[ الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر شعبان] : موضوع متجدد :

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٠- عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَخَرَجَتْ عَائِشَةُ تَطْلُبُهُ فِي الْبَقِيعِ، فَرَأَتْهُ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ "، قَالَتْ: فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ ".
مرسل ضعيف.
رواه البيهقي في الشعب [5 /355] من طريق مُحَمَّد بْنُ رُبْحٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ به.
حجاج بن أرطاة هو ابن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب أبو أرطاة الكوفي القاضي ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣١- عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: « يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا, فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ ». قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَنُزُولُهُ إِلَى الشَّيْءِ إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ
ضعيف.
رواه ابن الشجري في الأمالي الأمالي الشجرية [1 /336] من طريق عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ شَيْخٍ, قَالَ: كَانَ يَنْزِلُ بَنِي الشَّعِيرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ الشَّهِيدُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنَ آبَائِهِ به.
عبد العزيز بن إسحاق هو البقال.
قال ابن أبي الفوارس: كان له مذهب خبيث ولم يكن في الرواية بذاك اهـ.
وفيه: مبهمون.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٢- عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَطَّلِعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِخَلْقِهِ كُلِّهِمْ غَيْرَ الْمُشْرِكِ وَالْمُشَاحِنِ، وَفِيهَا يُوحِي اللَّهُ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ ؛ يَقْبِضُ كُلَّ نَفْسٍ يُرِيدُ قَبْضَهَا فِي تِلْكَ السَّنَةِ ».
مرسل ضعيف.
رواه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى [8 /68] من طريق سَلَمَة، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ سَعِيدٍ به.
أبو بكر بن أبي مريم هو ابن عبد الله الغساني الشامي قيل اسمه بكير وقيل عبد السلام ضعيف.
والقاسم بن سعيد بن شريح بن عذرة يعرف بالتجوبي التجيبي مولاهم المصري مجهول ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٢- عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ، فَقَالَتْ: « يَا جَارِيَةُ، خَوِّصِي لَهُ سَوِيقًا » ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَتْ: « تَقَدَّمْتَ الشَّهْرَ؟ » فَقُلْتُ: لَا، وَلَكِنِّي صُمْتَ شَعْبَانَ كُلَّهُ، فَوَافَقَ ذَلِكَ هَذَا الْيَوْمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ نَاسًا كَانُوا يَتَقَدَّمُونَ الشَّهْرَ، فَيَصُومُونَ قَبْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: 1].
ضعيف.
رواه الطبراني في الأوسط [2713] من طريق إِبْرَاهِيم قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنِ الْمُهَلَّبِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ حِبَالِ بْنِ رُفَيْدَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ به.
يحيى بن الحارث التيمي هو يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر ويقال المجبر ( أيضا ) البكري أبو الحارث الكوفي ( إمام مسجد بني تيم الله ) ضعيف.