• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد الحسن على هشام بن حسن (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد الحسن على هشام بن حسن (1)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على رسوله محمد ، وآله وصحبه وبعد:


    فقد اطلعت على ما كتبه المتلون هشام بن حسن في منتدى (الكلّ سلفيون) وقد بدأ القوم يفصحون يوما بعد يوم عمّا في صدورهم ، ويخرجون ما في قلوبهم ، انتقاما وتشفيّا بعد أن أحرقتهم نار الحقّ ، وبهتتهم حجج الصدق ، فلم يجدوا ما يتعلّقون به غير (قشّة الغريق) فتحالف أتباع أبي الحسن ، وأتباع ابن مرعي ، على هدف واحد ، وغاية واحدة ، هي الطعن في دماج والنيل منها ، والله يقول: ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا))

    ألا تذكرياصاحب المقال يوم لقيتَ الأخ حمزة السوفي في العاصمة ، كيف هششت له بششت ، وتملقت لديه وتزلّفت ، مع أنّك -أنت- كنت تصفه بأبشع الأوصاف على صفحات (الكل سلفيون) فلمّا لقيته تلوّنت تلوّن الحرباء ، فكيف بك إذا لقيت الشيخ سعيدا بن دعاس ، الذي سطرت هذا المقال في الطعن فيه ، ووعدت بحلقات أخرى تليه ؟!!

    ولا تسأل عن حالك لو لقيت الشيخ العلاّمة يحيى الحجوري -حفظه الله- الذي هو المقصود الأوّل بالطعون الرعناء ، التي تسطرها أنت وإخوانك من المرعيين.



    قال هشام -هذا-: فقد أشغلوا طلبة العلم هنالك بالردود الرعناء وبالفتن المدلهمات .أهـ

    قلت: يا هذا ! أما لك عقل؟! ألا تعلم أنّهم شغلوهم بالعلم والتعليم ، والدعوة والتصنيف ، هذه مصنّفاتهم وكتبهم وتواليفهم ودروسهم شاهدة على هذا ، ألاّ تعلم أنّ الصّغار في دمّاج يحفظون الصحيحين ، فهل يحفظهما في الجزائر الكبار؟!! أم تنكر النظر في كتب الرّدود ؟! أم تحرّمها على من لم يطلب الفقه عشر سنين !! كما قال (بعض الناس) اعلم يا هشام أنّ طلبة العلم في دماج ، أكثر منك ومن أمثالك طلبا للعم ، وأفضل منك ومن أمثالك تمسّكا بالسنّة ، مع قراءتهم للردود ، وردّهم على المبطلين والمخطئين ، فأشفق على الرأس لا تشفق على الجبل.



    وقال: فلا عجب أن انفصل عنها وتركها كثير من طلبة العلم السلفيين .أهـ

    قلت: دعوى خالية من البرهان ، والصواب أن تقول: طرد منها ، أو فرّ منها ، كثير من المفتونين؛ أمّا من فيها فهم من خيرة طلبة العلم السلفيين ، لا كهشام وأمثاله.



    وقال: بل وحذّر منها أهل العلم كالشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- وشيخنا أبو عبد المعز -وفقه الله- وغيرهما.أهـ

    قلت: أما طعن الشيخ عبيد في العلامة يحيى الحجوري ، فبرره أنّه لسفهه !!!! وفحشه! -زعموا- والسفه نقص في العقل ! وبعضه يوجب الحجر على السفيه!! ، بأن يمنع من التصرّف في ماله ، والفحش مجاوزة في الحدّ ! وهو يريد به مجاوزة الحدّ في الكلام.

    فبالله عليكم يا أهل العدل والإنصاف هل مثل الناصح الأمين يوصف بالسّفَه؟؟! وهو قائم على أكبر مركز لأهل السنّة في اليمن ، فيه آلاف الطلاب ، وفيه عدد كبير من المدرسين ، ويخرج منه الكثير من الدعاة إلى الله !!

    والله إنها المرّة الأولى التي يسجّل فيها التاريخ سفيها له أكثر من مائة كتاب مصنّف ، وله أزيد من ألف شريط مسجّل ، وله آلاف من الطلاب الذين تخرجوا على يده ، وله ثمانية دروس في اليَوْم ، ويا خسارة علم الإمام الوادعي إذا صار يوصي للسفهاء !! وحقا إن هذا التفسير ليس له تفسير ، بل هو غير وارد ، وكان الأولى عدم مناقشته ، ثمّ لو سألتَ الشيخ الجابري عن سبب طعنه في الناصح الأمين ، فهل سيقول: لأنّه سفيه ؟؟! فيا خسارة علمه إذًا إذا صار يملي الردود على السفهاء.

    أمّا الفحش الذي هو مجاوزة الحدّ ، فمن تأمل ردود الناصح الأمين على الشيخ الجابري ، وجد فيها اتزانا وصبرا ، وتبيينا للحق وتأدبا ، بعكس ردود الشيخ عبيد على الناصح الأمين ، فإنّ فيها كثيرا من التجاوز للحدّ ، كما في مسألة الجامعة ، فقد بين الناصح الأمين أنّ كلامه قد بُتر ، وقال للشيخ عبيد أنَّهُ يُجلّ مثله أن يقع منه هذا البتر!! لكن الشيخ الجابري لم يجبه عن هذا بل وصفه بالسفيه!!

    فمن الذي جاوز الحدّ إذا ، ثم هل مثل مسألة الجامعة ، تصلح لأن يحذّر بسببها من دماج كلها ، لا وألف لا ، بل إنّ هذا هو عين مجاوزة الحد ، فعاد الكلام على قائله والحمد لله.

    ثمّ إنّ الشيخ عبيدا -نفسه- قد تكلّم في الحلبي بكلام شديد وجرحه ، وبدّع أبا الحسن ، وقال عن العيد شريفي (شيطان) فمابالكم لا تأخذون أقواله التي وافق فيها الحق ، وتأخذون ما قال فيه بالباطل؟؟!



    أمّا الشيخ فركوس ، فقد ردّ تحذيره أخونا أبو حاتم يوسف بن العيد الجزائري ، في رسالته القيّمة (شعاع الفانوس) ولقد كان الأولى بالشيخ فركوس -حفظه الله- أن يحذّر من جامعة الخرّوبة ، وجامعة الأمير عبد القادر ، لما فيهما من الآفات والمهلكات ، والبدع والموبقات ، فالطالب الحاصل على (الباكلوريا) يجد نفسه بعد التحاقه بتلك الجامعات بين أيدي مدرّسين ، أفضلهم حالا من يكون عاميّا جاهلا ، وإلاّ فالأغلبيّة الساحقة منهم مبتدعة متقنون لبدعتهم ، ملقّنون لشبهتهم ، بين صوفي وأشعري ، ومعتزليّ وإخوانني ، بل في جامعة الأمير شيعي يقال له الكناني ، أمّا وجود مدرّس (سلفي!!) فهو أندر من الكبريت الأحمر -هناك- مع ما فيهما من اختلاط ، وما في الخروبة من تبرّج فاحش فاضح ، والطالب المسكين ، جاهل بدينه لانشغاله عنه بدراسة العلوم الدنيوية ، المباحة أو المحرّمة ، فمثله كمثل من لا يحسن السباحة ، ويلقى في خضمّ بحر هائج ، وقلّ أن ينجو ، وما أكثر من فتن بسبب هذه المدارس والجامعات ، إما فتنة الشبهات أو الشهوات ، مع ما يستسيغه الطالب من الموبقات في سبيل الالتحاق بالجامعات ، ومن أعظم الذنوب المرتكبة في هذه المدارس تضييع الصلاة جماعة في المسجد ، بل في كثير من أيام الشتاء يخرجُ الطالب صلاة العصر عن وقتها ، لكونه لا يصل البيت إلاّ بعد غروب الشمس ، ومع هذا كلّه: فالدّراسة في هذه المدارس حلال!!! والدّراسة في دار الحديث السلفية بدماج حرام !!!



