إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    عن كعب قال إن الله تعالى قال يا موسى بن عمران إني افترضت الصيام على عبادي وهو شهر رمضان يا موسى انه من وافى يوم القيامة في صحيفته صيام عشر رمضان فهو من المخبتين ومن وافى بعشرين من رمضان فهو من الأبرار ومن وافى بثلاثين من رمضان فهو أفضل من الشهداء عندي يا موسى بن عمران إني أمرت حملة عرشي أن يمسكوا عن العبادة إذا دخل شهر رمضان وأن كلما دعا صائمو شهر رمضان أن يقولوا آمين فاني آليت على نفسي أن لا أرد دعوة صائمي شهر رمضان يا موسى إني ألهم في شهر رمضان السموات والأرض والجبال والشجر والدواب أن يستغفروا لصائمي شهر رمضان يا موسى بن عمران أطلب ثلاثة ممن يصوم شهر رمضان فتقلب معهم وصل معهم وكل واشرب معهم فإنه لا تكون نقمتي وعذابي في بقعة فيها ثلاثة ممن يصوم شهر رمضان يا موسى بن عمران أتدري من أقرب خلقي إلي كل مؤمن لا يلعن إذا غضب وكل مسلم لا يحقد على والديه وقرابته إذا قطعوه فمن عطش نفسه في رمضان فإني آليت على نفسي من قبل أن أخلق الخلق أنه من عطش نفسه أن أرويه يوم القيامة يا موسى بن عمران إن كنت مريضا فمرهم أن يحملوك وإن كنت مسافرا فاقدم وقل للنفساء والحيض والكبير والصغير أن يبرزوا معك حيث يبرز صائمو شهر رمضان فإني لو تركت السماء والأرض لسلمتا عليهم ولكلمتهم ولبشرتهم بما أجيزهم من الجوائز وأقول لسمائي وأرضي أسمعوا عبادي الذين صاموا لي رمضان أن ارجعوا إلى رحالكم فقد أرضيتموني وقد جعلت ثوابكم من صيامكم أن أعتقكم من النار وأن أحاسبكم حسابا يسيرا وما عشتم في أيام الدنيا أن أوسع لكم الرزق وأخلف لكم من النفقة وأقيلكم من العثرة ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود فبعزتي لا تسألوني بعد يومكم هذا وبجمعكم هذا وصيام شهر رمان شيئا من أمر آخرتكم إلا أعطيتكم وان سألتموني في أمر دنياكم نظرت لكم يا موسى بن عمران قل للمؤمنين لا يستعجلوني إذا دعوني ولا يبخلوني أليس يعلمون أني أبغض البخل فكيف أكون بخيلا يا موسى بن عمران إذا غدوت إلى غداة إفطارك من رمضان فلا تدع شيئا من أمر الدنيا والآخرة إلا سألتنيه فإني لا أرد سائلاً يومئذ لا تخف مني بخلا أن تسألني عظيما ولا تستحين أن تسألني صغيرا أطلب المدقة وأطلب العلف لشاتك يا موسى بن عمران أما تعلم أني خلقت الخردلة فما فوقها ولم أخلق شيئا إلا وأعلم أن الخلق سيحتاجون إليه فمن سألني مسألة وهو يعلم أني قادر أن أعطى أو أمنع أعطيته مسألته مع المغفرة وإن حمدني حين أعطيه وحين أمنعه أسكنته دار الحمادين وأيما عبد لم يسألني شيئا ثم أعطيته فلم يشكرني كان أشد عليه عند الحساب ثم اذا أعطيته ولم يشكرني عذبته عند الحساب ".
    ضعيف .
    رواه أبو نعيم في الحلية (6/16، 18) من طريق جعفر بن سليمان عن عبدالجليل عن أبي عبدالسلام عن كعب به .
    عبدالجليل وأبو عبدالسلام لم أعرفها .
    وكعب هو ابن ماتع الحميرى أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار ( كان من أهل اليمن فسكن الشام أدرك النبى صلى الله عليه وأسلم فى خلافة أبى بكر ) .
    يروي الإسرائيليات ولعل هذا من هذا الباب والله وأعلم .

