إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة

    جزاك الله خيراً أخانا أبا عيسى

    والله قد اشتقنا-حقاً- لفوائدك التي تقتنصها من كتب أهل السنة الناصحين الغير شامتين بإخوانهم .

    فأسأل الله تعالى أن يرفع قدرك في الدارين إنّه ولي ذلك والقادر عليه .

    بارك الله فيك وجزاك خيراً ونحن أشوق إلى تعليقاتك المفيدة
    المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
    معنى الفانوس

    ذكر الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى أنها بمعنى النمام وأفاد بأن هذا الوزن قليل ومنه القاموس ـ وسط البحر ـ والناموس والجاموس والجاسوس وربما ذكر غير هذا
    ومما جاء في تاج العروس : والفَانُوس : النَّمَّامُ وقد فَنَسَ إِذا نَمَّ عَن الإِمام أَبي عبد الله محمَّد بن عليِّ بن عُمَرَ التَّميميِّ المَازَرِيِّ في كتابه المُعْلم وهو أَحد شُيوخ القاضي عِياضٍ مات سنة 536 ، وقد تقدَّم ذِكْره وكأَنَّ فانُوسَ الشَّمَع مِنْهُ اهـ
    قال العلامة الإتيوبي _ حفظه الله تعالى _ في كتابه المفيد الفوائد السمية ص44 :
    لم يأت في الكلام فاعول إذا **** يكون لام فعله سينا خـذا
    إلا الذي سمع كالنامـوس **** جاسوسهم ألحقه بالحاسوس
    قاعوسهم بابوسهم داموس **** قاموسهم قابوسهم غاطـوس
    فانوسهم جاروسهم جاموس **** فاعوسهم كذلك الكابـوس
    فهذه الألفاظ بالفاعول **** موزونة فخذ بلا غــفول

    ثم قال _ حفظه الله _ في الحاشية :
    "القاعوس" : بالقاف : وسط البحر "والبابوس" : الصبي "والداموس" : القبر "والقاموس" : وسط البحر "والغاطوس" : دابة يتشاءم بها "والفانوس" : النمام "والجاروس" : كثير الأكل "والجاموس" : بقر الوحش "والفاعوس": بالفاء :حية "والكابوس" : الذي يقع على الإنسان في نومه

    تعليق


    • تشابه عجيب بين العلاّمة الوادعي و الإمام ابن الوزير رحمهما الله في الدفاع عن السنة

      قال الإمام ابن الوزير رحمه الله في رده على شيخه جمال الدين بن أبي القاسم:

      "ثم إني تأملت فصولها ( أي رسالة شيخه ) وتدبّرت أصولها, فوجدتها مشتملة على
      القدح تارة فيما نقل عنّي من الكلام, وتارة في كثير من قواعد العلماء الأعلام, وتارة في سنّة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام,فرأيت ما يخصّني غير جدير بصرف العناية إليه, ولا كبير يستحق الإقبال بالجواب عليه, وأما ما يختص بالسنن النبوية والقواعد الإسلامية, مثل قدحه في صحة الرّجوع إلى الآيات القرآنية, والأخبار النبوية, والآثار الصّحابية, ونحو ذلك من القواعد الأصولية, فإني رأيت القدح فيها ليس أمراً هيناً, والذّبّ عنها لازماً متعيناً, فتعرّضت لجواب ما اشتملت عليه من نقض القواعد الكبار, التي قال بها الجلّة من العلماء الأخيار, وجعلت الجواب متوسّطاً بين الإطناب والاختصار, وصدّني عن التّوسيع والتكثير, خشية التنفير
      "

      {الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم}
      [1/ 13- 19]


      وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
      :

      "وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا ، لكن عن السنة لو تعاضضنا بالضروس فلا نترك أحدا يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سواء أكان شيعيا أو صوفيا أو من الإخوان المسلمين ، فنحن فداء للسنّة وأعراضنا فداء للسنة"

      {نصائح وفضائح للشيخ مقبل}
      [ص:154]


      تنبيه:
      قول الشيخ مقبل رحمه الله نقلته من موضوع
      "درر من أقوال محدث الديار اليمنية"


      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
        فائدة في الألقاب المضافة إلى الدين

