إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع لمقالات الشيخ عبد الكريم الحسني المنشورة على شبكة العلوم السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    ﻭﻗﺎﻝ اﻹﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ اﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ: (ﻭاﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ اﻟﺴﻠﻒ اﻹﻧﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺮاء ﻭاﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻭاﻟﺼﺪﻉ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻗﻠﺔ اﻟﻤﺒﺎﻻﺓ ﺑﺴﻄﻮﺗﻬﻢ ﺇﻳﺜﺎﺭا ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻖ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻭاﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﻹﻋﺰاﺯ اﻟﺸﺮﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﻣﻬﺠﻬﻢ ﻭاﺳﺘﺴﻼﻣﺎ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﺇﻥ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻬﻢ).اهـ
    الحسبة

    عبد الكريم الحسني

    تعليق


    • #92
      قال شيخ الإسلام: ﻓﻏﻨﻰ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳَﺴﺘَﺸﺮِﻑ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ.
      ﻓﺈﻥ اﻟﺤﺮ ﻋﺒﺪ ﻣﺎ ﻃﻤﻊ، ﻭاﻟﻌﺒﺪ ﺣﺮ ﻣﺎ ﻗﻨﻊ.اهـ
      مجموع الفتاوى

      عبد الكريم الحسني

      تعليق


      • #93
        قال ابن القيم: ﻏﻨﻰ اﻟﻨﻔﺲ: ﻭﻫﻮ اﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻏﻮﺏ، ﻭﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻈﻮﻅ، ﻭﺑﺮاءﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاءاﺓ. اهـ
        طريق الهجرتين

        عبد الكريم الحسني

        تعليق


        • #94
          قال شيخ الإسلام: ﻓﻘﺎﺑﻠﻮا اﻟﺒﺎﻃﻞ: ﺑﺎﻟﺤﻖ.
          ﻭاﻟﺠﻬﻞ: ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ.
          ﻭاﻟﺒﺪﻋﺔ: ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ.
          ﻭاﻟﻜﺬﺏ: ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ.
          ﻭاﻻﺩﻋﺎء: ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ.
          ﻭﺟﺮﺩﻭا ﺃﻫﻞ اﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭاﻟﺒﺪﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﻼﺣﻬﻢ: ﻭﺟﺎﻫﺪﻭﻫﻢ ﺑﺴﻼﺡ اﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭاﻟﻌﻠﻢ.اهـ
          الرد على الأخنائي
          وقال رحمه الله: ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻨﻮﺭ ﻭاﻟﻬﺪﻯ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ:
          اﻟﻔﺎﺳﺪ: ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺢ.
          ﻭاﻟﺒﺎﻃﻞ: ﺑﺎﻟﺤﻖ.
          ﻭاﻟﺒﺪﻋﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ.
          ﻭاﻟﻀﻼﻝ : ﺑﺎﻟﻬﺪﻯ
          ﻭاﻟﻜﺬﺏ: ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ.
          ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ اﻷﺩﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻻ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺑﺤﺎﻝ.
          ﻭﺃﻥ اﻟﻤﻌﻘﻮﻝ اﻟﺼﺮﻳﺢ ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻨﻘﻮﻝ اﻟﺼﺤﻴﺢ.
          درء تعرض العقل والنقل