    تعليق


    • #92
      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم قَالا خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً قَبْلَ وَفَاتِهِ وَهِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ فَوَعَظَنَا فِيهَا مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَاقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَتَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلالا فَنَادَى الصَّلاةُ جَامِعَةٌ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَدَنَا النَّاسُ وَاضْطَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَالتَّفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا ثُمَّ قَالَ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ فَدَنَا النَّاسُ وَاضْطَرَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَالتَّفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا ثُمَّ قَالَ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ فَدَنَوْا وَاضْطَرَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَالتَّفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لِمَنْ نُوَسِّعُ لِلْمَلائِكَةِ قَالَ: لاَ إِنَّهُمُ إِذَا كَانُوا مَعَكُمْ لَمْ يَكُونُوا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ، وَلاَ خَلْفَكُمْ وَلَكِنْ عَنْ يِمَينِكُمْ وَعَنْ شَمَائِلِكُمْ فَقَالَ وَلِمَا لاَ يَكُونُونَ بَيْنَ أَيْدِينَا ، وَلاَ خَلْفَنَا أَهُمْ أَفْضَلُ مِنَّا قَالَ بَلْ أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنَ الْمَلائِكَةِ اجْلِسْ فَجَلَسَ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ كَائِنٌ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ثَلاثُونَ كَذَّابًا أَوَّلُهُمْ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ وَصَاحِبُ صَنْعَاءَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ يَخْلُصُ بِهَا لاَ يَخْلُطُ مَعَهَا غَيْرَهَا بَيِّنْ لَنَا حَتَّى نَعْرِفَهُ فَقَالَ حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا وَجَمْعًا لَهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا وَرِضًا بِهَا وَأَقْوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الأَخْيَارِ وَيَعْمَلُونَ عَمَلَ الْفُجَّارِ فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنِ اخْتَارَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ فَلَهُ النَّارُ وَمَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ قَوْمٍ ظُلْمَةً أَوْ أَعَانَهُمْ عَلَيْهَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ يُبَشِّرُهُ بِلَعْنَةٍ وَنَارٍ خَالِدًا فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ وَمَنْ خَفَّ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ فَهُوَ قَرِينُهُ فِي النَّارِ وَمَنْ دَلَّ سُلْطَانًا عَلَى جَوْرٍ قُرِنَ مَعَ هَامَانَ فِي النَّارِ وَكَانَ هُوَ وَذَلِكَ السُّلْطَانُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا وَمَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ الدُّنْيَا وَمَدَحَهُ طَمَعًا فِي دُنْيَاهُ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَكَانَ فِي دَرَجَةِ قَارُونَ فِي أَسْفَلِ جَهَنَّمَ وَمَنْ بَنَى بِنَاءً رِيَاءً وَسُمْعَةً حَمَلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ سَبْعِ أَرَضِينَ يُطَوَّقُهُ نَارًا تُوقَدُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي النَّارِ فَقِيلَ كَيْفَ يَبْنِي بِنَاءً رِيَاءً وَسُمْعَةً فَقَالَ يَبْنِي فَضْلا عَمَّا يَكْفِيهِ وَيَبْنِيهِ مُبَاهَاةً وَمَنْ ظَلَمَ أَجِيرًا أَجْرَهُ حَبِطَ عَمَلُهُ وَحُرِّمَ عَلَيْهِ رِيحُ الْجَنَّةِ وَرِيحُهَا يُؤْخَذُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِئَةِ عَامٍ وَمَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ نَارًا حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ مُتَعَمِّدًا لَقِيَ اللَّهَ مَجْذُومًا مَغْلُولا وَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ حَيَّةً تَنْهَشُهُ فِي النَّارِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَآثَرَ عَلَيْهِ حُطَامَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللهِ وَكَانَ فِي دَرَجَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ نَبَذُوا كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا وَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ رَجُلا أَوْ صَبِيًّا حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ النَّاسُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ وَأَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ ، وَلاَ يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفًا ، وَلاَ عَدْلا وَيُدْخَلُ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ وَسُدَّ عَلَيْهِ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ حَتَّى تَشْتَبِكَ تِلْكَ الْمَسَامِيرُ فِي جَوْفِهِ فَلَوْ وُضِعَ عِرْقٌ مِنْ عُرُوقِهِ عَلَى أَرْبَعمِئَةِ أُمَّةٍ لَمَاتُوا جَمِيعًا وَهُوَ مِنْ أَشَدِّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ زَنَا بِامْرَأَةٍ مَسْلَمَةٍ أَوْ غَيْرِ مَسْلَمَةٍ حُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ فُتِحَ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ ثَلاثُمِئَةِ أَلْفِ بَابٍ مِنَ النَّارِ يَخْرُجُ عَلَيْهِ مِنْهَا حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ وَشُهُبٌ مِنَ النَّارِ فَهُوَ يُعَذَّبُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِتِلْكَ النَّارِ مَعَ مَا يَلْقَى مِنْ تِلْكَ الْعَقَارِبِ وَالْحَيَّاتِ وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَأَذَّى النَّاسُ بِنَتَنِ فَرْجِهِ وَيُعْرَفُ بِذَلِكَ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ فَيَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ النَّارِ مَعَ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ لأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْمَحَارِمَ وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ وَمِنْ غَيْرَتِهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ وَحَدَّ الْحُدُودَ وَمَنِ اطَّلَعَ إِلَى بَيْتِ جَارِهِ فَرَأَى عَوْرَةَ رَجُلٍ أَوْ شَعْرَ امْرَأَةٍ أَوْ شَيْئًا مِنْ جَسَدِهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ مَعَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا يَتَحَيَّنُونَ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَفْضَحَهُ اللَّهُ وَيُبْدِي لِلنَّاظِرِينَ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ وَبَثَّ شَكْوَاهُ لَمْ يُرْفَعْ لَهُ إِلَى اللهِ حَسَنَةٌ وَلَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ سَاخِطٌ وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَاخْتَالَ فِيهِ خُسِفَ بِهِ مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ لأَنَّ قَارُونَ لَبِسَ حُلَّةً فَاخْتَالَ فِيهَا فَخُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً حَلالا بِمَالٍ حَلالٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ الْفَخْرَ وَالرِّيَاءَ لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ بِذَلِكَ إِلاَّ ذُلا وَهَوَانًا وَأَقَامَهُ اللَّهُ بِقَدْرِ مَا اسْتَمْتَعَ مِنْهَا عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا وَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً مَهْرَهَا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ زَانٍ وَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدِي زَوَّجْتُكَ عَلَى عَهْدِي فَلَمْ تُوفِّ بِعَهْدِي فَيَتَوَلَّى اللَّهُ طَلَبَ حَقِّهَا فَيَسْتَوْعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلَّهَا فَمَا تَفِي مِنْهُ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَمَنْ رَجَعَ عَنْ شَهَادَةٍ أَوْ كَتَمَهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ وَيُدْخِلُهُ النَّارَ وَهُوَ يَلُوكُ لِسَانَهُ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا فِي الْقَسَمِ مِنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا مَائِلا شِقُّهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ وَمَنْ آذَى جَارَهُ مِنْ غَيْرِ حَقٍّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ يَسْأَلُ الرَّجُلَ عَنْ جَارِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ حَقِّ أَهْلِ بَيْتِهِ فَمَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ أَهَانَ فَقِيرًا مُسْلِمًا مِنْ أَجْلِ فَقْرِهِ فَاسْتَخَفَّ بِهِ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللهِ وَلَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللهِ وَسَخَطِهِ حَتَّى يُرْضِيَهُ وَمَنْ أَكْرَمَ فَقِيرًا مُسْلِمًا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يَضْحَكُ إِلَيْهِ وَمَنْ عُرِضَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ فَاخْتَارَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ لَقِيَ اللَّهَ وَلَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ وَإِنِ اخْتَارَ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ وَمَنْ قَدِرَ عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ جَارِيَةٍ حَرَامًا فَتَرَكَهَا لِلَّهِ مَخَافَةً مِنْهُ آمَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَحَرَّمَهُ عَلَى النَّارِ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ وَاقَعَهَا حَرَامًا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَأَدْخَلَهُ النَّارَ وَمَنْ كَسَبَ مَالا حَرَامًا لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَلاَ عِتْقٌ ، وَلاَ حَجٌّ ، وَلاَ عَمْرَةٌ وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِقَدْرِ ذَلِكَ أَوْزَارًا وَمَا بَقِيَ عِنْدَ مَوْتِهِ كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ وَمَنْ أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ نَظْرَةً حَرَامًا مَلأَ اللَّهُ عَيْنَيْهِ نَارًا ثُمَّ أَمَرَ بِهِ إِلَى النَّارِ فَإِنْ غَضَّ بَصَرَهُ عَنْهَا أَدْخَلَ اللَّهُ قَلْبَهُ مَحَبَّتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَمَنْ صَافَحَ امْرَأَةً حَرَامًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَإِنْ فَاكَهَهَا حُبِسَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي الدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ وَالْمَرْأَةُ إِذَا طَاوَعَتِ الرَّجُلَ حَرَامًا فَالتَّزَمَهَا أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ بَاشَرَهَا أَوْ فَاكَهَهَا أَوْ وَاقَعَهَا فَعَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ مِثْلُ مَا عَلَى الرَّجُلِ فَإِنْ غَلَبَهَا الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَوِزْرُهَا وَمَنْ غَشَّ مُسْلِمًا فِي بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ فَلَيْسَ مِنَّا وَيُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْيَهُودِ لأَنَّهُمْ أَغَشُّ النَّاسِ لِلْمُسْلِمِينَ وَمَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ جَارَهُ إِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِ مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَمَنْ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ هَلَكَ آخِرُ مَا عَلَيْهَا ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ عُذْرًا وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا لَمْ تُقْبَلْ صَلاتُهَا ، وَلاَ حَسَنَةٌ مِنْ عَمِلَهَا حَتَّى تُعِينَهُ وَتُرْضِيَهُ وَلَوْ صَامِتِ الدَّهْرَ وَقَامَتْهُ وَأُعْتِقَتِ الرِّقَابَ وَحَمَلَتْ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ لَكَانَتْ أَوَّلُ مَنْ يَرِدِ النَّارَ إِذَا لَمْ تُرْضِهِ وَتُعِفَّهُ وَقَالَ وَعَلَى الرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ مِنَ الْوِزْرِ وَالْعَذَابِ إِذَا كَانَ مُؤْذِيًا ظَالِمًا وَمَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِ النَّارَ وَيُبْعَثُ حِينَ يُبْعَثُ مَغْلُولا حَتَّى يَرِدَ النَّارَ وَمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ غِشٌّ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ بَاتَ وَأَصْبَحَ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَتُوبَ وَيُرَاجِعُ فَإِنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ ثُمّ قَالَ أَلاَ إِنَّهُ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاثًا وَمَنْ تَعَلَّقَ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَهُ اللَّهُ حَيَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ أَلْفِ ذِرَاعٍ فَتُسَلَّطُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا وَمَنِ اغْتَابَ مُسْلِمًا بَطُلَ صَوْمُهُ وَنُقِضَ وضُوءُهُ فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ كَذَلِكَ مَاتَ كَالْمُسْتَحِلِّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَمَنْ مَشَى بِالنَّمِيمَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَارًا تُحْرِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُدْخِلُهُ النَّارَ وَمَنْ عَفَى عَنْ وَكَظَمَ غَيْظَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ وَمَنْ بَغَى عَلَى أَخِيهِ وَتَطَاوَلَ عَلَيْهِ وَاسْتَحْقَرَهُ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الذَّرَةِ يَطَؤُهُ الْعِبَادُ بِأَقْدَامِهِمْ ثُمَّ يَدْخُلُ النَّارَ وَلَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَمُوتَ وَمَنْ يَرُدَّ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ غِيبَةً يَسْمَعُهَا تذُكَرُ عَنْهُ فِي مَجْلِسٍ رَدَّ اللَّهُ عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَرُدَّ عَنْهُ وَأَعْجَبَهُ مَا قَالُوا كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِهِمْ وَمَنْ رَمَى مُحْصَنَاتٍ أَوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عَمَلُهُ وَجُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ سَمِّ الأَسَاوِدِ وَسُمِّ الْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَجِلْدُهُ كَالْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ الْجَمْعِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ أَلاَ وَشَارِبُهَا وَعَاصِرُهَا وَمُعْتَصِرُهَا وَبَائِعُهَا وَمُبْتَاعُهَا وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَآكِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي إِثْمِهَا وَعَارِهَا ، وَلاَ يَقْبَلُ مِنْهُ صِيَامًا ، وَلاَ حَجًّا ، وَلاَ عَمْرَةً حَتَّى يَتُوبَ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ مِنْهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ بِكُلِّ جَرْعَةٍ شَرِبَهَا فِي الدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ أَلاَ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَنْ أَكَلَ الرِّبَا مَلأَ اللَّهُ بَطْنَهُ نَارًا بِقَدْرِ مَا أَكَلَ وَإِنِ اكْتَسَبَ مِنْهُ مَالا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ وَلَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللهِ وَمَلائِكَتِهِ مَا دَامَ عِنْدَهُ مِنْهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ خَانَ أَمَانَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يُؤَدِّهَا إِلَى أَرْبَابِهَا مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ الإِسْلامِ وَلَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَهْوِي مِنْ شَفِيرِهَا أَبَدَ الآبِدِينَ وَمَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ كَافِرٍ عُلِّقَ بِلِسَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ صُيِّرَ مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَ لِمَمْلُوكِهِ أَوْ مَمْلُوكِ غَيْرِهِ أَوْ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لاَ لَبَّيْكَ ، وَلاَ سَعْدَيْكَ أُتْعِسَ فِي النَّارِ وَمَنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ النَّارِ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَغْضَبُ لِلْمَرْأَةِ كَمَا يَغْضَبُ لِلْيَتِيمِ وَمَنْ سَعَى بِأَخِيهِ إِلَى السُّلْطَانِ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ كُلَّهُ فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مَكْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اللَّهُ مَعَ هَامَانَ فِي دَرَجَتِهِ فِي النَّارِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ رِيَاءً وَسُمْعَةً أَوْ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا لَقِيَ اللَّهَ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَدَعَّ الْقُرْآنُ فِي قَفَاهُ حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي النَّارِ فَيَهْوِي فِيهَا مَعَ مَنْ هَوَى وَمَنْ قَرَأَهُ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى فَيَقُولُ رَبِّ لَمْ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا فَيَقُولُ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَمَنِ اشْتَرَى خِيَانَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا خِيَانَةٌ كَانَ كَمَنْ خَانَهَا فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا وَمَنْ قَاوَدَ بَيْنَ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ حَرَامًا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَمَنْ عَسَّرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ رِزْقَهُ وَأَفْسَدَ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَمَنِ اشْتَرَى سَرَقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرَقَةٌ كَانَ كَمَنْ سَرَقَهَا فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا وَمَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا فَلَيْسَ مِنَّا وَلَسْنَا مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ فَأَفْشَاهَا كَانَ كَمَنْ أَتَاهَا وَمَنْ سَمِعَ بِخَيْرٍ فَأَفْشَاهُ كَانَ كَمَنْ عَمِلَهُ وَمَنْ وَصَفَ امْرَأَةً لِرَجُلٍ فَذَكَرَ جَمَالَهَا وَحُسْنَهَا حَتَّى افْتُتِنَ بِهَا فَأَصَابَ مِنْهَا فَاحِشَةً خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا مَغْضُوبًا عَلَيْهِ وَمَنْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ غَضِبَتْ عَلَيْهِ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُونَ السَّبْعُ وَكَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْوِزْرِ مِثْلُ وِزْرِ الَّذِي أَصَابَهَا أَصَابَهَا قُلْنَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا قَالَ قُبِلَ مِنْهُمَا ، وَلاَ يُقْبَلُ مِنَ الَّذِي وَصَفَهَا وَمَنْ أَطْعَمَ طَعَامًا رِيَاءً وَسُمْعَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ وَكَانَ ذَلِكَ الطَّعَامُ نَارًا فِي بَطْنِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ انْفَجَرَ مِنْ فَرْجِهَا وَادٍ مِنْ صَدِيدٍ مَسِيرَةَ خَمْسِمِئَةِ عَامٍ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ النَّارِ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى امْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ مَلأَتْ عَيْنَهَا مِنْ غَيْرِ زَوْجِهَا أَوْ مِنْ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا فَإِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ أَحْبَطَ اللَّهُ كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَتْهُ فَإِنْ أَوْطَأَتْ فِرَاشَهُ غَيْرَهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَحْرِقَهَا بِالنَّارِ مِنْ يَوْمِ تَمُوتُ فِي قَبْرِهَا وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا لَمْ تَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ فَإِذَا نَزَلَ بِهَا مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهَا أَبْشِرِي بِالنَّارِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِنَ الْمُخْتَلِعَاتِ بِغَيْرِ حَقٍّ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِمَّنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْهُ وَمَنْ أَمَّ قَوْمًا بِإِذْنِهِمْ وَهُمْ لَهُ رَاضُونَ فَاقْتَصَدَ بِهِمْ فِي حُضُورِهِ وَقِرَاءَتِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ وَقُعُودِهِ فَلَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَقْتَصِدْ بِهِمْ فِي ذَلِكَ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلاتُهُ وَلَمْ تُجَاوِزْ تَرَاقِيهِ وَكَانَ بِمَنْزِلَةِ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُعْتَدٍ لَمْ يُصْلِحْ إِلَى رَعِيَّتِهِ وَلَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَمَا مَنْزِلَةُ الأَمِيرِ الْجَائِرِ الْمُعْتَدِي الَّذِي لَمْ يُصْلِحْ إِلَى رَعِيَّتِهِ وَلَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللهِ قَالَ هُوَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَهُوَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْلِيسُ وَفِرْعَوْنُ وَقَابِيلُ قَاتَلُ النَّفْسِ وَالأَمِيرُ الْجَائِرُ رَابِعُهُمْ وَمَنِ احْتَاجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فِي قَرْضٍ فَلَمْ يُقْرِضْهُ وَهُوَ عِنْدَهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ يَوْمَ يُجْزَى الْمُحْسِنِينَ وَمَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ وَاحْتَسَبَ الأَجْرَ مِنَ اللهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلائِهِ وَكَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلُ رَمَلٍ عَالِجٍ فَإِنْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنَّ تُعِينَهُ وَتُرْضِيَهُ حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَلَمْ تُوَافِقْهُ وَلَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اللَّهُ وَسَعَتْ عَلَيْهِ وَحَمَّلَتْهُ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهَا حَسَنَةٌ فَإِنْ مَاتَتْ عَلَى ذَلِكَ حُشِرَتْ مَعَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَمَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَإِنَّمَا يُكْرِمُ رَبَّهُ فَمَا ظَنُّكُمْ وَمَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ حُبِسَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لِكُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ سَنَةٍ وَيُحْشَرُ وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ فَإِنْ كَانَ أَقَامَ أَمْرَ اللهِ فِيهِمْ أُطْلِقَ وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا هَوَى فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا وَمَنْ تَحَلَّمَ مَا لَمْ يَحْلَمْ كَانَ كَمَنْ شَهِدَ بِالزُّورِ وَيُكَلَّفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَعْقِدَهُمَا وَلَمْ يَعْقِدْهُمَا وَمَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ وَلِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ وَجْهَيْنِ وَلِسَانَيْنِ فِي النَّارِ وَمَنِ اسْتَنْبَطَ حَدِيثًا بَاطِلا فَهُوَ كَمَنْ حَدَّثَ بِهِ قِيلَ وَكَيْفَ يَسْتَنْبِطُهُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ أَكَانَ دَيْتَ وَدَيْتَ فَيَفْتَحُهُ فَلا يَكُونَنَّ أَحَدُكُمْ مِفْتَاحَ الشَّرِّ وَالْبَاطِلِ وَمَنْ مَشَى فِي صُلْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يَرْجِعَ وَأُعْطِيَ أَجْرَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَنْ مَشَى فِي قَطِيعَةٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْوِزْرِ بِقَدْرِ مَا أُعْطِي مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مِنَ الأَجْرِ وَوَجَبَتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ فَيُضَاعَفُ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ مَشَى فِي عَوْنِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَمَنْفَعَتِهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَنْ مَشَى فِي غَيْبَتِهِ وَبَثَّ عَوْرَتَهُ كَانَتْ أَوَّلُ قَدَمٍ يَحُطُّهَا كَأَنَّمَا وَضَعَهَا فِي جَهَنَّمَ تَكْشِفَ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ وَمَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ أَوْ ذِي رَحِمٍ يَسْأَلُ بِهِ أَوْ يُسَلِّمُ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ مِئَةِ شَهِيدٍ وَإِنْ وَصَلَهُ وَصْلَةً مَعَ ذَلِكَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَيَرْفَعُ لَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ مِائَةَ أَلْفِ سَنَةٍ وَمَنْ مَشَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ الْقَرَابَاتِ وَالْقَطِيعَةِ بَيْنَهُمْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَلَعَنَهُ وَكَانَ عَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنْ قَطَعَ الرَّحِمَ وَمَنْ مَشَى فِي تَزْوِيجِ رَجُلٍ حَلالا حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا رَزَقَهُ اللَّهُ أَلْفَ امْرَأَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ كُلُّ امْرَأَةٍ فِي قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا أَوْ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا فِي ذَلِكَ عِبَادَةُ سَنَةٍ قِيَامُ لَيْلِهَا وَصِيَامُ نَهَارِهَا وَمَنْ عَمِلَ فِي فُرْقَةٍ بَيْنَ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا كَانَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَرَّمَ اللَّهُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ وَمَنْ قَادَ ضَرِيرًا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ إِلَى مَنْزِلِهِ أَوْ إِلَى حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ رَفَعَهَا أَوْ وَضَعَهَا عِتْقَ رَقَبَةٍ وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يُفَارِقَهُ وَمَنْ مَشَى بِضَرِيرٍ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَقْضِيَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَقَضَى لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَلَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَرْجِعَ وَمَنْ قَامَ عَلَى مَرِيضٍ يَوْمًا وَلَيْلَةً بَعَثَهُ اللَّهُ مَعَ خَلِيلِهِ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى يَجُوزَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ وَمَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنْ كَانَ الْمَرِيضُ قَرَابَتَهُ أَوْ بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَنْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِمَّنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ وَمَنْ ضَيَّعَ أَهْلَهُ وَقَطَعَ رَحِمَهُ حَرَمَهُ اللَّهُ حُسْنَ الْجَزَاءِ يَوْمَ يَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَصَيَّرَهُ مَعَ الْهَالِكِينَ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ وَأَنَّى لَهُ بِالْمَخْرَجِ وَمَنْ مَشَى لَضَعِيفٍ فِي حَاجَةٍ أَوْ مَنْفَعَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَمَنْ أَقْرَضَ مَلْهُوفًا فَأَحْسَنَ طَلَبَهُ فَلْيَسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَلَهُ عِنْدَ اللهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَلْفُ قِنْطَارٍ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَنَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ يَنَالُ بِهَا الْجَنَّةَ وَمَنْ مَشَى فِي صُلْحِ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ حَقًّا وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِبَادَةُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا وَمَنْ أَقْرَضَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ وَزْنَ جَبَلِ أُحُدٍ وَحِرَاءَ وَثُبَيْرٍ وَطُورِ سَيْنَاءَ حَسَنَاتٍ فَإِنْ رَفُقَ بِهِ فِي طَلَبِهِ بَعْدَ حِلِّهِ جَرَى لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ وَجَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِ ، وَلاَ عَذَابَ وَمَنْ مَطَلَ طَالِبَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهِ فَعَلَيْهِ خَطِيئَةُ عِشَارٍ عِشَارٍ فَقَامَ إِلَيْهِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ فَقَالَ وَمَا خَطِيئَةُ عِشَارٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : خَطِيئَةُ الْعِشَارِ أَنَّ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا وَمَنِ اصْطَنَعَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَعْرُوفًا ثُمَّ مَنَّ بِهِ أَحْبَطَ أَجْرَهُ وَخَيَّبَ سَعْيَهُ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ حَرَّمَ عَلَى الْمَنَّانِ وَالْبَخِيلِ وَالْمُخْتَالِ وَالْقَتَّاتِ وَالْجَوَّاظِ وَالْجَعْظَرِيِّ وَالْعُتُلِّ وَالزَّنِيمِ وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ الْجَنَّةَ وَمَنْ تَصَدَّقَ صَدَقَةً أَعْطَاهُ اللَّهُ بِوَزْنِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْهَا مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ وَمَنْ مَشَى بِهَا إِلَى الْمِسْكِينِ كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَوْ تَدَاوَلَهَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ إِنْسَانٍ حَتَّى تَصِلَ إِلَى الْمِسْكِينِ كَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا مِثْلُ ذَلِكَ الأَجْرِ كَامِلا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ اتَّقُوا وَأَحْسَنُوا وَمَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شِبْرٍ أَوْ قَالَ بِكُلِّ ذِرَاعٍ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَدُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَلْؤُلُؤٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ وَعَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفَةٍ وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ وَفِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ وَيُعْطِي اللَّهُ وَلِيَّهُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا يَأْتِي عَلَى الأَزْوَاجِ وَذَلِكَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَمَنْ تَوَلَّى أَذَانَ مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ صِدِّيقٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ أُمَّةٍ وَفِي كُلِّ أُمَّةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ رَجُلٍ وَلَهُ فِي كُلِّ جُنَّةٍ مِنَ الْجِنَّانِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ سَعَةُ كُلِّ بَيْتٍ مِنْهَا سَعَةُ الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ زَوْجَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفَةٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ لَوْ نَزَلَ بِهِ الثَّقَلانِ لأَدْخَلَهُمْ بِأَدْنَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِهِ بِمَا شَاؤُوا مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ وَالطِّيبِ وَالثِّمَارِ وَأَلْوَانِ التُّحَفِ وَالطَّرَائِفِ وَالْحُلِيِّ وَالْحُلَلِ كُلُّ بَيْتٍ مِنْهَا مُكْتَفٍ بِمَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ ، عَنِ الْبَيْتِ الآخَرِ فَإِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ اكْتَنَفَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَهُوَ فِي ظِلِّ رَحْمَةِ اللهِ حَتَّى يَفْرُغَ وَيَكْتُبُ ثَوَابَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ ثُمَّ يَصْعَدُونَ بِهِ إِلَى اللهِ وَمَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ مِنَ الْمَسَاجِدِ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَيُرْفَعُ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَمَنْ حَافَظَ عَلَى الْجَمَاعَةِ حَيْثُ كَانَ وَمَعَ مَنْ كَانَ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ فِي أَوَّلِ زُمْرَةٍ مِنَ السَّابِقِينَ وَوَجْهُهُ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ حَافَظَ عَلَيْهَا ثَوَابُ شَهِيدٍ وَمَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ فَأَدْرَكَ أَوَّلَ تَكْبِيرَةٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذِيَ مُؤْمِنًا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ ثَوَابِ الْمُؤَذِّنِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ بَنَى بِنَاءً عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ يَهْوِي إِلَيْهِ عَابِرُو السَّبِيلِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نَجِيبَةٍ مِنْ دُرٍّ وَوَجْهُهُ مُضِيءٌ لأَهْلِ الْجَمْعِ حَتَّى يَقُولَ أَهْلُ الْجَمْعِ هَذَا مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حَتَّى يُزَاحِمَ إِبْرَاهِيمَ فِي قُبَّتِهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا وَمَنْ شَفَعَ لأَخِيهِ فِي حَاجَةٍ لَهُ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَحَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ عَبْدًا بَعْدَ نَظَرِهِ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ بِطَلَبٍ مِنْهُ إِلَيْهِ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ فَإِذَا شَفَعَ لَهُ مِنْ غَيْرِ طَلَبِهِ كَانَ لَهُ مَعَ ذَلِكَ أَجْرُ سَبْعِينَ شَهِيدًا وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَكَفَّ ، عَنِ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْكَذِبِ وَالْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ وَأَمْسَكَ لِسَانَهُ إِلاَّ عَنْ وَكَفَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَمِيعَ جوارحه ذِكْرِ اللهِ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَنْ أَذًى الْمُسْلِمِينَ كَانَتْ لَهُ مِنَ الْقِرْبَةِ عِنْدَ اللهِ أَنْ تَمَسَّ رُكْبَتُهُ رُكْبَةَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِهِ وَمَنِ احْتَفَرَ بِئْرًا حَتَّى يُسْتَنْبَطَ مَاؤُهَا فَبَذَلَهَا لِلْمُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَنْ تَوَضَّأَ مِنْهَا وَصَلَّى وَلَهُ بِعَدَدِ شَعْرِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا حَسَنَاتِ إِنَسٍ أَوْ جِنٍّ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ سَبُعٍ أَوْ طَائِرٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَيَرِدُ فِي شَفَاعَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَوْضَ الْقُدُسِ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ السَّمَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا حَوْضُ الْقُدُسِ قَالَ حَوْضِي حَوْضِي حَوْضِي وَمَنْ حَفَرَ قَبْرًا لِمُسْلِمٍ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ وَبَوَّأَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ لَوْ وُضِعَ فِيهِ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْحَبَشَةِ لَوَسِعَهَا وَمَنْ غَسَلَ مَيِّتًا وَأَدَّى الأَمَانَةَ فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا مِائَةُ دَرَجَةٍ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكَيْفَ يُؤَدِّي فِيهِ الأَمَانَةَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ سَتْرُ عَوْرَتِهِ وَيَكْتُمُ شَيْنَهُ وَإِنْ هُوَ لَمْ يَسْتُرْ عَوْرَتَهُ وَلَمْ يَكْتُمْ شَيْنَهُ أَبْدَى اللَّهُ عَوْرَتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ وَمَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَإِنْ أَقَامَ حَتَّى يُدْفَنَ وَحَثَا عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ انْقَلَبَ وَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِهِ مِثْلُ أُحُدٍ فِي مِيزَانِهِ وَلَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ عَلَى حَافَّتَيْهَا مِنَ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ وَاصِفٍ وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَيَمْحُو عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَيُرْفَعُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَيُوَكَّلُ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَتَّى يَرْجِعَ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ مِئَةِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ مِئَةِ أَلْفِ دَرَجَةٍ فَإِنْ صَلَّى عَلَيْهِ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ وَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا اسْتَغْفَرُوا لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْ قَبْرِهِ وَمَنْ خَرَجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَلَهُ عِنْدَ رَبِّهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَبِكُلِّ دِينَارٍ أَلْفُ أَلْفِ دِينَارٍ وَبِكُلِّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ وَهُوَ فِي ضَمَانِ اللهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعَهُ رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ إِذَا قَدِمَ قَبْلَ أَنْ تَغْلِبَ الذُّنُوبُ فَإِنَّهُ يَشْفَعُ فِي مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَلَفَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ كَامِلا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ وَمَنْ رَابَطَ أَوْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ سَبْعمِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ سَبْعِ مِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ مِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَكَانَ فِي ضَمَانِ اللهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ بِأَيِّ حَتْفٍ كَانَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعَهُ رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ وَمَنْ زَارَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ عِتْقُ مِئَةِ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَمَحْوُ مِئَةِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَيُكْتَبُ لَهُ بِهَا مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ قَالَ فَقُلْنَا لأَبِي هُرَيْرَةَ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَهِيَ فِدَاهُ مِنَ النَّارِ قَالَ : نَعَمْ وَيُرْفَعُ لَهُ سَائِرُهَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ عِنْدَ رَبِّهِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَتَفَقُّهًا فِي الدِّينِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ جَمِيعِ مَا أُعْطِيَ الْمَلائِكَةُ وَالأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ رِيَاءً وَسُمْعَةً لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَيُبَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا ، وَلاَ يَبْقَى فِيهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ إِلاَّ عُذِّبَ بِهِ لِشِدَّةِ غَضَبِ اللهِ وَسَخَطِهِ عَلَيْهِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَتَوَاضَعَ فِي الْعِلْمِ وَعَلَّمَهُ عَبَّادَ اللهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ مَا عِنْدَ اللهِ لَمْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلُ ثَوَابًا ، وَلاَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْهُ وَلَمْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةٌ ، وَلاَ دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ نَفِيسَةٌ إِلاَّ وَلَهُ فِيهَا أَوْفَرُ النَّصِيبِ وَأَوْفَرُ الْمَنَازِلِ أَلاَ وَإِنَّ الْعِلْمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ وَمِلاكُ الدِّينِ الْوَرَعُ وَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَإِنْ كَانَ قَلِيلَ الْعِلْمِ فَلا يَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعَاصِي شَيْئًا وَإِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لاَ صِغَرَ مَعَ الإِصْرَارِ ، وَلاَ كَبِيرَ مَعَ الاسْتِغْفَارِ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ فَاعْلَمُوا عَبَّادَ اللهِ أَنَّ الْعَبْدَ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ وَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَمَنِ اخْتَارَ النَّارَ عَلَى الْجَنَّةِ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ أَلاَ وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنَّ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِمَّا نَهَى عَنْهُ إِلاَّ وَقَدْ بَيَّنَهُ لَكُمْ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةِ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ إِلاَّ وَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لاَ يَظْلِمُ ، وَلاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ ظُلْمٌ وَهُوَ بِالْمِرْصَادِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيُجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى فَمَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ كَبُرَتْ سِنِّي وَدَقَّ عَظْمِي وَانْهَدَّ جِسْمِي وَنُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَاقْتَرَبَ أَجَلِي وَاشْتَقْتُ إِلَى رَبِّي أَلاَ وَإِنَّ هَذَا آخِرُ الْعَهْدِ مِنِّي وَمِنْكُمْ فَمَا دُمْتُ حَيًّا فَقَدْ تَرَوْنِي فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ثُمَّ نَزَلَ فَابْتَدَرَهُ رَهْطٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مِنَ الْمِنْبَرِ وَقَالُوا أَنْفُسُنَا فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ يَقُومُ بِهَذِهِ الشَّدَائِدِ وَكَيْفَ الْعَيْشُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ لَهُمْ وَأَنْتُمْ فِدَاكُمْ أَبِي وَأُمِّي نَازَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أُمَّتِي فَقَالَ لِي بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّوَرِ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ سَنَةٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ شَهْرٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمُعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ جُمُعَةٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَوْمٌ كَثِيرٌ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ بِالْمَوْتِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ نَزَلَ فَكَانَتْ آخِرَ خِطْبَةٍ خَطَبَهَا صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا ".
      موضوع .
      رواه الحارث كما في بغية الباحث (205) من طريق دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ بْنِ قَذْحَمٍ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ به .
      داود بن المحبر هو ابن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي ويقال الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري ( نزيل بغداد ) .كذاب وضاع تقدم .
      ميسرة بن عبد ربه هو التستري الفارسي البصري
      ويروي عن داود بن المحبر كتاب ( العقل ) تصنيفه
      .
      وقال يحيى ليس بشيء.
      وقال البخاري: يرمى بالكذب .
      وقال ابن حماد: كان كذاباً .
      وقال أبو داود أقر ميسرة بوضع الحديث .
      وقال النسائي: متروك الحديث .
      وقال والدارقطني: متروك .
      وقال أبو زرعة :كان يضع الحديث وضعاً قد وضع في فضائل قزوين نحو أربعين حديثاً وكان يقول إني أحتسب في ذلك .
      قال محمد بن عيسى بن الطباخ قلت: لميسرة بن عبد ربه من أين جئت
      بهذه الأحاديث من قرأ كذا كان له كذا قال وضعته أرغب الناس .
      وقال أبو حاتم :كان يفتعل الحديث .
      قال النسائي: في التمييز ميسرة بن عبد ربه كذاب .
      وقال الخطيب: روى عنه شعيب بن حرب خطبة الوداع وداود بن المحبر
      أحاديث باطلة في كتاب العقل .
      وذكره العقيلي في الضعفاء وذكره له حديث
      من كانت له سجية من عقل قال وروى داود بن المحبر أحاديث العقل .
      وقال الحاكم: يروى عن قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط .
      وقال أبو نعيم: يروى الأباطيل .
      وقال مسلمة بن قاسم: كذاب روى أحاديث منكرة وكان ينتحل الزهد والعبادة فإذا جاء الحديث جاء شيء آخر .
      وقال العقيلي: أحاديثه بواطيل غير محفوظة .
      قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات، ويضع المعضلات عن الثقات في الحث على الخير والزجر عن الشر، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. اهـ
      قال الهيثمي قُلْتُ هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُ فِي أَحَادِيثَ حَسَنَةٍ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ فَإِنَّ دَاوُدَ بْنَ الْمُحَبَّرِ كَذَّابٌ .ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (65 / 322) مختصراً من طريق رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد وسلمة بن سنان عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة وابن عباس به .
      رشدين بن سعد هو ابن مفلح بن هلال المهري أبو الحجاج المصري وهو رشدين بن أبى رشدين ضعيف .

