إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ سلسلة الفوائد والفرائد والغرائب } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسبة كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود لشمس الحق خطأ
    قال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري في كتابه الفذ أحكام الجمعةوبدعها (حاشية ص207) :
    تنبيه : بعض الناس ينسبون عون المعبود شرح سنن أبي داود لشمس الحق كما على ظاهر الكتاب وشمس الحق هو شيخ شرف الحق وكتابه اسمه : غاية المقصود وطبع منه الآن بعض الأجزاء وكنية صاحب الأصل الذي اختصر منه عون المعبود : أبو الطيب وكنية صاحب عون المعبود : أبو عبد الرحمن يعرف هذا كل من قرأ مقدمة عون المعبود والله المستعان اهـ كلام شيخنا
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أبو عبد الرحمن هذا هو شرف الحق العظيم آبادي واسمه محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر وهو أخوه الأصغر وتلميذه ولقد أفاد العلامة الهلالي بأن الكتاب من تأليف جماعة فقال كما في في كتابه "الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة" صفحة : 170: "بعدما مضت على وصولي إلى دهلي ستة أشهر جاء شهر رمضان وهو وقت تعطيل في مدارس أهل الحديث بالهند، وكنت قد جمعت شيئا من المال وكانت عندي نسخة من عون المعبود شرح سنن أبي داود تأليف جماعة من علماء أهل الحديث منهم شيخنا عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري كما أخبرني هو رحمه الله بذلك، ولا تصح نسبته إلى شخص واحد وإن كان الشيخ شمس الحق العظيم آبادي هو الذي كان ينفق على أولئك الجماعة زمان تأليفه ويشاركهم في العمل..." .اهـ
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
    ونظير هذا كتاب الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد للبنا فإن العلامة جماداً الأنصاري أفاد بأنه من تأليف جماعة وكذلك مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام للقاسمي فإنها من جهد جماعة منهم العلامة الأنصاري نفسه
    فالخلاصة أن أكثر الجهد في عون المعبود للعلامة شرف الحق وبإشراف ومشاركة من أخيه الأكبر شمس الحق وعلماء آخرون منهم المباركفوري _ رحم الله الجميع وجزاهم عنا خير الجزاء _

    تعليق


    • جزاك الله خيرا

      تعليق


      • الجمع بين ما جاء في حديث قصة عجوز بني إسرائل وبين قوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)

        نص حديث أبي موسى الأشعري _ رضي الله عنه _
        ((أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعرابياً، فأكرمه. فقال له: "ائتنا". فأتاه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سل حاجتك". فقال: "ناقة نركبها وأعنزاً يحلبها أهلي". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟" قال: "إن موسى لمَّا سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق. فقال: ما هذا؟ فقال علماؤهم: إن يوسف لما حضره الموت، أخذ علينا موثقاً من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا. قال: فمَن يعلم موضع قبره؟ قال: عجوز من بني إسرائيل. فبعث إليها فأتته، فقال: دلّيني على قبر يوسف. قالت: حتى تعطيني حكمي. قال: ما حكمك؟ قالت: أكون معك في الجنة! فَكَرِهَ أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه: أن أعطها حكمها. فانطلقَتْ بهم إلى بحيرة - موضع مستنقع ماء - فقالت: أنضبوا هذا الماء. فأنضبوا. قالت: احتفروا واستخرجوا عظام يوسف. فلما أقلوها إلى الأرض، إذا الطريق مثل ضوء النهار")).