    قال هشام: ومن شنيع أمره وسوء خلقه تجرؤه على شيخنا أبي عبد المعز -حفظه الله- من خلال رسالتيه : (دَرْءُ الْبَلاء بكشف ما تضمنته فتوى الشيخ فركوس من الشبه في إباحة اختلاط الرجال بالنساء)) و ((تَمَادِيْ فَرْكُوس فِي مُخَالَفَة الحَقِّ وَبُرهَانِهَ المَنْقُولِوَالمَحْسُوسِ)) قدّم للأولى منهما الشيخ يحيى الحجوري كما اطلع هو نفسه على الثانية ونصح بطبعها ! والرسالتان منشورتان في شبكة العلوم للسبّ والشتم والطعن في الأعراض ! أبان فيهما كاتبهما عن سوء خلقه وقلّة حيائه وبذاءة لسانه وجفوة طِباعه .أهـ



    قلت: سبحان الله! كلّ هذه الأوصاف الشنيعة النكراء في حقّ رجل من أهل السنّة ، لا لشيء إلاّ لأنّه ردّ على الشيخ فركوس خطأه ، بيّن الصواب ، ونصح للأمّة ، فلماذا تجعل ردّه على الشيخ فركوس أمرا شنيعا ، وسوء خلق وقلّة حياء . .و . .إلخ ؟!! ألأنّ المردود عليه مصيب ؟! أم لأن المردود عليه هو الشيخ فركوس ؟!! فإن كانت الأولى فهذه رسالة الشيخ سعيد دعاس حفظه الله ، لماذا لا تناقشه فيها نقاشا علميّا تبيّن خطأه وخطأ من حرّم الاختلاط !!! وتبيّن صواب من أباح الاختلاط في المدارس والجامعات !! أم أنّ فاقد الشيءلا يعطيه ؟! فأنت فاقد للحجّة والبرهان ، فأنى لك أن تردّ على (درء البلاء) !!!

    وإن كانت الثانية ، فاعلم أن الردّ على من أخطأ ، من أجلّ القربات ، وأعظم العبادات ، سواء أكان المردود عليه هو الشيخ فركوس أو الشيخ يحيى أو غيرهما ، ولقد كانت رسالة (درء البلاء) رسالة علميّة طيّبة قويّة ، ناقش فيها الشيخ سعيد حفظه الله مسألة الاختلاط في المدارس ، وبيّن فيها الحقّ وردّ على الباطل ، ففرح بها أهل السنّة الصادقون المحبون للحقّ والدّليل ، وكانت قرّة عين لهم ، وقد التزم فيها الشيخ سعيد الأدب مع الشيخ فركوس ، قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري -حفظه الله- في تقديمه للرسالة: ((فقد قرأت رسالة: "دَرءِ البَلاء بكَشفِ ما تضمَّنته فتوى الشَّيخِ فركوس من الشُّبه في إباحةِ اختلاطِ الرجالِ بالنساء", التي ناقش فيها الشيخ سعيد بن دعَّاس اليافعي, فتوى للشيخ محمد بن علي فركوس –وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه-, فرأيته ناقشه نقاشاً علمياً رصيناً, بيَّن فيه زلقته في تلك الفتوى المذكورة, التي نشرت حاملةً تفصيلاً في الدراسة الاختلاطية, غير صحيح, فكان ما أبانه أخونا الشيخ سعيد على تلك الفتوى رداً للحكم في هذه المسألة المهمة إلى مجراه, والأصل إلى معناه, فجزاه الله خيراً.))

    فما كان من الشيخ فركوس -حفظه الله- إلاّ أن أخرج رسالة بعنوان ((تقويم الصراط)) ذكر فيها كلاما غليظا تحت عنوان (اعتراض فيه تقوّل)



    فكتب الشيخ سعيد دعاس -حفظه الله- رسالة أخرى بعنوان ((تمادي فركوس)) ردّ فيها الظلم عن نفسه ، وبيّن بوضوح أكبر خطأ الشيخ فركوس في (تقويم الصراط) وأنّه كان البادئ بالألفاظ الغليظة ، والتهجّم على المخالف بغير حقّ ولو كان من أهل السنّة.



    وواجبنا -نحن أهل السنّة- من هذه القضيّة ، هو ما ذكره شيخ الإسلام -رحمه الله- في "مجموع الفتاوى" (28/15) ((وإذا وقع بين معلم ومعلم أو تلميذ وتلميذ أو معلم وتلميذ خصومة ومشاجرة لم يجز لأحد أن يعين أحدهما حتى يعلم الحق فلا يعاونه بجهل ولا بهوى بل ينظر في الأمر فإذا تبين له الحق أعان المحق منهما على المبطل سواء كان المحق من أصحابه أو أصحاب غيره ؛ وسواء كان المبطل من أصحابه أو أصحاب غيره فيكون المقصود عبادة الله وحده وطاعة رسوله ؛ واتباع الحق والقيام بالقسط قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ يقال : لوى يلوي لسانه : فيخبر بالكذب . والإعراض : أن يكتم الحق ؛ فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس . ومن مال مع صاحبه - سواء كان الحق له أو عليه - فقد حكم بحكم الجاهلية وخرج عن حكم الله ورسوله والواجب على جميعهم أن يكونوا يدا واحدة مع المحق على المبطل فيكون المعظم عندهم من عظمه الله ورسوله والمقدم عندهم من قدمه الله ورسوله والمحبوب عندهم من أحبه الله ورسوله والمهان عندهم من أهانه الله ورسوله بحسب ما يرضي الله ورسوله لا بحسب الأهواء ؛ فإنه من يطع الله ورسوله فقد رشد ؛ ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه . فهذا هو الأصل الذي عليهم اعتماده .))أهـ

    سئل فضيلة الشيخ العلاّمة ربيع المدخلي -حفظه الله-: هل تنصحون بما يفعله بعض طلبة العلم في تجرّدهم لنقد كتب بعض علمائنا صحّة وضعفًا، كالنظرات في السلسلة والنظرات في صفة الصلاة؟

    فأجاب:

    باب النقد للألباني ولأمثاله مفتوح -والله- ولا يغضب من ذلك لا الألباني ولا أمثاله من حملة السنّة ، النقد المؤدَّب الذي يحترم العلماء ، وليس له هدف إلاّ بيان الحقّ ، فهذا بدأ من عهد الصحابة ولا ينتهي.

