• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(الحلبي من أشد الناس شهادة بالزور..) للشيخ ربيع. وفيه قال الشيخ ربيع عن (الإبانة): (أخطأ الإمام في موافقته لأصول الحلبي)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    وهذه بعض المقتطفات من رسالة شيخي وصديقي الشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله تعالى التي أرسلها للعلامة ربيع حفظه الله حيث قال رحمه الله:
    أيها الشيخ-وفقك الله وسددك- أن سنة الله لاتتبدل، وأحكامه لاتتغير عند من رزق الإنصاف والتجرد إذا اتفقت أسباب الحكم ومقتضياته، فما كان فتنة في الزمن الماضي فهو فتنة فيما بعده، وماكان بغيا على زي فهو يغي على عبيد، وأحكامها لاتختلف، وليس من شأن التجرد المنصف الكيل بمكاييل مختلفة، أو معرفة ما كان ينكر، أو إنكار ماكان يعرف......... .
    الى آن قال رحمه الله:
    فانظر-وفقك الله- الى أفعال هؤلاء المنكرة القبيحة الثابتة، وأفكار"الإبانة" القبيحة كأنك أنت المقصود بها، وستدرك-إن شاء الله- شناعة فتنتهم ، وعظيم جرمهم وانحرافهم، وخطورة ثورتهم، فإن وزن الإنسان الأمور بنفسه فدون إقراره واعترافه بحق غيره وحرمته ودعوته خرط القتاد، وهذه مزلة عظيمة، قد يؤتى الإنسان من قبلها نسأل الله التوفيق.
    وليخذر ألايرى حقا إلا ماجاء من قبله وتبناه وتولاه، وإلا رده ورفضه وعاداه، وإن ظهر صدقه وصوابه ، فإن بمثل هذا ضلت من الخلق أمم عن الصراط المستقيم قال تعالى(وقال الذين كفروا للدين ءامنوا لو كان خيرا ماسبقونآ أليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذآ إفك قديم) ...., .
    الى أن قال رحمه الله:
    فلايليق بك-سددك الله- أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خبر، فإن من توفيق الله للعالم أن بهبئ بعده من يذب عن دعوته ويذود عن حياضها، وذلك لايكون إلا بأن يختم له وهو على الجادة التي عاش عليها لم يغير ولم يمل عنها...... .
    الى أن قال رحمه الله:
    فاحرص-وفقك الله وسددك- على السلامة ،ولاسيما في آخر الطريق، فإن الشيطان حريص على إفساد العبد ولاسيما في آخر عمره، وليس هناك حي إلا وهو عرضة للانقلاب يوما من الدهر إلا من ثبت الله وعصم.أ.ة
    من كتاب"الإقتباس" في مآثر الشيخ سعيد دعاس للأخ البار بأخيه أسعد بن دعاس.
    فالله أسأل أن يسدد الشيخ ربيع لدك أصول الإبانة ونقضها التي فرقة الدعوة السلفية بالعالم وجاءت لهد جهود العلماء السلفيين ومنهم العلامة ربيع حفظه الله فقد قضى عمره في محاربة هذه الأصول التي سكت عنها طويلا ثم أتى بهذا الكلام الذي لايكفي الا ببيان مافي الإبانة وصاحبها من المخالفات فقرة فقره.
    والحمد لله

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
      أخي يونس: في هذه اللفظة نظر ، فقد كان الرجل رحمه الله متلطخا بالبدع يحتفل بالمولد ويقول بالديمقراطية ويدعو إليها ، وكان حالقا للحيته ، بل وطعن في معاوية رضي الله عنه ووصفه بأنه من (خلفاء الدنيا) وأثنى على رؤوس من أهل البدع كسيد قطب والمودودي ، وإن وافق أهل الحق في شيئ من الحق فقد خالفهم في غيره ، و "لايكون الرجل من أهل السنة حتى تجتمع فيه السنة كلها" وقد أحسن الإبراهيمي في شرح حاله ومنهجه إذ قال: ((إننا نجتمع مع الوهابيين في الطريقة الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وننكر عليهم غلوّهم في الحق كما أنكرنا عليكم غلوكم في الباطل) أهـ "الآثار" (1/125)
      وهو هنا يقصد بالوهابيين: السلفيين في عصره كالشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
      جزاك الله خيرا أخانا الحبيب , وما كنت أعلم هذا عنه , وقد كنت عازما على تغيير اللفظ ولكن مادام حاله كذلك حذفت مقولته
      جزاك الله خيرا وأحسن إليك , أليس هذا الرجل في جمعية ابن باديس ؟؟؟