      تعليق


      • #93
        عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية فقالوا يا رسول الله إنك تبعثنا وليس لنا زاد ولا لنا طعام ولا علم لنا بالطريق فقال إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه يطعمكم من الطعام ويسقيكم من الشراب ويدلكم على الطريق وهو من أهل الجنة فلما نزل القوم علي جعل يشير بعضهم إلى بعض وينظرون إلي فقلت ما بكم يشير بعضكم إلى بعض وتنظرون إلي فقالوا أبشر ببشرى الله ورسوله فإنا نعرف فيك نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروني بما قال لهم فأطعمتهم وسقيتهم وزودتهم وخرجت معهم حتى دللتهم على الطريق ثم رجعت إلى أهلي فأوصيتهم بإبلي
        ثم خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما الذي تدعو إليه فقال أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان فقلت إذا أجبناك إلى هذا فنحن آمنون على أهلنا ودمائنا وأموالنا قال نعم فأسلمت ورجعت إلى قومي فأخبرتهم بإسلامي فأسلم على يدي بشر كثير منهم ثم هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما أنا عنده ذات يوم فقال لي يا عمرو هل لك أن أريك آية الجنة يأكل الطعام ويشرب الشراب ويمشي في الأسواق قلت بلى بأبي أنت قال هذا وقومه آية الجنة وأشار إلى علي بن أبي طالب وقال لي يا عمرو هل لك أن أريك آية النار يأكل الطعام ويشرب الشراب
        ﴿ ويمشي في الأسواق﴾ قلت بلى بأبي أنت قال هذا وقومه آية النار وأشار إلى رجل فلما وقعت الفتنة ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ففررت من أية النار إلى آية الجنة وترى بني امية قاتلي بعد هذا قلت الله ورسوله اعلم قال والله لو كنت في جحر في جوف جحر لاستخرجني بنو أمية حتى يقتلوني حدثني به حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رأسي أول رأس يجتز في الاسلام وينقل من بلد إلى بلد " .
        ضعيف .
        رواه الطبراني في الأوسط (4081) من طريق عباد بن يعقوب قال نا أبو عبد الرحمن المسعودي عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال نا الحارث بن حصيرة عن صخر بن الحكم عن عمه أنه سمع عمرو بن الحمق به .

        عبد الله بن عبد الملك بن ابى عبيدة بن عبد الله بن مسعود أبو عبد الرحمن المسعودي .

        ذكره البخاري في الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وقال أبو حاتم: حسن الحديث لا بأس به عنده غرائب عن الاعمش وقال العقيلي: كان من الشيعة في حديثه نظر .
        وصخر بن الحكم هو الفزاري ذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول .
        الإمام البخاري: صخر بن الحكم الفزارى سمع عمه سمع عمرو بن الحمق: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية - قاله محمد بن خلف سمع محمد بن الجنيد نا المسعودي نا الحارث بن حصيرة عن صخر.
        والحارث بن حصيرة هو الأزدي أبو النعمان الكوفي
        قال أبو أحمد الزبيري كان يؤمن بالرجعة .
        وقال يحيى بن معين ثقة خشبي ينسبون الى خشبة زيد بن علي لما صلب عليها .
        وقال النسائي ثقة .
        وقال أبو حاتم الرازي هو من الشيعة العتق لولا الثوري روى عنه لترك .
        وقال ابن عدي يكتب حديثه على ضعفه وهو من المتحرقين بالكوفة في التشيع .
        وقال زنيج سألت جريراً أرأيت الحارث بن حصيرة قال نعم رأيته شيخاً كبيراً طويل السكوت يصر على أمر عظيم اهـ

        تعليق


        • #94
          عن أبي هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال أيها الناس إن الله فرض عليكم الجمعة في ساعتكم هذه في يومكم هذا في جمعتكم هذه في شهركم هذا في سنتكم هذه فريضة واجبة فمن تركها رغبة عنها وزهادة فيها ألا فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا زكاة له ألا ولا حج له ولا جهاد له ولا صيام له ولا صدقة له إلا من عذر فمن تاب تاب الله ".
          موضوع .

          رواه ابن عدي في الكامل (3 / 44) وابن حبان في المجروحين (1 / 280) من طريق أبي يحيى الوقار ثنا خالد بن عبد الدائم عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به .
          أبو يحيى الوقار هو زكريا بن يحيى المصري .
          قال صالح جزرة: وكان من الكذابين الكبار .
          قال ابن عدي: يضع الحديث .
          وقال أيضاً: قال بن عدي وأبو يحيى الوقار قال سمعت مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم ان يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها اهـ وقال الدارقطني: متروك .

          خالد بن عبد الدائم هو المصري .
          قال أبو نعيم: روى عن نافع بن يزيد موضوعات.
          وقال ابن عدى: في حديثه بعض ما فيه .
          وقال ابن حبان: يروى عن نافع بن يزيد المناكير التى لاتشبه حديث الثقات، ويلزق المتون الواهية بالاسانيد المشهورة اهـ

          تعليق


          • #95
            عن أنس رضي لله عنه أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني وقعت على أهلي في شهر رمضان نهاراً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فجر ظهرك فلا يفجرن بطنك ".
            موضوع .
            رواه ابن عدي في الكامل (3 / 215) من طريق أبي يحيى زكريا بن يحيى الوقار أخبرني العباس بن طالب عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس به .
            العباس بن طالب هو البصري .

            قال أبو زرعة: ليس بذاك .

            أبي يحيى زكريا بن يحيى الوقار هو المصري .
            قال صالح جزرة: وكان من الكذابين الكبار قال ابن عدي: يضع الحديث .
            قال بن عدي: سمعت مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم ان يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها اهـ
            وقال الدارقطني: متروك
            عَنْ قَتَادَةَ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ لِرَجُلٍ وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ فِي رَمَضَانَ: إِنْ كَانَ فَجَرَ ظَهْرُك ، فَلاَ يَفْجُرْ بَطْنُك ".
            مرسل .

            رواه ابن أبي شيبة (9439) من طريق عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ به .
            قتادة هو ابن دعامة بن قتادة ويقال قتادة بن دعامة بن عكابة السدوسي أبو الخطاب البصري .

            قال الحافظ الذهبي: في الموقظة ومن أوهى المراسيل عندهم: مراسيلُ الحَسَن وأوهى من ذلك: مراسيلُ الزهري ، وقتادة ، وحُمَيد الطويل ،من صغار التابعين وغالبُ المحقَّقين يَعُدُّون مراسيلَ هؤلاء مُعْضَلاتٍ ومنقطِعات ، فإنَّ غالبَ رواياتِ هؤلاء عن تابعيٍّ كبير ، عن صحابي ، فالظنُّ بممُرْسِلِه أنه أَسقَطَ من إسنادِه اثنين .اهـ

            تعليق


            • #96
              عن أنس رضي الله عنه قال كنت يوماً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سئل عن فضل الصلاة فقال من صلى الغداة في جماعة كان له ثواب من قرأ ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ وإن سورة ان إنزلناه كما قال الله عز وجل هي خير من ألف شهر ومن صلى الظهر والعصر في جماعة رفع الله له في الجنة خمسين درجة ما بين كل درجة ودرجة مسيرة خمسين عاماً ومن صلى العشاء في جماعة كان له ثواب من حج حجة وعمرة ومن صلى العتمة في جماعة كانت بثواب من قام ليلة ".
              الكامل في ضعفاء الرجال (3 / 111) من طريق محمد بن إسماعيل الأصبهاني قال سمعت أبا مكيس يعني دينار قال سمعت أنس به .