    فقد انتقد الشافعي مالكًا، وانتقد أصحاب أبي حنيفة وانتقد أحمد -بارك الله فيك- كلّ هذه المذاهب واستمر هذا النقد إلى يومنا هذا في شتى العلوم.

    فالنقد -يا إخوان- لا يجوز سدّ هذا الباب، لأنّنا نقول بسدّ باب الاجتهاد -بارك الله فيكم-

    ولا نعطي قداسة لأفكار أحد أبدًا كائنًا مَن كان. فالخطأ يُردّ من أيّ شخص كان، سلفيًّا أو غير سلفي.

    ولكنّ التعامل مع أهل الحقّ والسنّة الذين عرفنا إخلاصهم واجتهادهم ونصحهم لله ولكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم التعامل معهم غير التعامل مع أهل البدع والضلال.

    وارجعوا إلى كتاب الحافظ ابن رجب رحمه الله (الفرق بين النصيحة والتعيير)

    إذ تكلّم وبيَّن فقال: بيان الهدى وبيان الحقّ لابدّ منه وقد انتُقد سعيد بن المسيب وابن عباس وطاووس وأصحاب ابن عباس وانتُقِدوا وانتُقِدوا، وما قال أحد: إنّ هذا طعن، ما يقول بهذا إلاّ أهل الأهواء، فنحن إذا انتقدنا الألباني ما نسلك مسلك أهل الأهواء فنقول: لا لا تنتقدوا الألباني، طيِّب أخطاؤه تنتشر باسم الدين؟!! وإلاّ أخطاء ابن باز، وإلاّ أخطاء ابن تيمية وإلاّ أخطاء أيّ واحد؟!!

    أيّ خطأ يجب أن يبيّن للناس أنّ هذا خطأ، مهما عَلَت منزلة هذا الشخص الذي صدر منه هذا الخطأ. لأنّنا كما قلنا غير مرّة بأنّ خطأه يُنسب إلى دين الله. . . . . . . فالشاهد أنّ النقد لأهل العلم ومن أهل العلم ينتقد بعضهم بعضًا ويبيّنون للناس الخطأ تحاشيًا من نسبة هذا الخطأ إلى دين الله عزّ وجلّ هذا واجب ولا نقول: جائز. . . . . فالنقد هذا موجود ويجب أن يستمر للصغير والكبير والجليل والحقير من الأمور، بيان الخطأ وبيان البدع ونقد الأخطاء ونقد البدع، مع التصريح باحترام أهل السنّة وإثبات أنّ للمجتهد إذا أصاب أجرين، وإذا أخطأ فله أجر واحد، هذا ما ندين الله به في نقد أهل السنّة وليس كذلك أهل البدع.)) أهـ (أسئلة أبي رواحة/السؤال الثالث)



    تعقيب على كلام عبد الرحمن عقيب



    علّق عبد الرحمن عقيب على هذا المقال ، وذكر أنّه قد حوكم في دماج ، وذكر من ما حوكم بسببه فقال: ((أني قلت أنا لا أستفيد من درس ابن حزام على الواسطية فائدة كبيرة فنهاني القاضي عن ذلك وقال لي الصواب أن تقول أنا أحتاج إلى درس أعلى كالطحاوية لا أن تقول أنا لا أستفيد من درس ابن حزام لأنه طعن في دماج ومن فعل دهمه السيل وله الويل))



    قلت: ونسيت أن تذكر شيئا يا عبد الرحمن ، وهو أنّك لما اتهموك بهذا أنكرته ، وكذّبت من شهد عليك بهذا ، وها أنت الآن تقرّ به أمام الناس ، فلماذا الكذب الصراح ، ألا تذكر يا عبد الرحمن أنك كلمتني في الهاتف لمّا كنت في دماج ، وجعلت تحلف بالله أنّك لم تقل هذا الكلام ،وأنه كذب عليك ، وقد شهد عليك اثنان من الإخوة السلفيين في جيجل أنّك قلت لهم هذا عبر الهاتف ، ثمّ لما كلمتني ادعيت أنّهم هم من سألوك عن هذا ، فأجبتهم قائلا: (لا) وكان هذا كذبا منك بإقرارك أنت على نفسك.

    ولك من الكذب غير هذا ، فقد ادّعيت على الشيخ عبد الغني عويسات أنّه يحذّر من دمّاج ، وأنّه أخبرك بهذا مباشرة ، وهذا كذب عليه ، فقد أخبرني الأخ حمزة السوفي أّنه سأله عن هذا فقال أنّه كذب عليه ، وادعيت على الشيخ فركوس أنّه سمح لك بالكلام في مجلسه ، أعطاك (المكرفون) وقدّمك للطعن في الشيخ يحيى والتنفير عن دار الحديث السلفية بدمّاج ، وادّعيت أنّه بعد أن أنهيت كلامك بحضرته قال: (ما ارتحنا من فالح إلاّ وخرج يحيى) فلماذا الكذب ؟؟!

    وادعيت عن اثنين من الإخوة في دماج أنهما قد هجرا بعضهما ، فاتصلنا بهما فكذّباك ، فلماذا الكذب ؟؟!

    وكلّ هذا الكذب -ولعل ما خفي أعظم- ظهر منك بعد أن فتنت بفتنة ابن مرعي ، أما قبلها فلم نعهد عليك الكذب ، فلما دخلت في الفتنة بالباطل رأينا منك اليمين الغموس !!! فأسأل الله أن يردّك إلى رشدك ، وأن يردّ لك عقلك.



    والله يعلم أني لم أكن أريد التشهير بك ، وأنت تعلم هذا جيّدا ، بل أحبّ لك الخير والهدى ، وأن ترجع أحسن مما كنت ، ولكنك جنيت على نفسك ، وفضحت أمرك وشهّرت بنفسك ، فاجلس ساعة مختليا بنفسك ، واستخر ربّك ، وانظر في حالك ، كيف كنت؟؟ وكيف صرت ؟؟



    ولعلك نسيت أن تذكر أنك لما كنت في دماج ، كنت تذهب إلى الطلاب الجدد ، وتحرضهم على الخروج من دمّاج ، وأن يطلبوا العلم في بيوتهم من الكتب والأشرطة !!! ومع هذا لمّا رفعوك للشيخ يحيى عفا عنك ، ولم يطردك ، فانظر إلى حلم العلماء وصبرهم.

    ونسيت أن تذكر أنّك أخبرتني لما ناصحتك أنّ رجلين من الشلف ، أرادا السفر إلى دماج ، فنهيتهما هاتفيا ، فعجبا كيف تنهاهما عن السفر إلى دماج ، وأنت نفسك في دماج !!! وعلى كلٍّ: فقد أخبراني أنّ الذي نهاهما هو علي الشلفي ، فأحدكما كاذب.