      تعليق


      • #48
        بلى ، هو في ما يسمى "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" وهم وإن وافقوا في مسائل التوحيد والنهي عن البدع إلاّ أنّهم قد وقعوا في بدع شتى يطول ذكرها.
        ّتفضل هذه الرسالة النافعة:
        [ يا طالب الحق هذا بن باديس دونك ]

        تعليق


        • #49
          حُكمُ تأخِيرِ البيانِ عن وقتِ الحاجة


          حُكمُ تأخِيرِ البيانِ عن وقتِ الحاجة



          لا خلافَ بينَ أهلِ العلمِ أنهُ لا يَجوزُ تأخيرُ البيانِ عن وقتِ الحاجةِ, كما نقلَهُ الشيخُ الموفَّق في "الروضة" (2/57), وأبو إسحاق الشاطبيُّ في "الموافقات" (4/140).بل ذكرَ الزَّركشيُّ في "البحر" (3/493) أنُ نُقِلَ إجماعُ الشَّرائعِ على امتِناعِه, وهذا أصلٌ شرعيٌّ ثابتٌ في حقِّهِ صل الله عليه وسلم لقولهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ. قال الشاطبيُّ في "الموافقات" (4/166): فإنَّ القاعدةَ المُحَصَّلةَ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلمَ لا يسكُتُ عمَّا يسمعُهُ ويَراهُ من البَاطِل, حتَّى -يُغيِّرُهُ, أو يُبَيِّنُه؟!-, إلا إذا تقرَّرَ عندَهم بُطلانُه, فعندَ ذلكَ يُمكِنُ السُّكوتُ إحالةً على ما تقدَّمَ من البيانِ فيه([1]).اهـومعنَى الحاجةِ كما قالَ الجُوينيُّ: توجُّهُ الطَّلبِ, نقلهُ الزَّركشيُّ في "البحر" (3/493).قال الزَّركشيُّ في مَعنى (وقتِ الحاجةِ): هو الوقتُ الذي إنْ أخَّرَ البيانَ عنهُ, لم يتمكَّن المُكلَّفُ من المعرفةِ بما تضمَّنهُ الخِطابُ, وذلكَ كلُّ ما كانَ واجباً على الفَورِ.اهـقال أبو إسحاقَ الشَّاطبيُّ في "الموافقات" (4/76-68): العالمُ وارثُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم, فالبيانُ في حقِّهَ لا بدَّ منهُ, من حيثُ هو عالمٌ, والدَّليلُ على ذلك أمرانِ: ما ثبتَ من كونِ العلماءُ ورثةُ الأنبياءِ, وهو مَعنى صحيحٌ ثابتٌ, ويلزمُ من كونِه وارثاً قيامُهُ مقامَ مورِّثهِ في البيانِ, وإذا كانَ البيانُ فَرضاً على الموروثِ, لزمَ أن يكونَ فَرضاً على الوارثِ أيضاً-, ولا فرقَ في البيانِ بين ما هوَ مشكِلٌ, أو مُجملٌ من الأدلةِ, وبين أصولِ الأدلةِ في الإتيانِ بها, فأصلُ التَّبليغِ بيانٌ لحكمِ الشَّريعةِ, وبيانُ المُبلِّغِ مثله بعدَ التَّبليغِ.والثاني: ما جاءَ من الأدلةِ على ذلكَ بالنِّسبةِ إلى العُلماءِ, فقد قالَ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ, ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ﴾ وذكر أدلةً أخرى- ثم قال: ولا خِلافَ في وجوبِ البيانِ على العلماءِ, والبيانُ يشملُ البيانَ الابتِدائي, والبيانُ للنُّصوصِ الواردَةِ, والتَّكاليفِ المُتوجِّهةِ.اهـولا شكَّ أنَّ المبطلَ إذا انتشرَت ضلالاتُه وأخطاءُه, وتأثَّر بها من تأثَّر من ضعفاءِ النَّاس وغيرُهم, وانتشَرتْ شُبهاتُه, أنَّ الوقتَ وقتُ حاجةٍ إلى معرفةِ حالِهِ وضلالاتِه وشبُهاتِه, لِيُجتَنبَ, والاجتِنابُ ملوبٌ من المٌكلَّفِ على الفَورِ, لأنهُ من بابِ النهي, والنَّهيُ على الفورِ.كما دلَّ على ذلكَ حديثُ عائشةَ رضيَ الله عنها في "البخاري" مرفوعاً: «فإذا فإذا رأيتمُ الذينَ يتَّبعونَ ما تشابهَ منه فأولئكَ الذينَ سمَّى الله فاحذروهم» فأمر بالفورِيةِ في اجتنابِ أهل الباطلِ, كما تدلُّ عليه الفاءُ الدَّالةِ على التَّعقيبِ بلا مُهلةٍ.