          عبد الكريم الحسني

          تعليق


          • #95
            صفحات من تأريخ الإسلام وفرسانه
            ﺃﻣﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻐﺰاﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻔﺎ، ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻦ اﻟﻌﻮاﻡ.
            ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ: ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻨﺎ ﺟﺮﺟﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻔﺎ.
            ﻓﻀﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭاﺧﺘﻠﻔﻮا ﻓﻲ اﻟﺮﺃﻱ، ﻓﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻓﺴﻄﺎﻃﻪ ﻳﺨﻠﻮ ﻭﻳﻔﻜﺮ.
            ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ: ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻋﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺮﺟﻴﺮ، ﻭاﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻓﻬﻢ، ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺫﻭﻥ ﺃﺷﻬﺐ ﺧﻠﻒ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻨﻘﻄﻌﺎ ﻣﻨﻬﻢ، ﻣﻌﻪ ﺟﺎﺭﻳﺘﺎﻥ ﺗﻈﻼﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ ﺑﺮﻳﺶ اﻟﻄﻮاﻭﻳﺲ.
            ﻓﺠﺌﺖ ﻓﺴﻄﺎﻁ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻓﻄﻠﺒﺖ اﻹﺫﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻜﻢ ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻚ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻪ.
            ﻗﺎﻝ: ﻓﺪﺭﺕ ﻓﺄﺗﻴﺖ ﻣﺆﺧﺮ اﻟﻔﺴﻄﺎﻁ ﻓﺮﻓﻌﺘﻪ ﻓﺈﺫا ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﻪ.
            ﻓﻔﺰﻉ ﻭﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺃﺩﺧﻠﻚ ﻋﻠﻲ ﻳﺎ اﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ؟
            ﻓﻘﻠﺖ: اﻧﻪ ﻛﻞ ﺃﺯﺏ ﻧﻔﻮﺭ، ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻓﺮﺟﻮﺕ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺧﺸﻴﺖ ﻓﻮﺗﻬﺎ، ﻓﺎﻧﺪﺏ اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻲ.
            ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﻫﻲ؟ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ .
            ﻓﻘﺎﻝ: ﻓﺮﺻﺔ ﻭﻋﻮﺭﺓ ﻟﻌﻤﺮﻱ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ.
            ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ اﻧﺘﺪﺑﻮا ﻣﻊ اﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻭﻛﻢ.
            ﻓﺎﺧﺘﺮﺕ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻓﺎﺭﺳﺎ ﻭﻗﻠﺖ: ﺇﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﺎﺿﺮﺑﻮا ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻱ ﻓﺎﻧﻲ ﺳﺄﻛﻔﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
            ﻓﺤﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻮا ﻓﺬﺑﻮا ﻋﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﺰﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺒﻴﻨﻨﻲ ﻓﺼﻤﺪﺕ ﺻﻤﺪﻩ، ﻓﻮ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﺴﺐ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﻭﻻ ﻇﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺇﻻ ﺫاﻙ.
            ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻼﺡ ﻓﺜﻨﻰ ﺑﺮﺫﻭﻧﻪ ﻫﺎﺭﺑﺎ.
            ﻓﺄﺩﺭﻛﺘﻪ ﻓﻄﻌﻨﺘﻪ ﻓﺴﻘﻂ، ﻓﺮﻣﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭاﺗﻘﺖ ﺟﺎﺭﻳﺘﺎﻩ ﻋﻨﻪ اﻟﺴﻴﻒ ﻓﻘﻄﻌﺖ ﻳﺪا ﺇﺣﺪاﻫﻤﺎ، ﻭﺃﺟﻬﺰﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺭﻣﺤﻲ.
            ﻭﺟﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﺣﻤﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻭﻛﺜﺮﻭا ﻓﻘﺘﻠﻮﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺷﺎءﻭا ﻭﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ.اهـ

            عبد الكريم الحسني

            تعليق


            • #96
              أحق من يحسن إليه
              ﻗﻴﻞ: ﺃﺣﻖ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﺛﻼﺛﺔ:
              ﻋﺎﻗﻞ ﻗﺪ ﻧﻔﺬﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺟﺎﻫﻞ.
              ﻭﺑﺮ ﺳﻠﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺟﺮ.
              ﻭﻛﺮﻳﻢ ﻋﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺌﻴﻢ.
              ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ اﻷﻋﺸﻰ:
              ﺣﺴﺐ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺬﻟﺔ ﻭﻣﺴﺒﺔ
              ﺃﻥ ﻻ ﻳﺰاﻝ ﺇﻟﻰ ﻟﺌﻴﻢ ﻳﺮﻏﺐ
              ﻭﻗﺎﻝ اﻷﺣﻨﻒ: ﺛﻼﺛﺔ ﻻ ﻳﻨﺘﺼﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ:
              ﺣﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﻖ.
              ﻭﺑﺮ ﻣﻦ ﻓﺎﺟﺮ.
              ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﺩﻧﻲء.