    أمّا ما قاله لك القاضي ، فهو حقّ ، فدروس الشيخ الفاضل محمد بن حزام الإبي نافعة جدّا ، ومن أراد أن يتأكد بنفسه فليتمع إلى شيء منها ، وبعضها منشور في شبكة العلوم السلفية ، التي كنتَ أنت من كتابها .

    أمّا قولك: ولقد سألت مرة ابن حزام عن كتاب الكردي في الشيخ مشهور

    فقال لي مشهور يسقط يسقط ثم قال لي: الشيخ النجمي قال أن الإنتقادات صائبة .

    فسألته هل قرأ الكتاب فقال لي لم أقرأه ولكن سآخده لأقرأه وذلك قبل الأضحى

    فابن حزام من عقلائهم يا أخانا عمر الكرخي فكيف بسفهائهم.أهـ



    فأقول: صدق الشيخ ابن حزام ، وصدق العلامة النجمي إذ قال -رحمه الله-: ((وبالتالي فإن المؤلف قد ردّ على مشهور حسن في كل ما ذكر ، وأبان به الحق وأبطل به التمويه ، لذلك فإني أحث الشباب على قراءة هذا الرد لما حواه من الفوائد))

    أمّا قولك:ولما رجعت إلى الجزائر هجرني أصحابي.أهـ

    فهذا كذب منك ، والصواب أنّك أنت من هجر أصحابك ، بل وهجرت من ساعدوك وأعانوك على السفر إلى دماج ، ولن أتكلّم عن نفسي ، بل سأتكلم عن ذلك الذي أعانك على السفر إلى دماج ، ثمّ لما رجعت هجرته وكان جالسا في مسجد عمر بن الخطاب ، ورفّ المصاحب بجانبه ، فأخذت المصحف من الرف ولم تكلّمه ولم تلق عليه السلام ، وليس بينك وبينه إلا نصف متر أو أقلّ ، وأنت إلى الآن لا تكلّمه ،لا لشيء إلا لأنه لم يقبل طعونك في الشيخ يحيى ، وعن الآخر الذي دعاك إلى وليمته فحضرت وملأت بطنك من طعامه ، وبعد يومين دخلت مكتبة الاستقامة فوجدته هناك فصافحت صاحب المكتبة ولم تصافحه ، لا لشيء إلاّ لأنه كان يريد استقبال الشيخ عبد الحميد الحجوري في بيته ، أمّا الأخ حسين الجيجلي فمن أوّل ما كلّمك قلت له: (لا تكلّمني أنت) ولم تكتف بهذا ، بل قلت لأخيه: (قل لأخيك لا ينظر إليّ) !!! فمن هجر من !!



    لمّا رجعتَ من اليمن لقيتك في مسجد الأرقم فمررت واكتفيت بتحريك رأسك ، مع أنّنا لم نلتق منذ أكثر من سنة ، فلمّا ناديتك أقبلت متثاقلا ومددت يدك للمصافحة ، فابتدرتك وعانقتك ، وسألتك عن حالك ، وطلبت منك أن نجلس معا ، فرفضت بحجّة أنّك لا تتكلم في الفتنة !! وكذبت فقد كنت تتنقل من مسجد إلى مسجد ومن حيّ إلى حيّ تجمع الإخوة وتكلّمهم في الفتنة !! فلماذا التلوّن والكذب ؟؟! أشفق على نفسك يا أخي وتب إلى ربّك ، واترك عنك هذا النهج الردي ، فلست من أهله ، وليس مكانك.



    أمّا قولك: بحجة أنه يدافع عن أبي الحسن ومن هذا وصفه في اليمن يسمى حسنيا باطراد.أهـ فيناقض قولك: أني قلت دروس البرعي لا يوجد مثلها.أهـ فالشيخ البرعي ممن يقول بهذا ، فكيف تثني عليه ، وتقدح فيمن قال مثل قوله؟؟!



    هذا الردّ على الحلقة الأولى من تقوّلات هشام بن حسن وأصحابه ، وسأرد إن شاء الله على الباقي الحلقات التي أوعد بها ، عند خروجها -إن شاء الله- أسأل الله التوفيق والسداد ، والحمد لله ربّ العالمين.


    كتبه: ياسر الجيجلي

  • #2
    لله درّك يا أخانا ياسر وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك

    ونقول في حال عبد الرحمن عقيب:

    (اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور)

    ونذكر هذين الرجلين (هشام وعقيب) بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (.. ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)

    وبحديثه صلى الله عليه وسلم:
    (وأما الرجل الذي أتيت عليه يُشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)

    اللهم سلّم سلّم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      جزاك الله خيرا يا أخانا ياسر على ما كشفت من أمر هؤلاء الناس ، وأقول لهشان بن حسن

      دع عنك الكتابة فلست منها***ولو سوّدت وجهك بالمداد

      واعلم أنّ طعنة في الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله ، لا يساوي في ميزان النقد جناح بعوضة ، وما مثلك إلا كمثل من يناطح الجبل ، أو يعوي على السحاب

      أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قال فهو فيه
      ما ضر نهر الفرات يوما ** أن جاء كلب فبال فيه


      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة

      أمّا الأخ حسين الجيجلي فمن أوّل ما كلّمك قلت له: (لا تكلّمني أنت) ولم تكتف بهذا ، بل قلت لأخيه: (قل لأخيك لا ينظر إليّ) !!! فمن هجر من !!




      ما قاله الأخ ياسر حقّ وصدق ، فبعد أن رجع عبد الرحمن من اليمن جمع الإخوة أمام مسجد عمر بن الخطاب وأخذ في الطعن في دار الحديث بدماج ، فكلمته فقاطعني قائلا: لا تكلمني أنت ، ثم ختم المجلس وانصرف ، فردّه بعض الإخوة وأمروني بالسكوت ، ثم واصل طعوناته ، فأردت أن أتكلم ، فقال: إذا تكلمت أنت فسأذهب ، فأزموني بالصمت حينها.

      وبعدها التقا أخي فؤاد فقال له: قل لأخيك لا ينظر إلي فإنه يؤذيني.

      وقد هجر الكثير من الإخوة غيري بسبب دفاعهم عن الشيخ يحيى ، ولأنّهم أنكروا عليه طعوناته.

      وقد ترقى في الغيّ شيئا فشيئا ، حتى صار الآن يدافع عن أبي الحسن والعيد شريفي ، ويوزّع كتاب "منهج الخلف" للحلبي هداه الله هذا الكتاب الذي أنعش أهل البدع.

      وهو الآن يتنقل من مسجد إلى مسجد ، يعرّف الناس بفتنة الحلبي وفتنة ابن مرعي ، وقد كانوا في غنى عنها.

      فأنصك يا عبد الرحمن ، أن تتوب إلى ربّك ، وتترك ما أنت فيه الآن ، وأن ترجع إلى طلب العلم والتفقه في الدين فهو خير لك من نشر الفتن ، فأنت دائما أوّل من يأتينا بأخبار الفتن ، وأوّل من يصطلي بنارها.

      أسأل الله أن يهديك سواء السبيل.