        قال في ريحانة الألبّا و زهرة الحياة الدنيا - (ج 1 / ص 45)
        فائدة مهمة
        سُئِلتُ عنها في حال تحْريري هذه الريحانة ، وهي أنه منَع بعضُ علماء المالكيَّة من الألْقاب المضافة للدِّين، كسعد الدين، وعز الدين.
        فقلتُ: قال العارفُ بالله ابن الحاج في كتابه المسمى ب)المدخل( الذي استقْصى فيه أنواع البدع، ما نصُّه: فصلٌ، من ارْتكب بدعه ينْبغي له إخفاؤُها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: )مَنِ ابتُلِىَ مِنْكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ هذِهِ الْقَاذُورَات فَلْيَسْتَتِرْ( والعالِم يجب عليه التَّستُّر أكثر من غيره؛ لأنه ربما يُقال: عنده عِلْم بجواز ما ارْتكبَه، فيَقْتدي به غيرُه، كما قال أبو منصور الدِّمْياطِيّ، في قصيدةٍ له:
        أيها العالمُ إيَّاك الزَّلَلْ ... وأحذَرِ الهَفْوةَ فالخَطْبُ جَلَلْ
        هَفْوةُ العالِم مُستَعظَمةٌ ... إن هَفَا أصبح في الخَلْقِ مَثَلْ
        وعلى هَفْوتِه عُمدَتُهمْ ... وبه يَحْتَجُّ من أخْطَا وزَلْ
        فهو مِلْحُ الأرضِ ما يُصْلِحُه ... إن بدَا فيه فَسادٌ أو خَلَلْ
        فمَمَّا ينْبغي التَّحفُّظ عنه من البدع الأعلامُ المخالفة للشَّرع، المُضافَة للدِّين؛ لما فيها من تزْكيه النَّفس، المَنْهِيِّ عنها، كما صرَّح به القُرْطُبيّ في )شرح الأسماء الحسنى(.
        وللفَضْل بن سَهْل قصيدةٌ في ذمِّها، فمنها قولُه فيمَن لُقِّب بعز الدين وفخر الدين:
        أرَى الدِّين يَسْتَحِي من اللهِ أن يُرَى ... وهذا له فَخْرٌ وذاك نَصِيرُ
        فقد كثُرَتْ في الدِّين ألقابُ عُصْبةٍ ... هُمُ في مَراعِي المُنْكَرات حَمِيرُ
        وإنِّي أُجِلُّ الدِّين عن عِزِّهِ بهِمْ ... وأعلمُ أن الذَّنْبَ فيه كَبِيرُ
        فمن نادَى بهذا الاسم، أو أجاب به، فقد ارتكب ما لا ينْبغي؛ لأنه كذَب؛ وفي الحديث: )عَلَيْكُمْ بالصِّدْقِ فإنَّهُ يَهْدِي إلَى الْبِّر والْبِّرُّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، والْكَذِبُ فُجُورٌ والْفُجورُ يَهْدي إلى النَّار( الحديث.
        فإذا قال أحدٌ )مُحْي الدين( يُقال أهذا الذي أحْيى الدِّين؟ فإذا أخذ صحيفتَه وجدها مَشْحونةً بالكذِب.
        ولما دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على أمِّ المؤمنين زينب، قال لها: )مَا أسْمُكِ؟( قالت: بَرّة. فكرِه صلى الله عليه وسلم ذلك، وقال: )لا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ( وسمَّاها زَينب.
        ولا يُقال: إنها خرجَت عن أصْلِها بالنَّقْل للعَلَميّة؛ لأنه لو كان كذلك ما كرهوا ترْكَها مع ما فيها من التَّشبُّه بالعَجم المنْهَيّ عنه.
        وهذه التَّسْمِية أوَّلَ ما ظهرتْ من مُتغلِّبة التُّرْك مضافةً للدَّولة، وكانوا لا يُلقِّبون أحداً إلا بإذن السلطان، وكانوا يبذُلون عليه المال، ثم عَدَلوا عنه بالإضافة إلى الدِّين.
        ونقل عن النَّوَوِيّ رحمة الله أنه كان يكره من يُلقِّبه بمُحْي الدِّين، ويقول: لا أجعل مَن دعاني في حِلٍّ.
        ولذا تحاشَى عنه بعض العلماء، وهذه نَزْغَة شيطانيَّة من أهل المشرق، ولما كان في أهل المغرب من التَّواضُع كانوا يغيَّرون الأسماء، لما هو مَنْهِيٌّ عنه أيضاً، فيقول لمحمد: )حمو(، ولأحمد)حموس(، وليوسف يسو( ولعبد الرحمن )رحمو ونحوه. انتهى.
        فوائد لها تعلق بما تقدم :

