آدَمِ كُلَّهُمْ ».
موضوع.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات [2 /200] من طريق أَبِي طَالِبٍ الْعُشَارِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبرسرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان النَّجَّادُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا سُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
أبو بكرأحمد بن سليمان النجاد هو ابن الحسن بن إسرائيل بن يونس النجاد.
قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله قال الخطيب كان قد عمي في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك اهـ.
وقال الذهبي: قال الذهبي أدخل على أبي طالب العشاري فحدث به بسلامة باطن وفي سنده أبو بكر النجار وقد عمى بأخرة وجوز الخطيب أن يكون أدخل عليه شيء فيحتمل أن يكون هذا مما أدخل عليه والله أعلم اهـ
وقال الحافظ ابن حجر: في اللسان وقال بن الجوزي هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه الى أن قال وكان مع الذي رواه نوع تغفل ولا أحسبه الا في المتأخرين وان كان يحيى بن معين تكلم في بن أبي الزناد وحكى في كلام غيره ثم قال فلعل بعض أهل الهوى أدخله في حديثه قلت وقد تقدم في ترجمة النجاد انه عمر بآخره وان الخطيب جوز ان يكون ادخل عليه شيء وهذا التجويز محتمل في حق العشاري أيضا وهو في حق بن أبي الزناد بعيد فقد وثقه مالك وعلق له البخاري بالجزم والعلم عند الله تعالى اهـ.
قال ابن الجوزي: هَذَا حَدِيث لَا يشك عَاقل فِي وَضعه وَلَقَد أبدع من وَضعه وكشف القناع وَلم يستحيي وأتى فِيهِ المستحيل وَهُوَ قَوْله: وَأول يَوْم خَلَقَ اللَّهُ يَوْم عَاشُورَاءَ، وَهَذَا تغفيل من وَاضعه لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُسمى يَوْم عَاشُورَاءَ إِذَا سبقه تِسْعَة اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً بِصِيَامِهَا وَقِيَامِهَا مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ عَشْرَةَ آلافِ مَلَكٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ فِيهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ وَمَنْ أَفْطَرَ عَنْدَهُ مُؤْمِن فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ فُقَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْبَعَ بُطُونَهُمْ وَمَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ ».
موضوع.
رواه ابن حبان في المجروحين [1 /265] وابن الجوزي في الموضوعات [2 /202] من طريق حَبِيب بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ به.
حبيب بن أبي حبيب الخرططي هو المروزي.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه وقال أبو نعيم: حدث عن إبراهيم الصائغ وأبي حمزة السكري أحاديث موضوعة لا شيء اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا ».
ضعيف.
رواه أحمد [1 /241] وابن جرير في تهذيب الآثار [1 /387] وابن الخزيمة [2095] وابن عدي الكامل في الضعفاء [3 /88] والبيهقي في الكبرى [4 /287] وفي الشعب [5 /330] وآخرون من طريق هُشَيْم: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
ابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي الفقيه ضعيف.
وداود بن علي هو ابن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبو سليمان الشامي مجهول.