              ضعيف جداً .
              دينار بن عبد الله هو أبو مكيس الحبشي مولى أنس .
              قال ابن عدي: منكر الحديث .
              وقال أيضاً: ودينار هذا شبه المجهول .
              وقال: وحدث عنه جماعة من الضعفاء وقال لي محمد بن أحمد بن حبيب القفاص وكان أميا عندي عن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مائتين وخمسين حديثا أحفظها حفظا وكان بن حبيب هذا أمي وكان طريقه بعيدا فلم أكتب عنه مما ذكر ان عنده عن دينار الا هذه الأحاديث التي أمليتها ودينار ضعيف ذاهب اهـ
              وقال أبو نعيم: روى عن أنس نسخة مناكير كلها لا شيء .
              وقال ابن حبان: دينار بن عبد الله شيخ يروي عن أنس أشياء موضوعة لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه اهـ

              تعليق


              • #97
                عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام الأربعاء والخميس كتب له براءة من النار ".
                ضعيف .
                رواه أبو يعلى (5636) من طريق سويد بن سعيد حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر قال : حدثني محمد بن يزيد عن حنش الصنعاني : عن ابن عباس به .
                سويد بن سعيد هو ابن سهل الهروي الحدثاني ويقال له الأنباري أبو محمد ( سكن حديثة النورة ) ضعيف .
                وبقية بن الوليد هو ابن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي الحميري الميتمي أبو يحمد الحمصي يدلس عن الضعفاء .
                وأبوبكر هو ابن عبد الله بن أبى مريم الغساني الشامي قيل اسمه بكير وقيل عبد السلام ( وقد ينسب إلى جده )

                عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة من ياقوت ولؤلؤ وزبرجد وكتب الله عز وجل له براءة من النار ".
                ضعيف .
                رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (2 / 39) من طريق بكر بن أبي مريم عن أبي قبيل عن أنس بن مالك به
                بكر بن أبي مريم
                ضعيف .

                تعليق


                • #98
                  عن عمران رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج يطلب بابا من العلم لينفع به نفسه ويعلمه غيره كتب الله تبارك وتعالى له بكل خطوة يخطوها عبادة ألف سنة قيامها وصيامها وحفته الملائكة بأجنحتها وصلى عليه طير السماء وحيتان البحر ودواب البر ونزل من السماء منازل سبعين شهيدا وكان أفضل ممن يكون له الدنيا حلالا فيعطاها في الآخرة ".
                  ضعيف .
                  رواه ابن عدي في الكامل (1 / 393) من طريق عبد الله بن سعيد الشامي عن أبين بن سفيان عن ضرار بن عمرو عن الحسن عن عمران به .
                  أبين بن سفيان .
                  قال البخاري: لا يكتب حديث أبين بن سفيان وقال ابن عدي: وأبين بن سفيان له غير ما ذكرت شيء يسير ومقدار ما يرويه غير محفوظ وما يرويه عن من رواه منكر الحديث كله اهـ .

                  عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له قصرا في الجنة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وكتب الله له براءة من النار ".
                  ضعيف .
                  رواه الجرجاني في تاريخ جرجان (ص 232 ) من طريق سلم بن سالم عن سعيد بن عبد الجبار عن أبي بكر العنسي عن أبي قبيل المعافري عن أبي هريرة به . أبو بكر العنسي .
                  قال الذهبي: ضعف وقال الحافظ ابن حجر: مجهول قاله ابن عدى وأنا أحسب أنه ابن أبى مريم الذى تقدم ضعيف اختلط )

                  عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ لاضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« مَنْ صَامَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَخَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ».
                  ضعيف .
                  البيهقي في السنن (4 / 295) وفي فضائل الأوقات (302) من طريق عَبْد اللَّهِ بْن وَاقِدٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَيُّوبُ بْنُ نَهِيكٍ مَوْلَى سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
                  أيوب بن نهيك هو الحلبي .
                  قال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث وقال أبو زرعة: متروك الحديث

                  عن أبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول من صَامَ يوم الأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ بنى اللَّهُ له بَيْتًا في الْجَنَّةِ يُرَى ظَاهِرُهُ من بَاطِنِهِ وَبَاطِنُهُ من ظَاهِرِهِ ".
                  ضعيف .
                  رواه الطبراني في المعجم (8 / 250) عن صَالِحِ بن جَبَلَةَ عن مَيْمُونِ بن مِهْرَانَ عن أبي أُمَامَةَ به .
                  صالح بن جبلة .
                  ضعفه الأزدي وذكره ابن حبان في الثقات
                  .

                  عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام شهر الصبر صبرا ثم اتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر ".
                  ضعيف جداً .
                  رواه ابن عدي في الكامل (1 / 227) وابن عساكر في تاريخ دمشق (36 / 34) من طريق إسحاق بن سليمان وأنبأنا إبراهيم الخوزي المكي عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن أبي هريرة عن أبيه به .
                  إبراهيم الخوزي هو ابن يزيد القرشي الأموي أبو إسماعيل المكي مولى عمر بن عبد العزيز ( سكن شعب الخوز بمكة فنسب إليه ) متروك .


                  عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاَةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ».
                  ضعيف .
                  رواه ابن ماجة (4210) وابن عدي في الكامل (5 / 247) من طريق ابْن أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِى عِيسَى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَنَسٍ به .

                  عيسى بن أبى عيسى الحناط هو: ميسرة الخياط الخباط الغفاري أبو موسى ويقال أبو محمد المدني مولى قريش ( أصله من الكوفة )
                  .
                  قال البخاري: ضعفه علي عن يحيى القطان وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عيسى الحناط فلم يرضه ، وذكر حفظا سيئا ، وقال: كان منكر الحديث وكان لا يحدث عنه وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: ليس بشىء ، ضعيف وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: السري بن إسماعيل أحب إلى منه وقال عباس الدورى وأحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين: ليس بشىء زاد أحمد عن يحيى: ولا يكتب حديثه وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين: كان كوفيا ، و انتقل إلى المدينة كان خياطا ، ثم ترك ذلك ، وصار حناطا ، ثم ترك ذلك وصار يبيع الخبط وقال محمد بن سعد: كان يقول: أنا خياط وحناط وخباط كلا قد عالجت وقال عمرو بن علي ، وأبو داود ، والنسائي ، والدارقطني: متروك الحديث وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ، مضطرب الحديث وقال أيضا: عيسى بن ميسرة الغفاري الذي روى عن أبى الزناد عن أنس هو عيسى الحناط ، وفرق بينهما محمد بن إسماعيل البخاري وجعلهما اسمين وهما واحد وقال أبو أحمد بن عدي: أحاديثه لا يتابع عليها متنا ولا إسنادا وقال محمد بن سعد: كان قد قدم الكوفة فى تجارة فلقى الشعبى وسمع منه ، وكان كثير الحديث ، لا يحتج به ، واستدل الخطيب على وهم البخاري بأن أخرج الحديث من طريق عيسى ، عن أبي الزناد عن أنس ، فقال مرة: عن عيسى بن ميسرة ، ومرة: عن عيسى بن أبي عيسى وقال إبراهيم الحربي: كان فيه ضعف ، وأخوه موسى ثقة وقال أبو عبد الله: لا يساوى شيئا وقال عمرو بن علي في موضع آخر: متروك الحديث ، ضعيف الحديث جدا وقال النسائي في " التمييز ": ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه وقال حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثنى عيسى بكل ما يصنع أهل المدينة حدثنى به وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث وذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان: كان سىء الحفظ والفهم ، فاستحق الترك وضعفه أيضا العجلي ، والساجي ، والعقيلي ، ويعقوب بن شيبة ، وآخرون اهـ .

                  عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل يغبار وجهه في سبيل الله الا امنه الله من دخن النار يوم القيامة وما من رجل تغبار قدماه في سبيل الله الا أمن الله قدميه من النار يوم القيامة وما من رجل يموت مرابطا في سبيل الله الا أمنه الله من فتنة القبر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا من صام يوما وعاد مريضا وشهد جنازة وشهد نكاحا الا وجبت له الجنة في يوم واحد ألا ومن توضأ في أهله وغدا الى المسجد أو راح لا يريد الا أن يتعلم أو يعلم الا كتب الله له خطوة يخطوها حسنة ومحا عنه بأخرى سيئة حتى إذا توسط المسجد قال اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين كتب الله له أجر عتق رقبة وما من رجل يعود مريضا فيجلس عنده الا تخفقته الرحمة من كل جانب فإذا خرج كتب الله له أجر صيام ".
                  ضعيف .
                  رواه ابن عدي في الكامل (2 / 165) من طريق عبد الله بن عبد الجبار الخبائري ثنا جميع بن ثوب حدثني خالد يعني بن معدان عن أبي أمامة به .
                  جميع بن ثوب الحمصي الرحبي السلمي .
                  قال البخاري وأبو حاتم الرازي والدارقطني: منكر الحديث وقال النسائي:متروك الحديث وقال أبو زرعة: ليس بقوي وقال الجوزجاني: غير مقنع وقال ابن عدي: ولجميع بن ثوب غير ما ذكرت من الحديث ليس بالكثير ورواياته وحديثه يتبين عليه على انه ضعيف ولجميع هذا عن خالد بن معدان عن أبي أمامة غير هذه الأحاديث نسخة يرويها عنه يحيى بن صالح الوحاظي ويروي عن حبيب بن عبيد ويزيد بن خمير وغيرهم وعامة أحاديثه مناكير كما ذكره البخاري وقال ابن حبان لا يحتج به إذا انفرد اهـ

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 18-11-2013, 11:42 AM.