        قال العلامة الألباني _ رحمه الله _ كما في السلسلة الصحيحة(1\623-624) :
        ((كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض
        بظاهره مع الحديث الصحيح : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
        حتى وقفت على حديث ابن عمر رضي الله عنهما " أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لما بدن , قال له تميم الداري : ألا أتخذ لك منبرا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك؟
        قال : بلى فاتخذ له منبرا مرقاتين " .
        أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم .
        فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " , و يريدون البدن كله , من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل ,كقوله تعالى *( و قرآن الفجر )* أي : صلاة الفجر .
        فزال الإشكال و الحمد لله , فكتبت هذا لبيانه)) . اهـ
        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا الذي قال العلامة الألباني تفقهاً سبقه إليه الحافظ ابن حجر _ رحمه الله - حيث قال تلميذه الإمام البقاعي - رحمه الله _ في ترجمته أنه سئل عن الجمع بين الحديث الذي في صحيح ابن حبان في قصة عجوز وفيه أنها دلت موسى على الصندوق الذي فيه عظام يوسف عليه السلام فاستخرجه وحمله معهم عند قصدهم الذهاب من مصر وبين الحديث الذي فيه أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء على تقدير تعادلها ؛ فقال : يجمع بأن العظام ذكرت والمراد بها جميع البدن من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل .
        قلت (البقاعي ) : وتكون الحكمة فيه أن الجسد لما لم يكن فيه الروح في تلك الحالة عبَّر عنه بالعظام التي من شأنها عدم الإحساس أو أن يكون هذا باعتبار ظن تلك العجوز أن لا فرق بين أبدان الأنبياء وسائر الناس في البلى والله أعلم اهـ [ عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران 1/175]
        قال أبو عيسى - وفقه الله - : حديث أبي موسى يحتاج إلى مزيد عناية ونظر في أسانيده وفق الله إلى ذلك وحديث (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) أصح هذا قلته تعليقا على قول السائل : على تقدير تعادلها فلو تعارض الحديثان بحيث لا يمكن الجمع بينهما لسلكنا مسلك الترجيح وهو ظاهر هنا وجواب الإمام الألباني ومن قبله الحافظ ابن حجر أمتن وأدق من الوجه الذي ذكره البقاعي لا سيما مع الدليل الذي ذكره الإمام الفهامة الألباني _ رحمه الله _ ولم يكن ذلك ظن تلك العجوز فقط بل قول علمائهم كما مر في صدر الحديث المنقول وتوجيهه ما تقدم والله أعلم
        وكلام العلامة الألباني استفدته من موضوع قديم لبعض إخواننا عنون له بـ
        [ عظام الأنبياء (صلى الله عليهم وسلم)]

        تعليق


        • مشاركة

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو سعد أحمد بن علي البابكري مشاهدة المشاركة
          ما شاء الله بارك الله

          لا شُلّت يداك ولا كُلّت مِداك

          اللهم بارك في وقت أخينا

          آمين اللهم آمين
          الصنبور(الحنفي الخلاط) اختراع اسلامي:
          قال ابن الجوزي في وصف دار جمال الملك ابن أفلح الكاتب :
          وفيها الحمام العجيب فيه بيت مستراح فيه بيشون ان فركه الانسان يمينا خرج الماء حارا وان فركه شمالا خرج باردا وكان على ابواب الدار مكتوب شعر
          ان عجب الزوار من ظاهري ... فباطني لو علموا اعجب ...الخ
          انظركتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
          المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج

          تعليق


          • مثل شيخ الإسلام ابن تيمية كمثل قبة الصخرة ملئت كتباً بها لسان ينطق

            قال السخاوي _ رحمه الله _ : أخبرني شيخنا فيما قرأته بخطه قال : سمعت القاضي عز الدين القدسي عبد العزيز بن علي بن العز قاضي دمشق لما تلاقينا بمنزله الخربة _ يعني وهم داخلون دمشق _ قال : سمعت القاضي شمس الدين بن الديري يقول : سمعت الشيخ علاء الدين البساطي ببيت المقدس يقول وقد سألته هل رأيت الشيخ تقي الدين بن تيمية ؟ فقال : نعم قلت : فكيف كانت صفته ؟ فقال لي : هل رأيت قبة الصخراء ؟ قلت : نعم قال : كان كقبة الصخرة ملىء كتباً بها لسان ينطق اهـ [التبر المسبوك في ذيل السلوك 1/141]
            قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وقبة الصخرة معروفة معلومة يظنها بعض الناس المسجد الأقصى وهو وهم
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 15-02-2013, 05:07 PM.