لا سيما وأن النهيَ لا يُتصوَّرُ امتثالُه إلا على وجهِ الفورِ, لأنَّ مَقصودُهُ دفعُ مفسدةِ المنهيِّ عنهُ من الخطأِ والباطِل, ولا يكونُ هذا إلا بالفوريَّةِ, وهذا كلُّه متوقِّفٌ على البيانِ فلا يجُوزُ تأخيرُه بالاتِفاقِ.قال العلامةُ القرافي في "أنواءِ البروقِ" فرق رقم (253): -أربابُ البدعِ!-, والتَّصانيفُ المُضلَّةِ, ينبغِي أنيُشهَرَ في النَّاس فسادُها وعيبُها, وأنَّهُم على غَيرِ الصَّوابِ؟!!!- ليَحذَرَها الناسُ -فَلا يقَعُوا فيها, ويُنفَّرَ عَن تلكَ المفَاسدِ!!-.اهـقال شيخُ الإسلامِ في فتوى له في "الغيبة", كما في "مجموعةِ الرسائل" (2/279): إذ تطهِيرُ سبيل اللهِ ودينِه ومنهَاجِه وشَرعِه, ودفعِ بغي هؤلاءِ يعنِي: أهل الباطل- وعدوانِهم على ذلك, واجبٌ على الكِفايةِ باتِّفاقِ المسلمينَ, -ولولا مَن يُقِيمُه اللهُ لدَفعِ ضَررِ هؤلاءِ, لفسَدَ الدِّينُ!!-, وكانَ فسادُه أعظمُ من فسادِ استيلاءِ العدوِّ من أهلِ الحربِ, فإنَّ هؤلاءِ إذا استولوا لم يُفسِدوا القلوبَ وما فِيها من الدِّينِ إلا تبَعاً, وأمَّا أولئكَ فهُم يفسدونَ القلوبَ ابتداءً.اهـوهذهِ مفاسدُ دينيَّةٌ, يجبُ على من أقدرَهُ اللهُ أن يَدفَعَها علىالفورِ, وجوباً كفائياً, لعظيمِ خطَرِها على الأفرادِ والمجتَمعاتِ, والشَّريعةِ والدِّينِ, وربَّما تعيَّنَ على فردٍ إذا توقَّفَ الأمرُ عليهِ, كما قرَّرَ ذلك أهل العلمِ. فإنَّ تأخيرَ بيانِها والتَّحذيرَ منها يترتَّبُ عليهِ فسادٌ عظيمٌ, ولو كانَ أهلُها في جوفِ بيتِ الله الحرامِ, فإنَّهُ لا يشفعُ لمُبطلٍ محلُّ ولا مكانٌ, ولو كان مٌقدَّساً, كما قيلَ: (إِنَّ الْحَرَمَ لاَ يُعِيذُ عَاصِيًا وَلاَ فَارًّا بِدَمٍ وَلاَ فَارًّا بِخَرْبَةٍ) ولذا لَم تشفعْ لابنِ خطَلٍ يومَ الفتحِ, وكانَ معلقاً بأستارِها.فهَذا هو الأصلُ الشرعيُّ في هذهِ المسألةِ وأمثالِها, ولا يجوزُ لأحدٍ مخالفتُه والإخلالُ به, مع مراعاةِ ما سبقَ تقريرُه في اشتراطِ إقامةِ الحُجَّةِ, لأنَّ الإخلالَ به سبيلٌ وذريعةٌ إلى انتِشارِ الأهواءِ والضلالاتِ, وتمكُّنِها في قلوبِ الناسِ. ولهذا كانَ السلفُ يُبادرنَ إلى هتكِ أستارِ أهلِ الأهواءِ والانحِرافِ, والتحذيرِ منهم, ومن ضلالاتِهم, كما فعلَ نبينا صلى الله عليه وسلم مع ذي الخويصرةَ التميميِّ حينَ قال مقالتَهَ الفاجرةِ: (اعدل يامُحمد!!!) (إنَّ هذهِ قسمةٌ ما عُدلَ فيها, وما أريدَ بها وجهُ اللهِ), فهتكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم سترَه, وأبدى حقِيقتَه قائلاً: «إن له اتباعاً يحقرُ أحدُكم صلاتَه مع صلاتهِم, وصيامَه مع صيامِهم, يمرقونَ من الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّميةِ», وقائلاً: «يقولونَ من قولِ خيرِ البريَّةِ, يقرأونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهم». وقائلاً: «هم شرُّ الخلقِ والخليقةِ».وإن كانَتْ فتنَتُه آنذاكَ- خامدةٌ, ليسَ له أتباعٌ ولا أنصارٌ, لقوةِ الحقِّ وأهلِهِ, وذلِّ الباطِل وذيولِه, ولكن تحذيراً فِتنَتِه المُستقبليَّةِ, التي يعُدُّ لها العُدَّةَ كلُّ مُبطلٍ ذي أفكارٍ وآراءٍ مُضلَّةٍ, ويَرقُبُ الحينَ الذي يشتدُّ في ساعِدُه, وتعظمُ في النَّاسِ مكانتُه, ويكثرُ أنصارُه وأتباعُه, كما يشهدُ لهذا قصةُ صبيغ بن عسلٍ التميمي, إذ قيلَ له حينَ خرجتِ الخوارجِ: الآن جاء وقتكَ, فقال: أدَّبني العبدُ الصالحُ, يعنيِ عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه, حينَ ضربَهُ بالدِّرةِ, لما كانَ يضربُ القرآنَ بعضَهُ ببعضٍ, وحبَسَهُ, ثم أمرَ بهجرِه, فنبذَهُ الناسُ حتى صارَ كالجملِ الأجربِ, وكانَ سيَّدَ قومِه, حتى حسُنتْ توبتُه, فأمرَ الناس فعاودوه. ذكرَ قصَّتَه ابنُ عساكر في "تاريخِ دمشق", واللالكائي في "أصولِ اعتقادِ أهل السنةِ". والقصَّةُ فيها دليلٌ على أهميَّةِ المبادرةِ إلى ردِّ الباطلِ, وزجرِ أهل الباطلِ وردعِهم, والتَّحذيرِ منهم, قبل اشتدادِ سواعدِهم.