إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع لمقالات الشيخ عبد الكريم الحسني المنشورة على شبكة العلوم السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #32

    تعليق


    • #33
      ما شاء الله اللَّهُم بارك في جهود شيخنا أبي محمد الحسني،



      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 22-05-2013, 10:16 AM.

      تعليق


      • #34
        جزى الله شيخنا أبا محمد خير الجزاء
        وبارك الله فيه وفي علمه ونفع به
        وأبشر الإخوة حفظهم الله أن المقالات ستترجم إلى لغة الصومالية
        وكذلك سأجعل مطويات لتسهيل نشرها - ونسأل الله الإعانة -

        ****************************
        هل علو ماء أحد الجنسين سبب للإذكار والإيناث بإذن الله؟
        ****************************
        هل شهوة المرأة تزيد على شهوة الرجل بسبعة أجزاء يجبك ابن القيم

        ****************************
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 20-11-2014, 06:41 AM.

        تعليق


        • #35
          حفظكم الله وبارك فيكم
          وحفظ الله الشيخ المفضال الوالد الجليل المبارك عبد الكريم الحسني وأطال في عمره لطاعته

          تعليق


          • #36
            سمعت المغيرة بن شعبة يقول:
            ماغلبني أحد قط إلا غلام من بني الحارث بن كعب
            وذلك أنني خطبت امرأة من بني الحارث وعندي شاب منهم فأصغى إلي فقال:
            أيها الأمير لاخير لك فيها .
            قلت : يابن أخي مالها
            قال: إني رأيت رجلا يقبلها .
            قال: فبرئت منها فبلغني أن الفتى تزوجها.
            قلت: ألم تخبرني أنك رأيت رجلا يقبلها .
            قال: بلى رأيت أباها يقبلها.اه
            تأريخ بغداد( 4/245) وغيره

            أبو محمد الحسني

            تعليق


            • #37
              طلق الفرزدق زوجته نوارا فخطبها رجل رضيته وكان وليها الأقرب غائبا وكان الفرزدق وليها إلا أنه كان أبعد من الغائب
              فجعلت أمرها إلى الفرزدق وأشهدت له بالتفويض إليه فلما توثق منها بالشهود .
              أشهدهم أنه زوجها من نفسه فأبت منه ونافرته إلى عبد الله بن الزبير من البصرة إلى مكة فنزل الفرزدق على ابنه حمزة بن عبدالله بن الزبير ونزلت النوار على زوجة عبدالله بن الزبير فكان كل ما أصلح حمزة من شأن الفرزدق عند أبيه نهارا أفسدته المرأة ليلا حتى غلبت وقضى عبدالله على الفرزدق.
              فأنشد الفرزدق قائلا:
              أما بنوه فلم تنجح شفاعتهم وشفعت بنت منظور بن زبانا
              ليس الشفيع الذي يأتيك متزرا
              مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
              وتمثل بها الإمام عبد الرزاق الصنعاني فيما نقله فياض بن زهير النسائي وغيره قال:
              تشفعنا بخلق إلى عبد الرزاق يحدثنا فأمتنع
              فتشفعنا بامرأة عبد الرزاق على عبد الرزاق فدخلنا على عبد الرزاق فقال:
              تشفعتم إلي بمن يتقلب علي في فراشي ثم أنشد قائلا:
              ليس الشفيع الذي يأتيك متزرا
              مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
              وقد ظن بعض الفضلاء أن هذه البيت لعبد الرزاق وليس كذلك
              وفيات الأعيان سير أعلام النبلاء ولها مصادر أخرى


              أبو محمد عبد الكريم الحسني

              تعليق


              • #38
                فائدة
                هل يجدد الوضوء من لم يصل بالوضوء الأول
                قال شيخ الإسلام : نما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول هل سيتحب له التجديد
                وأما من لم يصل به فلا يستحب له إعادة الوضوء بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعه مخالفة لسنه رسول الله ولما عليه
                المسلمون في حياته وبعد مماته إلي هذا الوقت .اهــ
                مجموع الفتاوى (21/376)


