فائدة
المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري
مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبا عيسى على هذه الفوائد التي مثل اليواقيت والدرر.
فائدة:
قال الشيخ الفاضل سعيد بن دعاس في رسالته الماتعة "رفع الملامة ص(77-78):
وقد صرح من يذهب إلى التأويل في نسبة التفويض إلى السلف ، فهذا أبو المعالي الجويني ، أحد رؤوس أهل التأويل يقرر مذهب أهل التفويض وينسبه إلى السلف بعد رجوعه من مذهب التأويل إلى مذهب السلف - في إعتقاده - الذي هو التفويض ، فإنه قال في الرسالة "النظامية ص(23)" كما نقله عنه صاحب كتاب "مذهب أهل التفويض ص(217):
وقد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة ، وامتنع على أهل الحق فحواها وإجراءها على موجب ما تبرزه أفهام اللسان منها ، فرأى بعضهم تأويلها والتزام هذا المنهج في آي الكتاب ، وفيما صح من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وذهب أئمة السلف إلى الإنكفاف عن التأويل ، وإجراء الظواهر على مواردها ، وتفويض معانيها إلى الرب.اهـ
قلت - اي الشيخ سعيد -:وهذا آخر ما آل إليه أمر الجويني في الصفات ، ظناً منه أنه رجع إلى مذهب السلف ، لإعتقاده أن مذهب السلف هو التفويض وقد نص على هذا عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في "درأ تعارض العقل والنقل (3/381) ، فقال:
ثم لهم - أي الجويني وأتباعه - في التأويل والتفويض قولان ، فأول قولي أبي المعالي الجويني التأويل كما ذكره في "الإرشاد" وآخرها التفويض ، كما ذكره في "الرسالة النظامية".اهـ
وقد ذكر الشيخ سعيد حفظه الله في الرسالة المشار إليها أن أصحاب التفويض ينسبون تفويضهم إلى السلف وقد نص عنهم ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال في "درأ تعارض العقل والنقل (1/4) فقال: ويظنون أن هذه طريقة السلف.اهـ
وقال ابن القيم رحمه الله في "الصواعق (3/917)":وهؤلاء ينسبون طريقتهم إلى السلف ، وهي التي يقول المتألون:إنها أسلم.اهـ
وذكر حفظه الله جملة ممن نسب تفويضهم إلى السلف مثل:
مرعي بن يوسف الكرمي في "أقاويل الثقات (60)".
والسفاريني في "اللوامع (1/97)"
وأبو المعالي الجويني في "الرسالة النظامية".
والنووي في "شرح مسلم (12/452) و(16/381).
وذكره الزركشي في "البحر المحيط (3/439)".
وابن جماعة كما نقله عنه صاحب كتاب"مذهب أهل التفويض ص(160)".
ونقل ذلك عن أحمد بن محمد الدردير ص(161).
ونقل ذلك عن محمد بن العظيم الزرقاني ص(163).
وفخر الدين الرازي كما نقله عنه السيوطي في الإتقان (2/14).
والسيوطي في "الإتقان (1/14).
وابن قدامة في "ذم التأويل ص(11)".
يراجع رسالة الشيخ سعيد بن دعاس "رفع الملامة" ص (76-80).
فهي مفيدة في هذا الباب
فائدة:
قال الشيخ الفاضل سعيد بن دعاس في رسالته الماتعة "رفع الملامة ص(77-78):
وقد صرح من يذهب إلى التأويل في نسبة التفويض إلى السلف ، فهذا أبو المعالي الجويني ، أحد رؤوس أهل التأويل يقرر مذهب أهل التفويض وينسبه إلى السلف بعد رجوعه من مذهب التأويل إلى مذهب السلف - في إعتقاده - الذي هو التفويض ، فإنه قال في الرسالة "النظامية ص(23)" كما نقله عنه صاحب كتاب "مذهب أهل التفويض ص(217):
وقد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة ، وامتنع على أهل الحق فحواها وإجراءها على موجب ما تبرزه أفهام اللسان منها ، فرأى بعضهم تأويلها والتزام هذا المنهج في آي الكتاب ، وفيما صح من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وذهب أئمة السلف إلى الإنكفاف عن التأويل ، وإجراء الظواهر على مواردها ، وتفويض معانيها إلى الرب.اهـ
قلت - اي الشيخ سعيد -:وهذا آخر ما آل إليه أمر الجويني في الصفات ، ظناً منه أنه رجع إلى مذهب السلف ، لإعتقاده أن مذهب السلف هو التفويض وقد نص على هذا عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في "درأ تعارض العقل والنقل (3/381) ، فقال:
ثم لهم - أي الجويني وأتباعه - في التأويل والتفويض قولان ، فأول قولي أبي المعالي الجويني التأويل كما ذكره في "الإرشاد" وآخرها التفويض ، كما ذكره في "الرسالة النظامية".اهـ
وقد ذكر الشيخ سعيد حفظه الله في الرسالة المشار إليها أن أصحاب التفويض ينسبون تفويضهم إلى السلف وقد نص عنهم ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال في "درأ تعارض العقل والنقل (1/4) فقال: ويظنون أن هذه طريقة السلف.اهـ
وقال ابن القيم رحمه الله في "الصواعق (3/917)":وهؤلاء ينسبون طريقتهم إلى السلف ، وهي التي يقول المتألون:إنها أسلم.اهـ
وذكر حفظه الله جملة ممن نسب تفويضهم إلى السلف مثل:
مرعي بن يوسف الكرمي في "أقاويل الثقات (60)".
والسفاريني في "اللوامع (1/97)"
وأبو المعالي الجويني في "الرسالة النظامية".
والنووي في "شرح مسلم (12/452) و(16/381).
وذكره الزركشي في "البحر المحيط (3/439)".
وابن جماعة كما نقله عنه صاحب كتاب"مذهب أهل التفويض ص(160)".
ونقل ذلك عن أحمد بن محمد الدردير ص(161).
ونقل ذلك عن محمد بن العظيم الزرقاني ص(163).
وفخر الدين الرازي كما نقله عنه السيوطي في الإتقان (2/14).
والسيوطي في "الإتقان (1/14).
وابن قدامة في "ذم التأويل ص(11)".
يراجع رسالة الشيخ سعيد بن دعاس "رفع الملامة" ص (76-80).
فهي مفيدة في هذا الباب
تعليق