        تعقب الناقل لهذا الكلام بتعقب هزيل حاول فيه إجازة هذه الألقاب ويراجع !
        قوله قال العارف : هذه من ألقاب الصوفية ولهم في ذلك مقصد قال في فيض القدير - (ج 4 / ص 488)
        (فائدة) اعتذر ابن عربي عن تسمية الصوفية العالم عارفا ولم يسموه عالما مع أنه أولى لاستعماله في النصوص بأن الغيرة غلبت عليهم لما رأوا اسم العالم يطلق عرفا على كل من حصل عنده علم كيفما كان ويكون قد أكب على الشهوات وتورط في الشبهات بل وفي المحرمات فأدركتهم الغيرة أن يشاركهم البطال في اسم واحد وقد شاع ذلك وذاع ففرقوا بين المقامين بأن خصوا اسم المعرفة بهذا المقام العلي والمعنى واحد في العلم والمعرفة. اهـ
        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذه فائدة لا فائدة فيها وإنما هي من وجدان ابن عربي وأمثاله من الزنادقة وأين العلم من المعرفة فمقام العلم أرفع من مقام المعرفة ومن ثم منع إطلاق المعرفة على الله لأنه المعرفة مسبوقة بالجهل !
        ومما يضاف إلى ما تقدم قول الإمام الصنعاني _ رحمه الله _ :
        تَسَمَّى بنور الدين وهو ظلامه *** وذاك بشمس الدين وهو له خسف
        وغالب من يتسمى بهذه الألقاب الضخمة المبتدعة لا سيما الرافضة والباطنية منهم على وه الخصوص فكم من متسم عندهم بنجم الدين وشمس الدين وهو يسب الدين !!
        أول ما حدث التلقيب بالإضافة إلى الدين

        قال الحافظ السخاوي في ترجمة شيخه الحافظ ابن حجر :
        وقد أفاد صاحب الترجمة فيما قرأته بخطه أن التلقيب بالإضافة إلى الدين إنما حدث في أول دولة الترك ببغداد الذين طرئوا على الديلم وكانوا في زمن الديلم يضيفون الألقاب إلى الدولة فكان من أواخرهم جلال الدولة ابن بويه وكان أول ملوك الترك طغرل بك فلقبوه نصرة الدين ثم انتشرت الألقاب من يومئذ ولم تكثر إلا بعد ذلك بمديدة انتهى
        ثم رأيت بخطه أيضا فيما انتقاه من "التدوين في تاريخ قزوين " أنه وجد محضر مضمونه أن الزلزلة لما وقعت بقزوين في رمضان سنة ثلاث عشرة وخمسمائة انكسرت فيها مقصورة الجامع فنقضت لترم فوجد تحت المحراب لوح منقور فيه : بسم الله أمر العادل المظفر عضد الدين علاء الدولةأبو جعفر بتخليد هذا اللوح .. إلى آخره وكتب في رمضان سنة ثنتين وعشرين وأربعمائة قال شيخنا : فيستفاد منه ابتداء التلقيب بفلان الدين اهـ [ الجواهر والدرر 1/103]


        تعليق


        • هل وردت جلسة الاستراحة في حديث المسيء صلاته

          قال العلامة ابن الملقن _ رحمه الله _ في كتابه الفذ البدر المنير - (ج 3 / ص 675)
          فَائِدَة : ادَّعَى الطَّحَاوِيّ مَعَ سَعَة علمه أَن جلْسَة الاسْتِرَاحَة لَيست فِي حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ ، وَقد علمت أَنَّهَا ثَابِتَة فِيهِ وَقد سبق بالإنكار عَلَيْهِ النَّوَوِيّ فِي «شرح الْمُهَذّب» لكنه وَقع فِي نُكْتَة لَطِيفَة ، وَهِي أَنه قَالَ : (احْتج من) لم يسْتَحبّ جلْسَة الاسْتِرَاحَة (بِأَنَّهَا) لم تذكر فِي حَدِيث الْمُسِيء صلَاته ، ثمَّ أجَاب بِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّمَا علمَّه الْوَاجِبَات دون المسنونات . وَهَذَا عَجِيب مِنْهُ فجلسة الاسْتِرَاحَة مَذْكُورَة فِي حَدِيث الْمُسِيء صلَاته فِي صَحِيح البُخَارِيّ ، وَلكنهَا فِي غير المظنة ، ذكرهَا فِي كتاب الاسْتِئْذَان فِي بَاب من رد فَقَالَ : (عَلَيْكُم) السَّلَام وَهَذَا لَفظه فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ للمسيء صلَاته : «ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا ، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا ، ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا ، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا ، ثمَّ افْعَل ذَلِك فِي صَلَاتك كلهَا» . اهـ
          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وممن احتج بما ذكره النووي الإمام أحمد حيث قال فيما نقله الإمام الألباني في تمام المنة - (ج 1 / ص 211)
          قال : " وأذهب أنا إلى حديث رفاعة بن رافع من طريق ابن عجلان : ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم "
          قال العلامة الألباني _ رحمه الله _ :
          قلت : وهذا لا حجة فيه على نفي ما ثبت في حديث ابن الحويرث وغيره إذ غاية ما فيه أن الجلسة لم تذكر فيه وهي سنة وليست بواجب فكيف تذكر في حديث المسئ صلاته الذي علمه صلى الله عليه و سلم فيه الواجبات دون السنن والمستحبات
          راجع " المجموع " ( 3 / 443 ) المراد ويراجع
          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وجلسة الاستراحة واردة في حديث المسيء صلاته كما سبق وقد علمت تنبيه ابن الملقن على كلام الإمام النووي وفيه أدب الأئمة في استدراك الوهم بحيث اعتذر له بما رأيت والحمد لله


