(الحلبي من أشد الناس شهادة بالزور..) للشيخ ربيع. وفيه قال الشيخ ربيع عن كتاب الإبانة: (أخطأ الشيخ الإمام في موافقته لأصول الحلبي)
ومما قاله الشيخ ربيع وفقه الله في مقاله هذا مخاطبا علي الحلبي :
((أقول: لقد أخطأ الشيخ الإمام في موافقته لأصول الحلبي.
فاستشهادك بالخطأ يدل على أنك غارق في الهوى، ثم مَنْ مِنْ علماء السلف مَنْ شهد لك ولكتابك القائم على محاربة المنهج السلفي؟ أليس فقدانك لشهادات العلماء من أوضح الأدلة على بطلان ما حواه هذا الكتاب وعلى مضادته لمنهج السلف؟
ثالثاً- قال الحلبي في (ص1): " لكن بدل أن يقابِل الشَّيخ ربيع المدخلي هذا الكتابَ بِما قابل به كتاب «منهج السَّلف الصالح» مِن الردِّ والتَّبكيت والتَّشغيبِ والتَّأليب؛ قابله بنقيضِ هذا!!!! فقد قرأ الكتابَ وراجعه ووضع عليه بعضَ الحواشي، وكتب الشَّيخُ الإمام على طرَّة كتابِه قائلًا: «راجعه وقرأه فضيلةُ الشَّيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي».
والسَّبب في هذا راجع إلى أن الشَّيخ المدخلي أدرك -هنا- أن كتاب «الإبانة» إنما وُضع للرَّد على (الشَّيخ الحجوري) الذي كان في طَور صبر الشَّيخ ربيع ومناصحتِه له.
فالشَّيخ المدخلي يُقر القولَ ونقيضَه، ويمدح القولَ ويذمُّه لا بالنَّظر لذاته وإنَّما بالنَّظر لِمَن قاله، وهذا ما أوقع الشَّيخ ربيعًا المدخلي في التَّناقض والاضطراب".
أقول: ربيع لم يقرظ كتاب " الإبانة" للإمام، ولقد تصفحه في أول الأمر تصفحاً سريعاً، ومع ذلك استنكر بعض الأمور فيه، وعلّق على هذا الكتاب بتنبيهات لمحمد الإمام ليرجع عن أخطائه، ثم قرأه مرة ثانية وأبدى ملاحظات على بعض الأخطاء في هذا الكتاب، وطلب من الإمام أن يرجع عنها، وأن يعيد النظر في كتابه، فإذا وجد في كتابه مخالفة لمنهج السلف فعليه أن يرجع عنها، ولا أزال على هذا الموقف البعيد عن المحاباة، أخذاً بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.
فأين هو التناقض؟، لا سيما مع اعترافك بأني وضعتُ عليه بعض الحواشي.
وأنا أردُّ الباطل لأنه باطل، ولا أقرُّ باطلاً كما تفتري عليَّ، وشهادات العلماء ولا سيما الألباني لكتاباتي بأنها حق، وترد الباطل، وأنها لا تخالف منهج السلف، تكفي هذه الشهادات لإدانتك بالجهل والظلم، فلظلمك وجهلك وحقدك تجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً.
حمل الرسالة من هنا
ومما قاله الشيخ ربيع وفقه الله في مقاله هذا مخاطبا علي الحلبي :
((أقول: لقد أخطأ الشيخ الإمام في موافقته لأصول الحلبي.
فاستشهادك بالخطأ يدل على أنك غارق في الهوى، ثم مَنْ مِنْ علماء السلف مَنْ شهد لك ولكتابك القائم على محاربة المنهج السلفي؟ أليس فقدانك لشهادات العلماء من أوضح الأدلة على بطلان ما حواه هذا الكتاب وعلى مضادته لمنهج السلف؟
ثالثاً- قال الحلبي في (ص1): " لكن بدل أن يقابِل الشَّيخ ربيع المدخلي هذا الكتابَ بِما قابل به كتاب «منهج السَّلف الصالح» مِن الردِّ والتَّبكيت والتَّشغيبِ والتَّأليب؛ قابله بنقيضِ هذا!!!! فقد قرأ الكتابَ وراجعه ووضع عليه بعضَ الحواشي، وكتب الشَّيخُ الإمام على طرَّة كتابِه قائلًا: «راجعه وقرأه فضيلةُ الشَّيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي».
والسَّبب في هذا راجع إلى أن الشَّيخ المدخلي أدرك -هنا- أن كتاب «الإبانة» إنما وُضع للرَّد على (الشَّيخ الحجوري) الذي كان في طَور صبر الشَّيخ ربيع ومناصحتِه له.
فالشَّيخ المدخلي يُقر القولَ ونقيضَه، ويمدح القولَ ويذمُّه لا بالنَّظر لذاته وإنَّما بالنَّظر لِمَن قاله، وهذا ما أوقع الشَّيخ ربيعًا المدخلي في التَّناقض والاضطراب".
أقول: ربيع لم يقرظ كتاب " الإبانة" للإمام، ولقد تصفحه في أول الأمر تصفحاً سريعاً، ومع ذلك استنكر بعض الأمور فيه، وعلّق على هذا الكتاب بتنبيهات لمحمد الإمام ليرجع عن أخطائه، ثم قرأه مرة ثانية وأبدى ملاحظات على بعض الأخطاء في هذا الكتاب، وطلب من الإمام أن يرجع عنها، وأن يعيد النظر في كتابه، فإذا وجد في كتابه مخالفة لمنهج السلف فعليه أن يرجع عنها، ولا أزال على هذا الموقف البعيد عن المحاباة، أخذاً بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.
فأين هو التناقض؟، لا سيما مع اعترافك بأني وضعتُ عليه بعض الحواشي.
وأنا أردُّ الباطل لأنه باطل، ولا أقرُّ باطلاً كما تفتري عليَّ، وشهادات العلماء ولا سيما الألباني لكتاباتي بأنها حق، وترد الباطل، وأنها لا تخالف منهج السلف، تكفي هذه الشهادات لإدانتك بالجهل والظلم، فلظلمك وجهلك وحقدك تجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً.
حمل الرسالة من هنا
تعليق