                  تعليق


                  • #99
                    عن أبي أُمَامَةَ رضي الله عنه عن نَبِيِّ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال من صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَهُ اللَّهُ من جَهَنَّمَ مِائَةَ عَامٍ رَكْضَ الْفَارِسِ الْجَوَادِ الْمُضَمَّرِ ".
                    ضعيف .
                    رواه الطبراني في الكبير (8 / 230) من طريق محمد بن سَلَمَةَ عن أبي عبد الرَّحِيمِ عن أبي عبد الْمَلِكِ عَنِ الْقَاسِمِ عن أبي أُمَامَةَ به .

                    القاسم هو ابن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل أبي سفيان بن حرب الأموي ( وهو صاحب أبي أمامة )مختلف فيه والراجح ضعفه
                    .

                    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ صَامَ يَوْماً فِى سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ خَرِيفاً ».
                    سنده ضعيف .
                    رواه أحمد (2 / 357) من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
                    عبد الرحمن بن زيد هو ابن أسلم القرشي العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطاب ( أخو عبد الله بن زيد ) .

                    قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء وقال أحمد : ضعيف وقال البخاري ، وأبو حاتم: ضعفه على ابن المدينى جدا وقال أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعيف ، وأمثلهم عبد الله وقال النسائي: ضعيف وقال أبو زرعة: ضعيف و قال أبو حاتم : ليس بقوى فى الحديث ، كان فى نفسه صالحا ، وفي الحديث واهيا قال الساجي: وهو منكر الحديث وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف وقال الحربى: غيره أوثق منه وقال الجوزجاني: أولاد زيد ضعفاء وقال الحاكم ، وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ، ضعيفا جدا وقال ابن خزيمة: ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، هو رجل صناعته العبادة والتقشف ، ليس من أحلاس الحديث . اهـ .


                    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله باعده الله من جهنم عاما ".
                    ضعيف .
                    رواه ابن أبي شيبة (19378) من طريق حدثنا وكيع نا ربيع بن صبيح عن يزيد بن ابان عن أنس بن مالك به
                    .
                    الربيع بن صبيح هو السعدي أبو بكر ويقال أبو حفص البصرى مولى بنى سعد بن زيد مناة ضعيف .
                    يزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص ( من زهاد أهل البصرة وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي ) ضعيف .


                    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَىْءٌ لَمْ يَقْضِهِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ وَمَنْ صَامَ تَطَوُّعاً وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَىْءٌ لَمْ يَقْضِهِ فَإِنَّهُ لاَ يُتَقَبَّلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومَهُ ».
                    ضعيف .
                    رواه أحمد(2 / 352) من طريق ابْن لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به .

                    ابن لهيعة هو عبدالله ضعيف .


                    عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله تباعدت منه جهنم مسيرة خمس مائة عام ".
                    موضوع .
                    رواه ابن عدي في الكامل (2 / 303) من طريق الحسن بن صالح ثنا الحسن بن دينار ثنا يزيد الرقاشي أن أنس بن مالك به .
                    الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل التميمي البصري .
                    قال أحمد: لا يكتب حديثه وقال يحيى بن معين: ليس بشيء وقال النسائي وعلي بن الجنيد: متروك وقال أبو حاتم الرازي: متروك كذاب وقال أبو حفص الفلاس: اجتمع أهل العلم على أنه لا يروى عنه وقال أبو زرعة: اضرب على حديثه وقال الدارقطني: ضعيف وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات عن الأثبات كان أحمد ويحيى يكذبانه وكان الثوري يقول حدثنا أبو سعيد السليط وقال البخاري: تركه يحيى وعبد الرحمن وابن المبارك ووكيع اهـ .
                    ويزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص ( من زهاد أهل البصرة وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي ) ضعيف
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 01-12-2013, 02:06 PM.

                    تعليق


                    • عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سِتُّ خِصَالٍ مِنَ الْخَيْرِ: جِهَادُ أَعْدَاءِ اللهِ بِالسَّيْفِ، وَالصَّوْمُ فِي يَوْمِ الصَّيْفِ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ وَأَنْتَ مُحِقٌ، وَتَبْكِيرُ الصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ، وَحُسْنُ الْوُضُوءِ فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ ".
                      ضعيف جداً .
                      رواه البيهقي في الشعب (3 / 21) من طريق يَحْيَى بْن أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ به .

                      بحر بن كنيز هو الباهلي أبو الفضل البصري المعروف بالسقاء ( جد عمرو بن على الفلاس )
                      .
                      قال يزيد بن زريع: كان لا شىء وقال عن يحيى بن معين: لا يكتب حديثه وقال النسائي: قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال أبو حاتم: ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وقال الدارقطنىي: متروك وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي ، عن يحيى بن سعيد القطان: كان سفيان الثوري يحدثنى عن الرجل ، فإذا حدثنى عن الرجل يعلم أنى لا أرضاه كناه لي ، فحدثني يوما ، قال: حدثني أبو الفضل يعنى بحر السقاء وقال الحميدي ، عن سفيان بن عيينة: سمعت أيوب يعني السختياني يقول لبحر السقاء: يا بحر أنت كاسمك قال محمد بن سعد: وكان ضعيفا روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن عثمان بن ساج ، عن سعيد بن جبير ، عن على ، قال : " إن أفواهكم طرق للقرآن ، فطهروها بالسواك " وقال الحربي: ضعيف وقال الساجي: تروى عنه مناكير ، وليس هو عندهم بقوي في الحديث وقال البخاري: ليس هو عندهم بقوي ، يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه ، ولا يتابع عليه وقال النسائي في " الجرح والتعديل " : بل ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وذكره ابن البرقي فى طبقة من ترك حديثه وقال السعدي: ساقط و قال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه ، وكثر وهمه حتى استحق الترك وسئل أبو داود عن بحر وعمران ، فقال: بحر فوق عمران ، وبحر متروك . اهـ .

                      عَن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ أَخْبِرْ قَوْمَكَ أَنْ لَيْسَ عَبْدٌ يَصُومُ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِي إِلَّا صَحَّحْتُ جِسْمَهُ وَأَعْظَمْتُ أَجْرَهُ " .
                      موضوع .
                      رواه البيهقي في الشعب (3 / 411) من طريق إِسْحَاقَ بْنِ أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ به .
                      إسحاق بن أسيد هو الأنصاري أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد الخراساني المروزي ( نزيل مصر ) .
                      قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور لا يشتغل به وقال أبو أحمد بن عدي: مجهول وقال الحاكم أبو أحمد: في " الكني " مجهول اهـ
                      .
                      أبو بكر الهذلي هو البصري قيل اسمه سلمى بن عبد الله بن سلمى وقيل روح ( ابن بنت حميد بن عبد الرحمن الحميري ) .
                      قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد وذكر أبا بكر الهذلي ، فلم يرضه ، ولم أسمعه ولا عبد الرحمن يحدثان عنه بشىء قط قال: وسمعت يزيد بن زريع يقول: عدلت عن أبي بكر الهذلي عمدا وقال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال أيضاً: ليس بشىء وكان غندر يقول: كان أبو بكر الهذلي إمامنا وكان يكذب وقال أبو زرعة: ضعيف وقال أبو حاتم: لين الحديث ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال النسائي وعلي بن الجنيد: متروك الحديث وقال علي بن عبد الله بن المديني: ضعيف ليس بشىء وقال مرة: ضعيف جدا وقال مرة: ضعيف ضعيف وقال الجوزجاني: يضعف حديثه ، وكان من علماء الناس بأيامهم وقال البخاري في "الأوسط" وزكريا الساجي: ليس بالحافظ عندهم
                      وقال الدارقطني: منكر الحديث متروك وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف ليس حديثه بشىء وقال المروزي: كان أبو عبد الله يضعف أمره و قال ابن عمار: بصري ضعيف وقال أبو إسحاق الحربي: ليس بحجة وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه . اهـ .

                      عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم الإِسْلامُ عَشَرَةُ أَسْهُمٍ وقد خَابَ من لا سَهْمَ له شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَهِيَ الْمِلَّةُ وَالثَّانِي الصَّلاةُ وَهِيَ الْفِطْرَةُ وَالثَّالِثُ الزَّكَاةُ وَهِيَ الطُّهُورُ وَالرَّابِعُ الصَّوْمُ وهو الْجُنَّةُ وَالْخَامِسُ الْحَجُّ وهو الشَّرِيعَةُ وَالسادسُ الْجِهَادُ وهو الْغَزْوُ وَالسابعُ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وهو الْوَفَاءُ وَالثامِنُ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَهِيَ الْحُجَّةُ وَالتاسعُ الْجَمَاعَةُ وَهِيَ الأُلْفَةُ وَالْعَاشِرُ الطَّاعَةُ وَهِيَ الْعِصْمَةُ ".
                      موضوع .
                      رواه الطبراني في الكبير (11 / 344) وفي الأوسط (7893) من طريق حَامِدُ بن آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ ثنا عَلِيُّ بن عَاصِمٍ ثنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عن عِكْرِمَةَ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به .
                      حامد بن آدم المروزي من أهل مرو .
                      قال الجوزجاني: كان يكذب ويحمق في كذبه وقال ابن عدي: كان يكذب
                      وقال الذهبي: وعده أحمد بن علي السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث وقال قال أبو داود السبخي قلت لابن معين عندنا شيخ يقال له حامد بن آدم روى عن يزيد عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد وجابر رفعاه الغيبة أشد من الزنا فقال هذا كذاب لعنه الله اهـ .
                      على بن عاصم هو ابن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي التيمي مولاهم مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر .
                      قال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب وكان أحمد يسيء الرأي فيه وقال يحيى: ليس بشيء وقال النسائي: متروك الحديث وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم وقال مرة : يتكلمون فيه وقال الدارقطني: كان يغلط ويثبت على غلطه اهـ

                      عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل الصائم إذا جالس القوم وهو يطعمون صلت عليه الملائكة حتى يفطر الصائم ".
                      ضعيف جداً .
                      رواه الطبراني في الأوسط (6399) من طريق محمد بن جحادة عن أبان بن أبي عياش عن مورق قال كنت عند ابن عباس به .
                      أبان بن أبى عياش هو: فيروز ويقال: دينار البصري أبو إسماعيل العبدي مولى عبد القيس متروك تقدم .

