إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[مكتمل 151 درسا] (( شرح متممة الآجروميــة )) للشيخ الفاضل: أبي محمد عبدالباسط بن زايد الريدي ـ حفظه الله ـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الدرس السادس عشر
    شرح قول المصنف:
    [علامات الجزم]
    وللجزم علامتان: السكون ـ وهو الأصل ــ والحذف وهو نائب عنه.
    .فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر الذي لم يتصل بآخره شيئ نحو: {لم يلدْ ولم يولدْ . ولم يكن له كفوا أحد}
    [نيابة الحذف عن السكون]
    .وأما الحذف فيكون علامة للجزم في:
    .الفعل المضارع المعتل الآخر: وهو ما آخره حرف علة.
    {ولم يخشَ} {ومن يدعُ مع الله} {ومن يهدِ الله}.
    .وفي الأفعال التي رفعها بثبات النون نحو:
    {إن تتوبا} {وإن تصبروا وتتقوا} {ولا تخافي ولا تحزني}
    [مجمل المعربات السابقة]
    (فصلٌ) جميع ما تقدم من المعربات قسمان: قسمٌ يعرب بالحركات، وقسمٌ يعرب بالحروف.
    [المعربات بالحركات]
    فالذي يعرب بالحركات أربعة أنواع: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيئٌ
    وكلها ترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتخفض بالكسرة، وتجزم بالسكون
    وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء
    . الاسم الذي لا ينصرف مفردا كان أو جمع تكسير؛ فإنه يخفض بالفتحة مالم يضف أو تدخل عليه (أل)
    . وجمع المؤنث السالم فإنه يُنصب بالكسرة
    ::::::::::::::
    حمّل من الخزانة العلمية
    ::::::::::::::::::::::

    تعليق


    • #17
      الدرس السابع عشر:

      شرح قول المصنف:
      وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء
      . الاسم الذي لا ينصرف مفردا كان أو جمع تكسير؛ فإنه يخفض بالفتحة مالم يضف أو تدخل عليه (أل)
      . وجمع المؤنث السالم فإنه يُنصب بالكسرة

      . والفعل المضارع المعتل الآخر؛ فإنه يُجزم بحذف آخره ، وتقدمت أمثلة ذلك.
      [المعربات بالحروف]
      والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع: المثنى وما حمل عليه، وجمع المذكر السالم وما حمل عليه، والأسماء الستة، والأمثلة الخمسة
      ::::::::::::::
      حمّل من الخزانة العلمية
      ::::::::::::::::::::::

      تعليق


      • #18
        الدرس الثامن عشر:
        شرح قول المصنف:
        [المعربات بالحروف]
        والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع: المثنى وما حمل عليه، وجمع المذكر السالم وما حمل عليه، والأسماء الستة، والأمثلة الخمسة
        [إعراب المثنى وما أُلحق به]
        فأما المثنى : فيرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها.
        وأُلحق به:
        اثنان واثنتام وثنتان مطلقا.
        وكلا وكلتا بشرط إضافتهما إلى الضمير نحو:
        جاءني كلاهما وكلتاهما.
        ورأيت كليهما وكلتيهما.
        ومررت بكليهما وكلتيهما.
        ::::::::::::::
        حمّل من الخزانة العلمية
        ::::::::::::::::::::::

        تعليق


        • #19
          الدرس التاسع عشر:
          شرح قول المصنف:

          [حكم كلا وكلتا إذا أُضيا إلى الظاهر]
          فإن أُضيفا إلى الظاهر كانا بالألف في الأحوال الثلاثة، وكان إعرابهما كالمقصور بحركات مقدرة في تلك الألف نحو: جاءني كلا الرجلين وكلتا المرأتين.
          ورأيت كلا الرجلين وكلتا المرأتين
          ومررت بكلا الرجلين وكلتا المرأتين.
          [إعراب جمع المذكر السالم وما ألُحق به]
          وأما جمع المذكر السالم: فيُرفع بالواو، وينصب، ويجر بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها.
          ::::::::::::::
          حمّل من الخزانة العلمية
          ::::::::::::::::::::::

          تعليق


          • #20
            الدرس العشرون:
            شرح قول المصنف:

            [إعراب جمع المذكر السالم وما ألُحق به]
            وأما جمع المذكر السالم: فيُرفع بالواو، وينصب، ويجر بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها.
            وأُلحق به: أُولُو، وعالمون، وعشرون، وما بعده من العقود إلى التسعين، وأرضون، وسنون وبابه، وأهلون، ووابلون، وعليون، نحو:
            { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى}
            {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}
            {والحمد لله رب العالمين} {ولثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين} {الذين جعلوا القراءن عضين} {شغلتنا أموالنا وأهلونا} {من أوسط ما تطعمون أهليكم} {إلى أهليهم} {إن كتاب الأبرار لفي عليين. وما أدراك ما عليون}

            ::::::::::::::
            حمّل من الخزانة العلمية
            ::::::::::::::::::::::