      أما كتاب (صعقة المنصور) بتقديم العلامة النجمي رحمه الله ، فهذا رابطه لمن أحب أن يستفيد : http://www.aloloom.net/vb/showthread...E3%E4%D5%E6%D1

      ونسأل الله أن ييسر لنا توزيعه على الإخوة في جيجل ليحذروا من هذا المتردّي

      وهذا فهرس الكتاب:
      المحتويات


      كلمةٌ للإمام البربهاري



      مقدمة الطبعة الثانية
      * تقريظ العلامة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي
      * التمهيد


      - أهل البدع شر من أهل المعاصي


      - وجوب بيان حال البدع والتحذير منهم باتفاق


      - دجل أهل البدع والأهواء عند الإفلاس


      *لله تعالى عين مطلقاً!


      - جهل مشهور في عدم التفريق بين العور والأعور


      - قبح الكذب عند العرب في الجاهلية وتهوينه عند مشهور


      - مذهب أهل السنة في إثبات العينين لله تعالى


      - جهمية مشهور حسن!



      - مذهب ابن حزم في الأسماء والصِّفات


      - حديث في إثبات العينين وبيان ضعفه



      - حال من خالف الإجماع


      - بين مشهور والجهمي غاوجي الألباني!!



      - جهل مشهور بصفات الدجال



      *الحكم الشرعي لا يلزم منه الحكمة


      - ليس في شرعنا فعل مأمور بلا مصلحة ولا حكمة


      - الشريعة مبناها على الحكم والمصالح


      *منزلة الإسلام عند مشهور!


      - منزلة الصحابة عند السلف


      *مشهور ومنزلة النبيِّه!!


      - شجاعة رسول الله ه


      - حكم من نسب النبي ه بالميل إلى نسائه


      - الحكمة من كثرة أزواج النبي ه


      - اختراع صفة جديدة لله تعالى من مشهور!


      - وضع مشهور حديثًا من كيسه على الشرع


      - رمي النبي ه بأنه فيه ضعف بشري، وأنه نقل لنا الكفر -عياذًا بالله-


      - انتهاز الفرص لتعلم الصحابة الروح الرياضية!


      - إنجازات الأندية الرياضية الهابطة عند مشهور


      - الوجه الحقيقي للعبة الكرة القدم عند مشهور


      *تكفير المجتمعات الإسلامية


      - نقل مشهور الفتوى عن الملحد ابن عربي الطائي


      - إلزام مشهور الناس بالرجوع إلى $تفسير الكشاف#!


      - الألبانِي يبعد أثرية من حشر $الكشاف# مع التفاسير المعتبرة!


      - كيفية العبادة للنوادي الهابطة عند مشهور؟!


      - تعريف العبادة عند شيخ الإسلام


      - ابن عربي الملحد لا يعتقد كفر فرعون!!


      - زندقة ابن عربي الملحد


      - رمي مشهور الشعب الفلسطيني بالفجور والكفر!!


      - إشادة مشهور بكتاب الخارجي المغراوي


      *دعوة إلى الخروج على الحكام


      - الحكام هم أحقاء بالدعاء عليهم عند مشهور


      - كذب مشهور على سعيد بن جبير


      - منهج أهل السنة في الاغتيالات


      - كذب مشهور على الألباني


      - كذب مشهور على التاريخ الإسلامي!


      - إجماع السلف على عدم جواز الخروج


      - إشادة مشهور بعمرو بن عبيد والزمخشري


      *العمليات الانتحارية


      - يرجع إلى من في النوازل ؟


      - كذب مشهور على علماء أهل السنة!


      - تشبث مشهور بالأقوال الشاذة


      - قتل النفس أعظم من قتل الغير


      - فتاوى للعلامة العثيمين في العمليات الانتحارية


      - الخلاف وأنواعه


      - الرد على من خالف الحق من منهج علماء أهل السنة


      - جهل مشهور في حكم قتل النفس


      - إلى من يرجع في تحديد فوائد العمليات الانتحارية عند مشهور


      - جميع من على الأرض آثمون من أجل فلسطين!


      - العلماء الذين أجازوا العمليات الانتحارية عند مشهور!


      - الفكر والمفكرون


      - عداوة البوطي لأهل السنة وإشادة مشهور به


      - من هو الصوا والشايجي؟!


      - إنجازات العمليات الانتحارية عند مشهور


      - فتاوى بعض العلماء في العمليات الانتحارية


      *التفريق بين الحق والعدل


      - بين مشهور والعودة!


      *الدفاع عن الفرق الهالكة


      - المؤتمرات عند مشهور حسن


      - الدعوة السلفية


      - السلف كانوا يحكمون على الأفراد والفرق بالضلال


      - فُرقة التبليغ والإخوان من الفرق الضالة!


      - بين مشهور وأبِي الحسن المصري في الحكم على الفرق


      - بين مشهور وابن عبد الخالق


      - العزلة عند مشهور


      - من همالإخوان المسلمون؟!


      - منزلة كتاب الإحياء عند البنا


      - فرقة التبليغ


      - فتاوى بعض العلماء فِي هذه الفرق


      *الدفاع عن أهل البدع والأهواء


      - حال السلف مع أهل الأهواء والبدع


      - إجماع السلف على هجران أهل البدع


      - جمال الدين الأفغانِي مجددًا مصالحًا!


      - ماسونية الأفغاني


      - مصطفى كامل وحركة الإخوان المفلسين


      - الأفغاني والجمعيات السرية


      - ماسونية القصاب وصوفية القسام


      - عقيدة الأفغاني!


      - الأفغاني بين مشهور وقادة حركة الإخوان المفلسين


      - محمد عبده المصري مجدداً مصلحاً!


      - رشيد رضا إمامًا سلفيًّا!


      - سلفية البشير الإبراهيمي!


      - طعن محمد عبده ورشيد رضا في حديث السحر


      - عبده المصري وعقيدته في أحاديث الآحاد


      - عبده يجهل حقيقة دعوة الرسل


      - رد العلامة المعلمي اليماني على عبده وأضرابهم


      - سيد قطب ومضة نور والشهيد والداعي!!


      - منزلة القرضاوي عند مشهور!


      - الفرق بين المداراة والمداهنة


      - مشاركة العوام في الرد على أهل الأهواء والبدع


      - عرعور سحابة علم!


      - العلماء لم ينجحوا في ردودهم على القرضاوي!!


      - أبو غدة الكوثري ومنزلته عند مشهور!


      - رد العلامة ابن باز على أبي غدة


      - سلفية الخارجي التكفيري المغراوي!!


      - بيان كذبة أخرى لمش





      - حزبية وخارجية الحويني!





      *الطعن فِي علماء أهل السنة والجماعة


      - من هم أولو الأمر؟





      - العلماء إن وجدوا عاجزون!





      - العلماء ليسوا للعامة ويزاولون غير عملهم!!





      - الإمام مسلم فِي $صحيحه# لَم يفض أحد بكارته(!!!)





      - حدادية مشهور





      - رمي العلامة مقبل الوادعي بالحماسة





      - العلامة أحمد النجمي لا يُعرف!





      - العلامة ابن عثيمين ليس بغزير القراءة!