              عبد الكريم الحسني

              تعليق


              • #97
                قال شيخ الإسلام : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺿﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﻋﺠﺰ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺤﻖ .
                ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﺘﻔﺮﻳﻄﻪ ﻓﻲ اﺗﺒﺎﻉ ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻮﻝ.
                ﻭﺗﺮﻙ اﻟﻨﻈﺮ ﻭاﻻﺳﺘﺪﻻﻝ اﻟﻤﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ.
                ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻋﺮﺿﻮا ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺿﻠﻮا.اهًـ
                درء تعاض العقل والنقل

                عبد الكريم الحسني

                تعليق


                • #98
                  أليس هذا حال بعض طلبة العلم في زماننا ؟
                  قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله:
                  (فإنا نرى الرجل يأتي مستفتيا عن حكم شرعي، ويكون مراده التوصل بذلك إلى إضرار غيره، فلو أخرجنا له فتوى عما سأل عنه نكون قد شاركناه في الإثم؛ لأنه لم يتوصل إلى مراده الذي قصده إلا بسببنا).
                  [رسائل ابن عابدين ١٣١/٢]
                  منقولةعبد الكريم الحسني

                  تعليق


                  • #99
                    مما قيل في قوة الجأش والإقدام
                    قال الحصين بن الحمام في ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﺪ ﺃﺷﻌﺎﺭ اﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ، ﻓﻤﻦ ﻣﺨﺘﺎﺭﻫﺎ:
                    تﺄﺧﺮﺕ ﺃﺳﺘﺒﻘﻲ اﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ
                    ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﺃﺗﻘﺪﻣﺎ
                    ﻓﻠﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻘﺎﺏ ﺗﺪﻣﻰ ﻛﻠﻮﻣﻨﺎ
                    ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪاﻣﻨﺎ ﺗﻘﻄﺮ اﻟﺪﻣﺎ
                    ﻧﻔﻠﻖ ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﺰﺓ
                    ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﺃﻋﻖ ﻭﺃﻇﻠﻤﺎ
                    ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎ اﻟﺼﺒﺮ ﻗﺪ ﺣﻴﻞ ﺩﻭﻧﻪ
                    ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺫا ﻛﻮاﻛﺐ ﻣﻈﻠﻤﺎ
                    ﺻﺒﺮﻧﺎ ﻭﻛﺎﻥ اﻟﺼﺒﺮ ﻣﻨﺎ ﺳﺠﻴﺔ
                    ﺑﺄﺳﻴﺎﻓﻨﺎ ﻳﻘﻄﻌﻦ ﻛﻔﺎ ﻭﻣﻌﺼﻤﺎ
                    ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ اﻟﻮﺩ ﻟﻴﺲ ﺑﻨﺎﻓﻌﻲ
                    ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ اﻷﻣﺮ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺰﻣﺎ
                    ﻓﻠﺴﺖ ﺑﻤﺒﺘﺎﻉ اﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺴﺒﺔ
                    ﻭﻻ ﻣﺮﺗﻖ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺔ اﻟﻤﻮﺕ ﺳﻠﻤﺎ
                    وقال ﻟﻮﺩاﻙ ﺑﻦ ﺛﻤﻴﻞ اﻟﻤﺎﺯﻧﻲ:
                    ﻣﻘﺎﺩﻳﻢ ﻭﺻﺎﻟﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺮﻭﻉ ﺧﻄﻮﻫﻢ
                    ﺑﻜﻞ ﺭﻗﻴﻖ اﻟﺸﻔﺮﺗﻴﻦ ﻳﻤﺎﻥ
                    ﺇﺫا اﺳﺘﻨﺠﺪﻭا ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻮا ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻫﻢ
                    ﻷﻳﺔ ﺣﺮﺏ ﺃﻡ ﺑﺄﻱ ﻣﻜﺎﻥ
                    وﻗﺎﻝ اﻟﻌﻠﻮﻱ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺰﻧﺞ:
                    ﻳﻠﻘﻰ اﻟﺴﻴﻮﻑ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﺑﻨﺤﺮﻩ
                    ﻭﻳﻘﻴﻢ ﻫﺎﻣﺘﻪ ﻣﻘﺎﻡ اﻟﻤﻐﻔﺮ
                    ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻄﺮﻑ اﺻﻄﺒﺮ ﻟﺸﺒﺎ اﻟﻘﻨﺎ
                    ﻓﻌﻘﺮﺕ ﺭﻛﻦ اﻟﻤﺠﺪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﻘﺮ
                    و ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺪﻳﻞ:
                    ﺃﺧﻮ اﻟﺤﺮﺏ ﺇﻥ ﻋﻀﺖ ﺑﻪ اﻟﺤﺮﺏ ﻋﻀﻬﺎ
                    ﻭﺇﻥ ﺷﻤﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻪ اﻟﺤﺮﺏ ﺷﻤﺮا
                    ﻭﻳﺪﻧﻮ ﺇﺫا ﻣﺎ اﻟﻤﻮﺕ ﻟﻢ ﻳﻚ ﺩﻭﻧﻪ