وعلى هذا المنهَجِ الشرعيِّ الرَّبانيِّ الأصيلِ سارَ من بعدَهم من علماءِ الملةِ, كما فعلَ الحسنُ وابنُ عونٍ, مع واصلِ بن عطاءٍ, وعمروِ بن عبيدٍ, فهُجِروا ونبِذوا من أوَّلِ أمرِهم, وقد كانا ممن يُجالسُ الحسن البصريَّ, ويحضرُ مجلسَه, حتَّى مُرَّ على عمرو بن عبيدٍ وهو وحدَهُ, فقيلَ له في ذلك: فقالَ نهى ابنُ عونٍ الناسَ عنا فاجتنَبونا.وكذا فعلَ الإمامُ أحمدُ مع حسينِ الكرابيسيِّ, وكان كما قالَ المروزيُّ: يذبُّ عن السنةِ, ويُظهرُ نصرةَ أحمدٍ, كما ذكرهُ ابنُ رجبٍ في "شرح العلل" (2/806), فهجرهُ الناسُ وتركُوهُ, حتى لا تكادُ توجدُ له روايةٌ مع علوِّ مكانِه في العلمِ, ومشاركتِهِ للإمام أحمد في الروايةِ عن عددٍ من مشايخِه, كيزيد بن هارون, وشبابةَ بنِ سوارِ, ويعلَى ومحمد ابني عبيدِ الطَّنافسيِّ, والشَّافعيِّ, وتفقَّه به([2]). حتَّى قال الذهبيُّ في "السير" (12/79-80), و"تاريخِ الإسلام" (ص/242), حوادث (241): كانَ من بحور العلمِ, تدلُّ تصانِيفهُ على تبحُّرِه.اهـوأمثالُ هذا كثيرٌ يطُولُ ذكرُهُ, وفي الإشارةِ غُنيةٌ وكفايةٌ إن شاءَ الله تعالى-.ولهذا حثَّ أهلُ العلمِ, ونبَّهوا على أهميةِ المبادرةِ إلى التَّصدي للأباطيلِ وأهلِها, وعدمُ التواني والتَّقاعسِ والتَّراخي, لِما يجرُّه من المفاسدِ, وانتشارِ الأهواءِ والضلالات, كما يشهدُ بذلك الواقعُ.ولذا قال ابن قتيبةَ في "الاختلافِ في اللفظِ" (ص/60): وإنَّما يقوى الباطلُ بالسكوتِ عنهُ.اهـوقالَ العلامةُ عبدالله بن عبدالرحمن آل الشيخ في "عيون الرسائل" (1/441): والتَّساهلِ في ردِّ الباطِل -قَمعِ الدَّاعي إليه؟!-, يترتَّبُ عليه قلعُ أصولِ الدينِ, وتمكينِ أعداءِ الله المُشركين من الملَّةِ والدِّين.اهـولذا قالَ أبو إسحاقَ الشَّاطبيُّ في "الاعتصام" (2/465) في الكلامِ على سببِ انتشارِ البدعِ وما يترتَّبُ على ذلكَ من المفاسد, قال: أن يعملَ بها العوامُّ, وتشيعُ فيهم, وتظهَرُ فيما بينهُم, فلا يُنكرُها الخواصُّ, ولا يَرفعونَ لهَا رأسَاً, وهُم قادرُونَ على الإنكارِ, فَلم يفعلُوا, فالعاميُّ من شأنِهِ إذا رأَى أمراً يجهلُ حُكمَه يعملُ العاملُ به, فلا يُنكرُ عليهِ, اعتقَدَ أنهُ جائزٌ, وأنَّهُ حسنٌ, وأنَّه مشروعٌ, بخلافِ ما إذا أُنكر عليهِ, فإنَّهُ يعتَقدُ أنهُ عيبٌ, أو أنهُ غيرٌ مشروعٍ, أو أنهُ ليسَ من فعلِ المُسلمين, هذا أمرٌ يلزمُ مَن ليسَ بعالمٍ بالشَّريعةِ, لأنَّ مستَندُه الخواصُّ والعُلماءُ في الجائزِ مع غيرِ الجائزِ, فإذا عُدمَ الإنكارُ ممن شأنُه الإنكارُ, مع ظهُور العَمل وانتشارِه, وعُدمَ خوفُ المنكِر, ووجودِ القُدرةِ عليه, فَلم يفعلْ, دلَّ عندَ العوامِّ على أنه فعلٌ جائزٌ لا حرجَ فيه, فنشأَ فيه هذا الاعتقادُ الفاسدٌ, بتأويلٍ يقنعُ بمثلِهِ من كانَ من العَوامِّ.اهـفواجبٌ إذن- على كلِّ ناصحٍ أن يَجعلَ هذا الأصلَ نصبَ عينيهِ, فإنهُ ما تمكَّنت كثيرٌ من الأهواءِ وانتشرتْ, إلا بسببِ التَّواني والتَّراخي والتَّقاعس في ردِّ الأباطيلِ وهيَ في مَهدِها, وهتكِ أستارِ أهلِها مع مُراعاةِ الضابطِ الشَّرعيِّ في إقامةِ الحُجَّة- قبلَ أن تشتدَّ سواعدُهم, ويكثرَ أتباعُهم.[منقول من كتاب ضوابط الحكم بالابتداع"للشيخ الدعاس رحمه الله"بتصرف].