            تعليق


            • جزاك الله خيرا أخانا علي وبارك فيك وفي وقتك وجعلك مباركا أينما كنت
              وقد أحسنت والله في نقولك الجميلة, واختيارك الفوائد الجليلة, إذ أنّ اختيار المرء قطعة من عقله, تدلُّ على تخلُّقه وفضله
              ,
              فإنّ الناظر إلى ما تكتبونه لن يقموم من مقامه هذا إلّا وقد انشرح صدره, وتمتع بصره,شاء أم أبى
              فاستمر أخي حفظك الله في هذا الخير وأسأل الله أن يجعله لك ذخرا في يوم نلقاه ورزقنا وإيّاك الإخلاص إنه سميع مجيب.

              تعليق


              • كتب بعض تلامذة الشيخ: عبد الرحمن بن حسن له كتاباً, وقال في آخره:إنه على ما يشاء قدير
                فقال الشيخ عبد الرحمن: هذه كلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد , وهو قول الكثير, إذا سأل الله شيئاً قال: وهو القادر على ما يشاء, وهذه الكلمة: يقصد بها أهل البدع شراً , وكل ما في القرآن:* وهو على كل شيئ قدير* وليس في القرأن, والسنة, ما يخالف ذلك أصلاً, لأن القدرة شاملة كاملة, وهي , والعلم: صفتان, شاملتان, يتعلقان بالموجودات, والمعدومات, وإنما قصد أهل البدع,, بقولهم: وهو القادر على ما يشاء, أي القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت المشيئةبه,
                وكتب إليه أيضاً, يهنيه بقدوم ابنه الشيخ عبد اللطيف, من مصر, وتوسل إلى الله في دعائه, بصفاته الكاملة,التي لا يعلمها إلا هو,
                فكتب إليه قال: وذكرت في وسيلة دعوتك, جزاك الله أحسن الجزاء, عن تلك الدعوات, قلت: وأتوسل إليك بصفاتك الكاملة, التي لا يعلمها إلا أنت, فاعلم: أن الذي لا يعلمها إلا هو, كيفية الصفة, وأما الصفة, فيعلمها أهل العلم بالله, كما قال الإمام مالك: الاستواء معلوم, والكيف مجهول , ففرق هذا الأمام, بين ما يعلم منه معنى الصفة, على ما يليق بالله, فيقال: استواء لا يشبه استواء المخلوق,ومعناه ثابت لله, كما وصف به نفسه, وأما: الكيف ,فلا يعلمه إلا الله ,فتنبه لمثل هذا , فالإمام مالك, تكلم بلسان السلف
                منقول من الدرر السنية في الاجوبة النجدية ص230

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة أبو سعد أحمد البابكري مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا أخانا علي وبارك فيك وفي وقتك وجعلك مباركا أينما كنت
                  وقد أحسنت والله في نقولك الجميلة, واختيارك الفوائد الجليلة, إذ أنّ اختيار المرء قطعة من عقله, تدلُّ على تخلُّقه وفضله
                  ,
                  فإنّ الناظر إلى ما تكتبونه لن يقموم من مقامه هذا إلّا وقد انشرح صدره, وتمتع بصره,شاء أم أبى
                  فاستمر أخي حفظك الله في هذا الخير وأسأل الله أن يجعله لك ذخرا في يوم نلقاه ورزقنا وإيّاك الإخلاص إنه سميع مجيب.
                  بارك الله فيك وجزاك خيراً أبا سعد على تشجيعك وجزى الله خيراً أخانا الميلي على إفادته وإضافته

