إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فيك أخي كريم وجزاك الله خيراً على الدرة العثيمينية

    قاعدة عظيمة وفائدة عزيزة لشيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _
    قال _ رحمه الله _ في سياق ذكره لما حصل بينه وبين الأحمدية من الصوفية :
    قلت‏:‏ لأنهم يطلون جسومهم بأدوية يصنعونها من دهن الضفادع، وباطن قشر النارنج، وحجر الطلق وغير ذلك من الحيل المعروفة لهم، و أنا لا أطلي جلدي بشيء، فإذا اغتسلت أنا وهم بالخل والماء الحار بطلت الحيلة وظهر الحق، فاستعظم الأمير هجومي على النار، وقال‏:‏أتفعل ذلك‏؟‏ فقلت له‏:‏ نعم ‏!‏ قد استخرت الله في ذلك وألقى في قلبي أن أفعله، ونحن لا نرى هذا وأمثاله ابتداء؛ فَإِنَّ خَوَارِقَ الْعَادَاتِ إنَّمَا تَكُونُ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَّبِعِينَ لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا لِحُجَّةِ أَوْ حَاجَةٍ فَالْحُجَّةُ لِإِقَامَةِ دِينِ اللَّهِ وَالْحَاجَةُ لِمَا لَا بُدَّ مِنْهُ مِنْ النَّصْرِ وَالرِّزْقِ الَّذِي بِهِ يَقُومُ دِينُ اللَّهِ وَهَؤُلَاءِ إذَا أَظْهَرُوا مَا يُسَمُّونَهُ إشَارَاتِهِمْ وَبَرَاهِينَهُمْ الَّتِي يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تُبْطِلُ دِينَ اللَّهِ وَشَرْعَهُ وَجَبَ عَلَيْنَا أَنْ نَنْصُرَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَقُومَ فِي نَصْرِ دِينِ اللَّهِ وَشَرِيعَتِهِ بِمَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَجُسُومِنَا وَأَمْوَالِنَا فَلَنَا حِينَئِذٍ أَنْ نُعَارِضَ مَا يُظْهِرُونَهُ مِنْ هَذِهِ المخاريق بِمَا يُؤَيِّدُنَا اللَّهُ بِهِ مِنْ الْآيات وليعلم أن هذا مثل معارضة موسى للسحرة؛ لما أظهروا سحرهم أيد الله موسى بالعصا التي ابتلعت سحرهم‏.‏ اهـ (ج 3 / ص 24)

    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : فمثل هذا لا يكون ابتداء منك وإنما في حالة التحدي من الخصم وأراد أن يظهر القدح في الدين فعندها لك أن تعارضه بما يؤيدك الله به مما قد لا يكون جائزاً في الأصل كالدخول في النار فإنه لا يعذب في النار إلا رب النار واحتساء السم وقد جاء عن خالد أنه احتسى السم ولا يصح إلا أنه لو صح لا إنكار فيه لجريه على هذا الأصل المبارك والحمد لله

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح محمد الإندونيسي مشاهدة المشاركة

      اللهم آمين
      ولله درك أخي الحبيب علي كلما كتبت أجدت فالله أسال أن يحفظك


      .............................
      رحمة الله عليك والدي
      واعلم أخي علي أن أبانا كان يحبك كثير ويجلك
      ونحن على دربه كذلك فقد أحببناك لله ولم نرك
      بل حتى ولم نسمع صوتك
      ولكن استفدنا من كتبك

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة صالح بن محمد المكي الإندونيسي مشاهدة المشاركة
        .............................
        رحمة الله عليك والدي
        واعلم أخي علي أن أبانا كان يحبك كثير ويجلك
        ونحن على دربه كذلك فقد أحببناك لله ولم نرك
        بل حتى ولم نسمع صوتك
        ولكن استفدنا من كتبك

        الله المستعان أسأل العلي الأعلى أن يغفر لأبي صالح وأن يرحمه وأن يبارك فيك أبا قدامة وأن يجعلك من حرث أبيك وأن يعفو عني ويغفر لي تقصيري

