بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الحادي والثلاثون من الدروس المتعلقة بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)للإمام الوادعي رحمه الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعدفقد كانت مذاكرتنافي درسنا السابق متعلقة بسورة الضحى السورة المكية باتفاق وآياتها احدى عشرة آية وذكرالإمام الوادعي لها سبب نزول مما جاء في الصحيحين وغيرهما عن جندب بن عبدالله ومانقله عن ابن كثير في تفسيره وساق سنده إلى عبد الله بن عباس في سبب نزول قول الله تعالى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}
في يومنا هذ نتذاكر معكم مايتيسر مذاكرته حول سورة الليل فنقول سورة الليل سورة مكية وآياتهاإحدى وعشرون آية
قال ابن الجوزي وهي مكية كلها بإجماعهم
وقال الشوكاني وهي مكية عند الجمهور، وقيل: مدنية. وأخرج ابن الضريس والنحاس والبيهقي عن ابن عباس قال:نزلت سورة والليل إذا يغشى مكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
قلت وقول الشوكاني وقيل مدنية قيل من صيغ التمريض
قال ابن أبي زمنين وهي مكية كلها
ولم يذكر الإمام الوادعي لها سبب نزول
قال البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى}
ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا "
وحديث علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال«أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة» ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى]في الصحيحين والسنن الأربع إلا النسائي
نكتفي بهذا القدر والحمدلله رب العالمين
الدرس الحادي والثلاثون من الدروس المتعلقة بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)للإمام الوادعي رحمه الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعدفقد كانت مذاكرتنافي درسنا السابق متعلقة بسورة الضحى السورة المكية باتفاق وآياتها احدى عشرة آية وذكرالإمام الوادعي لها سبب نزول مما جاء في الصحيحين وغيرهما عن جندب بن عبدالله ومانقله عن ابن كثير في تفسيره وساق سنده إلى عبد الله بن عباس في سبب نزول قول الله تعالى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}
في يومنا هذ نتذاكر معكم مايتيسر مذاكرته حول سورة الليل فنقول سورة الليل سورة مكية وآياتهاإحدى وعشرون آية
قال ابن الجوزي وهي مكية كلها بإجماعهم
وقال الشوكاني وهي مكية عند الجمهور، وقيل: مدنية. وأخرج ابن الضريس والنحاس والبيهقي عن ابن عباس قال:نزلت سورة والليل إذا يغشى مكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
قلت وقول الشوكاني وقيل مدنية قيل من صيغ التمريض
قال ابن أبي زمنين وهي مكية كلها
ولم يذكر الإمام الوادعي لها سبب نزول
قال البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى}
ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا "
وحديث علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال«أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة» ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى]في الصحيحين والسنن الأربع إلا النسائي
نكتفي بهذا القدر والحمدلله رب العالمين
تعليق