إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
    كرامات للعلامة الوادعي :


    1ـ دعا على صدام حسين بقوله : صدمه الله بالبلاء فصدمه الله بالبلاء


    2ـ دعا على القذافي بقوله : قذفه الله بالبلاء فقذفه الله بالبلاء
    3ـ قال في الحوثيين : الشباب المجرم فظهر إجرامهم
    4ـ دعا على الزنداني بأن يفضحه الله على الملأ ففضحه الله على الملأ
    5ـ قال : الذي يظهر بأن أهل السنة لا يبدئون الرافضة بالقتال فإذا بدأهم الرافضة فعلى أهل السنة أن يقاتلوهم فحصل ما قال _ رحمه الله _
    6ـ قال في العلامة الحجوري : لا ترضو بنزوله فإنه ناصح أمين فظهر من أراد ذلك ولم يرض أهل السنة بنزوله وظهر بأنه ناصح أمين

    وكم ستعدد من كرامات هذا الإمام وإنما هي إشارة وقد كتب في بعض هذا أخونا سمير القاهري _ وفقه الله _
    بارك الله فيك أخانا عليا ، وأرى أنه ليس هناك داعي للعزو لمثل سمير القاهرة فهو من المتلونيين، هذا عن تجربة - وأنا بلدي الرجل وأعرفه من قبل أن أذهب لدماج - وله مدافعة مستميتة لعبيد الجابري والبخاري ، فأرى أن ينبذ حتى نرى منه ما يؤهله علميا ومنهجيا ، هذا مختصر حاله ، ولا نرفعه فوق منزلته .

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم حسام بن مصطفى بخيت مشاهدة المشاركة
      ، وأرى أنه ليس هناك داعي للعزو لمثل سمير القاهرة فهو من المتلونيين، هذا عن تجربة - وأنا بلدي الرجل وأعرفه من قبل أن أذهب لدماج - وله مدافعة مستميتة لعبيد الجابري والبخاري ، فأرى أن ينبذ حتى نرى منه ما يؤهله علميا ومنهجيا ، هذا مختصر حاله ، ولا نرفعه فوق منزلته .
      بارك الله فيك أبا مريم وأخونا علي أظن أن من باب إحسان الظن به
      فالأخ علي حريص على التميز بفضل الله نحسبه كذلك والله حسيبه
      فؤلاء ليس لديهم حجة في الدفاع عن هؤلاء الذين علم انحرافهم بيقين

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح محمد الإندونيسي مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيك أبا مريم وأخونا علي أظن أن من باب إحسان الظن به فالأخ علي حريص على التميز بفضل الله نحسبه كذلك والله حسيبهفؤلاء ليس لديهم حجة في الدفاع عن هؤلاء الذين علم انحرافهم بيقين
        نعم بارك الله فيك يا أبا صالح
        أخونا على معروف عندي بالمنهج المتميز وللعلم هو من المبغضين للتقليد جداً ، أذكر أن شيخنا العلامة يحيى الحجوري في أحد الدروس العامة سأل عليا فقال له : يا عليا أتبغض التقليد ؟ فرد على وقال : أبغضه من صميم قلبي ولم يزد على ذلك ، فقابله الشيخ قائلاً : وأنا كذلك أبغض التقليد من صميم قلبي .اهـ
        وأخونا على له مكانة عندي فقد لازمته وكان بجواري أمام الشيخ يحيى حفظه الله ، وأعرف أنه لم يذكر ذلك المدعو إلا من باب أحسان الظن به ، وإلا فأخونا علي في غنى عن ذكر من كان مريض في الفتنة فضلا أن يذكر أحد المتعصبين ، ولهذا ذكرت أني بلدي الرجل وأعلم عنه ما لم يعلمه غيري ، فاحببت أن أنبه أخانا الحبيب بهذا فقط ، فهو ذو وجهين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح : شر الناس ذو الوجهين ، ولي رسالة في ذلك نسأل الله أن ييسر إخراجها قريباً . والحمد لله

