"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

129- عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال:كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا دُعِيَ لجنازةٍ سألَ عنْه فإن أُثنِيَ عليْها خيرٌ قامَ فصلَّى عليْها فإن أُثنِيَ عليْها غيرُ ذلِكَ قالَ شأنَكم بِها ولم يصلِّ عليْها.
أخرجه أحمد:"299/5".
قال العلامة الألباني في"صحيح الترغيب"برقم3517: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب العلم،السؤال عن حال الرجل: هذا حديث صحيح.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

130- عن ابن عباس عن عمر أنه سأل في قضية النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في ذلك فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال : كنت بين امرأتين فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وجنينها ، فقضى رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بغرة وأن تقتل.
أخرجه أبو داود:"314/2".
قال العلامة الألباني في"صحيح أبي داود"برقم4572: صحيح
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب العلم،قبول خبر الواحد الثبت: هذا حديث صحيح.


131- عن عائشة رضي الله عنها , أنهم ذبحوا شاة فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ما بقي ؟ قالت : ما بقي منها إلا كتفها, قال : بقي كلها غير كتفها.
أخرجه الترمذي:"168/7".
قال العلامة الألباني في"صحيح الترمذي"برقم2470: صحيح
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب العلم،قبول خبر المرأة: هذا حديث صحيح.


132- عن معاوية بن أبي سفيان أنَّهُ سألَ أختَهُ ، أمَّ حبيبةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ هل كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ يصلِّي في الثَّوبِ الَّذي يجامِعُها فيهِ ؟ فقالت نعَم إذا لم يرَ فيهِ أذًى.
أخرجه أبو داود:"27/2".
والنسائي:"155/1".
وابن ماجه:"179/1".
وأحمد:"125/6".
قال العلامة الألباني في"السلسلة الصحيحة"690/6: إسناده صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب العلم،قبول السلف خبر المرأة: هذا حديث صحيح،ورجاله ثقات.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

133- عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال: جلَسنا إلى المقدادِ بنِ الأسَودِ يومًا ، فمرَّ بِهِ رجلٌ فقالَ : طوبَى لِهاتَينِ العَينَينِ اللَّتَينِ رأتا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - واللَّهِ لودِدْنا أنَّا رأَينا ما رأيتَ ، وشَهِدنا ما شَهِدتَ ، فاستُغْضِبَ ، فجَعلتُ أعجبُ ما قالَ إلَّا خيرًا ، ثمَّ أقبلَ إليهِ فقالَ : ما يحمِلُ الرَّجلُ علَى أن يَتمنَّى محضرًا غيَّبَهُ اللَّهُ عنهُ ، لا يَدري لو شَهِدَهُ كيفَ يَكونُ . واللَّهِ لقد حضرَ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - أقوامٌ أكبَّهمُ اللَّهُ علَى مَناخرِهِم في جَهَنَّمَ لم يُجيبوهُ ولم يُصدِّقوهُ ، أوَ لا تَحمِدونَ اللَّهَ إذ أخرجَكُم ، لا تعرِفونَ إلَّا ربَّكم مُصدِّقينَ لما جاءَ بِهِ نبيُّكم قد كُفيتُمُ البلاءَ بغيرِكُم واللَّهِ ، لقد بعثَ اللَّهُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ علَى أشدِّ حالٍ بعثَ عليها فيهِ نبيٌّ منَ الأنبياءِ ، علَى فَترةٍ وجاهليَّةٍ ما يَرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوثانِ ، فجاءَ بفُرقانٍ فرَّقَ بِهِ بينَ الحقِّ والباطلِ ، وفرَّقَ بينَ الوالدِ وولدِهِ ، حتَّى إن كانَ الرَّجلُ ليرَى والدَهُ وولدَهُ أو أخاهُ كافرًا ، وقد فتحَ اللهُ قفلَ قلبِهِ للإيمانِ ، يعلمُ أنَّهُ إن هلَكَ دخلَ النَّارَ ، فلا تقرُّ عَينُهُ ، وهوَ يعلمُ أنَّ حبيبَهُ في النَّارِ وإنَّها للَّتي قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ.
أخرجه أحمد:"2/6".
والبخاري في الأدب المفرد:"169/1".
صححه العلامة الألباني في"صحيح الأدب المفرد"64،وفي"السلسلة الصحيحة"779/6.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،فضل الإيمان: هذا حديث صحيح.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