                  تعليق


                  • أنواع الجهاد في سبيل الله وبيان أن أبا بكر أشجع صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم
                    قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ كما في منهاج السنة النبوية - (ج 8 / ص 76_89)
                    ... وأما القتال فيحتاج إلى التدبير والرأي ويحتاج إلى شجاعة القلب وإلى القتال باليد وهو إلى الرأي والشجاعة في القلب في الرأس المطاع أحوج منه إلى قوة البدن وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما مقدمان في أنواع الجهاد غير قتال البدن .
                    قال أبو محمد بن حزم : وجدناهم يحتجون بأن عليا كان أكثر الصحابة جهادا وطعنا في الكفار وضربا والجهاد أفضل الأعمال قال وهذا خطأ لأن الجهاد ينقسم أقساما ثلاثة :
                    أحدها الدعاء إلى الله تعالى باللسان
                    والثاني الجهاد عند الحرب بالرأي والتدبير
                    والثالث الجهاد باليد في الطعن والضرب ؛ فوجدنا الجهاد باللسان لا يلحق فيه أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ولا عمر أما أبو بكر فإن أكابر الصحاب أسلموا على يديه فهذا أفضل عمل وليس لعلي من هذا كثير حظ وأما عمر فإنه من يوم أسلم عز الإسلام وعبد الله علانية وهذا أعظم الجهاد وقد انفرد هذان الرجلان بهذين الجهادين اللذين لا نظير لهما ولا حظ لعلي في هذا وبقي القسم الثاني وهو الرأي والمشورة فوجدناه خالصا لأبي بكر ثم لعمر بقي القسم الثالث وهو الطعن والضرب والمبارزة فوجدناه أقل مراتب الجهاد ببرهان ضروري وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاشك عند كل مسلم في أنه المخصوص بكل فضيلة فوجدنا جهاده صلى الله عليه وسلم إنما كان في أكثر أعماله وأحواله بالقسمين الأولين من الدعاء إلى الله عز وجل والتدبير والإرادة وكان أقل عمله الطعن والضرب والمبارزة لا عن جبن بل كان أشجع أهل الأرض قاطبة نفسا ويدا وأتمهم نجدة ولكنه كان يؤثر الأفضل فالأفضل من الأعمال فيقدمه ويشتغل به ووجدناه يوم بدر وغيره كان أبو بكر معه لا يفارقه إيثارا من النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك واستظهارا برأيه في الحرب وأنسا بمكانه ثم كان عمر ربما شورك في ذلك وقد أنفرد بهذا المحل دون علي ودون سائر الصحابة إلا في الندرة ثم نظرنا مع ذلك في هذا القسم من الجهاد الذي هو الطعن والضرب والمبارزة فوجدنا عليا لم ينفرد بالسيوف فيه بل قد شاركه فيه غيره شركة العيان كطلحة والزبير وسعد ومن قتل في صدر الإسلام كحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ومصعب بنعمير ومن الأنصار سعد بن معاذ وسماك بن خرشة يعني أبا دجانة وغيرهما ووجدنا أبا بكر وعمر قد شاركاه في ذلك بحظ حسن وإن لم يلحقا بحظوظ هؤلاء وإنما ذلك لشغلهما بالأفضل من ملازمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤازرته في حين الحرب وقد بعثهما على البعوث أكثر مما بعث عليا وقد بعث أبا بكر إلى بني فزارة وغيرهم وبعث عمر إلى بني فلان وما نعلم لعلي بعثا إلا إلى بعض حصون خيبر ففتحه فحصل أرفع أنواع الجهاد لأبي بكر وعمر وقد شاركا عليا في أقل أنواع الجهاد مع جماعة غيرهم. اهـ
                    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : في هذا الكلام الطيب رد على الرافضة الأشرار الذين يزدرون صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم لا سيما أبا بكر وعمر بنعتهم إياهم بالجبن وعدم الإقدام
                    وكذلك فيه الرد على بعض الأفاكين الذين كانوا يطعنون في إخواننا القائمين على أمور الجهاد في وائلة وينعتونهم بأنهم كانوا في المؤخرة فإنهم بتدبيرهم وثبات جأشهم وتحريضهم لإخوانهم وتثبيتهم إياهم قاموا بأعظم جهاد _ كتب الله أجرهم وكبت شانيهم _ فتأمل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ و حسبنا الله ونعم الوكيل