          تعليق



          • وأشهر ما يُنكر عليه خصلتان كبيرتان !!!

            قال أبو الطيب صديق حسن خان رحمه وهو يترجم للشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه الحِطَّة في ذكر الصحاح الستة:

            وفيه المقبول والمردود { أي الشيخ محمد } وأشهر ما ينكر عليه خصلتان كبيرتان !!!:

            الأولى:
            تكفير أهل الأرض بمجرد تلفيقات لا دليل عليها.!!!

            والثانية:
            التجاري في سفك الدماء المعصوم بلا حجة ولا برهان؛ وتَتبَعُ هذه جزئيات وهي حقيرة تغتفر مع صلاح الأصل وصحته والله أعلم. !!!

            قال الشيخ يحي حفظه الله معقّبا على كلام المصنف ومدافعا عن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
            هذا الكلام مبني على إشاعات ملفقة على الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله؛ أبان بطلان نسبتها إليه في أكثر من موضع

            كما في
            "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" منها في: {10/ 113} قال:
            [وأما ما ذكره الأعداء عني أني أكفر بالظن؛ والموالاة؛ أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة؛ فهذا بهتان عظيم؛ يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله.]

            وقال كما في {10/ 128}:

            [وكذلك تمويهه على الطغام: بأن محمد بن عبد الوهاب يقول:
            الذي ما يدخل تحت طاعتي كافر؛ ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم! بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا؛ بأن من علم بالتوحيد؛ وتبرأ من الشرك وأهله؛ فهو المسلم في أي زمان؛ وإنما نكفّر من أشرك بالله في إلهيته؛ بعدما نبين له الحجة على بطلان الشرك ...الخ.]

            { الحطّة في ذكر الصحاح الستة}
            [ص:273]



            قال-أبو عبد الرحمن-:

            رحم الله الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب فكم أوذي في سبيل نشر التوحيد والسنة ولا يزال يؤذى
            وحفظ الله الشيخ يحي الحجوري على ذبه عن هذ
            ا الإمام الجليل وعلى تفنيده لتلك الشبه من كتب الشيخ نفسه.

            وجزى الله خيرا أخانا علياً على هذه الدرر التي ينشرها بين إخوانه
            أسأل الله أن ينفع بك وبفوائدك


            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 12-11-2012, 06:17 PM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة
              قال-أبو عبد الرحمن-:
              رحم الله الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب فكم أوذي في سبيل نشر التوحيد والسنة ولا يزال يؤذى
              وحفظ الله الشيخ يحي الحجوري على ذبه عن هذ
              ا الإمام الجليل وعلى تفنيده لتلك الشبه من كتب الشيخ نفسه.

              بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذه الفائدة الفريدة
              وعفا الله عن العلامة صديق حسن خان ولا شك أن سبب هذا هو ما ذكره شيخنا من التشويه المكثف ولقد كان العلامة حمد العتيق سبباً في معرفة العلامة صديق حسن خان لطريقة السلف في مسائل الصفات وهو أحد أبناء الدعوة السلفية في نجد الذي كان مجددها الإمام محمد بن عبد الوهاب فيا لله العجب !
              وجزى الله شيخنا الوالد يحيى بن علي الحجوري على تعليقه الجميل وتنبيهه المهم
              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 12-11-2012, 06:39 PM.