            تعليق


            • #21
              الدرس الواحد والعشرون
              شرح قول المصنف:

              [إعراب الأسماء الستة]
              وأما الأسماء الستة: فترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء بشرط:
              [شروط الأسماء الستة]
              . أن تكون مضافة: فإن أفردت عن الأضافة أُعربت بالحركات الظاهرة نحو: {وله أخٌ} {له أباً} {وبنات الأخِ}.
              . وأن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم: فإن أُضيفت إلى الياء أُعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء نحو: {إن هذا أخي}
              . وأن تكون مكبرةً: فإن صغّرت أُعربت بالحركات الظاهرة نحو: هذا أُبيُّك.
              . وأن تكون مفردةً: فإن ثُنيت أو جُمعت أُعربت إعراب المثنى والمجموع.
              والأفصح في (الهنِ) النقص، أي:حذف آخره والإعراب بالحركات على النون نحو: هذا هنُك، ورأيت هنَك، ومررت بهنِك.
              ولهذا لم يعده صاحب الآجرومية ولا غيره من الأسماء، وجعلوها خمسة.
              :::::::::::::::
              حمّل من الخزانة العلمية
              ::::::::::::::::::::::::

              تعليق


              • #22
                الدرس الثاني والعشرون
                شرح قول المصنف:
                [إعراب الأمثلة الخمسة]
                وأما الأمثلة الخمسة فهي كل فعل اتصل به:
                .ضمير تثنية نحو: يفعلان وتفعلان.
                .أو ضمير جمع نحو: يفعلون وتفعلون.
                .أو ضمير المؤنثة المخاطبة نحو: تفعلين.
                فإنها ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذف النون.
                [مجموع علامات الإعراب وبيان الأصل فيها من الفرع]
                تنبيهٌ: عُلم مما تقدم أن علامات الإعراب أربع عشرة: أربعٌ أُصول: الضمة للرفع، والفتح للنصب، والكسرة للجرّ، والسكون للجزم.
                وعشرة فروع نائبة عن هذه الأصول: ثلاث تنوب عن الضمة، وأربع عن الفتحة، واثنتان عن الكسرة، وواحدة عن السكون.
                [مواضع وقوع النيابة]
                وأن النيابة واقعة في سبعة أبواب:
                الأول: ما لا ينصرف، الثاني: جمع المؤنث السالم، الثالث: الفعل المضارع المعتل الآخر، الرابع: المثنى، الخامس: جمع المذكر السالم، السادس: الأسماء الستة، السابع: الأمثلة الخمسة.
                [الإعراب التقديري]
                [أولا: الإعراب التقديري في الأسماء]
                (فصلٌ) تقدر الحركات الثلاث:
                . في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، نحو: غلامي وابني.
                . وفي الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة نحو: الفتى والمصطفى وموسى وحبلى ويسمى مقصورا.
                :::::::::::::::
                حمّل من الخزانة العلمية
                ::::::::::::::::::::::::

                تعليق


                • #23
                  الدرس الثالث والعشرون
                  شرح قول المصنف:
                  وتقدر الضمة والكسرة:
                  . في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها نحو: القاضي، والداعي والمرتقي ويسمى منقوصا نحو:
                  {يوم يدع الداع} {مهطعين إلى الداع}
                  وتظهر فيه الفتحة لخفتها نحو: {أجيبوا داعي الله}
                  [ثانيا: الإعراب التقديري في الأفعال]
                  وتقدر الضمة والفتحة في الفعل المضارع المعتل بالألف نحو: زيد يخشى ولن يخشى.
                  وتقدر الضمة فقط في الفعل المضارع المعتل بالواو أو بالياء نحو:
                  يدعي ويرمى
                  وتظهر الفتحة: لن يدعو ولن يرمي
                  والجزم في الثلاثة بالحذف كما تقدم.
                  [الاسم الذي لا ينصرف]
                  (فصل) الاسم الذي لا ينصرف: ما فيه علتان من علل تسع أو واحدة تقوم مقام العلتين.
                  والعلل التسع هي: الجمع ووزن الفعل، والعدل، والتأنيث، والتعريف، والتركيب، والألف والنون الزائدتان، والعجمة، والصفة، يجمعها قول الشاعر:
                  اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة .. ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا.
                  :::::::::::::::
                  حمّل من الخزانة العلمية
                  ::::::::::::::::::::::::

                  تعليق


                  • #24
                    الدرس الرابع والعشرون
                    شرح قول المصنف:
                    مراجعة من أول دروس النحو
                    وأيضا
                    [العلة الأولى]
                    فالجمع شرطه أن يكون على صيغة منتهى الجموع، وهي صيغة (مفاعل) نحو: مساجد، ودراهم، وغنائم. أو (مفاعيل) نحو: مصابيح، ومحاريب، ودنانير. وهذه العلة هي العلة الأولى من العلتين اللتين كل واحدة منهما تمنع الصرف وحدها ةتقوم مقام العلتين.
                    [العلة الثانية]
                    وأما وزن الفعل: فالمراد به إما أن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل كـــ شمّر ـــ بتشديد الميم ـــ وضُرب ـــ بالبناء للمفعول ـــ وانطلق، ....
                    :::::::::::::::
                    حمّل من الخزانة العلمية
                    ::::::::::::::::::::::::