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح محمد الإندونيسي مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك أبا مريم وأخونا علي أظن أن من باب إحسان الظن به
          فالأخ علي حريص على التميز بفضل الله نحسبه كذلك والله حسيبه
          فؤلاء ليس لديهم حجة في الدفاع عن هؤلاء الذين علم انحرافهم بيقين

          صدقت أبي أسأل الله أن يحفظ أخي الحبيب علي من شر هؤلاء الجرمين على الدعوة السلفية في عقرها بدماج حرسها الله

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة صالح بن محمد المكي الإندونيسي مشاهدة المشاركة

            صدقت أبي أسأل الله أن يحفظ أخي الحبيب علي من شر هؤلاء الجرمين على الدعوة السلفية في عقرها بدماج حرسها الله

            اللهم آمين بارك الله فيك ولدي صالح وأصلح بك

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم حسام بن مصطفى بخيت مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك أخانا عليا ، وأرى أنه ليس هناك داعي للعزو لمثل سمير القاهرة فهو من المتلونيين، هذا عن تجربة - وأنا بلدي الرجل وأعرفه من قبل أن أذهب لدماج - وله مدافعة مستميتة لعبيد الجابري والبخاري ، فأرى أن ينبذ حتى نرى منه ما يؤهله علميا ومنهجيا ، هذا مختصر حاله ، ولا نرفعه فوق منزلته .
              الله أكبر هكذا هم طلبة دماج نصحة ومتميزين عن أهل الأهواء
              بارك الله فيك أبا مريم على التنبيه لأخيك وزميلك في الطلب علي
              اسال الله ان يحفظكم يا طلبة الناصح الامين

              تعليق


              • أهلاً وسهلاً بك أخي أبا مريم لقد غبت كثيراً أعانك الله
                و أما عن سمير فنسأل الله لنا وله الهداية ففيه تذبذب وقد آذانا وآذى كل ناصح برسالته تلك التي زعم أنها إلى شيخنا وأنا مشفق عليه ليس إلا هو وأمثاله ..
                وعزوي إليه حتى لا يقال سرقته وهذه من أرخص الدعاوي هذه الأيام مع أني هممت بها ولهذا ذكرت ما لم يذكرها
                ومن غريب ما اتفق أنني جمعت كل تعليقات وتعقيبات الذهبي في السير ففي يوم من الأيام وأنا أقرأ في بعض الشبكات فإذا بي أجد أحد المعلقين وهو يهنئ صاحبه الذي طرق هذا الموضوع بعد أن انتهيت منه بشهور : فكرة رائعة أخشى أن تسرق عليك اهـ فقلت في نفسي : سبحان الله
                فالشاهد أن هذه التهم توزع كالحلوى ! والله المستعان
                وجزى الله خيراً أخوي الكريمين أبا صالح وابنه صالحاً على تعليقهما ..

                تعليق


                • هل عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان إمام الكلابية أخو يحيى بن سعيد القطان الإمام المحدث
                  قال السبكي في طبقاته في ترجمة ابن كلاب :
                  ورأيت الإمام ضياء الدين الخطيب والد الإمام فخر الدين الرازى قد ذكر عبد الله ابن سعيد فى آخر كتابه غاية المرام فى علم الكلام فقال ومن متكلمى أهل السنة فى أيام المأمون عبد الله بن سعيد التميمى الذى دمر المعتزلة فى مجلس المأمون وفضحهم ببيانه وهو أخو يحيى بن سعيد القطان وارث علم الحديث وصاحب الجرح والتعديل انتهى
                  وكشفت عن يحيى بن سعيد القطان هل له أخ اسمه عبد الله فلم أتحقق إلى الآن شيئا وإن تحققت شيئا ألحقته إن شاء الله اهـ كلام السبكي
                  نقلت هذا الكلام إلى شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري فقرأه ثم قال : بعيد بعيد وأحال إلى بعض الطلاب تحقيق القول فيه فرفع أخونا المبارك المؤذن الطيب أبو تراب الأندنوسي _ حفظه الله _ كلاماً للحافظ ابن حجر يعتبر هو الفيصل وهاكه :
                  قال _ رحمه الله _ :
                  ( وقول الضياء أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان غلط وإنما هو من توافق الإسمين والنسبة ... ) اهـ لسان الميزان (4 / 486)
                  وفي اليوم الثاني قال الشيخ مداعباً لي : يا علي هل عبد الله بن سعيد القطان أخو يحيى بن سعيد القطان
                  فقلت : لا إنما هو توافق فابتسم الشيخ وقال : إنما سألته لأنه هو الذي أثارها
                  حفظ الله شيخنا ومتعنا به والحمد لله