      - عدم جواز غيبة اليهود والنصارى عند مشهور





      - جواز عزاء اليهود والنصارى!





      - بين ابن عبد الخالق ومشهور





      - كذب الوصول إلى القمر





      - زيارة العلامة ربيع المدخلي لا تقرب من الله!





      - تراجع العلامة الألبانِي عن كلامه في العلامة ربيع المدخلي





      - أهل السنة وافقوا الروافض عند مشهور!!





      *رد العلامة أحمد النجمي على مشهور


      *المناقشة بيني وبين المدعو مشهور





      *الخاتمة


      *الملحق





      * الأنوار الكاشفة لما فِي تراجع مشهور من التضليل والكذب والتلبيس والمجازفة
      - كلام مشهور كما نشره مريدوه على الشبكة العنكبوتية دون تصرف





      *الفهرسة

      والكتاب قد نصح الشيخ ربيع مؤلفه بنشره ، كما ذكر في أول الكتاب.




      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        جزاكما الله خيرا الجزاء ، وأدخلكما الجنّة



        المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة



        ونسيت أن تذكر أنّك أخبرتني لما ناصحتك أنّ رجلين من الشلف ، أرادا السفر إلى دماج ، فنهيتهما هاتفيا ، فعجبا كيف تنهاهما عن السفر إلى دماج ، وأنت نفسك في دماج !!! وعلى كلٍّ: فقد أخبراني أنّ الذي نهاهما هو علي الشلفي ، فأحدكما كاذب.


        ما ناقش المفتون إلا هذا ، وغفل عن بقيّة الكذب واليمين الغموس ، فأقول له: أبشر بشهادات أخرى عليك ، قريبا إن شاء الله -إن لم تتب-

        أمّا ادعاؤك أن الشيخ أبا محمد عبد الحميد الحجوري سئل عنك فدعا عليك ، فكذب آخر ، فما أكثر الكذب فيكم ، بل كل ما في الأمر أن سائلا طلب من الشيخ أن يعطي نبذة عن دار الحديث السلفية بدماج ، وأن يذكر شيئا من محاسنها ، لأن أناس رجعوا من الدار وحاولوا تشويه صورتها ، فذكر الشيخ شيئا من محاسن دار الحديث ، وقال على من هذا وصفه (أخشى أن يمحق الله بركة علمه)

        أمّا أنه سئل عنك (أنت) فهو لا يعرفك.

        أمّا أنه دعا عليك فكذب ، بل خشي عليك.

        أمّا دعاؤك علي في السجود ، فاعلم أني لم أزل منذ سافرتَ إلى اليمن أدعو لك بالتوفيق والسداد في طلب العلم ، ولم أزل منذ فُتِنْتَ أدعو لك بالهداية إلى الحق.

        فليكن جزائي أن تدعوا علي في السجود ، وتوعدني بالدعاء علي في عرفة ، والأمر كما قال لك صاحبك:
        وأما دعاؤه عليك ، فالظالم إذا دعا على المظلوم فإن ربك تعالى عادل لا تخفى عليه خافية سبحانه جل في علاه وعظم في عالي سماه .أهـ

        أسأل الله أن يردك إلى الحق ردا جميلا.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
          أمّا دعاؤك علي في السجود ، فاعلم أني لم أزل منذ سافرتَ إلى اليمن أدعو لك بالتوفيق والسداد في طلب العلم ، ولم أزل منذ فُتِنْتَ أدعو لك بالهداية إلى الحق.
          جزاك الله خيرا وبارك فيك ؛ فنعم الخُلق خُلق الأنبياء ثم ورثتهم ، وهذا من توفيق الله لك وبركة التشبه بعلماء وأئمة أهل السنة - رحمنا الله وإياهم جميعاً - ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة



            وادعيت عن اثنين من الإخوة في دماج أنهما قد هجرا بعضهما ، فاتصلنا بهما فكذّباك ، فلماذا الكذب ؟؟!


            أحدهما أخي ، وقد اتصلت به بنفسي فكذّب عبد الرحمن.

            أسأل الله أن يهديك يا عبد الرحمن ويلهمك رشدك.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ضياء بن محفوظ الشميري مشاهدة المشاركة
              جزاك الله خيرا وبارك فيك ؛ فنعم الخُلق خُلق الأنبياء ثم ورثتهم ، وهذا من توفيق الله لك وبركة التشبه بعلماء وأئمة أهل السنة - رحمنا الله وإياهم جميعاً - ..
              جزاك الله خيرا يا أخانا ضياء ، لكن: الله يعلم أني دون هذا الوصف بكثير ، أسأل الله التوفيق والسداد.

              وأشكر أخانا الفاضل أبا جميل حفظه الله على هذه الشهادة ، ونبشّر عبد الرحمن بالمزيد إن لم يتب إلى ربّه.

              وقد تأملت -قبل قليل- تعليقه الأخير ، فقد أقرّ فيه أنّ عليا الشلفي نهى الإخوة عن السفر إلى دار الحديث السلفية بدماج ، مع أنّه يوم ناصحته في مسجد الأرقم نفى عنه هذه التهمة ، فلتضف هذه إلى قائمة كذبه.

              (إن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
              نعوذ بالله من الخذلان.

              وهذا أثر من آثار دار البطاط الحزبية بالفيوش ، فعبد الرحمن -هذا- كان على خير وطلب للعلم ، فلمّا أتاه أتباع عبد الرحمن العدني أغووه ، وأرسلوه إلى الفيوش فصار هذا حاله ، وما خفي أعظم.

              وهنا سؤال لعبد الرحمن عقيب: أنت تكثر التبجح بابن مرعي وأنه شيخك ، وتكثر الدفاع عن أبي الحسن و أمثاله ، وتوزّع كتاب (منهج الخلف) للحلبي ، فهل شيخك ابن مرعي يقرّك ويوافقك على هذا؟؟

              وقد ذكرتَ أنك قرأت ذاك الكتاب في اليمن ، فهل قرأته في الفيوش ، وهل يوافقك ابن مرعي على هذا؟؟

              أعلم أن الجواب صعب ، وأن الكذب -منك- سهل ، ولم أسألك لأصدّقك ، وإنما لتراجع نفسك ، لعلك تتوب وتنيب إلى خالقك.

              تعليق


              • #8
                وقفت على كلمة له يدعوني للمباهلة ، ويدعو عليّ فأقول له: إن شئت أن تهلك نفسك فمرحبا بك ، وأهلا وسهلا في أي وقت تشاء -عاملك الله بفضله وجنبك إهلاك نفسك-

                وبيتي تعرفه . . .

