If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~
جاء في مختصر صحيح البخاري للشيخ الالباني رحمه الله: باب النوم قبل العشاء عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ذات ليلة أي العشاء فأخرها حتى رقدنا في المسجد ثم أستيقظنا ثم رقدنا ثم أستيقظنا ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ليس من أحد على وجه الارض ينتظر الصلاة غيركم وكان بن عمر لايبالي أقدمها أو أخرها اذا كان لايخشى أن يغلبه النوم عنها وكان يرقد قبلها قال الشيخ الالباني رحمه الله في تعليقاته :
قلت: فيه دليل لمن ذهب الى أن النوم لاينقض الوضوء وأجيب بأجوبة فيها نظر والظاهر أن هذا كان قبل فرض الوضوء من النوم فقد صح ايضا عن الصحابة أنهم كانوا يغطون في النوم ثم يقومون الى الصلاة دون أن يتوضؤوا وهذا لا يمكن الجواب عنه إلا بما ذكرنا.
بارك الله فيكما ومن باب التنبيه كتاب زغل العلم للذهبي كتاب طيب نفيس إلا أنني وجدته يقول في حق شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ كلاماً لاذعاً لا يحتمل فيكون من دس بعض النساخ أو نقول : إن الذهبي قصد به خصوم شيخ الإسلام وإلا فثناء الذهبي على شيخ الإسلام مشهور منشور
قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ : "ومن الصبر المحظور صبر الإنسان على ما يقصد هلاكه من سبع أو حيات أو حريق أو ماء أو كافر يريد قتله، بخلاف استسلامه وصبره في الفتنة وقتال المسلمين فإنه مباح له بل يستحب كما دلت عليه النصوص الكثيرة. وقد سئل النبي عن هذه المسألة بعينها فقال: "كن كخير ابنى آدم"، وفي لفظ: "كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل"، وفي لفظ: "دعه يبوء بإثمه وإثمك"، وفي لفظ آخر: "فإن بهرك شعاع السيف فضع يدك على وجهك".
وقد حكى الله استسلام خير ابنى آدم وأثنى عليه بذلك.وهذا بخلاف قتل الكافر فإنه يجب عليه الدفع عن نفسه لأن من مقصود الجهاد أن يدفع عن نفسه وعن المسلمين.وأما قتال اللصوص فهل يجب فيه الدفع أو يجوز فيه الاستسلام؟فإن كان عن معصوم غيره وجب.وإن كان عن نفسه فظاهر نصوصه أنه لا يجب الدفع.وأوجبه بعضهم ولا يجوز الصبر على من قصده أو حرمته بالفاحشة"اهـ [ من أوائل كتابه الفذ عدة الصابرين ]
قال الإمام ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ : فصل ومن جنايات التأويل ما وقع في الإسلام من الحوادث بعد موت رسول الله وإلى يومنا هذا بل في حياته صلوات الله وسلامه عليه فإن خالد بن الوليد قتل بني جذيمة بالتأويل ولهذا نبرأ رسول الله من صنعه وقال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومنع الزكاة من منعها من العرب بعد موت رسول الله بالتأويل وقالوا إنما قال الله لرسوله{خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم } التوبة103 وهذا لا يكون لغيره فجرى بسبب هذا التأويل الباطل على الإسلام وأهله ما جرى ثم جرت الفتنة التي جرت قتل عثمان بالتأويل ولم يزل التأويل يأخذ مأخذه حتى قتل به عثمان فأخذ بالزيادة والتولد حتى قتل به بين علي ومعاوية بصفين سبعين ألفا أو أكثر من المسلمين وقتل أهل الحرة بالتأويل وقتل يوم الجمل بالتأويل من قتل ثم كان قتل ابن الزبير ونصب المنجنيق على البيت بالتأويل ثم كانت فتنة ابن الأشعث وقتل من قتل من المسلمين بدير الجماجم بالتأويل ثم كانت فتنة الخوارج وما لقي المسلمون من حروبهم وأذاهم بالتأويل ثم خروج أبي مسلم وقتله بني أمية وتلك الحروب العظام بالتأويل ثم خروج العلويين وقتلهم وحبسهم ونفيهم بالتأويل إلىأضعاف أضعاف ما ذكرنا من حوادث الإسلام التي جرها التأويل وما ضرب مالك بالسياط وطيف به إلا بالتأويل ولا ضرب الإمام أحمد بالسياط وطلب قتله إلا بالتأويل ولا قتل أحمد بن نصر الخزاعي إلا بالتأويل ولا جرى على نعيم بن حماد الخزاعي ما جرى وتوجع أهل الإسلام لمصابه إلا بالتأويل ولا جرى على محمد بن إسماعيل البخاري ما جرى ونفى وأخرج من بلده إلا بالتأويل ولا قتل من قتل خلفاء الإسلام وملوكه إلا بالتأويل ولا جرى على شيخ الإسلام عبدالله أبي إسماعيل