        تعليق


        • شرط الإمام أحمد في مسنده أجود من شرط أبي داود في سننه

          تقرر في مصطلح الحديث بأن شرط صاحب السنن أقوى من شرط صاحب المسند لأن صاحب السنن يبوب على المسائل فيبحث عن أقوى ما ورد في المسألة مما هو على شرطه بخلاف صاحب المسند فشرطه أن يسند كل ما ورد عن ذلك الصحابي من غير تمييز بين الصحيح والسقيم وهذا أمر لا خفاء فيه إلا في مسند الإمام أحمد _ رحمه الله _ فإنه كان ينتقي ويتحرى وما زال يحذف منه ويضيف إلى أن توفاه الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ كما في مجموع الفتاوى - (ج 1 / ص 76)
          وَلِهَذَا نَزَّهَ أَحْمَدُ مُسْنَدَهُ عَنْ أَحَادِيثِ جَمَاعَةٍ يَرْوِي عَنْهُمْ أَهْلُ السُّنَنِ كَأَبِي داود وَالتِّرْمِذِيِّ مِثْلِ مَشْيَخَةِ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ المزني عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَإِنْ كَانَ أَبُو داود يَرْوِي فِي سُنَنِهِ مِنْهَا فَشَرْطُ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ أَجْوَدُ مِنْ شَرْطِ أَبِي داود فِي سُنَنِهِ . اهـ
          فائدتان :
          الإمام أبو داود من تلاميذ الإمام أحمد بل تخصص به وبه تخرج وهذا أمر معلوم لا يجهله أحد ومن تواضع الإمام أحمد أنه روى عن الإمام أبي داود حديث العتيرة وكان يفتخر بذلك وهو من رواية الأكابر عن الأصاغر
          الفائدة الثانية
          في حكم العتيرة وهي الذبيحة في أول رجب فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة {لا فرع ولا عتيرة }
          وقد اختلفت عبارات العلماء فمن قائل بالاستحباب ومن قائل بالكراهة وآخر بالتحريم وأنقل هنا كلام العلامة العثيمين في "الشرح الممتع" (7/325) :
          " قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا فَرَعَ ولا عتيرة ) ، وفي رواية : ( لا فَرَعَ ولا عتيرة في الإسلام ) ، تخصيص ذلك في الإسلام يوحي بأنها من خصال الجاهلية ، ولهذا كره بعض العلماء العتيرة ، بخلاف الفرعة لورود السنة بها ، وأما العتيرة فجديرة بأن تكون مكروهة - يعني الذبيحة في أول رجب - لاسيما وأنه إذا ذبحت في أول رجب ، وقيل للناس إن هذا لا بأس به ، فإن النفوس ميالة إلى مثل هذه الأفعال ، فربما يكون شهر رجب كشهر الأضحية ، ذي الحجة ، ويتكاثر الناس على ذلك ، ويبقى مظهراً ومشعراً من مشاعر المناسك ، وهذا لا شك أنه محظور .
          فالذي يترجح عندي : أن الفرعة لا بأس بها ، لورود السنة بها ، وأما العتيرة فإن أقل أحوالها الكراهية " انتهى .
          والله المستعان

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
            من روائع الإمام ابن العربي المالكي في شرح حديث : ( لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ )
            فكما هو معلوم أن للعلماء قولين في معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا صام " فمنهم من قال : إنه دعاء ومنهم من قال : إنه إخبار وقد أبدع هذا الإمام في شرحه لهذه اللفظة فقال في شرحه على سنن الترمذي : وأما قوله " لا صام من صام الأبد " فمعناه الدعاء في قول ويابؤس من أصابه دعاء النبي عليه السلام وأما من قال إنه خبر فيا بؤس من أخبر عنه النبي عليه السلام أنه لم يصم فقد علم أنه لا يكتب له ثواب لوجود الصدق في خبره وقد نفى الفضل عنه فكيف ما نفاه النبي عليه السلام اهـ
            و عند شرح شيخنا لهذا الحديث في صحيح مسلم ذكر نحواً من هذا الكلام ولا يخفى حسنه ودقته