              تعليق


              • عبرة لمن أصيب بداء العجب يذكرها الإمام الماوردي من حاله


                قال _ رحمه الله _ كما في أدب الدنيا والدين - (ج 1 / ص 82):
                وَمِمَّا أُنْذِرُك بِهِ مِنْ حَالِي أَنَّنِي صَنَّفْت فِي الْبُيُوعِ كِتَابًا جَمَعْت فِيهِ مَا اسْتَطَعْت مِنْ كُتُبِ النَّاسِ ، وَأَجْهَدْت فِيهِ نَفْسِي وَكَدَدْت فِيهِ خَاطِرِي ، حَتَّى إذَا تَهَذَّبَ وَاسْتَكْمَلَ وَكِدْت أَعْجَبُ بِهِ وَتَصَوَّرْت أَنَّنِي أَشَدُّ النَّاسِ اضْطِلَاعًا بِعِلْمِهِ ، حَضَرَنِي ، وَأَنَا فِي مَجْلِسِي أَعْرَابِيَّانِ فَسَأَلَانِي عَنْ بَيْعٍ عَقَدَاهُ فِي الْبَادِيَةِ عَلَى شُرُوطٍ تَضَمَّنَتْ أَرْبَعَ مَسَائِلِ لَمْ أَعْرِفْ لِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ جَوَابًا ، فَأَطْرَقْت مُفَكِّرًا ، وَبِحَالِي وَحَالِهِمَا مُعْتَبَرًا فَقَالَا : مَا عِنْدَك فِيمَا سَأَلْنَاك جَوَابٌ ، وَأَنْتَ زَعِيمُ هَذِهِ الْجَمَاعَةِ ؟ فَقُلْت : لَا .
                فَقَالَا : وَاهًا لَك ، وَانْصَرَفَا .
                ثُمَّ أَتَيَا مَنْ يَتَقَدَّمُهُ فِي الْعِلْمِ كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِي فَسَأَلَاهُ فَأَجَابَهُمَا مُسْرِعًا بِمَا أَقْنَعَهُمَا وَانْصَرَفَا عَنْهُ رَاضِيَيْنِ بِجَوَابِهِ حَامِدَيْنِ لِعِلْمِهِ ، فَبَقِيت مُرْتَبِكًا ، وَبِحَالِهِمَا وَحَالِي مُعْتَبِرًا وَإِنِّي لَعَلَى مَا كُنْت عَلَيْهِ مِنْ الْمَسَائِلِ إلَى وَقْتِي ، فَكَانَ ذَلِكَ زَاجِرَ نَصِيحَةٍ وَنَذِيرَ عِظَةٍ تَذَلَّلَ بِهَا قِيَادُ النَّفْسِ ، وَانْخَفَضَ لَهَا جَنَاحُ الْعُجْبِ ، تَوْفِيقًا مُنِحْتَهُ وَرُشْدًا أُوتِيتَهُ . اهـ
                قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                هذه عبرة يحسن أن يقال بعدها كما قال الماوردي نفسه :
                وَحَقٌّ عَلَى مَنْ تَرَكَ الْعُجْبَ بِمَا يُحْسِنُ أَنْ يَدَعَ التَّكَلُّفَ لِمَا لَا يُحْسِنُ .اهـ

                تعليق


                • يتبع يا أخانا علي فنحن ننتظر

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة شوكاني بن محمد المكي الإندونيسي مشاهدة المشاركة
                    يتبع يا أخانا علي فنحن ننتظر
                    بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
                    وَإِنَّ مَنْ قَعَدَ أَوْ قَامَ قُدَّامَ رِمَاحِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فَهُوَ الَّذِي أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِي الْهَوَانِ .

                    قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ في معرض رده على الطائفة الرفاعية (11/455) :
                    فَأَرْسَلَ إلَيَّ بَعْضَ خَوَاصِّهِ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالدِّينِ مِمَّنْ يُعْرَفُ ضَلَالُهُمْ وَعَرَّفَنِي بِصُورَةِ الْحَالِ وَأَنَّهُ يُرِيدُ كَشْفَ أَمْرِ هَؤُلَاءِ . فَلَمَّا عَلِمْت ذَلِكَ أُلْقِيَ فِي قَلْبِي أَنَّ ذَلِكَ لَأَمْرٌ يُرِيدُهُ اللَّهُ مِنْ إظْهَارِ الدِّينِ وَكَشْفِ حَالِ أَهْلِ النِّفَاقِ الْمُبْتَدِعِينَ لِانْتِشَارِهِمْ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِينَ وَمَا أَحْبَبْت الْبَغْيَ عَلَيْهِمْ وَالْعُدْوَانَ وَلَا أَنْ أَسْلُكَ مَعَهُمْ إلَّا أَبْلَغَ مَا يُمْكِنُ مِنْ الْإِحْسَانِ فَأَرْسَلْت إلَيْهِمْ مَنْ عَرَّفَهُمْ بِصُورَةِ الْحَالِ وَإِنِّي إذَا حَضَرْت كَانَ ذَلِكَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْوَبَالِ وَكَثُرَ فِيكُمْ الْقِيلُ وَالْقَالُ وَإِنَّ مَنْ قَعَدَ أَوْ قَامَ قُدَّامَ رِمَاحِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فَهُوَ الَّذِي أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِي الْهَوَانِ . اهـ
                    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                    هذا ما لا يفهمه أهل الأهواء على مر الزمن مع تكرر النظائر مما يؤكد أنهم من أبلد خلق الله وما ذلك إلا لابتداعهم والابتداع فسق والفسق سبب لعدم الادراك قال تعالى عن فرعون وقومه :
                    {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ} فلفسقهم خفي عليهم فجور وكفر فرعون الظاهر بل صدقوه في كل ما قال وسلموا له فيما أراد مما استوجب لفرعون أن يستخفهم فالله المستعان
                    وكذلك أهل الأهواء يعادون أهل السنة ويسعون في تشويههم بشتى الوسائل على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة وينفقون في سبيل ذلك الأموال ويفنون الأعمار فبينما هم على باطلهم يجتمعون وبما ظنوه نصراً يحتفلون يظهر الله عليهم أهل الحق فيحق الحق بكلماته
                    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18
                    وكم في التاريخ من نظائر حول هذا
                    {فَمَالِ هَـٰؤُلَآءِ ٱلْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا'.}