                    ﻗﺪﻯ اﻟﺸﺒﺮ ﻳﺤﻤﻲ اﻷﻧﻒ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺧﺮا
                    وقال بكر بن النطاح:
                    ﻭﻣﻦ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻣﻨﺎ ﻳﻌﺶ ﺑﺤﺴﺎﻣﻪ
                    ﻭﻣﻦ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﺄﻝ
                    ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻨﻠﻬﻮ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻑ ﻛﻤﺎ ﻟﻬﺖ
                    ﻋﺮﻭﺱ ﺑﻌﻘﺪ ﺃﻭ ﺳﺨﺎﺏ ﻗﺮﻧﻔﻞ
                    ﻭﻗﻴﻞ لعلي : ﻛﻴﻒ ﺻﺮﺕ ﺗﻘﺘﻞ اﻷﺑﻄﺎﻝ؟
                    ﻗﺎﻝ: ﻷﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻘﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﺄُﻗَﺪِّﺭ ﺃﻧﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ، ﻭﻳﻘﺪِّﺭ ﺃﻧﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻓﺄﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻭﻧﻔﺴﻪ ﻋﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ.
                    وقال آخر:
                    ﻧﺼﻞ اﻟﺴﻴﻮﻑ ﺇﺫا ﻗﺼﺮﻥ ﺑﺨﻄﻮﻧﺎ
                    ﻗﺪﻣﺎ ﻭﻧﻠﺤﻘﻬﺎ ﺇﺫا ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻖ
                    وقال آخر:
                    ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻷﻟﻒ ﻣﻨﺎ ﻭاﺣﺪ ﻓﺪﻋﻮا
                    ﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺧﺎﻟﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﻳﻌﻨﻮﻧﺎ
                    ﺇﺫا اﻟﻜﻤﺎﺓ ﺗﻨﺤﻮا ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ
                    ﺣﺪ اﻟﻈﺒﺎﺓ ﻭﺻﻠﻨﺎﻫﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ
                    ومثله:
                    ﺇﺫا ﻗﺼﺮﺕ ﺃﺳﻴﺎﻓﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺻﻠﻬﺎ
                    ﺧﻄﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﺪاﺋﻨﺎ ﻓﻨﻀﺎﺭﺏ
                    وقيل:
                    ﻟﺤﺎ اﻟﻠﻪ ﺻﻌﻠﻮﻛﺎ ﻣﻨﺎﻩ ﻭﻫﻤﻪ
                    ﺇﺫا ﺑﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﻟﺒﻮﺳﺎ ﻭﻣﻄﻌﻤﺎ
                    ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻌﻠﻮﻛﺎ ﺧﻤﻴﺼﺎ ﻓﺆاﺩﻩ
                    ﻭﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﺠﺎء ﻟﻴﺜﺎ ﻣﺼﻤﻤﺎ
                    ﻓﺬﻟﻚ ﺇﻥ ﻳﻠﻖ اﻟﻤﻨﻴﺔ ﻳﻠﻘﻬﺎ
                    ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻭﺇﻥ ﻳﺴﺘﻐﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺮﺑﻤﺎ
                    وقيل:
                    ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﺭﺕ ﺷﻌﺎﻋﺎ
                    ﻣﻦ اﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﻳﺤﻚ ﻟﻦ ﺗﺮاﻋﻲ
                    ﻓﺎﻧﻚ ﻟﻮ ﺳﺄﻟﺖ ﺑﻘﺎء ﻳﻮﻡ
                    ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻞ اﻟﺬﻱ ﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻄﺎﻋﻲ
                    وقيل:
                    ﻓﺼﺒﺮا ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ اﻟﻤﻮﺕ ﺻﺒﺮا
                    ﻓﻤﺎ ﻧﻴﻞ اﻟﺨﻠﻮﺩ ﺑﻤﺴﺘﻄﺎﻉ
                    ﻭﻻ ﺛﻮﺏ اﻟﺒﻘﺎء ﺑﺜﻮﺏ ﻋﺰ
                    ﻓﻴﻄﻮﻯ ﻋﻦ ﺃﺧﻲ اﻟﺨﻨﻊ اﻟﻴﺮاﻉ
                    ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﻮﺕ ﻏﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺣﻲ
                    ﻭﺩاﻋﻴﻪ ﻷﻫﻞ اﻷﺭﺽ ﺩاﻉ
                    ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﻂ ﻳﺴﺄﻡ ﻭﻳﻬﺮﻡ
                    ﻭﺗﺴﻠﻤﻪ اﻟﻤﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ اﻧﻘﻄﺎﻉ
                    ﻭﻣﺎ ﻟﻠﻤﺮء ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ
                    ﺇﺫا ﻣﺎ ﻋﺪ ﻣﻦ ﺳﻘﻂ اﻟﻤﺘﺎﻉ
                    ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﻴﻢ اﻷﻭﺳﻲ:
                    ﻭﻛﻨﺖ اﻣﺮءا ﻻ ﺃﺳﻤﻊ اﻟﺪﻫﺮ ﺳﺒﺔ
                    ﺃﺳﺐ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻛﺸﻔﺖ ﻏﻄﺎءﻫﺎ
                    ﻭﺇﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﺏ اﻟﻌﻮاﻥ ﻣﻮﻛل
                    ﺑﺎﻗﺪاﻡ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻘﺎءﻫﺎ

                    عبد الكريم الحسني

                    تعليق


                    • قال شيخ الإسلام: ﻓﺎﻹﺧﻼﺹ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ.اهـ
                      مجموع الفتاوى

                      عبد الكريم الحسني

                      تعليق


                      • قال ابن القيم: ﻓﻤﺎ ﺃﻧﺠﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻧﺠﺎﻩ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ، ﻭﻻ ﺃﻫﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻜﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ.اهـ
                        زاد المعاد
                        ******
                        قال ابن القيم: ﻓﻼ ﻳﻨﺎﻝ اﻟﻬﺪﻯ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻝ اﻟﺮﺷﺎﺩ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ.اهـ
                        أمراض القلوب


                        عبد الكريم الحسني

                        تعليق


                        • ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺎﺭ: ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻬﻦ ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻊ اﻹﻳﻤﺎﻥ:
                          اﻹﻧﺼﺎﻑ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ.
                          ﻭﺑﺬﻝ اﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ.
                          ﻭاﻹﻧﻔﺎﻕ ﻣﻦ الإقتار.
                          أخرجه البخاري تعليقا

                          عبد الكريم الحسني

                          تعليق


                          • قال صديق حسن خان: إنما يعرف الحق من عرف خمسة أوصاف:
                            أغظمها الإخلاص.
                            والفهم.
                            والإنصاف.
                            ورابعها وهو أقلها: وجود الحرص على معرفة الحق.
                            وشدة الدعوة إلى ذلك.
                            قطف الثمر

                            عبد الكريم الحسني

                            تعليق


                            • ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺴﻦ:
                              ﺃﻫﻴﻨﻮا اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻮاﻟﻠﻪ ﻷﻫﻨﺄ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﺗﻬﺎﻥ.اهـ
                              عدة الصابرين

                              عبد الكريم الحسني

                              تعليق


                              • * الــريـــاء*
                                قال شيخ الإسلام: ﻭﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻳﻘﺮﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎء ﻭاﻟﻌﺠﺐ.
                                ﻓﺎﻟﺮﻳﺎء: ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻹﺷﺮاﻙ ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ.
                                ﻭاﻟﻌﺠﺐ: ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻹﺷﺮاﻙ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ.
                                ﻭﻫﺬا ﺣﺎﻝ اﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮ.
                                ﻓﺎﻟﻤﺮاﺋﻲ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﻗﻮﻟﻪ: {ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ}.
                                ﻭاﻟﻤﻌﺠﺐ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﻗﻮﻟﻪ: {ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}.
                                ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻖ ﻗﻮﻟﻪ: {ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ}
                                ﺧﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎء ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻖ ﻗﻮﻟﻪ {ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ} ﺧﺮﺝ ﻋﻦ اﻹﻋﺠﺎﺏ.اهـ
                                مجموع الفتاوى
                                ********
                                وقال شيخ الإسلام: اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺇﻇﻬﺎﺭ اﻟﻤﺸﺮﻭﻉ - خشية الرياء-
                                ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭﻫ ﺭﻳﺎء
                                ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﺗﺮﻙ ﺇﻇﻬﺎﺭ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻟﺼﻠﻮاﺕ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ إظهار ذلك رياء.اهـ
                                مجموع الفتاوى
                                *******

                                عبد الكريم الحسني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X