إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اجتمعت حروف المعجم في آيتين
    قال السخاوي : قرأت بخط مفيدنا أبي نعيم المستملي عن صاحب الترجمة أنه قال : اجتمعت حروف المعجم في اثنين أحدهما في آل عمران {ثم أنزل عليكم من بعد الغم } الآية إلى {الصدور } [آل عمران :154] والثانية في الفتح {محمد رسول الله } الآية إلى خر السورة [الفتح :29] وثالثة ناقصة حرف الشين وهي في المزمل { إن ربك يعلم أنك تقوم } الآية إلى آخر السورة [المزمل :20] اهـ [ترجمة الحافظ ابن حجر للسخاوي ص613]
    والمقصود بقوله : صاحب الترجمة هو الحافظ ابن حجر

    تعليق


    • حاكي الكفر ليس بكافر وليس للناسخ أن يتصرف فيما ينسخ

      قال الحافظ السخاوي في فصل تعقيبات الحافظ ابن حجر على غيره :
      ومنه على نسخة المنكوتمرية من "الأغاني " في ترجمة أبي العتاهية وقد بيض شيئاً من كلامه واعتذر بأنه مما لا يجوز كتابته .
      فقال شيخنا ما نصه قوله : "مما لا يجوز كتابته " جهل من الكاتب وحاكي الكفر ليس بكافر . وليس للناسخ أن يتصرف فيما ينسخه والكلام الذي حذفه هو قول أبي العتاهية : قرأت البارحة عم يتسائلون ؟ ثم قلت : هي قصيدة أحسن منها
      قلت : وفي السند إليه نظر . فإن ثبت كان كافراً لكن يحتمل أن يكون هذا في شبيبته ثم تنسخ بعد ذلك وتاب انتهى من كلام الحافظ ابن حجر [الجواهر 386]
      ونظيره قول بعضهم عندما ينقل كلاماً لبعض من ينقم عليه فتراه يقول : قال كلمة لا أستطيع التلفظ بها أو محاكاتها فيقال : لها دعك عن هذا التورع البارد و انقل الكلام على وجهه فإن حاكي الكفر ليس بكافر وكذلك حاكي الفسق ليس بفاسق وقد كثر هذا التعبير في المكشمليين المتعالمين _ كفانا الله شرهم _ وهذا من الجهل المركب الله المستعان
      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 03-05-2012, 08:04 PM.

      تعليق


      • معنى صفة التردد لله عز وجل
        قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ في شرح حديث «... وَمَا تَرَدَّدْت عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ : يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْه
        فَبَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ يَتَرَدَّدُ لِأَنَّ التَّرَدُّدَ تَعَارُضُ إرَادَتَيْنِ وَهُوَ سُبْحَانَهُ يُحِبُّ مَا يُحِبُّ عَبْدُهُ وَيَكْرَهُ مَا يَكْرَهُهُ ، وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَهُوَ يَكْرَهُهُ كَمَا قَالَ: وَأَنَا أَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ ؛ وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ قَضَى بِالْمَوْتِ ، فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَمُوتَ فَسَمَّى ذَلِكَ تَرَدُّدًا ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ وُقُوعِ ذَلِكَ . وَهَذَا اتِّفَاقٌ وَاتِّحَادٌ فِي الْمَحْبُوبِ الْمَرْضِيِّ الْمَأْمُورِ بِهِ وَالْمُبْغِضِ الْمَكْرُوهِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ . اهـ [ مجموع الفتاوى 10/58]
        .