            قاله في [ عارضة الأحوذي 3/299] نسخة مكتبة دار الحديث بدماج الأبية

            تعليق


            • سبب ترك الإمام ابن دقيق العيد للشطرنج


              إن عادت العقرب عدنا لها *** وكانت النعل لها جاهزة

              قال الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى :
              وقد أذكرني قوله: إن عادت العقرب عدنا لها البيت، ما حكاه الشيخ كمال الدين الأدفوي، في كتابه الطالع السعيد أن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، كان في صباه يلعب الشطرنج مع زوج أخته الشيخ تقي الدين بن الشيخ ضياء الدين، فأذن بالعشاء فقاما فصليا، ثم قال الشيخ تقي الدين بن عقيق العيد: أما تعود؟ فقال صهره:
              إن عادت العقرب عدنا لها ... وكانت النعل لها حاضره
              فأنف الشيخ تقي الدين من ذلك فلم يعد يلعبها إلى أن مات. اهـ
              والشطرنج محرم على الراجح وهذا قو الجمهور وذهب الشافعية إلى عدم التحريم والإمام ابن دقيق العيد من أئمة الشافعية وهذا الخلاف إذا لم يشتمل على العوض أو ترتب على فعله ترك واجب أو ارتكاب محرم فإنه في هذين الصورتين يصير محرماً بالإجماع كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ :
              قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " فإن اشتمل اللعب بها على العوض كان حراماً بالاتفاق " . قال أبو عمر بن عبد البر:" أجمع العلماء على أن اللعب بها على العوض قمار لا يجوز "، وكذلك لو اشتمل اللعب بها على ترك واجب أو فعل محرم.. اهـ (الفتاوى 32/216)

              تعليق


              • جزاك الله خيرا يا أخانا عليّ.

                المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة


                بخلاف الفرعة لورود السنة بها

                .................


                فالذي يترجح عندي : أن الفرعة لا بأس بها ، لورود السنة بها ، وأما العتيرة فإن أقل أحوالها الكراهية " انتهى .

                الفرعة هي أول ولد للناقة أو الشاة وقد كانوا يذبحونه في الجاهلية لآلهتهم ، وفي سنن أبي داوود عن نبيشة الهذلي أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقال: ((في كلّ سائمة فرع ..... الحديث)) وفيه أن التصدق به من الخير ، والحديث قد صححه الشيخ الألباني رحمه الله في (الإرواء)

                وعلى هذا فإنه لا يكون مكروها ولا حراما إذا قصد به التقرب لله وشكره ، بل يدخل في قوله تعالى: ((لئن شكرتم لأزيدنّكم))

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك أبا أحمد


                  فائدة مكملة جاء في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - (ج 1 / ص 417)
                  وقد سئل شيخ الإسلام الإمام أبو زرعة العراقي عمن اعتقدِ في الخلفاء الأربعة على الترتيب المعلوم ولكنه أحب أحدهم أكثر هل يأثم أم لا؟ فأجاب بأن المحبة قد تكون لأمر ديني وقد تكون لأمر دنيوي فالمحبة الدينية لازمة للأفضلية فمن كان أفضل كانت محبتنا الدينية له أكثر، فمتى اعتقدنا في واحد منهم أنه أفضل ثم أحببنا غيره من جهة الدين أكثر كان ذلك تناقضاً. نعم إن أحببنا غير الأفضل أكثر من محبة الأفضل لأمر دنيوي كقرابة أو إحسان أو نحوهما فلا تناقض في ذلك ولا امتناع فلا إثم، فمن اعترف بأن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، لكنه أحب علياً أكثر من أبي بكر مثلاً، فإن كان يدعي محبها أنها المحبة الدينية فلا معنى لذلك إذ المحبة الدينية اعتقادها لازم لاعتقاد الأفضلية كما تقدم فهذا المحب لعلي أكثر محبة دينية على دعواه مع اعتقاده أفضلية أبي بكر عليه لم يعتقد أفضلية أبي بكر حقيقة وإنما هو معترف بها بلسانه فقط وأما بالقلب فلا إذ هو مفضل لعلي بقلبه لزوماً لكونه أحبه محبة دينية زائدة على محبة أبي بكر وهذا لا يجوز. أما إذا كانت محبة المحب أكثر محبة دنيوية لكونه من ذرية علي أو لإحسان من علي أو من بنيه إليه أو لغير ذلك من المعاني فلا امتناع في ذلك. انتهى.
                  وهذا جواب بديع مقنع