          ([1]) وأبى سكوتَه إحالةً على ما تقدَّمَ- بعضُ أهل الأصولِ, كي لا يوهمَ النَّسخَ بالإقرارِ, وهو وجيهٌ.
          ([2]) انظر "تاريخ بغداد" (8/4), و"السير" (12/80), و"تاريخُ الإسلام" حوادث (241).
          ([3]) انظر "الصوارفُ عن الحقِّ" للعثمان (ص/43).

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة

            رحمك الله يا شيخ سعيد بن دعاس
            .
            رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فردوس الأعلى

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا مشاهدة المشاركة
              المهم سؤال أرجوا من إخواني طلاب العلم الإجابة عنه
              هل من منهج السلف عدم التحذير من المخالف السنين الطويلة ؟؟؟
              هل ابن عمر رضي الله عنه عندما أخبروه عن القائلين بالقدر قال ناصحوهم - سرا !!!!!!- ؟؟
              هل ترك عمر رضي الله عنه صبيغا ينشر في الناس ما عنده ؟؟؟
              هل ترك الحسن البصري واصلا إبن عطاء وعمرا ابن عبيد في مجلسه بعدما ظهر انحرافهما ؟؟؟
              أخبروني يا إخوان !! كم يلزم من الوقت لأعلم أن صاحب الخطأ مصر على ذلك ؟؟
              قولوا لي بربكم كم صبر الإمام أحمد على الكرابيسي ؟؟؟
              ابحثوا في كتب السلف !! أفرغوا درج مكتباتكم وانشروا الكتب على الحصير !!!



              رسالة قيمة للأخ أسامة بن علي بن رحيل الليبي
              وفيها كيفية التعامل والرد على المخالف مثلاً (وهل يلزم الصبر على المخالف سبعةسنين ثم تبديعه بالكوم)

              سبيل السلف الصالحين المبادرة بالنصح للعالمين وعدم تركهم في أحضان المبتدعين والمبطلين

              على هذا الرابط
              التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 18-05-2013, 02:28 PM.

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
                تنبيه :
                قال الشيخ ربيع - وفقه الله - في بداية رده على الحلبي :
                ((فإني أقول: إن لهذا الرجل مذاهب متعددة، ولذلك أسباب.منها:
                1- غلوه في حبه للزعامة، فهو متهالك عليها إلى أبعد الحدود.
                2- ومنها غلوه في حب المال، فهو متهالك عليه إلى أبعد الحدود.))