                  تعليق


                  • لمن صنف الحافظ ابن حجر كتابه بلوغ المرام

                    صنفه لولده محمد قال الحافظ السخاوي في الجواهر ص 1220 قال : وكنت أسمع أن والده صنف بلوغ المرام لأجله ولا أستبعد ذلك فإنه كما تقدم فرغ من تأليفه سنة ثمان وعشرين لكنه ما تيسر له حفظه بلى حفظ منه ومن غيره اهـ
                    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 22-02-2012, 05:03 PM.

                    تعليق


                    • هل كان أبو هريرة _ رضي الله عنه يدلس

                      قال الذهبي في السير (2/608).:
                      قال يزيد بن هارون سمعت شعبة يقول : كان أبو هريرة يدلس .
                      قلت – الذهبي - : تدليس الصحابة كثير ولا عيب فيه فإن تدليسهم عن صاحبٍ أكبر منهم والصحابة كلهم عدول اهـ
                      أول ما وقفت على هذا الكلام للذهبي استغربت جداً فسألت شيخنا يحيى _ حفظه الله _ فقال : لا يثبت عن شعبة أنه قال ذلك وبعد البحث ظهر في إسناده كذاب وهو الحسن بن عثمان التستري وهذه صفعة قوية للروافض الأرجاس الذين ينشرون مثل هذه الأمور المبنية على ما رواه أمثال التستري ورحم الله الإمام الحافظ الذهبي وكلامه حسن جميل ومرماه من كلامه ظاهر جلي وهو مبني على صحة ما نقل عن شعبة
                      ورحمة الله على الإمام ابن الوزير إذ يقول :
                      والتدليس في عرفهم: أن يروي المحدِّث الحديث عن رجلٍ ولم يسمعه منه، وإنما سمعه عن رجل عنه، موهماً أنه سمعه منه من غير أن يكذب، فيقول: حدثني فلان، وذلك شائعٌ في الثقات، وقل من يسلمُ منه .
                      وقد رُوِيَ أن ابن عباس ما سَمِعَ من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ أحاديث يسيرة. قال بعضهم: أربعة أحاديث، وبقية روايته عن الصحابة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو لا يكاد يذكر من بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا، حتى يتوهَّم السامع أنه سمعه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهذا شبيه بالتدليس، لكنه لم يتحقق قصد الصحابي لذلك، وكذلك لم يوصف أحدٌ منهم بالتدليس، اهـ المراد من كتابه الفذ العواصم و القواصم
                      ولابن القطان كلام جميل بناه على فرض صحة ما نقل عن شعبة نظير كلام الذهبي وقد علمت من في سنده فجزى الله شيخنا ووالدنا العلامة يحيى بن علي الحجوري على ما يبذله في نفع طلابه وتعليمهم وتوجيههم

                      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 24-02-2012, 11:28 PM.