                  قلت هذا جواب مفيد بديع مقنع وقد أثنى عليه الحافظ ابن حجر إلا أنني وجدت تعقيباً على هذا الكلام للعصامي في كتبابه سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - (ج 1 / ص 418) :
                  قلت: لا يظهر صحة دعوى التلازم فعلى مدعيها بيان الملازمة ليعتمد فيعتقد ودونه خرط القتاد. وأما قوله وهذا لا يجوز أقول فيه هذا لا يجوز، إذ قد صرح علماؤنا بأن من اعترف للشيخين بحقهما وفضلهما ثم أحب علياً أكثر لاتصال نسبه به صلى الله عليه وسلم وقربه منه القرب الذي لا يشابه وكشف الكروب عن وجهه في المضايق ونحوهما كان ذلك الحب قربة إلى الله مثاباً صاحبه مأجوراً لا آثماً مأزوراً ولو لم يكن له بعلي نسبة اتصال ولا إحسان ولا نحوهما مما جعله مسوغاً لجواز ذلك، هذا هو مذهب الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في هذه المسألة فالعجب من هذا المجيب فيما أجاب، وأعجب منه إقرار العلامة ابن حجر عليه. اهـ
                  وهذا التعقيب مجرد تقليد ليس فيه أثارة من علم ومن تجرد من التعصب علم أحقية الحافظ أبي زرعة في جوابه وقد تقدم في هذه السلسلة المباركة نحو من هذا
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                  ما ذكره في ترجمة محمد بن أحمد بن نصر الشيخ الإمام أبو جعفر الترمذى شيخ الشافعية بالعراق :
                  نقل أن فرقة من الشيعة قالوا أبو بكر وعمر أفضل الناس بعد رسول الله غير أن عليا أحب إلينا
                  قال أبو جعفر فلحقوا بأهل البدع حيث ابتدعوا خلاف من مضى اهـ [ طبقات الشافعية الكبرى 2/139]

                  التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 14-04-2012, 07:00 PM.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيرا يا أخانا عليّ.
                    الفرعة هي أول ولد للناقة أو الشاة وقد كانوا يذبحونه في الجاهلية لآلهتهم ، وفي سنن أبي داوود عن نبيشة الهذلي أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقال: ((في كلّ سائمة فرع ..... الحديث)) وفيه أن التصدق به من الخير ، والحديث قد صححه الشيخ الألباني رحمه الله في (الإرواء)
                    وعلى هذا فإنه لا يكون مكروها ولا حراما إذا قصد به التقرب لله وشكره ، بل يدخل في قوله تعالى: ((لئن شكرتم لأزيدنّكم))
                    بارك الله فيك أبا العباس
                    أول جامع بنته الرافضة في القاهرة
                    قال في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - (ج 1 / ص 399)
                    ثم في شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وثلاثمائة أذنوا بمصر بحي على خير العمل. واستمر ذلك.
                    ثم شرع جوهر في بناء جامعه بالقاهرة المعروف بجامع الأزهر، وهو أول جامع بنته الرافضة بمصر، وفرغ من بنائه في شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاثمائة بعد أن كان ابتنى القاهرة، كما سيأتي ذكر بنائها في هذه الترجمة أيضاً.اهـ



                    تعليق


                    • تلقيب المبتدعة لأهل السنة بألقاب منفرة

                      قال _ رحمه الله _ كما في طبقات الحنابلة لابن رجب (1/13):