                أقول :
                من باب الإنصاف هذا من الغلو لا سيما قول الشيخ ربيع : ((إلى أبعد الحدود))
                مع يقيننا بأن الحلبي صاحب منهج م
                خالف لمنهج السلف ، منهج التمييع ، لكن الإنصاف عزيز .

                جزاك الله خيرا ً وبارك الله فيك

                تعليق


                • #53
                  الرفق الرفق يا إخوة .
                  فالشيخ ربيع عالم ، لا ينكر هذا أحد من أهل السنة، واسنتقاصه بغير حق مضرة على صاحبه.
                  وإنما يُنتقد في تصرفاته وأقواله بالنقد العلمي، ولا حرج عليكم حينئذ ، وفقكم الله.

                  وما صرح به هنا تجاه كتاب (الإبانة) لن يقدم أو يؤخر عندنا ولا عند أتباعه من المقلدة، وإنما تحصيل حاصل.
                  لأن كتاب الإبانة قد سقط عند أهل السنة الذين خبروه وعرفوه وعلموه ، ومن علم حجة على من لم يعلم .

                  لكن !!
                  الذي أتوقعه!
                  أن قول الشيخ ربيع (الحلقة الأولى) وانتقاده فيها لكتاب الإبانة
                  ربما يكون مقدمة للحلقة الثانية والتي ربما يتناول فيها أهل السنة الشرفاء في اليمن ، ربما ليكون عذرا فيما يظنه أنه من باب الإلزام :
                  (كما أنكم قبلتم قولي في كتاب الإبانة فاقبلوا قولي فيكم!).


                  اللهم وفق شيخي العلامة ربيع للحق وعرفه ببطانته السيئة : أمثال الزهراني وبازمول وعرفات المقوتي وأمثالهم ، وارزقه البطانة الصالحة الذين كان لهم الدور في جمع الصف سابقا، ثم مزقته البطانية الجديدة.

                  تعليق


                  • #54
                    أخي خالد بارك الله فيك
                    سواء جعل الحلقة الثانية أو الثالثة أو غيرها فينا
                    فلنا أن ندافع عن الحق الذي نحمله بأدب واحترام
                    وقد علمنا الشيخ ربيع كما هو في كتبه وأشرطته الرد العلمي البناء لا أحد أرفع منه
                    وتذكروا كلمة فلان حبيب والحق أحب منها
                    وليس معنى الرد العلمي البناء الذي يتمثل فيه صاحبه العدل والانصاف أن ذلك يعتبر سبا أو طعنا
                    فلو كان كذلك لتهمنا علماءنا السابقين واللاحقين بذلك وهذا لا يقوله عاقل
                    ولكل مقام مقال

                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة محمد السوري; الساعة 18-05-2013, 02:26 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة

                      لكن !!
                      الذي أتوقعه!
                      أن قول الشيخ ربيع (الحلقة الأولى) وانتقاده فيها لكتاب الإبانة
                      ربما يكون مقدمة للحلقة الثانية والتي ربما يتناول فيها أهل السنة الشرفاء في اليمن ، ربما ليكون عذرا فيما يظنه أنه من باب الإلزام :
                      (كما أنكم قبلتم قولي في كتاب الإبانة فاقبلوا قولي فيكم!).

                      نحن لم نقبل قوله قي كتاب الإبانة لكون صدر منه ، لكن قبلناه لأنّه وافق الحق الذي ندين الله به ونعتقده قبل أن يقول قوله ، وإذا ولفق الحق في مسألة فهذا لا يعني عصمة قوله ولا أن نتابعه في كل شيئ كما يفعل مقّلدوه.

                      وإذا حصل ما توقعته حفظك الله: فلكل مقام مقال ولكل نزال رجال.

                      تعليق


                      • #56
                        خالد بن محمد الغرباني الرفق الرفق يا إخوة .>
                        فالشيخ ربيع عالم ، لا ينكر هذا أحد من أهل السنة، واسنتقاصه بغير حق مضرة على صاحبه
                        وإنما يُنتقد في تصرفاته وأقواله بالنقد العلمي، ولا حرج عليكم حينئذ ، وفقكم الله

                        وما صرح به هنا تجاه كتاب (الإبانة) لن يقدم أو يؤخر عندنا ولا عند أتباعه من المقلدة، وإنما تحصيل حاصل.
                        لأن كتاب الإبانة قد سقط عند أهل السنة الذين خبروه وعرفوه وعلموه ، ومن علم حجة على من لم يعلم .

