جزاك الله خيرا وبارك فيك
وهذه بعض المقتطفات من رسالة شيخي وصديقي الشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله تعالى التي أرسلها للعلامة ربيع حفظه الله حيث قال رحمه الله:
أيها الشيخ-وفقك الله وسددك- أن سنة الله لاتتبدل، وأحكامه لاتتغير عند من رزق الإنصاف والتجرد إذا اتفقت أسباب الحكم ومقتضياته، فما كان فتنة في الزمن الماضي فهو فتنة فيما بعده، وماكان بغيا على زي فهو يغي على عبيد، وأحكامها لاتختلف، وليس من شأن التجرد المنصف الكيل بمكاييل مختلفة، أو معرفة ما كان ينكر، أو إنكار ماكان يعرف......... .
الى آن قال رحمه الله:
فانظر-وفقك الله- الى أفعال هؤلاء المنكرة القبيحة الثابتة، وأفكار"الإبانة" القبيحة كأنك أنت المقصود بها، وستدرك-إن شاء الله- شناعة فتنتهم ، وعظيم جرمهم وانحرافهم، وخطورة ثورتهم، فإن وزن الإنسان الأمور بنفسه فدون إقراره واعترافه بحق غيره وحرمته ودعوته خرط القتاد، وهذه مزلة عظيمة، قد يؤتى الإنسان من قبلها نسأل الله التوفيق.
وليخذر ألايرى حقا إلا ماجاء من قبله وتبناه وتولاه، وإلا رده ورفضه وعاداه، وإن ظهر صدقه وصوابه ، فإن بمثل هذا ضلت من الخلق أمم عن الصراط المستقيم قال تعالى(وقال الذين كفروا للدين ءامنوا لو كان خيرا ماسبقونآ أليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذآ إفك قديم) ...., .
الى أن قال رحمه الله:
فلايليق بك-سددك الله- أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خبر، فإن من توفيق الله للعالم أن بهبئ بعده من يذب عن دعوته ويذود عن حياضها، وذلك لايكون إلا بأن يختم له وهو على الجادة التي عاش عليها لم يغير ولم يمل عنها...... .
الى أن قال رحمه الله:
فاحرص-وفقك الله وسددك- على السلامة ،ولاسيما في آخر الطريق، فإن الشيطان حريص على إفساد العبد ولاسيما في آخر عمره، وليس هناك حي إلا وهو عرضة للانقلاب يوما من الدهر إلا من ثبت الله وعصم.أ.ة
من كتاب"الإقتباس" في مآثر الشيخ سعيد دعاس للأخ البار بأخيه أسعد بن دعاس.
فالله أسأل أن يسدد الشيخ ربيع لدك أصول الإبانة ونقضها التي فرقة الدعوة السلفية بالعالم وجاءت لهد جهود العلماء السلفيين ومنهم العلامة ربيع حفظه الله فقد قضى عمره في محاربة هذه الأصول التي سكت عنها طويلا ثم أتى بهذا الكلام الذي لايكفي الا ببيان مافي الإبانة وصاحبها من المخالفات فقرة فقره.
والحمد لله
وهذه بعض المقتطفات من رسالة شيخي وصديقي الشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله تعالى التي أرسلها للعلامة ربيع حفظه الله حيث قال رحمه الله:
أيها الشيخ-وفقك الله وسددك- أن سنة الله لاتتبدل، وأحكامه لاتتغير عند من رزق الإنصاف والتجرد إذا اتفقت أسباب الحكم ومقتضياته، فما كان فتنة في الزمن الماضي فهو فتنة فيما بعده، وماكان بغيا على زي فهو يغي على عبيد، وأحكامها لاتختلف، وليس من شأن التجرد المنصف الكيل بمكاييل مختلفة، أو معرفة ما كان ينكر، أو إنكار ماكان يعرف......... .
الى آن قال رحمه الله:
فانظر-وفقك الله- الى أفعال هؤلاء المنكرة القبيحة الثابتة، وأفكار"الإبانة" القبيحة كأنك أنت المقصود بها، وستدرك-إن شاء الله- شناعة فتنتهم ، وعظيم جرمهم وانحرافهم، وخطورة ثورتهم، فإن وزن الإنسان الأمور بنفسه فدون إقراره واعترافه بحق غيره وحرمته ودعوته خرط القتاد، وهذه مزلة عظيمة، قد يؤتى الإنسان من قبلها نسأل الله التوفيق.
وليخذر ألايرى حقا إلا ماجاء من قبله وتبناه وتولاه، وإلا رده ورفضه وعاداه، وإن ظهر صدقه وصوابه ، فإن بمثل هذا ضلت من الخلق أمم عن الصراط المستقيم قال تعالى(وقال الذين كفروا للدين ءامنوا لو كان خيرا ماسبقونآ أليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذآ إفك قديم) ...., .
الى أن قال رحمه الله:
فلايليق بك-سددك الله- أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خبر، فإن من توفيق الله للعالم أن بهبئ بعده من يذب عن دعوته ويذود عن حياضها، وذلك لايكون إلا بأن يختم له وهو على الجادة التي عاش عليها لم يغير ولم يمل عنها...... .
الى أن قال رحمه الله:
فاحرص-وفقك الله وسددك- على السلامة ،ولاسيما في آخر الطريق، فإن الشيطان حريص على إفساد العبد ولاسيما في آخر عمره، وليس هناك حي إلا وهو عرضة للانقلاب يوما من الدهر إلا من ثبت الله وعصم.أ.ة
من كتاب"الإقتباس" في مآثر الشيخ سعيد دعاس للأخ البار بأخيه أسعد بن دعاس.
فالله أسأل أن يسدد الشيخ ربيع لدك أصول الإبانة ونقضها التي فرقة الدعوة السلفية بالعالم وجاءت لهد جهود العلماء السلفيين ومنهم العلامة ربيع حفظه الله فقد قضى عمره في محاربة هذه الأصول التي سكت عنها طويلا ثم أتى بهذا الكلام الذي لايكفي الا ببيان مافي الإبانة وصاحبها من المخالفات فقرة فقره.
والحمد لله
تعليق