                      تعليق


                      • جزاك الله خيراً أخانا علي
                        فائدة جميلة ومهمة للغاية

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد سعيد بن حسن السعدي مشاهدة المشاركة
                          جزاك الله خيراً أخانا علي
                          فائدة جميلة ومهمة للغاية
                          بارك الله فيك وحفظك
                          كان مجوسياً فأسلم وأصبح رافضياً
                          قال الإمام ابن الجوزي في المنتظم - (ج 4 / ص 377) في ترجمة مهيار بن مرزويه أبو الحسن الكاتب الفارسي : كان مجوسياً فأسلم سنة أربع وتسعين وثلثمائة وصار رافضياً غالياً، وفي شعره لطف إلا أنه يذكر الصحابة بما لا يصلح.
                          قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت بإسلامك في النار من زاوية إلى زاوية، قال: وكيف ذاك؟ قال: لأنك كنت مجوسياً فأسلمت فصرت تسب الصحابة. اهـ
                          فالحمد لله على نعمة السنة ونسأله سبحانه وتعالى أن يعيذنا من الرفض وأهله وأن يميتنا ونحن على السنة ورحمة الله على من قال كما في تاريخ الإسلام للذهبي :
                          إذا ما تعلق بالأشعري *** أناس، وقالوا: وثيق العرى
                          وطائفة رأت الإعتزال *** صواباً، وما هو فيما ترى
                          وأخرى روافض لا تستحق *** إذا ذكر الناس أن تذكرا
                          فنحن معاشر أهل الحديث *** علقنا بأذيال خير الورى
                          فمن لم يكن دأبه دأبنا *** فنحن وأحمد منه برا


                          تعليق


                          • الفرق بين حب أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم وحب أبي طالب له
                            قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ :
                            وَمِمَّا يُبَيِّنُ الْحُبَّ لِلَّهِ وَالْحُبَّ لِغَيْرِ اللَّهِ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْلِصًا لِلَّهِ وَأَبُو طَالِبٍ عَمُّهُ كَانَ يُحِبُّهُ وَيَنْصُرُهُ لِهَوَاهُ لَا لِلَّهِ . فَتَقَبَّلَ اللَّهُ عَمَلَ أَبِي بَكْرٍ وَأَنْزَلَ فِيهِ : { وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى } { الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى } { وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى } { إلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى } { وَلَسَوْفَ يَرْضَى } وَأَمَّا أَبُو طَالِبٍ فَلَمْ يُتَقَبَّلْ عَمَلُهُ ؛ بَلْ أَدْخَلَهُ النَّارَ ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مُشْرِكًا عَامِلًا لِغَيْرِ اللَّهِ . وَأَبُو بَكْرٍ لَمْ يَطْلُبْ أَجْرَهُ مِنْ الْخَلْقِ لَا مِنْ النَّبِيِّ وَلَا مِنْ غَيْرِهِ ؛ بَلْ آمَنَ بِهِ وَأَحَبَّهُ وَكَلَأَهُ وَأَعَانَهُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مُتَقَرِّبًا بِذَلِكَ إلَى اللَّهِ وَطَالِبًا الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ .اهـ [ مجموع الفتاوى(ج 3 / ص 38) ]

                            تعليق


                            • من روائع الإمام ابن العربي المالكي في شرح حديث : ( لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ )



                              فكما هو معلوم أن للعلماء قولين في معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا صام " فمنهم من قال : إنه دعاء ومنهم من قال : إنه إخبار وقد أبدع هذا الإمام في شرحه لهذه اللفظة فقال في شرحه على سنن الترمذي : وأما قوله " لا صام من صام الأبد " فمعناه الدعاء في قول ويابؤس من أصابه دعاء النبي عليه السلام وأما من قال إنه خبر فيا بؤس من أخبر عنه النبي عليه السلام أنه لم يصم فقد علم أنه لا يكتب له ثواب لوجود الصدق في خبره وقد نفى الفضل عنه فكيف ما نفاه النبي عليه السلام اهـ
                              و عند شرح شيخنا لهذا الحديث في صحيح مسلم ذكر نحواً من هذا الكلام ولا يخفى حسنه ودقته

                              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 07-03-2012, 11:38 PM.