الأنصاري ما جرى وطلب قتله بضعة وعشرين مرة إلا بالتأويل ولا جرى على أئمة السنة والحديث ما جرى حين حبسوا وشردوا وأخرجوا من ديارهم إلا بالتأويل ولا جرى على شيخ الإسلام ابن تيمية ما جرى من خصومه بالسجن وطلب قتله أكثر من عشرين مرة إلا بالتأويل فقاتل الله التأويل الباطل وأهله وأخذ حق دينه وكتابه ورسوله وأنصاره منهم فماذا هدموا من معاقل الإسلام وهدوا من أركانه وقلعوا من قواعده ولقد تركوه أرق من الثوب الخلق البالي الذي تطاولت عليه السنون وتوالت عليه الأهوية والرياح ولو بسطنا هذا الفصل وحده ما جناه التأويل على الأديان والشرائع وخراب العالم لقام منه عدة أسفار وإنما نبهنا تنبيها يعلم به العاقل ما وراءه وبالله التوفيق اهـ [الصواعق المرسلة 1/376 فما بعد ط دار العاصمة ] قال أبو عيسى _ وفقه الله - : وهكذا ما شوه أهل الحديث والأثر إلا بالتأويلات الفاسدة وما أخذت عليهم المساجد إلا بالتأويلات الفاسدة وما حوصرت دار الحديث بدماج وقوتلوا إلا بالتأويلات الفاسدة وما حكم على عالمها وإمامها الناصح الأمين بالبدعة إلا بالتأويلات الفاسدة ولكن الأمر لله من قبل ومن بعد وقد وعد عباده المؤمنين بالنصر والتأييد فالحمد الله أولاً و آخراً وظاهراً وباطناً ونقول كما قال هذا الإمام الفذ : فقاتل الله التأويل الباطل وأهله وأخذ حق دينه وكتابه ورسوله وأنصاره منهم
جزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل أبا عيسى
فوائد طيّبة
والله كلّما نظرنا في كتاباتك انتفعنا بشيءٍ منها ــ فللّه درّك وعليه أجرك
وزدنا زادك الله من فضلك ( فكما قيل : العلم مثل المال كلّما أنفقت منه زاد ، وكلّما أمسكت عنه زال )
فأسأل الله أن يوفّقنا جميعاً لمرضاته
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجليمشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل أبا عيسى
فوائد طيّبة
والله كلّما نظرنا في كتاباتك انتفعنا بشيءٍ منها ــ فللّه درّك وعليه أجرك
وزدنا زادك الله من فضلك ( فكما قيل : العلم مثل المال كلّما أنفقت منه زاد ، وكلّما أمسكت عنه زال )
فأسأل الله أن يوفّقنا جميعاً لمرضاته
جزاك الله خيراً ورفع شأننا وشأنك
وهل يقلد إلا جاهل أو غبي
"قال الطحاوي: كَانَ أبو عبيدة بن جرثومة يذاكرني بالمسائل، فأجبته يوماً فِي مسألة، فقال لي: مَا هَذَا قول أبي حنيفة؟! فقلت لَهُ: أَيُّها القاضي أوَ كل مَا قاله أبو حنيفة أقول بِهِ. قال: مَا ظننتك إِلاَّ مقلِّداً. فقلت لَهُ: وهل يقلد إِلاَّ عَصَبِي فقال لي: أَوْ غبي"اهـ.[ رفع الإصر عن قضاة مصر للحافظ 1/120] قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : كنت مرة بين يدي شيخنا يحيى _ حفظه الله _ في درس الظهر فقال : يا علي هل تبغض التقليد فقلت : أبغضه من صميم قلبي فقال : أحسنت ثم ذكر من آثار التقليد ورحم الله الحافظ السيوطي إذ يقول : والتقليد آفة نعوذ بالله من الغباء والهوى
عدد من روى صفة وضوء النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قولاً وفعلاً
قال المناوي في فيض القدير (5/148) : فائدة : قال الكمال ابن الهمام : جميع من روى وضوءه عليه الصلاة والسلام قولا وفعلا اثنان وعشرون نفرا ثم ذكرهم وهم عبد الله بن زيد فعلا وعثمان وابن عباس والمغيرة وعلي الكل فعل فعلا والمقدام بن معد يكرب قولا وأبو مالك الأشعري فعلا وأبو بكر قولا وأبو هريرة قولا وواثل بن حجر قولا وجبير بن نصير وأبو أمامة وأبو أيوب الأنصاري وكعب بن عمر اليماني وعبد الله بن أبي أوفى قولا والبراء بن عازب فعلا وأبو كامل قيس بن عائذ فعلا والربيع بن معوذ قولا وعائشة فعلا وعبد الله بن أبي أنيس فعلا وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وليس في شئ منها ذكر التسمية إلا في حديث ضعيف ورواه الدارقطني عن عائشة. اهـ
ما شاء الله اللهم بارك زادك الله علما أخانا علي
فوائد تكتب بماء الذهب
أسأل الله أن يبارك فيك والله نحن نستفيد من هذه المواضيع كثيرا فواصل بارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 01-10-2012, 12:07 AM.