                    تعليق


                    • #25
                      الدرس الخامس والعشرون
                      تابع
                      شرح قول المصنف:
                      وأما وزن الفعل: فالمراد به إما أن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل كـــ شمّر ـــ بتشديد الميم ـــ وضُرب ـــ بالبناء للمفعول ـــ وانطلق، ....
                      ونحوه من الأفعال الماضية المبدوءة بهمزة الوصل إذا سُمي بشيء من ذلك ،
                      أو يكون في أوله زيادةٌ كزيادة الفعل
                      وهو مشارك للفعل في وزنه كـــ: أحمد، ويزيد، وتغلِب، ونرجس.
                      :::::::::::::::
                      حمّل من الخزانة العلمية
                      ::::::::::::::::::::::::

                      تعليق


                      • #26
                        الدرس السادس والعشرون
                        شرح قول المصنف:
                        . وأما العدل فهو: خرج الاسم عن صيغته الأصلية إما تحقيقا كــــ (آحاد وموحد وثناء ومثنى، وثلاث ومثلث، ورباع ومربع) وهكذا إلى العشرة، فإنها معدولة عن ألفاظ العدد الأصول مكررة؛ فأصل (جاء القوم أُحاد) (جاءوا واحدا واحدا) وكذا أصل (موحد)، وأصل (جاء القوم مثنى) (جاءوا اثنين اثنين) وكذا في الباقي.
                        وإما تقديرا كالأعلام التي على وزن (فُعل) كــــ (عُمر وزُفر وزُحل) فإنها لما سمعت ممنوعة من الصرف وليس فيها علة ظاهرةغير العلمية قدروا فيها العدل، وأنها معدولة عن (عامر وزافر وزاحل)
                        :::::::::::::::
                        حمّل من الخزانة العلمية
                        :::::::::::::::::::::::

                        تعليق


                        • #27
                          الدرس السابع والعشرون
                          شرح قول المصنف:
                          [العلة الرابعة]
                          وأما التأنيث: فهو على ثلاثة أقسام:تأنيث بالألف، وتأنيث بالتاء، وتأنيث بالمعنى
                          فأما التأنيث بالألف: يمنع الصرف مطلقا، سواء كانت الألف مقصورة كــ: حُبلى، ومرضى، وذكرى. أو كانت ممدودة كــ: صحرء، وحمراء، وزكرياء، وأشياء.
                          وهذه العلة هي العلة الثانية من العلتين اللتين كل واحدة منهما تمنع الصرف وحدها وتقوم مقام العلتين.
                          وأما التأنيث بالتاءفيمنع الصرف مع العلمية، سواء كان علما لمذكر كـ: طلحة أو لمؤنث كــ: فاطمة.
                          وأما التأنيث المعنوي:
                          فهو كالتأنيث بالتاء فيمنع مع العلمية لكن بشرط أن يكون الاسم.
                          . زائدا على ثلاثة أحرف كــ: سعاد.. أو ثلاثيا محرك الوسط كــ: سقر. أو ساكن الوسط أعجميا كـ: جور.. أو منقولا من المذكر إلى المؤنث كما سميت امرأة بــ: زيد.فإن لم يكن شيئ من ذلك كـ: هندٍ ودعدٍ جاو الصرف ، وتركه هو الأحسن.
                          [العلة الخامسة]
                          وأما التعريف: فالمراد به العلمية وتمنع الصرف.
                          . مع وزن الفعل كــ: أحمد ويزيد..
                          ومع العدل كــ: عمر وزفر.
                          . ومع التأنيث كـما تقدم.
                          ومع التركيب المزجي.
                          . ومع الألف والنون كــ: عثمان.. ومع العجمة كما سيأتي.
                          ::::::::::::::
                          حمّل من الخزانة العلمية
                          :::::::::::::::::::::::

                          تعليق


                          • #28
                            تم إضافة دروس
                            ..................
                            حمّل الدروس من الخزانة العلمية
                            :::::::::::::::::::::::::::::::::

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              تم بحمد الله الانتهاء من شرح متممة الآجرومية
                              فشكر الله للشيخ الفاضل أبي محمد عبدالباسط الريدي ــ حفظه الله ــ
                              على ما يقوم به من جهود في تعليم الناس الخير
                              نسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين
                              وعدد الدروس بعد دمجها مائة وواحد وخمسون درسا
                              ..................
                              حمّل الدروس من الخزانة العلمية
                              :::::::::::::::::::::::::::::::::
                              وأشكر للأخوين الفاضلين عبدالرحمن الشرعبي وأبي محمد رفيق الطاهري المغربي
                              فهما من قام بتسجيلها ودمجها وترتيبها

                              تعليق

                              يعمل...
                              X