                      وقد رأيت لأهل الأهواء والبدع والخلاف أسماء شنيعة قبيحة يسمون بها أهل السنة يريدون بذلك عيبهم والطعن عليهم والوقيعة فيهم والإزراء بهم عند السفهاء والجهال.
                      فأما المرجئة فإنهم يسمون أهل السنة شكاكا وكذبت المرجئة بل هم بالشك أولى بالتكذيب أشبه.
                      وأما القدرية فإنهم يسمون أهل السنة والإثبات مجبرة وكذبت القدرية بل هم أولى بالكذب والخلاف ألغوا قدر الله عز وجل عن خلقه وقالوا ليس له بأهل تبارك وتعالى.
                      وأما الجهمية فإنهم يسمون أهل السنة المشبهة وكذبت الجهمية أعداء الله بل هم أولى بالتشبيه والتكذيب افتروا على الله عز وجل الكذب وقالوا الإفك والزور وكفروا بقولهم.
                      وأما الرافضة فإنهم يسمون أهل السنة الناصبة وكذبت الرافضة بل هم أولى بهذا لانتصابهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسب الشتم وقالوا فيهم بغير الحق ونسبوهم إلى غير العدل كفارا وظلما وجرأة على الله عز وجل واستخفافا بحق الرسول صلى الله عليه وسلم وهم أولى بالتعبير والانتقام منهم.
                      وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر.
                      وأما أصحاب الرأي فإنهم يسمون أصحاب السنة نابتة وحشوية وكذب أصحاب الرأي أعداء الله بل هم النابتة والحشوية تركوا آثار الرسول صلى الله عليه وسلم وحديثه وقالوا بالرأي وقاسوا الدين بالاستحسان وحكموا بخلاف الكتاب والسنة وهم أصحاب بدعة جهلة ضلال وطاب دنيا بالكذب والبهتان.
                      رحم الله عبداً قال بالحق واتبع الأثر وتمسك بالسنة واقتدى بالصالحين وبالله التوفيق. اهـ
                      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : الله أكبر ما أعظم هذا الكلام وما أنفعه فلا يضرك أيها السلفي أينما كنت سواء في المشرق أو المغرب تلقييب أهل الأهواء لك بألقاب تنفر عنك فإن الأمر كما قال هذا الإمام : رحم الله عبداً قال بالحق واتبع الأثر وتمسك بالسنة واقتدى بالصالحين وبالله التوفيق. اهـ
                      فكل تشرحه دعوته ومن خفيت علينا بدعته لم تخف علينا ألفته والله مخرج ما كنت تكتمون والحمد لله

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

                        فكل تشرحه دعوته ومن خفيت علينا بدعته لم تخف علينا ألفته والله مخرج ما كنت تكتمون والحمد لله
                        حفظك الله يا أبا عسيى ، كلام في الصميم ، فبعض الناس لا دعوة له ، وهو مآلف لأهل الأهواء والتحزب ، ثمّ يدّعي السلفية وهو طعان في الدعاة إلى الله من أهل الحق ، نسأل الله من لطفه.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                          حفظك الله يا أبا عسيى ، كلام في الصميم ، فبعض الناس لا دعوة له ، وهو مآلف لأهل الأهواء والتحزب ، ثمّ يدّعي السلفية وهو طعان في الدعاة إلى الله من أهل الحق ، نسأل الله من لطفه.
                          بارك الله فيك أبا العباس وجزاك خيراً
                          العتيق أفضل من الجديد

                          قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ كما في :مجموع الفتاوى (ج 4 / ص 22)

                          فَقَوْلُهُ : { لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى } يَتَنَاوَلُ مَسْجِدَهُ وَمَسْجِدَ قباء وَيَتَنَاوَلُ كُلَّ مَسْجِدٍ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى بِخِلَافِ مَسَاجِدِ الضِّرَارِ . وَلِهَذَا كَانَ السَّلَفُ يَكْرَهُونَ الصَّلَاةَ فِيمَا يُشْبِهُ ذَلِكَ وَيَرَوْنَ الْعَتِيقَ أَفْضَلَ مِنْ الْجَدِيدِ ؛ لِأَنَّ الْعَتِيقَ أَبْعَدُ عَنْ أَنْ يَكُونَ بُنِيَ ضِرَارًا مِنْ الْجَدِيدِ الَّذِي يَخَافُ ذَلِكَ فِيهِ وَعِتْقُ الْمَسْجِدِ مِمَّا يُحْمَدُ بِهِ ؛ وَلِهَذَا قَالَ : { ثُمَّ مَحِلُّهَا إلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ } وَقَالَ : { إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ } فَإِنَّ قِدَمَهُ يَقْتَضِي كَثْرَةَ الْعِبَادَةِ فِيهِ أَيْضًا وَذَلِكَ يَقْتَضِي زِيَادَةَ فَضْلِهِ اهـ
                          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : اجعل
                          هذا الكلام الجميل ميزاناً لك في معاملة المساجد وأئمتها وتأمل في حال الحزبيين تجد أغلبهم يبنون مساجد جديدة بقرب مساجد عتيقة أسست على السنة مناوءة ومحاربة وضراراً وتفريقاً بين المؤمنين وإيواء لمن حارب السنة وأهلها ولنا في ذلك عبر وعظات ولكن أكثر الناس غرهم البهرج فإلى الله المشتكى من حال كثير من الناس وعليه التكلان

                          التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 20-04-2012, 11:04 PM.