                    تعليق


                    • يقال تزوجوا فقراء يغنكم الله

                      قال السخاوي _ رحمه الله _ في ترجمة بعض المالكية من كتابه التبر المسبوك (1/136) :
                      .. وكذا كان صاحب الترجمة يقول : إنه يقال : تزوجوا فقراء يغنكم الله وأنا أقول : تزوجوا أغنياء يفقركم الله
                      قلت _ السخاوي _ : وهذا منه محمول على من يتكل في تزوجه على غناه اهـ
                      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وإعراب قوله فقراء حال وكذلك أغنياء والمعنى ظاهر
                      ولو يقال : تزوجوا من الأغنياء يفقركم الله بشرط الاعتماد لا سيما إذا كانت المرأة فاسقة فتزوجها لمالها فهذا قد دعا عليه نبينا صلى الله عليه وسلم كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) متفق عليه
                      وكذا يقال : تزوجوا من الفقراء يغنكم الله فإن الزواج لا سيما إذا كانت المرأة صالحة من أعظم أبواب الرزق وحصول البركة قال سبحانه وتعالى {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [النور/32]

                      تعليق


                      • وللكل موقف بين يدي الله
                        قال الحافظ الذهبي _ رحمه الله _ كما في سير أعلام النبلاء - (ج 10 / ص 455)
                        قال أحمد بن حنبل: أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى ابن صالح قال: لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث - يعني هذه التي في الرؤية - ثم قال أحمد: كأنه نزع إلى رأي جهم .
                        قلت: والمعتزلة تقول: لو أن المحدثين تركوا ألف حديث في الصفات والاسماء والرؤية، والنزول، لاصابوا.
                        والقدرية تقول: لو أنهم تركوا سبعين حديثا في إثبات القدر.
                        والرافضة تقول: لو أن الجمهور تركوا من الاحاديث التي يدعون صحتها ألف حديث، لاصابوا، وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أنه ما كان فقيها (3)، ويأتوننا بأحاديث ساقطة، أو لا يعرف لها إسناد أصلا محتجين بها.
                        قلنا: وللكل موقف بين يدي الله تعالى.
                        يا سبحان الله ! أحاديث رؤية الله في الآخرة متواترة، والقرآن مصدق لها، فأين الانصاف ؟.

                        اهـ
                        قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                        ما أكثر مطالب أهل البدع من أهل السنة وليس الشأن إرضائهم وإنما الشأن{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود/112] وراجع كلام شيخ الإسلام الذي ذكرته في هذه السلسلة

                        تعليق


                        • من امتثال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأوامر الله سبحانه وتعالى

                          قال ابن عبد الهادي _ رحمه الله _ :
                          وفي يوم الجمعة صلى الشيخ في جامع الحاكم وجلس فاجتمع إليه خلق عظيم وسأله بعضهم أن يتكلم بشيء يسمعونه منه فلم يجبهم إلى ذلك بل كان يتبسم وينظر يمنه ويسره
                          فقال له رجل قال الله في كتابه الكريم {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران/187]
                          فنهض الشيخ قائما وابتدأ بخطبة الحاجة خطبة ابن مسعود رضي الله عنه ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم
                          وقرأ{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة/1-7]
                          وتكلم على تفسير قوله تعالى{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) }وفي معنى العبادة والاستعانة إلى أن أذن مؤذن العصر اهـ [العقود الدرية ص222]
                          قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية فقد كان إماما فذاً قام عليه أهل البدع فقمعهم بسيف الحجة والبيان وقد نصره الله في حياته وبعد موته أكثر
                          أين أولئك الذين نصبوا العداوة له ؟!
                          أين الذين سعوا في قتله ؟!
                          أين الذين شوهوه حتى استحلوا دمه ووقعوا على قتله ؟!
                          إنهم لا يكادون يذكرون إلا إذا ذكر خصوم شيخ الإسلام
                          أما في غير هذا الموطن فلا إلا نادراً مع ما كانوا فيه من الوجاهة والسلطة وكثرة الأتباع الرعاع فلا تتعب نفسك يا أخي في طلب الشهرة بنصب العداوة للحق وأهله ؛ فما كان لله بقي واتصل وما كان لغير فني واضمحل ولله في خلقه شؤون والسلامة لا يعدلها شيء