                    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 03-12-2012, 09:33 PM.

                    تعليق


                    • حكم من يقول : أستغفر الله وأتوب إليه وهو مصر على المعاصي
                      في المباحث الحسان (ص 51_52) :
                      فائد : قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : ومما يتعلق بالاستغفار ما جاء عن الربيع بن خثيم رضي الله تعالى عنه قال : لا يقل أحدكم : أستغفر الله وأتوب إليه فيكون ذنبا وكذبا إن لم يفعل ، بل يقول : اللهم اغفر لي وتب علي ، وهذا الذي قاله من قوله : اللهم اغفر لي وتب علي حسن.
                      وأما كراهته " أستغفر الله " وتسميته كذبا فلا نوافق عليه ،لأن معنى أستغفر الله : أطلب مغفرته ، وليس في هذا كذب ، ويكفي في رده حديث ابن مسعود المذكور قبله.اهـ (الأذكار 499)
                      قال الإمام ابن حجر ـ رحمه الله ـ متعقباً : قلت هذا في لفظ أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأما أتوب إليه فهو الذي عنى الربيع رحمه الله إنه كذب وهو كذلك إذا قاله ولم يفعل التوبة كما قال وفي الاستدلال للرد عليه بحديث ابن مسعود نظر لجواز أن يكون المراد منه ما إذا قالها وفعل شروط التوبة ويحتمل أن يكون الربيع قصد مجموع اللفظين لا خصوص استغفر الله فيصح كلامه كله والله أعلم اهـ (فتح الباري 13/473)
                      ثم قال ـ رحمه الله ـ : ورأيت في الحلبيات للسبكي الكبير الاستغفار طلب المغفرة إما باللسان أو بالقلب أو بهما فالأول فيه نفع لأنه خير من السكوت ولأنه يعتاد قول الخير والثاني نافع جدا والثالث أبلغ منهما لكنهما لا يمحصان الذنب حتى توجد التوبة فان العاصي المصر يطلب المغفرة ولا يستلزم ذلك وجود التوبة منه إلى أن قال والذي ذكرته من أن معنى الاستغفار هو غير معنى التوبة هو بحسب وضع اللفظ لكنه غلب عند كثير من الناس أن لفظ استغفر الله معناه التوبة فمن كان ذلك معتقده فهو يريد التوبة لا محاله ثم قال وذكر بعض العلماء أن التوبة لا تتم الا بالاستغفار لقوله تعالى وان استغفروا ربكم ثم توبوا إليه والمشهور أنه لا يشترط . اهـ (الفتح 13/473)
                      قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ مجموع الفتاوى - (ج 10 / ص 319) :
                      وَقَوْلُ مَنْ قَالَ مِنْ الْعُلَمَاءِ : الِاسْتِغْفَارُ مَعَ الْإِصْرَارِ تَوْبَةُ الْكَذَّابِينَ ، فَهَذَا إذَا كَانَ الْمُسْتَغْفِرُ يَقُولُهُ عَلَى وَجْهِ التَّوْبَةِ أَوْ يَدَّعِي أَنَّ اسْتِغْفَارَهُ تَوْبَةٌ وَأَنَّهُ تَائِبٌ بِهَذَا الِاسْتِغْفَارِ فَلَا رَيْبَ أَنَّهُ مَعَ الْإِصْرَارِ لَا يَكُونُ تَائِبًا فَإِنَّ التَّوْبَةَ وَالْإِصْرَارَ ضِدَّانِ : الْإِصْرَارُ يُضَادُّ التَّوْبَةَ لَكِنْ لَا يُضَادُّ الِاسْتِغْفَارَ بِدُونِ التَّوْبَةِ .اهـ المراد
                      وخلاصة ما تقدم : أن من استغفر مع إصراره وقصد به التوبة فهذا الاستغفار بحاجة إلى توبة وإن قصد به مجرد الاستغفار الذي هو طلب المغفرة فهذا لا يضاده الإصرار ـ والله أعلم ـ