                أمّا باقي الكلام فالجواب عليه غدا إن شاء الله.
                التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 15-04-2010, 11:57 PM.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا يا أخانا ياسر فقد فضحت الغمرين الجاهلين
                  فلله درّك وزادك الله من فضله


                  وإن الناظر إلى منتديات الحزبيين من حلبيين ومرعيين وفالحيين وحسنيين وقطبيين وإخوان مفلسين ...الخ (وإن أظهروا الخلاف فيما بينهم) إلا أنهم اتفقوا على حرب دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين
                  فالحمد لله الذي جعل تلك الدار وشيخها شوكةً في حلوقهم وكشف الله بهما باطلهم وحقدهم على الدعوة السلفية المباركة

                  و (ياليت قومي يعلمون)

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    قال هشام بن حسن -عنّي-: ولعلّه يتذكر آخر مقالة ذات حروف يسيرة ردّا على كذبه وافترائه على بعض مشايخ مجلة الإصلاح.أهـ

                    قلت: اتق الله يا هشام ، كيف تتهمني بالكذب ، وأنت نفسك لما كتبت مقالك (موقف جد مشرفة . . .) لم تنقل عن الشيخ عزّ الدين خلاف ما نقلتُ عنه ، بل نقلت عنه تفسير كلامه بأمور ادعيت أنّه يقصدها ، والله أعلم بصدقك في هذا.
                    فطرتم سرورا عند ذاك ونخوة***كفعل المهين الناقص المتعاظم
                    ثمّ إنّ ما نقلته أنا عنه مسجّل ومنشور في بعض الشبكات بعنوان (عندما يلتقي الأحبّة) إلاّ أنه فيديو ، والتصوير حرام ، وإلاّ لنقلته تكذيبا لك.
                    فأذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: ((من قال في مسلم ما ليس فيه أسكنه الله ردعة الخبال))
                    وقال: فبعد أن كان يشتغل على الدوام بتتبع ما أكتبه لم يجد بُدّا من السكوت -ولو لوقت يسير- لأنه قد ظهر له تعجّله وافتراؤه وطيشه.أهـ
                    قلت: أتظنّني بطّالا حتى أتابع ما تكتُب ، إعلم أنّ مقالك (توضيح الحقائق) لم أطلع عليه إلا قبل يومين من كتابة مقالي (الردّ الحسن) ولعلك قد نشرته قبل ذاك بأسبوع أو أكثر ، فكيف تظن أنّي أتابع ما تكتب؟!! وليس من عادتي أن أدخل إلى منتدى (الكل سلفيون إلا السلفيين) إلاّ نادرا.
                    ومما يستحق الذكر: أنّ هشاما لمّا كتب ردّه الأوّل عليّ كلّف تلميذا له بالإتصال بي ليخبرني بهذا ، فعجب لما أخبرته أني أعلم بهذا وأني قد كتبت ردّا عليه في الليلة التي نشر فيها ردّه ، ثمّ أعاد الكرّة لما كتب ردّه الثاني ، فاتصل بي التلميذ وأخبرني أن شيخه كتب شيئا آخر ، وطلب مني -ذاك التلميذ- أن أطّلع عليه !!! ثمّ اليوم يدّعي هشام أني أتابع ما يكتب !!
                    وقال:ففعلي أيها الشاب ليس تلوّنا وإنما هو طبعي وخلقي.أهـ
                    فأقول: خلقك هذا لا نراك تتقيّد به إلاّ إذا واجهت من تطعن فيهم ، أمّا إذا كنت: من وراء جدر الحاسوب ، فلا خلق لك ، فأخلاقك ليست أوصافا قائمة بذاتك -كسائر الأخلاق- بل هي سلع وأدوات تستعملها أحيانا ، وتترك إذا أمنت.
                    وقال: حمزة السوفي المعروف بالفتن واسألوا الإخوة عنه في منطقة الوادي جنوب العاصمة ، وقد طُرد من تقرت سابقا ، لأن الغالبية العظمى لا يرضونه شيخا لهم.أهـ
                    فأقول: الأخ حمزة السوفي حفظه الله مشتغل بالعلم والتعليم والبحث والتأليف ، له في كلّ يوم أربعة دروس ، في شتى فنون العلم ، مع ما يشتغل عليه من بحوث نافعة ، أذكر منها إغاضة لك ، تحقيق رسالة ابن أبي زيد القيرواني رحمه الله ، وقد أتمه مقابلا على أربع نسخ خطيّة ، وقد شرح مقدّمتها في سلسلة من دروسه النافعة ، ولعله الآن قد شارف إتمام شرح الرسالة كلها في دروسه -إن لم يكن قد أتمها- أسأل الله أن ييسر له إخراج شرح كابيّ لها.
                    أمّا كونه طرد من تقّرت ، فكذب محض لا سند لك فيه ، بل كانت حلقاته في تقّرت عامرة ، وكنت ممن حضر بعضها -وسمعت منه إنكارا على بعض من نبز الشيخ فركوس بألقاب سوء- ورأيت إخوة من أقصى الشمال -من البويرة وغيرها- رحلو إليه واستأجروا السكن هناك ، لأخذ العلم عليه ، وما سافر إلى وادي سوف إلاّ إلاّ لظروف خاصة ، وقد حزن عليه الإخوة في تقّرت ، نسأل الله أن يعوّضهم.
                    أمّا قولك: كذب بمسمع مني ومن كثير من الحضور يوم أن أقال لشيخنا أبي عبد المعز أنه لم يؤلّب عليه شيخه الحجوري وكذا وكذا ، والتسجيل الصادر عن الحجوري يبين كذبه وأنه هو من أخبره عن شيخنا أبي عبد المعز.أهـ
                    فأقول: لعلك لا تفرق بين الإخبار والتأليب ، فتعلّم الفرق بينهما فهو خير لك من الاعتراض والتقوّل.
                    أما قولك: ثم أطالب أيها السوفي بذكر من من المشايخ رحّب بالحجوري غاية الترحيب ؟ أهـ
                    فأقول: لا أظن الأخ حمزة سيطّلع على سؤالك هذا ، فهو لك يكتب (البيان الحسن) إلاّ بعد إلحاح من الأخ خليل الجيجلي ، وإلاّ فهو لا يضعك لا في الهامش ولا خارجه.

                    هذا ما سمح به (هامش الوقت) الآن ،وفي (هامش المقال) أيضا "لأن حق هؤلاء أن يعطوا من هامش الوقت وفي هامش الكلام والله المستعان"
                    والحمد لله ربّ العالمين.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 16-04-2010, 10:37 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      شهادة حق

                      [



                      أمّا ادعاؤك أن الشيخ أبا محمد عبد الحميد الحجوري سئل عنك فدعا عليك ، فكذب آخر ، فما أكثر الكذب فيكم ، بل كل ما في الأمر أن سائلا طلب من الشيخ أن يعطي نبذة عن دار الحديث السلفية بدماج ، وأن يذكر شيئا من محاسنها ، لأن أناس رجعوا من الدار وحاولوا تشويه صورتها ، فذكر الشيخ شيئا من محاسن دار الحديث ، وقال على من هذا وصفه (أخشى أن يمحق الله بركة علمه)

                      أمّا أنه سئل عنك (أنت) فهو لا يعرفك.

                      أمّا أنه دعا عليك فكذب ، بل خشي عليك.