                        لكن !
                        الذي أتوقعه!
                        أن قول الشيخ ربيع (الحلقة الأولى) وانتقاده فيها لكتاب الإبانة
                        ربما يكون مقدمة للحلقة الثانية والتي ربما يتناول فيها أهل السنة الشرفاء في اليمن ، ربما ليكون عذرا فيما يظنه أنه من باب الإلزام :
                        (كما أنكم قبلتم قولي في كتاب الإبانة فاقبلوا قولي فيكم!).

                        اللهم وفق شيخي العلامة ربيع للحق وعرفه ببطانته السيئة : أمثال الزهراني وبازمول وعرفات المقوتي وأمثالهم ، وارزقه البطانة الصالحة الذين كان لهم الدور في جمع الصف سابقا، ثم مزقته البطانية الجديدة.

                        جزاك الله خيرا أخانا خالد والرّفق مطلوب في موضعه
                        وعالمنا الفاضل الشيخ الوالد ربيع بن هادى يستحق الترّفق معه حق الاستحقاق.
                        فأنا أرى أنّه قد أدّى الذى عليه لأمورٍمنها:
                        1:أرسل ملاحظاته ونصحه الى الريميّ
                        2:أنكر أنّه راجع الكتاب وإنّما تصفح تصفحا سريعا
                        3:أمر بإلغائ كتاب الإبانة
                        4: وفي الأخير أخطا الإمام في موافقته لأصول الحلبيّ
                        فأرى أنّ هذا شئٌ طيّب كاف في بيانه موقفه حفظه الله من الإبانة
                        فالتؤدة التّؤدة مع علمي أنّ إخواننا أهل إنصاف وحب وتقدير لعلمائهم من غير تقليد
                        ونقول للشيخ محمد الإمام الرّجوع الى الحقّ خير من التمادى فى الباطل
                        فكتاب الإبانة يحتاج منك الى تقويم أو قل إلغاء !!
                        أمّا الذي توقع به الأخ الفاضل :
                        أقول الحقّ واضح في كتاب الشيخ الإمام وفي فتنة العدنيّ فلا نتركه لأحد
                        والحمد لله
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم سعيد بن عبد الرحمن المحمودي; الساعة 18-05-2013, 04:56 PM.

                        تعليق


                        • #57

                          القول أنه أدى الحق الذي عليه.

                          أرى أن فيه نظرا لأمور كثيرة أشير إلى بعضها:
                          - أن محمد الإمام كتب أن الشيخ ربيعا راجعه على لوحة الكتاب والشيخ ربيع يعتقد أن أصول الحلبي في الكتاب ولم يبين ذلك.
                          - أخذ من يثق بالشيخ ربيع الكتاب واعتمده منهجا يسير عليه وطعن أو بدع أو شتم من يذم الكتاب وانتقده.
                          - أن كل ما ذكره عن الإبانة مجمل والإجمال في محل التفصيل تعرفون حكمه.
                          - أن الذين قلدوا الشيخ ربيعا لا يعرفون هذه الأصول فمتى سيعرفونها.

                          سنه ملاحضات وسنة يلغ الكتاب وسنة أخطأ الإمام وسنة بيان أصول الإمام ووو.

                          بالثلاث السنين كم من البادئين في السنة في العالم يدخول فيها على مذهب الإبانة وكيف سيفهمون بعد أنهم ساروا على باطل وو


                          التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 18-05-2013, 07:50 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            حياك الله أخانا سعيدا وبارك فيك، وأسأل الله أن يوفقكم في بلاد الصومال إلى كل خير.
                            أخي الكريم -أعزك الله- قولك:
                            فأنا أرى أنّه قد أدّى الذى عليه لأمورٍمنها:
                            لا بأس هو مجرد رأي لك -رعاك الله-
                            1:أرسل ملاحظاته ونصحه الى الريميّ
                            أين هذه الملاحظات والنصائح؟ هل هي صحيحة أو غير صحيحة؟ وهل يجوز السكوت عن هذه الأخطاء ولا تبين للناس؟ وهل هذا من النصح؟
                            2:أنكر أنّه راجع الكتاب وإنّما تصفح تصفحا سريعا
                            لماذا ما يكذّب الإمام الذي كتب أنه راجعه الشيخ ربيع وأثنى عليه بقوله ( كيف يلغى وفيه كلام أئمة الدين والمحقيقين ....!!)
                            3:أمر بإلغاء كتاب الإبانة
                            هذا لا يكفي يا أخي سعيد -حفظك الله- لأن فيه تناقضا، نقل عنه الريمي أنه قال: كيف يلغى؟! وفيه كلام أئمة الدين والمحققيقن . ومرة قال يلغى! فكيف أمر بألغائه ولم يبين السبب الإلغاء.
                            4: وفي الأخير أخطا الإمام في موافقته لأصول الحلبيّ