134- عن أبي مُحَيْريزٍ، قال : قلتُ لأبي جمعةَ - رجلٌ من الصحابةِ - : حدِّثنا حديثًا سَمِعتَه من رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - قال : نعم، أُحَدِّثُكم حديثًا جيدًا، تَغَدَّيْنا مع رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، ومعنا أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! أَحَدٌ خيرٌ منا ؟ أسْلَمْنا وجاهدْنا معك ؟ ! قال : نعم، قومٌ يكونون من بعدِكم ؛ يؤمنون بي ولم يَرَوْنِي.
أخرجه أحمد:"106/4".
والدارمي:"398/2"من حديث أبي المغيرة بسنده.
قال العلامة الألباني في"تخريج مشكاة المصابيح"برقم6246: إسناده صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،فضل الإيمان بالغيب: هذا حديث صحيح.


135- عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:طوبى لِمَنْ رآني وآمنَ بي مرَّةً ، وطوبِى لِمَنْ لم يراني وآمنَ بي سبعَ مرَّاتٍ.
أخرجه أحمد:"155/3".
قال العلامة الألباني في"صحيح الجامع"برقم3924: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،فضل الإيمان بالغيب: هذا حديث صحيح.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

136- عن شداد بن الهاد أنَّ رجُلًا منَ الأَعرابِ ، جاءَ إلى النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - فآمنَ بِهِ واتَّبعَهُ ثمَّ قالَ : أُهاجرُ معَكَ ، فأوصَى بِهِ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - بعضَ أصحابِهِ ، فلمَّا كانَت غَزوةٌ ، غنِمَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - سَبيًا فقسمَ وقَسمَ لَهُ ، فأعطَى أصحابَهُ ما قسمَ لَهُ ، وَكانَ يرعَى ظَهْرَهُم فلمَّا جاءَ رفعوهُ إليهِ فقالَ : ما هذا ؟ قالوا : قَسمٌ قسمَهُ لَكَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - فأخذَهُ فجاءَ إلى النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ – فقالَ : ما هذا ؟ قالَ : قسَمتُهُ لَكَ ، قالَ : ما علَى هذا اتَّبعتُكَ ولَكِنِّي اتَّبعتُكَ علَى أن أُرمَى إلى ههُنا ، وأشارَ إلى حلقِهِ بسَهْمٍ ، فأموتَ فأدخلَ الجنَّةَ فقالَ : إن تَصدُقِ اللَّهَ يصدُقْكَ فلبِثوا قليلًا ثمَّ نَهَضوا في قتالِ العدوِّ ، فأُتِيَ بِهِ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - يُحمَلُ قد أصابَهُ سَهْمٌ حَيثُ أشارَ ، فقالَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آله وسلَّمَ- : أَهوَ هوَ ؟ قالوا : نعَم قالَ : صدقَ اللَّهَ فصدقَهُ ثمَّ كفَّنَهُ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - في جُبَّةِ النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - ثمَّ قدَّمَهُ فصلَّى علَيهِ ، فَكانَ فيما ظَهَرَ من صلاتِهِ : اللَّهمَّ هذا عبدُكَ خرجَ مُهاجرًا في سبيلِكَ فقُتِلَ شَهيدًا أَنا شَهيدٌ علَى ذلِكَ.
أخرجه النسائي:"60/3".
قال العلامة الألباني في" صحيح النسائي"برقم1952: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،تفاوت الناس في الإيمان: هذا حديث صحيح،رجاله رجال الصحيح،إلا سويد بن نصر وقد وثقه مسلمة كما في تهذيب التهذيب.


137- عن زيد ابن سلام عن جده قال سمعت أبا أمامة رضي الله عنه يقول:سألَ رجلٌ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فقالَ: ما الإِثمُ ؟ قالَ: إذا حاكَ في نَفسِكَ شيءٌ فَدعهُ. قالَ: فما الإيمانُ ؟ قالَ : إذا ساءَتكَ سيِّئتُكَ ، وسرَّتكَ حسَنتُكَ فأنتَ مؤمنٌ.
أخرجه أحمد:"251/5".
قال العلامة الألباني في" صحيح الترغيب"برقم1739: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،من هو المؤمن؟ وفيه الرد على المرجئة: هذا حديث صحيح.


138- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ الحياءَ والإيمانَ قُرِنا جميعًا، فإذا رفعَ أحدُهما رفعَ الآخرُ.
أخرجه الحاكم:"22/1".
قال العلامة الألباني في" تخريج مشكاة المصابيح"برقم5020: صحيح على شرط الشيخين
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الحياء و الإيمان: هذا حديث صحيح على شرطهما،فقد احتجا برواته ولم يخرجاه بهذا اللفظ.

139- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعرِضُ نفسَه على النَّاسِ بالموقِفِ،فقال:ألا رجلٌ يحمِلُني إلى قومِه فإنَّ قريشًا قد منعوني أن أبلِّغَ كلامَ ربِّي.
أخرجه الترمذي:"242/8"وقال هذا حديث حسن صحيح غريب.
وابن ماجة:"73/1".
والدارمي:"532/2".
وأحمد:"390/3".
والبخاري في خلق أفعال العباد.
قال العلامة الألباني في" السلسلة الصحيحة"برقم1947: صحيح على شرط البخاري.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،من شعب الإيمان: هذا حديث صحيح على شرط البخاري.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

140- عن البراء بن عازب قال: جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ – صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلمَ – فقالَ : يا رسولَ اللهِ علمنِي عملًا يدخلنِي الجنةَ ؟ فقال : لئنْ كنتَ أقصرتَ الخطبةَ ، لقد أعرضتَ المسألةَ : اعتقْ النسمةَ وفكَ الرقبةَ فقالَ : يا رسولَ اللهِ : أوَ ليستْ بواحدةٍ ، قال : لا إنَّ عتقَ النسمةِ أن تفردَ بعتقِها ، وفكُ الرقبةِ أن تعينَ في عتقها ، والمنحةُ الوكوفُ والفيءُ على ذي الرحمِ الظالمِ ، فإنْ لمْ تطقْ ذلكَ فأطعمْ الجائعَ ، واسقْ الظمآنَ ، وأمرْ بالمعروفِ ، وانهَ عن المنكرِ ، فإنْ لم تطقْ ذلكَ فكفَّ لسانَك إلا من الخيرِ.
أخرجه أحمد:"299/4".
قال العلامة الألباني في" تخريج مشكاة المصابيح"برقم3318: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،من شعب الإيمان: هذا حديث صحيح.


141- عن عبد بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "الظُّلمُ ظلُماتٌ يومَ القيامةِ ، وإيَّاكُم والفحشَ فإنَّ اللَّهَ لا يُحبُّ الفُحشَ، ولا التَّفحُّشَ، وإيكم والشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَن كانَ قبلَكُم، أمرَهُم بالقَطيعةِ، فقَطعوا، وأمرَهُم بالبُخلِ، فبَخِلوا، وأمرَهُم بالفُجورِ، ففَجَروا قالَ: فقامَ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قالَ: أن يَسلَمَ المسلِمونَ من لسانِكَ ويدِكَ، فقامَ ذاكَ أو آخَرُ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قالَ: أن تَهْجرَ ما كرِهَ ربُّكَ، والهجرةُ هجرتانِ: هِجرةُ الحاضرِ، والبادي، فَهِجرةُ البادي أن يُجيبَ إذا دُعِيَ، ويُطيعَ إذا أُمِرَ، والحاضرِ أعظمُهُا بليَّةً، وأفضلُهُا أَجرًا".
أخرجه أحمد:"159/2".
والنسائي في التفسير:"13/2".
قال العلامة الألباني في" صحيح الترغيب"برقم2604: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،تفاضل الإسلام: هذا حديث صحيح.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

142- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلـم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ، لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ.
أخرجه أبوداود:"ج14/ص15".
والنسائي في اليوم والليلة:"ص421".
قال العلامة الألباني في" صحيح أبي داود"برقم5112: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،المؤمن لاتضر إيمانه الخواطر التي لم يحققها: هذا حديث صحيح،على شرط الشيخين.


143- عن بشر بن سحيم أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ خطب أيام التشريقِ فقال:" لا يدخلُ الجنةَ إلا نفسٌ مسلمةٌ وإنَّ هذهِ الأيامَ أيامُ أكلٍ وشربٍ".
أخرجه ابن ماجة:"548/1".
قال العلامة الألباني في" صحيح ابن ماجة"برقم1407: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،لايدخل الجنة إلا نفس مسلمة: هذا حديث صحيح،على شرط الشيخين.


144- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إنَّ الإسلامَ بَدأَ غريبًا وسيَعودُ غريبًا كما بدأَ ، فَطوبى للغرباءِ.
أخرجه الترمذي:"380/7"وقال حديث حسن غريب صحيح.
وابن ماجة:"1320/2".
والدارمي:"402/2".
قال العلامة الألباني في" صحيح الترمذي"برقم2629: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،إن الإسلام بدأ غريبا: هذا حديث صحيح،رجاله رجال الشيخين.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

145- عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول:أصبحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فدعا بِلالًا فقالَ يا بلالُ بمَ سبقتني إلى الجنَّةِ ما دخلتُ قطُّ إلَّا سمعتُ خَشْخَشتَكَ أمامي إنِّي دخلتُ البارحةَ الجنَّةَ فسمعتُ خَشْخَشتَكَ فأتيتُ على قَصرٍ من ذهَبٍ مرتفِعٍ مشرفٍ فقلتُ لِمَن هذا القصرُ قالوا لرجلٍ منَ العرب قلتُ أنا عربيٌّ لمن هذا القصرُ قالوا لرجلٍ منَ المسلمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ قلتُ فأنا محمَّدٌ لمن هذا القصرُ قالوا لعمرَ بنِ الخطَّابِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لولا غَيرتُكَ يا عمرُ لدخلتُ القصرَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما كنتُ لأغارَ عليك قالَ وقالَ لبلالٍ بمَ سبقتني إلى الجنَّةِ قالَ ما أحدثتُ إلَّا توضَّأتُ وصلَّيتُ ركعتين فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بهذا.
أخرجه أحمد:"354/5".
والترمذي:"ص174/ج10"وقال حديث حسن صحيح غريب.
قال العلامة الألباني في" صحيح الترمذي"برقم3689: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الإيمان بالأنبياء السابقين: هذا حديث صحيح.


146- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ – صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلمَ – فقالَ : يا رسولَ اللهِ علمنِي عملًا يدخلنِي الجنةَ ؟ فقال : لئنْ كنتَ أقصرتَ الخطبةَ ، لقد أعرضتَ المسألةَ : اعتقْ النسمةَ وفكَ الرقبةَ فقالَ : يا رسولَ اللهِ : أوَ ليستْ بواحدةٍ ، قال : لا إنَّ عتقَ النسمةِ أن تفردَ بعتقِها ، وفكُ الرقبةِ أن تعينَ في عتقها ، والمنحةُ الوكوفُ والفيءُ على ذي الرحمِ الظالمِ ، فإنْ لمْ تطقْ ذلكَ فأطعمْ الجائعَ ، واسقْ الظمآنَ ، وأمرْ بالمعروفِ ، وانهَ عن المنكرِ ، فإنْ لم تطقْ ذلكَ فكفَّ لسانَك إلا من الخيرِ.
أخرجه أحمد:"ص299/ج4".
قال العلامة الألباني في" تخريج مشكاة المصابيح"برقم3318: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الإيمان بالأنبياء السابقين: هذا حديث صحيح.


147- عبد الرحمن ابن عوسجة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: زيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكُم.
أخرجه أبوداود:"341/4".
والنسائي:"179/2".
وابن ماجة:"426/1".
وأحمد:"ج4/ص283 و 285".
والحاكم في المستدرك:"ج1ص71".
قال العلامة الألباني في" صحيح أبي داود"برقم1468: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الإيمان بالأنبياء السابقين: هذا حديث صحيح،رجاله رجال الصحيح إلا عبد الرحمن ابن عوسجة وقد وثقه النسائي.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

148- عن المقداد بن الأسود قال سمعت رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقول: لا يبقَى علَى ظَهْرِ الأرضِ بيتُ مدَرٍ ولا وبَرٍ إلَّا أدخلَهُ اللَّهُ كلمةَ الإسلامِ بعِزِّ عزيزٍ أو ذلِّ ذليلٍ إمَّا يعزُّهمُ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - فيجعلُهُم من أَهْلِها، أو يذلُّهم فيدينونَ لَها.
أخرجه أحمد:"ج6/ص4".
قال العلامة الألباني في"تخريج مشكاة المصابيح"برقم39: إسناده صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الذل لمن أعرض عن الإسلام: هذا حديث صحيح.


149- عن حكيم بن معاوية عن أبيه قال: قال النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : إِنَّ اللهَ تباركَ وتعالى لا يَقْبَلُ تَوْبَةَ عبدٍ كَفَرَ بعدَ إِسْلامِهِ.
أخرجه أحمد:"ج5/ص2".
قال العلامة الألباني في"السلسلة الصحيحة"برقم2545: إسناده صحيح رجاله ثقات.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،من نواقض الإسلام: هذا حديث صحيح.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

150- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:لا يُبْغِضُ الأنصارَ أحدٌ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ.
أخرجه الترمذي:"ج10/ص407"وقال هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في فضل الصحابة:"ص68".
صحح الحديث العلامة الألباني في"تخريج مشكاة المصابيح"برقم6202.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،لا يُبْغِضُ الأنصارَ رجلٌ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ: هذا حديث صحيح.


151- عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم:لما كان ليلة أسري . بي وأصبحت بمكة ، فضعت بأمري ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فقعدت معتزلا حزينا قال : فمر عدو الله ، أبو جهل ، فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزيء : هل كان من شيء ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى اله وسلم - : نعم قال : ما هو ؟ قال : إنه أسري بي الليلة ، قال : إلى أين ؟ قال : إلى بيت المقدس قال : ثم أصبحت بين ظهرانينا ؟ قال : نعم قال : فلم ير أنه يكذبه مخافة أن يجحده الحديث إذا دعا قومه إليه قال : أرأيت إن دعوت قومك تحدثهم ما حدثتني . فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : نعم فقال : هيا معشر بني كعب بن لؤي قال : فانتفضت إليه المجالس وجاءوا حتى جلسوا إليهما قال : حدث قومك بما حدثتني فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : إني أسري بي الليلة قالوا : إلى أين ؟ قلت : إلى بيت المقدس قالوا : ثم أصبحت بين ظهرانينا ؟ قال : نعم قال : فمن بين مصفق ، ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم قالوا : وهل تستطيع أن تنعت لنا المسجد وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت ، قال فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقال أو عقيل ، فنعته وأنا أنظر إليه ، قال وكان مع هذا نعت لم أحفظه فقال القوم : أما النعت فوالله لقد أصاب.
أخرجه أحمد:"2820".
والبزار في كشف الأستار:"ج1/ص45".
قال العلامة الألباني في"السلسلة الصحيحة"برقم3021: إسناده صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الإيمان بالإسراء والمعراج: هذا حديث صحيح،على شرط الشيخين.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

152- عن ابن أكيمة الليثي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة . فقال : هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ فقال : نعم يا رسول الله, قال : إني أقول : ما لي أنازع القرآن قال : فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بالقراءة من الصلوات, حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أخرجه ابوداود:"ج3/ص49".
والترمذي:"ص231/ج2"وقال حديث حسن صحيح.
قال العلامة الألباني في"صحيح أبي داود"برقم826: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الرد على المجبرة والشاهد من الأدلة إضافة الأفعال إلى أصحابها: هذا حديث صحيح،رجاله رجال الصحيح إلا عمارة ابن أكيمة وقد وثقه ابن معين كما في تهذيب التهذيب.


153- عن قيس بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو كانَ الإيمانُ معلَّقًا بالثُّريَّا لَنالَهُ رجالٌ مِن أبناءِ فارسَ.
أخرجه أبويعلى:"ص27/ج3".
والبزار في كشف الأستار:"ص316/ج3".
قال الشيخ الألباني في الضعيفة"75/5" تحت حديث:
2054-لوكان العلم معلَّقًا بالثُّريَّا لَتناوله قوم مِن أبناءِ فارس...وجملة القول:إن الحديث ضعيف بهذا اللفظ"العلم".وإنما الصحيح فيه "الإيمان"و"الدين"،كما بُين في الكتاب الأخر والله أعلم. أنظر: الصحيحة "13/3".
قال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،إيمان رجال من أبناء فارس:هذا حديث صحيح.


154- عن أبي الدهماء قال: سمعت عمران بن حصين يحدث،قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مَن سمعَ بالدَّجَّالِ فليَنْأَ عنهُ . فواللَّهِ إنَّ الرَّجلَ ليأتيهِ وَهوَ يحسَبُ أنَّهُ مؤمنٌ فيتَّبعُهُ ، ممَّا يبعثُ بِهِ منَ الشُّبُهات ، أو لما يُبعثُ بِهِ منَ الشُّبُهاتِ.
أخرجه أبو داود:"ص442/ج11".
قال العلامة الألباني في"صحيح أبي داود"برقم4319: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،البعد عن الشبهات التي يخاف على الإيمان منها:هذا حديث صحيح،وأبو الدهماء اسمه:قرفة بن بهيس،وثقه ابن سعد،كما في تهذيب التهذيب.


155- عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسلَّمَ - فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ ، أخبرني بما افتَرضَ اللَّهُ عليَّ منَ الصَّلاةِ ، فَقالَ: افترضَ اللَّهُ على عبادِهِ صلواتٍ خمسًا ، قالَ: هل قبلَهُنَّ أو بعدَهُنَّ ؟ قالَ: افترضَ اللَّهُ على عبادِهِ صَلواتٍ خَمسًا قالَها ثلاثًا ، قالَ: والَّذي بَعثَكَ بالحقِّ ، لا أزيدُ فيهنَّ شيئًا ، ولا أنقُصُ منهنَّ شيئًا ، قالَ: فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ : دخلَ الجنَّةَ إن صدَقَ.
اخرجه أحمد:"ص267/ج3".
والنسائي:"ص228/ج1".
قال العلامة الألباني في"السلسة الصحيحة"برقم2794: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،البعد عن الشبهات التي يخاف على الإيمان منها:هذا حديث صحيح،على شرط مسلم.


156- عن عتاب مولى ابن هرمز،قال سمعت أنس بن مالك قال: بايَعنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على السَّمعِ والطَّاعةِ فقالَ: فيما استَطعتُمْ.
أخرجه احمد:"ص120/ج3".
وابن ماجة في كتاب الجهاد من سننه.
قال العلامة الألباني في"صحيح ابن ماجة"برقم2335: صحيح.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،البعد عن الشبهات التي يخاف على الإيمان منها:هذا حديث صحيح،رجاله رجال الصحيح،إلا عتاب مولى ابن هرمز،وقد وثقه ابن معين.وقال أبو حاتم شيخ كما في تهذيب التهذيب.


157- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن, ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن.
أخرجه محمد بن نصر رحمه الله تعالى في الصلاة:"ص499/ج1".
قال العلامة الألباني في"الإيمان لابن أبي شيبة"برقم73: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،البعد عن الشبهات التي يخاف على الإيمان منها:هذا حديث صحيح،وله طريق أخرى.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

158- عن أبي الدَّرداءِ رضي الله عنه أنَّهُ سمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ وَهوَ يقُصُّ علَى المنبرِ : وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فقلتُ وإن زنَى وإن سرقَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ الثَّانيةَ : ولمَن خافَ مقامَ ربِّهِ جنَّتانِ فقُلتُ الثَّانيةَ وإن زنَى وإن سرقَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ الثَّالثةَ ولمَن خافَ مقامَ ربِّهِ جنَّتانِ فقُلتُ الثَّالثةَ وإن زنَى وإن سرقَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ نعَم وإن رَغِمَ أنفُ أبي الدَّرداءِ.
أخرجه أحمد:"8668".
والنسائي في التفسير:"ج2/ص222".
قال العلامة الألباني في"تخريج مشكاة المصابيح"برقم2314: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الرد على المعتزلة والخوارج:هذا حديث صحيح،رجاله رجال الصحيح.

[تابتي جيلالي]

"سلسلة ما اتفق على تصحيحه الشيخان""الوادعي والألباني"

159- عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ شَدَّادٍ الْقتبانِيِّ قَالَ: لَوْلَا كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، لَمَشَيْتُ فِيمَا بَيْنَ رَأْسِ الْمُخْتَارِ وَجَسَدِهِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَمِنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ، فَقَتَلَهُ، فَإِنَّهُ يَحْمِلُ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أخرجه ابن ماجة:"ص896/ج2".
قال العلامة الألباني في"السلسلة الصحيحة"برقم440: إسناده صحيح،ورجاله ثقات؛كما في "الزوائد"؛لأن رفاعة بن شداد القتباني- بكسر القاف وسكون المثناة- وثقه النسائي،وذكره ابن حبان في "الثقات"،وباقي رجال الإسناد رجال مسلم.
وقال العلامة الوادعي في "الجامع الصحيح"،كتاب الإيمان،الرد على المعتزلة والخوارج:هذا حديث صحيح،رجاله رجال الصحيح إلا رفاعه بن شداد وقد وثقه النسائي.

[عبدالرحمن بن صالح بافرج]

لعل لبعضهم بحث في هذا الباب مطبوع

(

الأحاديث التي إتفق على صحتها العلامة الألباني والوادعي رحمهما الله تعالى)

وعلى كل حال جزاك الله خيراً وبارك فيك

[تابتي جيلالي]

جزاك الله خيرا وبارك فيك..لم أطلع على بحث من ذكرت لكن بعد البدأ أُخبرت أن فيه من سبق لهذا..فقلت لابأس أن يكون ماأجمعه مذاكرة والله المستعان.
ولعله يوجد فرق في طريقة جمعي وطريقة جمع من سبق وكما قال أخونا خالد الغرباني حفظه الله تعالى كل واجتهاده والله المستعان.