                      أسأل الله أن يردك إلى الحق ردا جميلا
                      وادعيت على الشيخ فركوس أنّه سمح لك بالكلام في مجلسه ، أعطاك (المكرفون) وقدّمك للطعن في الشيخ يحيى والتنفير عن دار الحديث السلفية بدمّاج ، وادّعيت أنّه بعد أن أنهيت كلامك بحضرته قال: (ما ارتحنا من فالح إلاّ وخرج يحيى) فلماذا الكذب ؟؟!
                      وكلّ هذا الكذب -ولعل ما خفي أعظم- ظهر منك بعد أن فتنت بفتنة ابن مرعي ، أما قبلها فلم نعهد عليك الكذب ، فلما دخلت في الفتنة بالباطل رأينا منك اليمين الغموس !!! فأسأل الله أن يردّك إلى رشدك ، وأن يردّ لك عقلكأمّا قولك:ولما رجعت إلى الجزائر هجرني أصحابي.أهـ

                      فهذا كذب منك ، والصواب أنّك أنت من هجر أصحابك ، بل وهجرت من ساعدوك وأعانوك على السفر إلى دماج ، ولن أتكلّم عن نفسي ، بل سأتكلم عن ذلك الذي أعانك على السفر إلى دماج ، ثمّ لما رجعت هجرته وكان جالسا في مسجد عمر بن الخطاب ، ورفّ المصاحب بجانبه ، فأخذت المصحف من الرف ولم تكلّمه ولم تلق عليه السلام ، وليس بينك وبينه إلا نصف متر أو أقلّ ، وأنت إلى الآن لا تكلّمه ،لا لشيء إلا لأنه لم يقبل طعونك في الشيخ يحيى ، وعن الآخر الذي دعاك إلى وليمته فحضرت وملأت بطنك من طعامه ، وبعد يومين دخلت مكتبة الاستقامة فوجدته هناك فصافحت صاحب المكتبة ولم تصافحه ، لا لشيء إلاّ لأنه كان يريد استقبال الشيخ عبد الحميد الحجوري في بيته ، أمّا الأخ حسين الجيجلي فمن أوّل ما كلّمك قلت له: (لا تكلّمني أنت) ولم تكتف بهذا ، بل قلت لأخيه: (قل لأخيك لا ينظر إليّ) !!! فمن هجر من !!



                      لمّا رجعتَ من اليمن لقيتك في مسجد الأرقم فمررت واكتفيت بتحريك رأسك ، مع أنّنا لم نلتق منذ أكثر من سنة ، فلمّا ناديتك أقبلت متثاقلا ومددت يدك للمصافحة ، فابتدرتك وعانقتك ، وسألتك عن حالك ، وطلبت منك أن نجلس معا ، فرفضت بحجّة أنّك لا تتكلم في الفتنة !! وكذبت فقد كنت تتنقل من مسجد إلى مسجد ومن حيّ إلى حيّ تجمع الإخوة وتكلّمهم في الفتنة !! فلماذا التلوّن والكذب ؟؟! أشفق على نفسك يا أخي وتب إلى ربّك ، واترك عنك هذا النهج الردي ، فلست من أهله ، وليس مكانك.

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أصحابه والتابعين لهم والسائرين على منهجهم وعـقيدتهم إلى يوم الدين أما بعد:
                        فأقولها الآن بكل صراحة لقد آذانا عبد الرحمن عقيب الفار من دار الحديث بدماج، إنه يطعن في الشيخ الفاضل يحي بن علي الحجوري حفظه الله ويصف الدار السلفية على مسامعي وكأنها ثكنة عسكرية والعياذ بالله،وقد لبس علي في أول أمره ، لأنني لم أهجره أبتداءا ولو أنني هجرته لأول مرة لكفاني الله شر كلامه، والله متم نوره ولو كره المجرمون . وهذابعض مما قاله الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي في نصيحته:


                        الحق أقوى من الرجال ولايمكن تغطية الحق أبداً

                        من عادى هذه الدعوة وهذه الدار يُفضح، ينتكس، ولو دافع عنه من دافع، ويتعب ويفتُر.

                        ناصحٌ لإخواني أهل السنة -وفقهم الله وحفظهم الله- بالصدع بالحق وعدم كتمانه، بالدفاع عن الخير ومعرفة أهله.

                        الحق حق عرفه من عرفه وجهله من جهله

                        (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه)

                        (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)

                        ينفعك الحق، تنفعك السنة، ينفعك الهُدى، ينفعك الحب في الله والبغض في الله، ينفعك معرفة الخير وعدم التعامي عنه.

                        وليعلموا أن المسألة دين المسألة دين المسألة دين
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي; الساعة 17-04-2010, 01:33 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نسيم بن عبد الحميد الجنحي مشاهدة المشاركة
                          فأقولها الآن بكل صراحة لقد آذانا عبد الرحمن عقيب الفار من دار الحديث بدماج، إنه يطعن في الشيخ الفاضل يحي بن علي الحجوري حفظه الله ويصف الدار السلفية على مسامعي وكأنها ثكنة عسكرية والعياذ بالله،وقد لبس علي في أول أمره ، لأنني لم أهجره أبتداءا ولو أنني هجرته لأول مرة لكفاني الله شر كلامه، والله متم نوره ولو كره المجرمون .
                          بارك الله فيك أخي نسيم

                          ولعل عبد الرحمن سيرعب إذا رأى اسمك هنا.

                          تعليق


                          • #14
                            الله المستعان ، يدعي عبد الرحمن أنه لما سافر إلى اليمن تركني بالبنطال ، وهذا من كذبه الذي صار مألوفا ، فوالله ما سافر هو إلى اليمن إلاّ بعد أن استقمت وتركت الدراسة الاختلاطية عملا بفتاوى العلماء الربانيين ، كالشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ العثيمين والشيخ مقبل رحمهم الله وغيرهم ، وكنت قد تركت التبنطل قبل أن أترك الدراسة.

                            أمّا أني كنت أتودد له فكذب آخر بل كنت أنفر منه لما أتلقى منه من معاملة سيّئة.

                            فاتق الله عز وجل وتب إلى ربك واترك الكذب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

                            قال الشيخ مقبل: (أركان الحزبية ثلاثة الكذب والمكر والخداع) "رسالة في حكم تصوير ذوات الأرواح" المقدمة.

                            تعليق


                            • #15
                              ...:: نصيحة ::...

                              إخواني الأفاضل جميعاً ..
                              أخذ المردود عليه وشيعته أكبر من حجمهم ، والوقت عزيز إخواني ؛ الجهد المبذول هنا كبير بحق ، ومع هذا فإن الحق واضح جلي لايحتاج لأن يعاد ويكرر .. فالنصيحة النصيحة أن نقف إلى هنا ونلتفت إلى مايهمنا وما يفيدنا جميعاً ..
                              لا أقول : لتُكسر الأقلام ، بل أقول : لتُكسر رؤوس إن كان في كسرها منفعة متحققة ، لكن والحال هكذا فلا منفعة بعد هذا كله سوى أنهم نجحوا بجعل جل جهدكم في الرد عليهم وتريث جوابهم بعد آخر !! وقتنا ووقتكم - حفظكم الله - ليس بذلكم الرخيص والهين حتى نجعله تحت تصرفهم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X