                            يا أخي هذا كلام عام قد شبعنا منه لا بد من بيان الأخطاء للمتعصبين له بالباطل أما نحن فلله الحمد فنحن على بصيرة من أمرنا بإن كتاب الإبانة كتاب سيئ للغاية من كتب الضلال.
                            فلو كان كافيا -كما كتبتَ- لكان يكفي شيخنا يحيى والمشايخ الذين ردو عليه أن يردوا إجمالا بأنه كتاب فيه أخطاء وعليه انتقادات.
                            علمًا أن الشيخ ربيعا يرد على بعض كلام الحلبي وغيره على بعض المسائل وهي أقل خطورة من كتاب الإبانة، فكيف وسعه السكوت على كتاب قال الشيخ ربيع أنه فرق السلفيين في العالم.
                            وهكذا الأخطاء التي أرسلها للريمي، فلم يستجيب لها بل طبع الطبعة الثانية ولم يعدل شيئًا وراجع كتاب شيخنا سعيد رحمه الله "الرد على الطبعة الثانية".
                            فلا يكفي هذا الكلام وليس فيه براءة له أمام الله .
                            أسأل الله أن يوفقنا للحق
                            الشيخ ربيع -حفظه الله- حبيبٌ لكن الحق أحب ألينا منه.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 18-05-2013, 07:55 PM.

                            تعليق


                            • #59
                              أحمد بن سعيد الجابري اليافعي:">حياك الله أخانا سعيدا وبارك فيك، وأسأل الله أن يوفقكم في بلاد الصومال إلى كل خير.

                              ; الله يحييك وبارك فيك أخانا أحمد ونسال الله أن يستجيب لنا دعاءك.

                              قصدي الله يبارك فيك أخي الكريم أنّ الشيخ ربيعاً حفظه الله ينتقد الكتاب
                              حتى بلغ به الأمر الى أنّه ينصح بإلغاءه وأنّ فيه أصولاً وافق فيها أصول الحلبي أليس هذا كافياً في تحديد موقف الشيخ ربيع من الكتاب وأنّه موقف منتقد وأليس هذا ارغاماً لمن يقلد الشيخ ربيعاً أنّ الحقّ مع من انتقد الكتاب وبيّن أنّه مثل كتاب الحلبيّ.
                              هذا شيء طيّب وتقدم الي الأمام أمّا الرّد التفصيلي وإبراز الملاحظات فنسأل الله أن ييسر للشيخ ولكل أجل كتاب ونظرة إلي ميسرة
                              هذا الشيء ;الشيء الآخر الرّدّ التفصيلي فرض كفائي وقد قام به العلّامة شيخنا يحيى ومشايخ أهل السّنة في دماج ;فكان ينبغي للشيخ ربيع وغيره من العلماء ممن سمع هذا البيان من إخوانهم أن يشكروا لأهل السّنة هذه الجهود;وأن يناصروهم ,فلم يقوموا بهذا الأمر والله المستعان
                              أمّا تكذيب الشيخ الإمام في المراجعة فالشيخ ربيع ينفي ذالك .
                              وأيضاً الّا يصوّرنا بعض الغرضين أننا مستفزوزون للشيخ متلهّفون لردّه مع أنّ الرّد في المسائل العلميّة الرّد البنّاء كما صنعه الأخ العفريّ والشيخ يوسف الجزائريّ لا ينكره سنيّ
                              وهذا كما ذكرتُ وذكرتَ مجرد رأيٍ ارتأيت وأنا راجع عن كل خطأ صدر عن سوء فهم وسوء تعبير وجزى الله إخواننا خيرا على سعة صدرهم وتناقشهم فيما كان قابلا للنّقاش

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي مشاهدة المشاركة
                                فلا يكفي هذا الكلام وليس فيه براءة له أمام الله .
                                أسأل الله أن يوفقنا للحق
                                الشيخ ربيع -حفظه الله- حبيبٌ لكن الحق أحب ألينا منه.
                                جزاك الله خيراً أخانا أحمد فالشيخ ربيع حبيبنا والحق أحب إلينا منه
                                لا بد من الشيخ ربيع _وفقه الله_أن يبين لنا ما هي الأصول التي تجمع بين كتاب الإبانة وكتاب علي الحلبي ولا يكفي الإجمال.
                                ولا بد الإحالة إلى جهود الشيخ يحيى _حفظه الله _ وطلاب العلم الذين بينوا أوجه التشابه بين كتاب الإمام وكتاب علي الحلبي.
                                وما ضر الشيخ ربيع أن يعترف لمن لهم الأسبقية في الرد على باطل الإمام , وهذا هو منهج السلف وهذا هو الإمتحان.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X