                          تعليق


                          • لم يرو الإمام مسلم لمحمد بن إسحاق إلا خمسة أحاديث في المتابعات
                            قال العلامة الوادعي في تعليقه على مستدرك الحاكم متعقباً للحاكم عند قوله في حديث أبي سعيد الطويل في الصراط : صحيح على شرط مسلم
                            قال : الحديث ليس على شرط مسلم لأن محمدبن إسحاق وعبد الله بن المغيرة وسليمان بن عمرو وليسوا من رجال مسلم وما روى لابن إسحاق إلا قدر خمسة أحاديث في الشواهد والمتابعات كما في الميزان .اهـ "المستدرك 5/49"
                            قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : في (الميزان 3/475) ونصه : وقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في صحيحه .اهـ
                            أقول : قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ كما في ( النكت 1/271) ـ وهو يعدد من أخرج له الإمام مسلم في الشواهد والمتابعات ـ قال ـ رحمه الله ـ : وكذا محمد بن إسحاق وهو من بحور الحديث وليس له عنده في المتابعات إلا ستة أو سبعة.انتهى
                            والظاهر أن كلام الذهبي أضبط فإنه أخرج له في مواضع خمسة وهي كالتالي :
                            1) ما أخرجه في باب النَّهْىِ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِى الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ برقم (1080).
                            قال ـ رحمه الله ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ ح وَحَدَّثَنِى عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِىُّ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ ح قَالَ وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى - وَهُوَ الْقَطَّانُ –
                            عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ - أَخْبَرَنِى مُحَمَّدٌ وَهُوَ ابْنُ عَمْرٍو ح قَالَ وَحَدَّثَنِى هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ كُلُّ هَؤُلاَءِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ - إِلاَّ الضَّحَّاكَ وَابْنَ عَجْلاَنَ فَإِنَّهُمَا زَادَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِىٍّ - عَنِ النَّبِىِّ -ﷺ- كُلُّهُمْ قَالُوا نَهَانِى عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِى رِوَايَتِهِمُ النَّهْىَ عَنْهَا فِى السُّجُودِ كَمَا ذَكَرَ الزُّهْرِىُّ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ.
                            2) ما أخرجه في باب تَخْفِيفِ الصَّلاَةِ وَالْخُطْبَةِ برقم (2015).
                            قال ـ رحمه الله ـ : وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَتْ لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللَّهِ -ﷺ- وَاحِدًا سَنَتَيْنِ أَوْ سَنَةً وَبَعْضَ سَنَةٍ وَمَا أَخَذْتُ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) إِلاَّ عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ.
                            3) ما أخرجه في باب مَا يُنْدَبُ لِلْمُحْرِمِ وَغَيْرِهِ قَتْلُهُ مِنَ الدَّوَابِّ فِى الْحِلِّ وَالْحَرَمِ برقم (2875).
                            قال ـ رحمه الله ـ : وَحَدَّثَنِيهِ فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -ﷺ- يَقُولُ « خَمْسٌ لاَ جُنَاحَ فِى قَتْلِ مَا قُتِلَ مِنْهُنَّ فِى الْحَرَمِ ». فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ.
                            4) ما أخرجه في باب نَذْرِ الْكَافِرِ وَمَا يَفْعَلُ فِيهِ إِذَا أَسْلَمَ برقم (4297).
                            قال ـ رحمه الله ـ وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ كِلاَهُمَا عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. بِهَذَا الْحَدِيثِ فِى النَّذْرِ وَفِى حَدِيثِهِمَا جَمِيعًا اعْتِكَافُ يَوْمٍ.
                            5) ما أخرجه في باب رَجْمِ الْيَهُودِ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِى الزِّنَا برقم ( 4446).
                            قال ـ رحمه الله ـ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِىُّ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ كِلاَهُمَا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ كُلُّ هَؤُلاَءِ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -ﷺ- إِلاَّ أَنَّ ابْنَ إِسْحَاقَ قَالَ فِى حَدِيثِهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -ﷺ- فِى جَلْدِ الأَمَةِ إِذَا زَنَتْ ثَلاَثًا « ثُمَّ لْيَبِعْهَا فِى الرَّابِعَةِ ».
                            وينظر إن كانت هناك زيادة على هذه الخمسة وما أظن فإن الحافظ الذهبي إمام وحافظ وقد جزم بخلاف الحافظ ابن حجر فلم يجزم والله أعلم

                            تعليق


                            • من تلاعب الشيطان بالقبوريين !