                          تعليق


                          • لو رأيته لضربته بهذا القضيب
                            قال القرافي _ رحمه الله _ : حدثني شيخنا العلامة أبو عبد الله الآيلي أن عبد الله بن أبي إبراهيم الزموري أخبره أنه سمع ابن تيمية ينشد لنفسه :
                            محصل في أصول الدين حاصله *** من بعد تحصيله علم بلا دين
                            أصل الضلالة والإفك المبين فما ** فيه فأكثره وحي الشياطين
                            قال : وكان في يده قضيب فقال : والله لو رأيته لضربته بهذا القضيب هكذا ؛ ثم رفعه ووضعه اهـ [توشيح الديباج وحلية الابتهاج ص145]
                            تنبيهان
                            الأول : هذه الأبيات ليست لشيخ الإسلام كما يفهم من كلامه رحمه الله في كتابه الفذ منهاج السنة فليراجع
                            الثاني : قول الناقل : قال : وكان في يده قضيب إن كان يرجع الضمير إلى شيخ الإسلام ابن تيمية فيوافق المقصود من نقله
                            وإن كان يرجع إلى أبي عبد الله الآيلي فهو من قبيل :
                            *** طلب الطعن وحده والنزالا
                            فقد هاب الإمام ابن دقيق العيد أن يتكلم أمام شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ فما بال هذا ..

                            تعليق


                            • كان شيخ الإسلام في مسألة الصفات الخبرية ومسألة الزيارة على مذهب الآباء حتى وفقه الله وهداه واختار له الصواب


                              قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى - (ج 6 / ص 258) :
                              وَلَكِنْ " هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ " وَ " مَسْأَلَةُ الزِّيَارَةِ " وَغَيْرُهُمَا حَدَثَ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ فِيهَا شُبَهٌ . وَأَنَا وَغَيْرِي كُنَّا عَلَى " مَذْهَبِ الْآبَاءِ " فِي ذَلِكَ نَقُولُ فِي " الْأَصْلَيْنِ " بِقَوْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ ؛ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَنَا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ دَارَ الْأَمْرُ بَيْنَ أَنْ نَتَّبِعَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَوْ نَتَّبِعَ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا فَكَانَ الْوَاجِبُ هُوَ اتِّبَاعُ الرَّسُولِ ؛ وَأَنْ لَا نَكُونَ مِمَّنْ قِيلَ فِيهِ : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : { قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } .
                              فَالْوَاجِبُ اتِّبَاعُ الْكِتَابِ الْمُنَزَّلِ وَالنَّبِيِّ الْمُرْسَلِ وَسَبِيلِ مَنْ أَنَابَ إلَى اللَّهِ فَاتَّبَعْنَا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ كَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ؛ دُونَ مَا خَالَفَ ذَلِكَ مِنْ دِينِ الْآبَاءِ وَغَيْرِ الْآبَاءِ وَاَللَّهُ يَهْدِينَا وَسَائِرَ إخْوَانِنَا إلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ صِرَاطِ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . اهـ
                              قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ومذهب الآباء إما أن يكون تفويضاً وهو الذي كان تأثر به بعض الحنابلة المتأخرين
                              وإما أن يكون تأويلاً وكلاهما مذهبان للأشاعرة
                              ولقد ذكر الإمام ابن قيم الجوزية أنه كان على طريقة الأشاعرة حتى أنقذه الله وهداه بشيخ الإسلام ابن تيمية الحراني _ رحمه الله _ فيقول كما في نونيته المشهورة :
                              يا قوم والله العظيم نصيحة *** من مشفق وأخ لكم معوان
                              جربت هذا كله ووقعت في*** تلك الشباك وكن ذا طيران
                              حتى أتاح لي الإله بفضله *** من ليس تجزيه يدي ولساني
                              حبر أتى من أرض حران فيا *** أهلا بمن جاء من حران
                              فالله يجزيه الذي هو أهله *** من جنة المأوى مع الرضوان
                              أخذت يداه يدي وسار فلم يرم *** حتى أراني مطلع الإيمان