                      تعليق


                      • من العجائب كتاب نهاية المطلب في دراية المذهب للجويني والذي جزم كثير من محققي الشافعية أنه لم يصنف في المذهب مثله ليس فيه حديث من صحيح البخاري

                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ في معرض الكلام عنه :
                        وَكَانَ مَعَ حِرْصه عَلَى الِاحْتِجَاج فِي مَسَائِل الْخِلَاف فِي الْفِقْهِ إنَّمَا عُمْدَتُهُ سُنَنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَأَبُو الْحَسَنِ مَعَ إتْمَامِ إمَامَتِهِ فِي الْحَدِيثِ فَإِنَّهُ إنَّمَا صَنَّفَ هَذِهِ السُّنَنَ كَيْ يَذْكُرَ فِيهَا الْأَحَادِيثَ الْمُسْتَغْرَبَةَ فِي الْفِقْهِ وَيَجْمَعَ طُرُقَهَا , فَإِنَّهَا هِيَ الَّتِي يُحْتَاجُ فِيهَا إلَى مِثْلِهِ , فَأَمَّا الْأَحَادِيثُ الْمَشْهُورَةُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا فَكَانَ يَسْتَغْنِي عَنْهَا فِي ذَلِكَ فَلِهَذَا كَانَ مُجَرَّدُ الِاكْتِفَاءِ بِكِتَابِهِ فِي هَذَا الْبَابِ يُورِثُ جَهْلًا عَظِيمًا بِأُصُولِ الْإِسْلَامِ , وَاعْتُبِرَ ذَلِكَ بِأَنَّ كِتَابَ أَبِي الْمَعَالِي , الَّذِي هُوَ نُخْبَةُ عُمْرِهِ نِهَايَةُ الْمَطْلَبِ فِي دِرَايَةِ الْمَذْهَبِ " لَيْسَ فِيهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ مَعْزُوٌّ إلَى صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ إلَّا حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي الْبَسْمَلَةِ وَلَيْسَ ذَلِكَ الْحَدِيثُ فِي الْبُخَارِيِّ كَمَا ذَكَرَهُ . ... اهـ المراد [ دقائق التفسير (2/168 ] وأصله في إقامة الدليل على إبطال التحليل
                        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                        بلغني عن شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله _ أنه قال في هذا الكلام عجيبتان
                        الأولى : قراءة شيخ الإسلام ابن تيمية لهذا الكتاب الضخم وقد طبع في عشرين مجلداً قراءة متفحص بحيث جزم هذا الجزم وهذا دليل على همة عالية نادرة
                        الثانية : كتاب الجويني الذي يعتبره الشافعية مفخرة لا يوجد فيه حديث من صحيح البخاري فالله المستعان

                        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 13-12-2012, 02:17 PM.

                        تعليق


                        • كتابة تأريخ إصلاح الخطأ في الكتاب


                          قال السخاوي _ رحمه الله _ في ترجمة الحافظ ابن حجر : وكان إذا رأى خطأ في شيء من الأصول القديمة وأصلحه بالهامش يكتب تاريخه كما فعل في البخاري في حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بارزاً يوماً للناس فأتاه جبريل فضبب في نسخة الناصرية على لفظ جبريل وكتب بالهامش : صوابه رجل . كتبه ابن حجر سنة ست وعشرين وثمانمائة اهـ [الدرر 1/376]
                          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وهكذا يفعل مشايخنا وإخواننا في مكتبة دار الحديث بدماج فترى التنبيهات والتعليقات تارة للتصويب وأخرى للتدليل على مصادر لها تعلق تتمة وتنبيهاً بخط دقيق رقيق جميل دون تشويه للكتاب وهذه طريقة طيبة حسنة وليس هذا لكل أحد
                          وقد وقفت على عدة تعليقات لشيخنا ووالدنا أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري تصويباً وتتمة وكذلك وقفت على تعليقات للشيخ أبي بكر ماهر وغيرهما كثير