                      تعليق


                      • عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله فرض عليكم صوم رمضان ولم يفرض عليكم قيامه وإنما قيامه شيء أحدثتموه فدوموا عليه فإن ناسا من بني إسرائيل ابتدعوا بدعة فعابهم الله بتركها وقال ﴿ ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها ﴾ إلى آخر الآية .
                        ضعيف .
                        رواه الطبراني في الأوسط (7450) من طريق إسماعيل بن عمرو ثنا هشيم عن زكريا بن أبي مريم قال سمعت أبا أمامة الباهلي به .
                        إسماعيل بن عمرو هو ابن نجيح أبو إسحاق البجلي الأصبهاني الكوفي .
                        قال أبو حاتم والدارمي والدارقطني: ضعيف وقال ابن عدي أيضاً: حدث عن مسعر والثوري والحسن بن صالح وغيرهم بأحاديث لا يتابع عليها وقال أيضاً: قال الشيخ وهذه الأحاديث التي أمليتها مع سائر رواياته التي لم أذكرها عامتها مما لا يتابع إسماعيل أحد عليها وهو ضعيف وله عن مسعر غير حديث منكر لا يتابع عليه اهـ .
                        زكريا بن أبي مريم .
                        قال النسائي: ليس بالقوي وقال الساجي: تكلموا فيه وقال أبو داود: لم يرو عنه الا هشيم وقال الدارقطني: يعتبر به اهـ .

                        عن قيس بن خالد الجهني قال: « إن كل يوم يصومه العبد في رمضان يجيء يوم القيامة في غمامة من نور ، في تلك الغمامة قصر من در له سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء »
                        موضوع .
                        رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (26) من طريق عبد الله بن رجاء المكي ، قال: ثنا جرير بن أيوب ، قال: ثنا الشعبي ، عن قيس بن خالد الجهني به .
                        جرير بن أيوب هو البجلي الكوفي وضاع تقدمت ترجمته

                        تعليق


                        • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « شهر رمضان يكفر ما بين يديه إلى شهر رمضان المقبل »
                          ضعيف .
                          رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (36) من طريق يزيد بن عبد الملك ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة به .
                          يزيد بن عبد الملك هو ابن المغيرة بن نوفل بن الحارث القرشي الهاشمي النوفلي أبو المغيرة ويقال أبو خالد المدني ( والد يحيى ) .
                          قال أحمد: ضعيف الحديث وقال البخاري: لينه يحيى ، وقال أحمد: عنده مناكير وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك وقال أيضاً: ما كان به بأس وقال أيضاً: ضعيف وقال أحمد بن صالح المصري: ليس حديثه بشىء وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال فى موضع آخر: واهي الحديث وغلظ فيه القول جدا وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا وقال البخاري: أحاديثه شبه لا شىء وضعفه جدا وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال الساجي: فيه ضعف وعنده مناكير وقال ابن حبان لما أخرج له في " صحيحه " مقرونا بغيره : أما يزيد بن عبد الملك فقد تبرأنا من عهدته فى كتاب " الضعفاء " وقال الدارقطني: ضعيف وقال أبو العرب: قال مالك بن عيسى: يزيد النوفلى ضعيف وقال الحاكم: روى عن سهيل وسعيد وابن خصيفة مناكير اهـ

                          تعليق


                          • عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من زعم أن الايمان يزيد وينقص فزيادته نفاق ونقصانه كفر فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف أولئك أعداء الرحمن فأرقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاضوا في الله، طهر الله الارض منهم ألا ولا صلاة لهم ألا ولا صوم لهم ألا ولا زكاة لهم ألا ولا حج لهم ألا ولا بر لهم، هم براء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله براء منهم "
                            موضوع
                            رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 311) من طريق محمد بن القاسم الطايكاني عبد العزيز بن خالد عن سفيان الثوري عن أبى هارون عن أبى سعيد الخدرى به

                            محمد بن القاسم الطايكاني البلخي .
                            قال ابن حبان: روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب فكيف الاشتغال بروايتها، ويأتى من الاخبار ما تشهد الامة على بطلانها وعدم الصحة في ثبوتها، ليس يعرفه أصحابنا، وإنما كتب عنه أصحاب الرأى لكنى ذكرته لئلا يغتر به عوام أصحابنا بما يرويه.اهـ وقال أبو نعيم: حدث بنيسابور وفي طريق مكة مناكير .
                            عبد العزيز بن خالد هو ابن زياد الترمذي .

                            قال أبو حاتم: شيخ وقال الحافظ ابن حجر: مقبول .

                            عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كسح مسجدا من مساجد الله فكأنما غزا معى أربعمائة غزوة وكأنما حج أربعمائة حجة وكأنما أعتق أربعمائة نسمة وكأنما صام أربعمائة يوم " .
                            موضوع .
                            رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 266) من طريق يحيى بن خذام السقطى قال: حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري عن حميد عن أنس بن مالك به .

                            يحيى بن خذام السقطي هو ابن منصور بن مهران الغبيري أبو زكريا البصري .
                            قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
                            محمد بن عبد الله الأنصاري هو ابن زياد مولاهم أبو سلمة البصري وقيل محمد بن عمرو بن عبد الله .

                            قال الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي: كذاب وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي أحاديث قال أبو جعفر العقيلي: منكر الحديث وقال الحاكم أبو أحمد: روى عنه يحيى بن خذام عن مالك بن دينار أحاديث منكرة فالله أعلم ، الحمل فيه على أبي سلمة أو على ابن خذام و قال أبو حاتم بن حبان: منكر الحديث جدا ، يروى عن الثقات ما ليس من حديثهم ، لا يجوز الإحتجاج به موضوعة وقال أبو الفضل الهروي: ضعيف .اهـ
                            وله طريق آخر للحديث كما في الميزان (3 / 291) من طريق عبد الله بن الحجاج بن سعيد الشيباني ثنا الشاذكوني ثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كسح مسجدا أو زينه كأنه حج أربع مائة حجة وغزا أربع مائة غزوة وصام أربع مائة يوم واعتق أربع مائة نسمة ".
                            موضوع .
                            الشاذكوني هو سليمان بن داود أبو أيوب المنقري البصري .
                            قال يحيى بن معين:ليس بشيء وقال مرة يكذب ويضع الحديث وقال صالح بن محمد الحافظ: ما رأيت أحفظ من الشاذكونى، وكان يكذب في الحديث قال البخاري: فيه نظر وقال أبو حاتم: متروك الحديث وقال النسائي: ليس بثقة قال ابن عدي: حافظ ماجن عندي ممن يسرق الحديث اهـ

                            تعليق


                            • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حدث نفسه بتعظيم الناس له بصيام أو صلاة أو حج أو غير ذلك فقد كفر بالله "
                              موضوع .
                              رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 169) من طريق محمد بن عبد الله بن خالويه الرقى قال: حدثنا الوليد بن عبد الواحد قال: حدثنا عباد بن كثير عن الحسن عن أنس به
                              عباد بن كثير هو الثقفي البصري ( سكن مكة وكان متعبدا ) متروك تقدم


                              تعليق


                              • عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ كُتِبَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي غَيْرِهَا، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مَغْفِرَةٌ وَشَفَاعَةٌ، وَبِكُلِّ لَيْلَةٍ مَغْفِرَةٌ وَشَفَاعَةٌ، وَبِكُلِّ يَوْمٍ حُمْلَانَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ » .
                                موضوع .
                                رواه ابن أبي الدنيا في فضائل شهر رمضان (35) والبيهقي في الشعب (3 / 347) من طريق يَحْيَى بْن عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
                                يحيى بن عبد الحميد هو ابن عبد الرحمن بن ميمون الحماني أبو زكريا الكوفي ( جده ميمون أو عبد الرحمن بن ميمون يلقب: بشمين )

                                قال ابن نمير: كذاب وقال أحمد: كان يكذب جهارا ما زلنا نعرف ابن الحماني يسرق الأحاديث وقال السعدي: ساقط وقال يحيى بن معين ثقة قال البخاري: يتكلمون وقال النسائي: ضعيف وقال فى موضع آخر ليس بثقة اهـ .
                                وعبد الرحيم بن زيد بن الحوارى العمي أبو زيد البصري متروك تقدم .
                                وزيد هو ابن الحواري أبو الحواري العمي البصري ( قاضى هراة يقال اسم أبيه: مرة ، والد عبد الرحمن وعبد الرحيم ) .
                                قال يحيى بن معين: لا شىء وقال فى موضع آخر: صالح وقال أبو زرعة: ليس بقوى ، واهي الحديث ، ضعيف وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو عبيد الآجري: قيل لأبى داود: زيد العمى ؟ قال: حدث عنه شعبة ، وليس بذاك ، ولكن ابنه عبد الرحيم بن زيد لا يكتب حديثه وقال فى موضع آخر: سألت أبا داود عن زيد العمى فقال: هو زيد بن مرة: قلت: كيف هو ؟ قال: ما سمعت إلا خيرا وقال النسائي: ضعيف وقال الدارقطنى: صالح وقال أبو أحمد ابن عدي: عامة ما يرويه ومن يروي عنهم ضعفاء هم وهو ، على أن شعبة قد روى عنه ، ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه وقال ابن سعد: كان ضعيفا فى الحديث وقال ابن المديني: كان ضعيفا عندنا وقال أبو حاتم: كان شعبة لا يحمد حفظه وقال العجلي: بصري ضعيف الحديث ، ليس بشىء وقال ابن عدي: وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم وقال أبو بكر البزار: صالح ، روى عنه الناس وقال الحسن بن سفيان: ثقة .اهـ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X