        تعليق


        • تكفير الإمام الوادعي للرافضة
          قال الإمام الوادعي - رحمه الله _ : وأنا أعلم أن العنوان سيستغرب من أقوام ويثير ضجة من آخرين من أجل هذا فلا بد من شرح ما أردته فأقول : أنا لا أعني إخواننا الهاشميين الأفاضل من أهل السنة ولم أعن الشيعة فأنا أعتقدهم مبتدعة ولكني لا أستبيح دمائهم و لا أموالهم ولا أعراضهم ومعاملتنا لهم منذ قدمنا اليمن أكبر شاهد على ما نقول وما موقفنا معهم إلا موقف دفاع عن السنة والحمد لله وقد حقق الله أكثر مما نريد فله الفضل وحده وإنما عنيت طائفتين ملحدتين تتظاهران بمحبة أهل البيت وهما أكفر من اليهود والنصارى أتباع علي بن الفضل القرمطي وأتباع عبد الله بن سبأ اليهودي .. اهـ المراد [ إرشاد ذوي الفطن ص4
          ]قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : بهذا تعلم بأن من نسب إلى العلامة الوادعي أنه يرى حرمة دماء الروافض وأعراضهم وأموالهم أنه أوتي من سوء الفهم وأن العلامة الوادعي كان يتكلم عن الشيعة وإطلاق الرفض على التشيع المطلق كثير في كلام الإمام الوادعي وربما ذكره بعضهم اصطلاحاً كصنيع الذهبي في كتابه الفذ الميزانوأن العلامة الوادعي يصرح كما ترى بأنه يرى حرمة دماء الزيدية وأعراضهم وأموالهم وأهل السنة قاطبة كذلك إلا إذا اعتدوا على أهل السنة وقد نبه على هذا في غير ما موضع وأن الرافضة وهم أتباع ابن سبأ اليهودي عنده كفار وملاحدة وزنادقة أكفر من اليهود والنصارى وأنه لا يرى حرمة دمائهم ولا أموالهم ولا أعراضهم بدلالة المفهوم
          وراجع مباحثة الشيخ أبي العباس الشحري مع الشيخ الإمام بخصوص هذه المسألة [متى يُستحلُ دمُ الرافضي؟!]فهل سيتراجع من افترى على هذا الإمام تلك الفرية العظيمة ؟!!
          وإنا لمنتظرون

          تعليق


          • تنبيه مهم للعلامة الوادعي على بيت مشهور ضمن قصيدة الجرجاني المشهورة
            ومطلعها :
            يَقُولونَ لِيْ فِيْكَ انْقِبَاضٌ وَإِنَّما *** رَأَوا رَجلاً عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
            أَرَى النَّاسَ مَن دَانَاهُمُ هَانَ عِنْدَهمْ *** وَمَنْ أَكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَا
            وَمَا كُلُّ بَرْقٍ لاحَ لي يَسْتَفِزُّنِي *** ولا كُلُّ مَنْ لاقَيْتُ أَرْضَاهُ مُنْعِمَا


            قال العلامة الوادعي _ رحمه الله _ :

            ولم أبذلن لخدمة العلم مهجتي *** لأخدم من لاقيت لكن لأخدما
            يستدرك عليه فإنه ينبغي أن تبذل في خدمة العلم مهجتك لله عز وجل أما من أجل أن تخدم فهذا لعله زلة لسان أو لعله من أجل قافية الشعر إلى غير ذلك وإلا فهو خطأ لا ينبغي أن يتبع فيه الشاعر _ رحمه الله تعالى _ اهـ [ المصارعة ص62 نصيحتي للعلماء ]
            قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذه فائدة جليلة وتنبيه نفيس ودرس في التنبيه على أخطاء الكبار لم أجده لغيره مع ظهوره فالعلم فهم فرحمه الله رحمة واسعة
            ورحم الله العلامة القاضي الجرجاني فإن قصيدته هذه من أحسن القصائد وقل أن تجد عالماً أو كاتباً في فضل القناعة وعزة العلم إلا ويذكرها ولما كانت بهذه المثابة لزم التنبيه والحمد لله
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 28-05-2012, 07:20 PM.