الذي وجب علينا من إنكار المنكر قد فعلناه لله ولا أريد أن أفعل شيئاً لنفسي
قال العلامة الشوكاني في ترجمة السيد عبد الله بن لطف البارى الكبسى من كتابه الفذ البدر الطالع (ج 1 / ص 373) : وله فى نهى المنكر عناية عظيمة أخبرنى بعض الثقات أنه مشى معه في بعض شوارع صنعاء فرأى رجلا جنديا وقد أراد الفاحشة من امرأة أو صار يفعل الفاحشة بها ففرق صاحب الترجمة بينهما فسبه ذلك الجندي سبا فظيعا فمر ولم يلتفت الى ذلك فقال له الذى كان معه لو تدعنى اعرف هذا الجندي حتى ترفع أمره الى الدولة ليعاقبوه فقال الذى وجب علينا من إنكار المنكر قد فعلناه للهولا أريد أن أفعل شيئا لنفسى دعه يسبنى كيف شاء . وكان لايسمع بمنكر الا أتعب نفسه فى القيام على صاحبه حتى يزيله واذا أصيب رجل بمظلمة فر إليه فيقوم معه قومة صادقة حتىة ينصف له فرحمه الله وكافاه بالحسنى فلقد كان من محاسن الدهر اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا درس تربوي رفيع حسنه يغني عن التعليق عليه ؛ فنسأل الله العلي الأعلى أن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو
التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 15-10-2012, 04:34 PM.
الذي وجب علينا من إنكار المنكر قد فعلناه لله ولا أريد أن أفعل شيئاً لنفسي
قال العلامة الشوكاني في ترجمة السيد عبد الله بن لطف البارى الكبسى من كتابه الفذ البدر الطالع (ج 1 / ص 373) : وله فى نهى المنكر عناية عظيمة أخبرنى بعض الثقات أنه مشى معه في بعض شوارع صنعاء فرأى رجلا جنديا وقد أراد الفاحشة من امرأة أو صار يفعل الفاحشة بها ففرق صاحب الترجمة بينهما فسبه ذلك الجندي سبا فظيعا فمر ولم يلتفت الى ذلك فقال له الذى كان معه لو تدعنى اعرف هذا الجندي حتى ترفع أمره الى الدولة ليعاقبوه فقال الذى وجب علينا من إنكار المنكر قد فعلناه للهولا أريد أن أفعل شيئا لنفسى دعه يسبنى كيف شاء . وكان لايسمع بمنكر الا أتعب نفسه فى القيام على صاحبه حتى يزيله واذا أصيب رجل بمظلمة فر إليه فيقوم معه قومة صادقة حتىة ينصف له فرحمه الله وكافاه بالحسنى فلقد كان من محاسن الدهر اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا درس تربوي رفيع حسنه يغني عن التعليق عليه ؛ فنسأل الله العلي الأعلى أن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو
إضافة كلمة السيد هي من هدى الشيعة وقد أنتقدها الإمام / مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - على العلامة الشوكاني - رحمه الله - أرجو حذفها ووضع نقاط مكانها .
والله الموفق.
إضافة كلمة السيد هي من هدى الشيعة وقد أنتقدها الإمام / مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - على العلامة الشوكاني - رحمه الله - أرجو حذفها ووضع نقاط مكانها .
والله الموفق.
بارك الله فيك على نصحك
وتنبيهك إن شاء الله في محله وإبقائي لكلمة السيد هو من باب الأمانة العلمية ويبقى تعليقك كتنبيه مفيد عليها والسلام عليكم
تعليق