                              ومن عنده فائدة تخص الموضوع فلا يبخل علينا والحمد لله
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 21-05-2013, 01:44 AM.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                                كان شيخ الإسلام في مسألة الصفات الخبرية ومسألة الزيارة على مذهب الآباء حتى وفقه الله وهداه واختار له الصواب
                                قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى - (ج 6 / ص 258) :
                                وَلَكِنْ " هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ " وَ " مَسْأَلَةُ الزِّيَارَةِ " وَغَيْرُهُمَا حَدَثَ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ فِيهَا شُبَهٌ . وَأَنَا وَغَيْرِي كُنَّا عَلَى " مَذْهَبِ الْآبَاءِ " فِي ذَلِكَ نَقُولُ فِي " الْأَصْلَيْنِ " بِقَوْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ ؛ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَنَا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ دَارَ الْأَمْرُ بَيْنَ أَنْ نَتَّبِعَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَوْ نَتَّبِعَ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا فَكَانَ الْوَاجِبُ هُوَ اتِّبَاعُ الرَّسُولِ ؛ وَأَنْ لَا نَكُونَ مِمَّنْ قِيلَ فِيهِ : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : { قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } .
                                فَالْوَاجِبُ اتِّبَاعُ الْكِتَابِ الْمُنَزَّلِ وَالنَّبِيِّ الْمُرْسَلِ وَسَبِيلِ مَنْ أَنَابَ إلَى اللَّهِ فَاتَّبَعْنَا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ كَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ؛ دُونَ مَا خَالَفَ ذَلِكَ مِنْ دِينِ الْآبَاءِ وَغَيْرِ الْآبَاءِ وَاَللَّهُ يَهْدِينَا وَسَائِرَ إخْوَانِنَا إلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ صِرَاطِ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . اهـ
                                قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ومذهب الآباء إما أن يكون تفويضاً وهو الذي كان تأثر به بعض الحنابلة المتأخرين
                                وإما أن يكون تأويلاً وكلاهما مذهبان للأشاعرة
                                ولقد ذكر الإمام ابن قيم الجوزية أنه كان على طريقة الأشاعرة حتى أنقذه الله وهداه بشيخ الإسلام ابن تيمية الحراني _ رحمه الله _ فيقول كما في نونيته المشهورة :
                                يا قوم والله العظيم نصيحة *** من مشفق وأخ لكم معوان
                                جربت هذا كله ووقعت في*** تلك الشباك وكن ذا طيران
                                حتى أتاح لي الإله بفضله *** من ليس تجزيه يدي ولساني
                                حبر أتى من أرض حران فيا *** أهلا بمن جاء من حران
                                فالله يجزيه الذي هو أهله *** من جنة المأوى مع الرضوان
                                أخذت يداه يدي وسار فلم يرم *** حتى أراني مطلع الإيمان
                                ومن عنده فائدة تخص الموضوع فلا يبخل علينا والحمد لله
                                جزاك الله خيراً على هذه الفائدة وبارك فيك.
                                ولكن الذي يظهر أن مراد شيخ الإسلام بالأصلين في قوله [نَقُولُ فِي " الْأَصْلَيْنِ " بِقَوْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ...]
                                إنما هو أصول الدين وأصول الفقه وهو المتبادر إلى الذهن من إطلاق لفظة (الأصلين).
                                كما يقال (فلان برع في الأصلين..) فالمراد أصول الفقه وأصول الدين عند الأشاعرة-كما قيل هذا في الإسنوي الشافعي مثلاً- .
                                وليس المراد فقط مسألتي (الصفات الخبرية ومسألة الزيارة).
                                ولو كان المراد هذين المسألتين فقط لقال شيخ الإسلام (نقول في هاتين المسألتين...)
                                أو (نقول في هذين الأصلين...) ونحو ذلك.
                                أما وقد أطلق فلا يتبادر إلى الذهن إلا (أصول الدين وأصول الفقه).
                                والله أعلم.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X