            تعليق


            • من اسمه عمر بن الخطاب في الرواة غير أمير المؤمنين رضي الله عنه
              قال ابن الملقن _ رحمه الله _ في شرحه لصحيح الإمام البخاري في شرح حديث أم السنة :
              في الرواة غير عمر بن الخطاب غير هذا الإمام ستة
              أحدهم : كوفي روى عن خالد بن عبد الله الواسطي
              ثانيهم : راسي روى عن سويد بن أبي حاتم
              ثالثهم : سكندري : روى عن ضمام بن إسماعيل
              رابعهم : عنبري روى عن أبيه عن يحيى بن سعيد الأنصاري
              خامسهم : سجستاني روى عن محمد بن يوسف الفريابي
              سادسهم : سدوسي بصري روى عن معتمر بن سليمان اهـ [ 2/143]

              تعليق


              • الأحاديث التي فيها الأمر بمخالفة أهل الكتاب
                قال الحافظ ابن حجر _ رحمه الله _ :
                وقد جمعت المسائل التي وردت الأحاديث فيها بمخالفة أهل الكتاب فزادت على الثلاثين حكماً وقد أودعتها كتابي الذي سميته "القول الثبت في الصوم يوم السبت " اهـ [ الفتح 22/132]

                تعليق


                • دفاع الإمام أبي بكر ابن العربي المالكي _ رحمه الله _ عن أبي هريرة و ابن عمر _ رضي الله عنهم جميعاً _
                  قال القاضي أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي في بحث حديث المصراة المروي عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما :
                  قال بعضهم : هذا الحديث لا يقبل لأنه يرويه أبو هريرة وابن عمر ولم يكونا فقيهين ، وإنما كانا صالحين فروايتهما إنما تقبل في المواعظ لا في الأحكام ، وهذه جرأة على الله واستهزاء في الدين عند ذهاب حملته وفقد نصرته ، ومن أفقه من أبي هريرة وابن عمر؟ ومن أحفظ منهما خصوصا من أبي هريرة وقد بسط رداءه وجمعه النبي صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره فما نسي شيئا أبدا ونسأل الله المعافاة من مذهب لا يثبت إلا بالطعن على الصحابة رضي الله عنهم ،

                  ولقد كنت في جامع المنصور من مدينة السلام في مجلس علي بن محمد الدامغاني قاضي القضاة ، فأخبرني به بعض أصحابنا وقد جرى ذكر هذه المسألة أنه تكلم فيها بعضهم يوما وذكر هذا الطعن في أبي هريرة فسقطت من السقف حية عظيمة في وسط المسجد فأخذت في سمت المتكلم بالطعن ونفر الناس وارتفعوا وأخذت الحية تحت السواري فلم يدر أين ذهبت ، فارعوى من بعد ذلك من الترسل في هذا القدح . انتهى [ عارضة الأحوذي 1/32_33]
                  قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا الكلام كلام جميل ودفاع عن عرض الصحابة رضوان الله عليهم فذب الله عن وجه القاضي أبي بكر النار كما ذب عن عرض صحابة نبيه ولعنة الله على من سب الأصحاب وعادى الأخيار

                  تعليق


                  • وصف الإمام ابن العربي المالكي لكفر الرافضة وأنه لا تسخنه إلا حرارة السيف
                    قال _ رحمه الله _ كما في العواصم من القواصم ص 247 :
                    وأكثر الملاحدة على التعلق بأهل البيت، وتقديم على على جميع الخلق ، حتى إن الرافضة انقسمت إلى عشرين فرقة أعظمهم بأساً من يقول :
                    إن علياً هو الله .
                    و الغرابية يقولون إنه رسول الله لكن جبريل عدل بالرسالة عنه إلى محمد حمية منه معه … في كفر بارد لا تسخنه إلا حرارة السيف ، فأما دفئ المناظرة فلا يؤثر فيه .اهـ
                    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : الحمد لله الذي وفق أهل السنة فقاموا بقطع رؤوس هؤلاء بالسيوف المحمدية وفندوا شبههم بالأدلة الشرعية فأذل الله بهم الرفض وأهله نسأل الله العلي الأعلى أن يزيدهم ذلاً إلى ذلهم وضعة إلى ضعتهم

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                      هل أذن النبي _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _

                      سئل الحافظ ابن حجر _ رحمه الله_ : هل صح أنه _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _ أذن في بعض أسفاره ؟
                      فأجاب : وقع في الترمذي ذلك لكن أخرجه أحمد في " المسند " من الطريق الذي أخرجه الترمذي فقال فيه : فأمر بلالاً _ رضي الله عنه _ فأذن فظهر بذلك أن من أطلق أنه أذن تجوز في ذلك كما يقال : أعطى الخليفة فلاناً كذا وكذا والي يباشر العطية هو الخازن مثلاً فيكون معنى أذن : أمر بالأذان اهـ [ الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر ص 933]
                      لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
                      قال العلامة القرطبي _ رحمه الله _ : .. واعتذر عن كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤذن : لما يشتمل عليه الأذان من الشهادة بالرسالة
                      وقيل : إنما ترك الأذان لما فيه من الحيعلة وهي أمر فكان لا يسع أحد ممن سمعه التأخر وإن كان له حاجة وضرورة
                      وقيل : لأنه كان النبي صلى الله عليه وسلم في شغل عنه بأمور المسلمين وهذا هو الصحيح وقد صرح بذلك عمر فقال : لو لا الخليفي _ أي الخلافة _ لأذنت اهـ [ المفهم 2/16]
                      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أثر عمر رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (2348) بلفظ : : لو أطقت الأذان مع الخليفي لأذنت
                      قال ابن أبي شيبة : حدثنا ابن فضيل عن بيان عن قيس قال : قال عمر : فذكره
                      وأخرجه برقم (2360) قال : حدثنا يزيد ووكيع عن إسماعيل قال : قال قيس : فذكره
                      والإسنادان صحيحان
                      ففي الإسناد الأول ابن فضيل هو محمد بن فضيل بن غزوان وبيان هو ابن بشر أبو بشر وقيس هو ابن أبي حازم وكلهم ثقات أئمة
                      وفي الإسناد الثاني يزيد هو ابن هارون ووكيع هو ابن الجراح وإسماعيل هو ابن أبي خالد وكلهم أئمة ثقات
                      والخليفي قال في النهاية : الخليفي : الخلافة وهو مصدر يدل على معنى الكثرة يريد من كثرة اجتهاده في ضبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها اهـ

                      تعليق


                      • الشيوخ الذين اشترك أصحاب الكتب الستة في الرواية عنهم بدون واسطة
                        جمعهم العلامة محمد بن علي بن آدم الولوي الإتيوبي بقوله :
                        اشترك الأئمة الهداة *** ذو الأصول الستة الوعاة
                        في الأخذ عن تسع شيوخ مهرة *** الحافظين الناقدين البررة
                        أولئك الأشج وابن معمر *** نصر ويعقوب وعمرو السري
                        وابن العلاء وابن بشار *** كذا ابن المثنى وزياد يحتذى
                        (1) الأشج : عبد الله بن سعيد أبو سعيد الكندي الكوفي
                        (2) ابن معمر : محمد بن معمر القيسي البصري
                        (3) ونصر هو ابن علي الجهضمي
                        (4) ويعقوب هو ابن إبراهيم الدورقي البغدادي
                        (5) وعمرو هو الفلاس
                        (6) وابن العلاء هو محمد أبو كريب الكوفي
                        (7) وابن بشار محمد أبو بكر بندار
                        (8) وابن المثنى : محمد أبو موسى العنزي البصري
                        (9) وزياد هو ابن يحيى العدني اهـ [ شرح الإتيوبي على سنن النسائي المسمى ب " ذخيرة العقبى شرح المجتبى " (1/175) ]