                              قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ :
                              وَأَمَّا الْقَبْرُ الْمَشْهُورُ فِي سَفْحِهِ بالكرك الَّذِي يُقَالُ إنَّهُ " قَبْرُ نُوحٍ " فَهُوَ بَاطِلٌ مُحَالٌ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِمَّنْ لَهُ عِلْمٌ وَمَعْرِفَةٌ : إنَّ هَذَا قَبْرُ نُوحٍ وَلَا قَبْرُ أَحَدٍ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ أَوْ الصَّالِحِينَ وَلَا كَانَ لِهَذَا الْقَبْرِ ذِكْرٌ وَلَا خَبَرٌ أَصْلًا ؛ بَلْ كَانَ ذَلِكَ الْمَكَانُ حَاكُورَةً يُزْرَعُ فِيهَا وَيَكُونُ بِهَا الْحَاكَةُ إلَى مُدَّةِ قَرِيبَةٍ . رَأَوْا هُنَاكَ قَبْرًا فِيهِ عَظْمٌ كَبِيرٌ وَشَمُّوا فِيهِ رَائِحَةً فَظَنَّ الْجُهَلَاءُ أَنَّهُ لِأَجْلِ تِلْكَ الرَّائِحَةِ يَكُونُ قَبْرَ نَبِيٍّ . وَقَالُوا مَنْ كَانَ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ كَبِيرًا ؟ فَقَالُوا : نُوحٌ . فَقَالُوا : هُوَ قَبْرُ نُوحٍ وَبَنَوْا عَلَيْهِ فِي دَوْلَةِ الرَّافِضَةِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ النَّاصِرِ صَاحِبِ حَلَبَ ذَلِكَ الْقَبْرَ وَزِيدَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي دَوْلَةِ الظَّاهِرِ فَصَارَ وَثَنًا يُشْرِكُ بِهِ الْجَاهِلُونَ وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ لُحُومَ الْأَنْبِيَاءِ } فَلَوْ كَانَ قَبْرَ نَبِيٍّ لَمْ يَتَجَرَّدْ الْعَظْمُ . وَقَدْ حَدَّثَنِي مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الْمَكَانِ عَنْ آبَائِهِمْ مَنْ ذَكَرَ : أَنَّهُمْ رَأَوْا تِلْكَ الْعِظَامَ الْكَبِيرَةَ فِيهِ وَشَاهَدُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَكَانًا لِلزَّرْعِ وَالْحِيَاكَةِ .اهـ [ مجموع الفتاوى (ج 6 / ص 205)
                              قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ولا غرو في ذلك فإن دين القبوريين مبني على الأذواق الشيطانية والأحوال الإبليسية والوجدان الفلسفي ولا يرفعون رؤوسهم بالنصوص فنحمد الله على نعمة الإسلام والسنة ونسأله سبحانه وتعالى أن يحفظنا بالإسلام في أوقاتنا كلها

                              تعليق


                              • الرافضة قلوبهم منكوسة وعقولهم معكوسة
                                قال الحافظ ابن كثير _ رحمه الله _ في تفسير قوله عز وجل {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه } الآيات 100و101 من سورة التوبة (ج 4 / ص 203)
                                فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان: فيا ويل من أبغضهم أو سَبَّهم أو أبغض أو سبَّ بعضهم، ولا سيما سيدُ الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة، رضي الله عنه، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويُبغضونهم ويَسُبُّونهم، عياذًا بالله من ذلك. وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن، إذ يسبُّون من رضي الله عنهم؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه، ويسبون من سبه الله ورسوله، ويوالون من يوالي الله، ويعادون من يعادي الله، وهم متبعون لا مبتدعون، ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون. اهـ
                                قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ما أحلى هذا الكلام لو كان الروافض يعقلون

                                تعليق

                                يعمل...
                                X