                              تعليق


                              • فائدة في غاية من النفاسة ينبغي على طالب العلم أن يتنبه لها

                                قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ كما في مجموع الفتاوى
                                (ج 1 / ص 250)
                                :
                                وَقُلْت لِمَنْ خَاطَبَنِي مَنْ أَكَابِرِ الشَّافِعِيَّةِ - لِأُبَيِّنَ أَنَّ مَا ذَكَرْته هُوَ قَوْلُ السَّلَفِ وَقَوْلُ أَئِمَّةِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَأَذْكُرُ قَوْلَ الْأَشْعَرِيِّ وَأَئِمَّةِ أَصْحَابِهِ الَّتِي تَرُدُّ عَلَى هَؤُلَاءِ الْخُصُومِ وَلِيَنْتَصِرَن كُلُّ شَافِعِيٍّ وَكُلُّ مَنْ قَالَ بِقَوْلِ الْأَشْعَرِيِّ الْمُوَافِقِ لِمَذْهَبِ السَّلَفِ وَأُبَيِّنُ أَنَّ الْقَوْلَ الْمَحْكِيَّ عَنْهُ فِي تَأْوِيلِ الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ قَوْلٌ لَا أَصْلَ لَهُ فِي كَلَامِهِ وَإِنَّمَا هُوَ قَوْلُ طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فللأشعرية قَوْلَانِ لَيْسَ لِلْأَشْعَرِيِّ قَوْلَانِ . اهـ
                                ويظهر من هذا فوائد :ـ
                                أن القولين المشهورين عند الأشعرية في الصفات الخبرية وهو التأويل أو الاثبات الذي حقيقته التفويض قول للأشعرية و الأشعري من هذين القولين بريئ وبهذا تعلم بطلان تبجح بعض الأشاعرة بأنهم على خطا السلف في تمرير الصفات فهم يمرونها مع التفويض والسلف يثبتونها وما دلت عليه فهذا الذي كان عليه الأشعري وبعض متقدمي أصحابه أما المتأخرون فقد علمت مرادهم بالإثبات
                                الفائدة الثانية : قال الإمام الذهبي في ترجمة أبي المعالي الجويني : كما أنه في الآخر رجح مذهب السلف في الصفات وأقره اهـ [ سير أعلام النبلاء 18/473]
                                لم يرتض هذا السبكي فهجم على شيخه كعادته فقال : ولا إنكار في هذا ولا في مقابله فإنها مسألة اجتهادية أعني التأويل أو التفويض مع التنزيه إنما المصيبة الكبرى والداهية الدهياء الإمرار على الظاهر والاعتقاد أنه المراد وأنه لا يستحيل على الباري فذلك قول المجسمة عباد الوثن الذين في قلوبهم زيغ يحملهم على اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة اهـ [ طبقات الشافعية الكبرى 5/191]
                                قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وظاهر كلام الجويني يدل على ما ذكره هذا السبكي عفا الله عنه من أنه اختار التفويض وليس الإثبات المحمود عند السلف ولقد تذاكرت هذه المسألة مع شيخنا الجليل أبي عبد الله محمد بن حزام فأقرني على ذلك بل ونقله في شرحه على الورقات حينها في الشريط الأول أو الثاني
                                وفائدة أخرى تستفاد من هذا وهي أن هناك فرقاً بين قولهم قولان للإمام أحمد أو الشافعي أو مالك وقولهم قولان للحنابلة أو للشافعية أو للحنفية فإن الأول يؤخذ من منصوص قولهم والثاني يخرجه بعض مجتهدي مقلديهم من أصولهم فلا يعزى هذا المخرج على أنه قول للشافعي أو لأحمد أو لمالك فتنبه لهذا و ما أكثر من يخطئ في هذا و نسأل الله التوفيق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X