                          تعليق


                          • الحافظ أبو الفداء ابن كثير الدمشقي يحرض العامة على رافضي سب الصحابة

                            قال الحافظ ابن حجر في ترجمة علي بن الحسن بن أبي الفضل بن جعفر بن محمد بن كثير الحلبي الرافضي :
                            قدم دمشق وأقام بها سنوات فاتفق أنه شق الصفوف والناس في صلاة جنازة بالجامع الأموي وهو يلعن ويسب من ظلم آل محمد انتهره عماد الدين ابن كثير وأغرى به العامة وقال إن هذا يسب الصحابة فحملوه إلى القاضي تقي الدين السبكي فاعترف بسب أبي بكر وعمر فعقدوا له مجلسا فحكم نائب المالكي بضرب عنقه بعد أن كررت عليه التوبة ثلاثة أيام فأصر فضربت عنقه بسوق الخيل وحرق العوام جسده وذلك في جمادى الأولى سنة 755 اهـ [ الدرر الكامنة (ج 1 / ص 356) ]
                            قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : رحمك الله أبا الفداء لو كنت في هذا العصر العجيب الغريب لسمعت من يقول كذباً وزوراً : ما هكذا كان شيخك ابن تيمية يحرض العامة على الرافضة !!

                            تعليق


                            • مخالفة العادات
                              قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ كما في بدائع الفوائد - (ج 3 / ص 696)
                              فائدة :
                              مخالفة العادات
                              قال قائل أراني إذا دعيت باسمي دون لقبي شق ذلك علي جدا بخلاف السلف فإنهم كانوا يدعون بأسمائهم
                              فقيل له : هذا لمخالفة العادات لأن أنس النفوس بالعادة طبيعة ثابتة ولأن الاسم عن السلف لم يكن عندهم دالا على قلة رتبة المدعو واليوم صارت المنازل في القلوب تعلم بأمارة الاستدعاء فإذا قصر دل على تقصير رتبته فيقع السخط لما وراء الاستدعاء فلما صارت المخاطبات موازين المقادير شق على المحطوط من رتبته قوة كما يشق عليه فعلا اهـ المراد
                              قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا فيه الرد على الذين يذكرون الأئمة الأعلام بأسمائهم دون التنويه برتبهم العلمية والدعوية ويحتجون على ذلك بأن السلف ما كانوا يذكرون إلا بأسمائهم فنقول : إن هذا الفعل منك دليل على قلة رتبة هذا الشيخ عندك بدليل أمارة الاستدعاء ...

                              تعليق


                              • نصيحة لمن يسأم تطويل المصنف في فصل من فصول كتابه

                                قال العلامة ابن الملقن _ رحمه الله _ بعد تطويله في باب السواك وذكره لأحاديث السواك في فصول كثيرة من كتابه الفذ البدر المنير - (ج 2 / ص 68) :
                                هَذَا آخر مَا قصدته وإبراز مَا أردته فِيمَا يتَعَلَّق بِالسِّوَاكِ ، وَهُوَ مُهِمّ جدًّا ، وَقد اجْتمع بِحَمْد الله وعونه من الْأَحَادِيث من حِين شرع المصنّف فِي ذكر السِّوَاك إِلَى هَذَا الْمَكَان زِيَادَة عَلَى مائَة حَدِيث كلّها فِي السِّوَاك ومتعلقاته ، وَهَذَا عَظِيم جسيم ، فواعجبًا سنة وَاحِدَة تَأتي فِيهَا هَذِه الْأَحَادِيث ويهملها كثير من النَّاس بل كثير من الْفُقَهَاء المشتغلين . وَهِي خيبة عَظِيمَة نسْأَل الله المعافاة مِنْهَا
                                وَإِيَّاك أيُّها النَّاظر أَن تسأم مِمَّا أوردناه لَك ، وإنْ رَأَيْت أحدا من أهل الغباوة والجهالة قَالَ : طولت أيُّها المصنّف وَعَابَ فَذَلِك ممَّا يزيدك فِي النفرة مِنْهُ وَقلة الاكتراث بِهِ ، وَكنت أود لَو كَانَ هَذَا الْكتاب كُله هَكَذَا نذْكر مَا أوردهُ الإِمام الرَّافِعِيّ موضحين لَهُ ثمَّ نتبعه بِمَا أغفله فِي كل بَاب وَمَسْأَلَة ، وَلَكِن يُخاف من السَّآمَة ، ومنهاجنا هَذَا الَّذِي نمشي عَلَيْهِ متوسط بَين الطَّرِيقَيْنِ ، وَخير الْأُمُور أوسطها ، أعَاد الله علينا ثَوَاب ذَلِكَ ، وَلَا يَجعله حجَّة علينا ، بل لنا بمنِّه وَكَرمه . اهـ
                                قال أبو عيسى _وفقه الله _ : كلام جميل دقيق وفيه نصح وتوجيه للاهتمام بالسنن ونعي على بعض الفقهاء الذين ليس لهم اهتمام ببعض السنن وفيه أهمية السواك وما في الحث عليه من الأحاديث الكثيرة والمتكاثرة والله المستعان

                                تعليق

                                يعمل...
                                X