إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع لمقالات الشيخ عبد الكريم الحسني المنشورة على شبكة العلوم السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يصلح القلب
    قال ابن القيم: ﻭاﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻥ ﺻﻼﺡ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻨﻔﺲ.
    ﻭﻓﺴﺎﺩﻩ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭاﻻﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﻣﻌﻬﺎاهـ
    إغاثة اللهفان
    ******
    وقال شيخ الإسلام: ﻭاأﺻﻞ ﺻﻼﺡ اﻟﻘﻠﺐ ﺻﻼﺡ إﺭاﺩﺗﻪ ﻭﻧﻴﺘﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﺢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﺢ اﻟﻘﻠﺐ.اهـ
    الاستقامة

    عبد الكريم الحسني

    تعليق


    • قال ابن القيم: ﻫﺠﺮ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻧﻮاﻉ:
      ﺃﺣﺪﻫﺎ : ﻫﺠﺮ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﻭاﻹﺻﻐﺎء ﺇﻟﻴﻪ.
      ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻫﺠﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭاﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﺣﻼﻟﻪ ﻭﺣﺮاﻣﻪ ﻭﺇﻥ ﻗﺮﺃﻩ ﻭﺁﻣﻦ ﺑﻪ.
      ﻭاﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻫﺠﺮ ﺗﺤﻜﻴﻤﻪ ﻭ اﻟﺘﺤﺎﻛﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻓﺮﻭﻋﻪ ﻭاﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺃﺩﻟﺘﻪ ﻟﻔﻈﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻌﻠﻢ.
      ﻭاﻟﺮاﺑﻊ: ﻫﺠﺮ ﺗﺪﺑﺮﻩ ﻭﺗﻔﻬﻤﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺃﺭاﺩ اﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﻣﻨﻪ.
      ﻭاﻟﺨﺎﻣﺲ: ﻫﺠﺮ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء ﻭاﻟﺘﺪاﻭﻱ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻣﺮاﺽ اﻟﻘﻠﺐ ﻭﺃﺩﻭاﺋﻬﺎ ﻓﻴﻄﻠﺐ ﺷﻔﺎء ﺩاﺋﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻳﻬﺠﺮ اﻟﺘﺪاﻭﻱ ﺑﻪ.
      وﻛﻞ ﻫﺬا ﺩاﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ {ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺇﻥ ﻗﻮﻣﻲ اﺗﺨﺬﻭا ﻫﺬا اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭا}
      ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ اﻟﻬﺠﺮ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ. اهـ
      الفوائد

      عبد الكريم الحسني

      تعليق


      • كأنه يحكي وأقعنا
        قال شيخ الإسلام: ﻫﺆﻻء اﻟﻘﻮﻡ اﻟﻤﺴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﺟﺒﺎﻝ اﻟﺪﺭﻭﺯ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ اﻟﺸﺎﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺃﺻﻨﺎﻑ اﻟﻘﺮاﻣﻄﺔ اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ.
        ﻫﻢ ﺃﻛﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺑﻞ ﻭﺃﻛﻔﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺩﻳﻦ اﻟﺒﺮاﻫﻤﺔ ﻭاﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ ﻭاﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻭﺿﺮﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎﺭ اﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻛﻔﺎﺭ اﻟﺘﺮﻙ ﻭاﻻﻓﺮﻧﺞ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.
        ﻓﺈﻥ ﻫﺆﻻء ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻋﻨﺪ ﺟﻬﺎﻝ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺸﻴﻊ ﻭﻣﻮاﻻﺓ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻻ ﺑﺄﻣﺮ ﻭﻻ ﻧﻬﻲ ﻭﻻ ﺛﻮاﺏ ﻭﻻ ﻋﻘﺎﺏ ﻭﻻ ﺟﻨﺔ ﻭﻻ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﻻ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﺋﻊ اﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﻻ ﺑﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻞ.
        ﺑﻞ ﻳﺤﺮﻓﻮﻥ ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻦ اﻻﻟﺤﺎﺩ ﻭاﻟﻜﻔﺮ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻭﻫﻮ اﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻭاﻟﺸﺮﻙ ﻭﺗﻜﺬﻳﺐ اﻟﻠﻪ ﻭﻛﻞ ﺭﺳﻠﻪ .
        ﺇﺫ ﻣﻘﺼﻮﺩﻫﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﻫﺪﻡ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺷﺮاﺋﻊ اﻹﺳﻼﻡ ﺑﻜﻞ ﻃﺮﻳﻖ......
        ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩاﺓ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻛﺘﺐ ﻣﺼﻨﻔﺔ.
        ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻬﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﻔﻜﻮا ﺩﻣﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤين ...
        ﻭﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻣﺎ اﺳﺘوﻟﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ.
        ﻭﻫﻢ ﺩاﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻋﺪﻭ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
        ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻋﻨﺪﻫﻢ اﻧﺘﺼﺎﺭ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭاﻟﺘﺘﺎﺭ
        ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻋﻴﺎﺩﻫﻢ ﺇﺫا اﺳﺘﻮﻟﻰ ﻭاﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﻮﺭ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺑﻼﺩﻫﻢ.
        ﻭﺑﺴﺒﺒﻬﻢ اﺳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪﺱ ﻭﻏﻴﺮﻩ
        ﻭﺑﺴﺒﺒﻬﻢ اﺳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺘﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﺪاﺩ ﻭﻗﺘﻠﻮا اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﻗﺘﻠﻮا ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻐﺪاﺩ ﻣﺎﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮا اﻟﻜﺘﺐ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﻓﺴﺪﻭا ﻓﺴﺎﺩا ﻋﻈﻴﻤﺎ....
        ﻭﻟﻬﻢ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ:
        اﻟﻤﻼﺣﺪﺓ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﻘﺮاﻣﻄﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ اﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﺨﺮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﻤﺤﻤﺮﺓ.
        ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻬﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﺬﻫﺒﻬﻢ اﻟﺮﻓﺾ ﻭﺑﺎﻃﻨﻪ اﻟﻜﻔﺮ اﻟﻤﺤﺾ.
        ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺭﺳﻠﻪ ﻭاﻟﻴﻮﻡ اﻵﺧﺮ.اهـ
        مجموع الفتاوى


        عبد الكريم الحسني

        تعليق

        يعمل...
        X