                        تعليق


                        • فائدة نفيسة
                          قال الحافظ السيوطي إذا قال أبو عوانة : أخرجاه فمن المقصودان ؟
                          قال الحافظ _ يعني ابن حجر _ : ولا يظن أنه يعني البخاري ومسلماً : فإني استقريت صنيعه في ذلك فوجدته : إنما يعني مسلماً وأبا الفضل أحمد بن سلمة فإنه كان قرين مسلم وصنف مثل مسلم اهـ [ تدريب الراوي ص 66]
                          وأحمد بن سلمة قال الإمام الذهبي في السير (13/373) : أحمد بن سلمة بن عبد الله : الحافظ ، الحجة ، العدل ، المأمون ، المجود أبو الفضل النيسابوري البزاز ، رفيق مسلم في الرحلة .
                          سمع : قتيبة ، وإسحاق بن راهويه ، ومحمد بن مهران الجمال ، وعبد الله بن معاوية ، وعثمان بن أبي شيبة ، وأبا كريب ، وابن حميد ، وأحمد بن منيع ، وخلقا كثيرا ، وجمع وصنف
                          .حدث عنه : ابن وارة ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم - وهو من صغار شيوخه - وأبو حامد بن الشرقي ، ويحيى بن منصور القاضي ، وسليمان بن محمد ابن ناجية ، وعلي بن عيسى ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم ، وعدة .
                          قال أبو القاسم النصرآباذي : رأيت أبا علي الثقفي في النوم ، وهو يقول : عليك " بصحيح " أحمد بن سلمة .قال أبو الفضل الهاشمي : توفي ابن سلمة في غرة جمادى الآخرة ، سنة ست وثمانين ومائتين - رحمه الله . اهـ

                          تعليق


                          • الفرق بين المداهنة والمدارة
                            نقل في تحفة الأحوذي (ص113) عن الإمام القرطبي _ رحمه الله _ أنه قال :
                            وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْمُدَارَاةِ وَالْمُدَاهَنَةِ أَنَّ الْمُدَارَاةَ بَذْلُ الدُّنْيَا لِصَلَاحِ الدُّنْيَا أَوِ الدِّينِ أَوْ هُمَا مَعًا وَهِيَ مُبَاحَةٌ وَرُبَّمَا اسْتُحْسِنَتْ ، وَالْمُدَاهَنَةُ بَذْلُ الدِّينِ لِصَلَاحِ الدُّنْيَا انْتَهَى
                            ثم قال صاحب تحفة الأحوذي : وَهَذِهِ فَائِدَةٌ جَلِيلَةٌ يَنْبَغِي حِفْظُهَا وَالْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا ، فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ عَنْهَا غَافِلُونَ وَبِالْفَرْقِ بَيْنَهُمَا جَاهِلُونَ .اهـ

                            تعليق


                            • من درر الإمام ابن القيم _ رحمه الله _

                              قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ كما في المدارج 2/468 :
                              «وَمَنْ أَحَالَكَ عَلَى غَيْرِ «أَخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنا» فَقَدْ أَحَالَكَ:
                              إِمَّا عَلَى خَيَالٍ صُوفِيٍّ
                              أَوْ قِيَاسٍ فَلْسَفِيٍّ،
                              أَوْ رَأْيٍ نَفْسِيٍّ،
                              فَلَيْسَ بَعْدَ القُرْآنِ وَ«أَخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنَا» إِلاَّ شُبُهَاتُ المُتَكَلِّمِينَ، وَآرَاءُ المُنْحَرِفِينَ وَخَيَالاَتُ المُتَصَوِّفِينَ وَقِيَاسُ المُتَفَلْسِفِينَ،
                              وَمَنْ فَارَقَ الدَّلِيلَ ضَلَََّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَلاَ دَلِيلَ إِلَى اللهِ وَالجَنَّةِ سِوَى الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكُلُّ طَرِيقٍ لَمْ يَصْحَبْهَا دَلِيلُ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، فَهِيَ مِنْ طُرُقِ الجَحِيمِ وَالشَّيْطَانِ ِالرَّجِيمِ»

                              تعليق


                              • طبقات الشعراء
                                قال الإمام الذهبي كما في كتابه زغل العلم (ص47) :
                                .. والشاعر المحسن كحسان ، والمقتصد كابن المبارك ، والظالم كالمتنبي ، والسفيه الفاجر كابن الحجاج ، والكافر كذوي الإتحاد ، فاختر لنفسك أي واد تسلك . اهـ المراد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X