                أبو محمد عبدالكريم الحسني

                تعليق


                • #39
                  فوائد
                  الأولى:
                  هل لبس القباء(يشابه الكوت) بدون إدخال يديه في كمه من باب السدل
                  القباء وما كان من بابه مايسمى بالكوت والجبة وما شابهها إذا لبست بدون إدخال اليدين في كمها ، لا يدخل في السدل وذلك أنه نوع من لبسها .
                  قال شيخ الإسلام: لا بأس بذلك فإن الفقهاء ذكروا جواز ذلك وليس هو مثل السدل المكروه لما فيه من مشابهة اليهود فإن هذه اللبسة ليست من ملابس اليهود والله أعلم. اه
                  مجموع الفتاوى(22/122)
                  قلت: والنهي الوارد عن السدل حسنه جماعة من العلماء منهم الألباني .
                  وأعله أخرون:
                  قال ابن المنذر: لا أعلم فيه حديثا ثابتا.اه. يعني السدل.
                  وبنحوه عن ابن رجب الحنبلي
                  ولذلك ذهب مكحول والزهري وابن سيرين إلى جوازه .
                  ونقل عن أحمد وروي عن ابن عمر وجابر

                  **********

                  الثانية :
                  جاء النهي عن الكفت في الصلاة في الصحيحين عن ابن عباس أن الرسول قال: ولا نكفت الثياب ولا الشعر
                  وليس من الكفت المنهي عنه لف طرف الغترة على العنق وكذلك تكويرها على الرأس .
                  قال العثيمين:هذا ليس من كف الثوب لأن هذا نوع من اللباس.... فتكف مثلا على الرأس وتجعل وراءه ولذلك جاز للإنسان يصلي في العمامة وهي مكورة على الرأس غير مرسلة فإذا كان من عادة الناس أن يستعملوا الغترة والشماغ على وجوه متنوعة فلا بأس. اه الشرح الممتع(1/366)

                  ***********

                  كتبه/ أبو محمد عبدالكريم الحسني

                  تعليق


                  • #40
                    قَال ابن حِبّان رَحِمَه الله تَعَالى :
                    والإخوان يُعرفون عِند الحَوائج ؛ لأن كُل الناس في الرخاء أصدِقَاء ، وشَرُّ الإخوان الخَاذل لإخوانِه عند الشِدة والحَاجة .[ رَوضَة العُقلاء ونزهة الفُضلاء | ص٢٢١ ]


                    الــحــســنــي

                    تعليق


                    • #41
                      روي أن رجلان أتيا إلى امرأة من قريش فاستودعوها مائة دينار.
                      وقالا: لا تدفعيها إلى واحد منا دون صاحبه حتى نجتمع.
                      فلبثا حولا فجاء أحدهما إليها.
                      فقال: إن صاحبي قد مات فادفعي إلي الدنانير فأبت.
                      وقالت: إنكما قلتما: لا تدفعيها لواحد منا دون صاحبه ،فلست بدافعتها إليك.
                      فثقل عليها بأهلها وجيرانها فلم يزالوا بها حتى دفعتها إليه.
                      ثم لبثت حولا فجاء الآخر.
                      فقال: ادفعي إلي الدنانير.
                      فقالت: إن صاحبك جاءني فزعم أنك مت فدفعتها إليه.
                      فاختصما إلى عمر بن الخطاب فأراد أن يقضي عليها.
                      فقالت: أنشدك الله أن لا تقضي بيننا إرفعنا إلى علي.
                      فرفعهما إلى علي ، فعرف علي أنهما قد مكرا بها.
                      فقال: أليس قد قلتما: لا تدفيها لواحد منا دون صاحبه.
                      قال: بلى فقال: مالك عندنا فاذهب فجئ بصاحبك حتى ندفعها إليكما. اه من الأذكياء لابن الجوزي


                      أبو محمد الحسني

                      تعليق


                      • #42
                        قصة
                        داهيتين من دهات الإسلام
                        أحدهما: يماني همداني
                        والآخر: أموي قرشي
                        احتار منهما ملك الروم
                        وجه عبد الملك بن مروان عامر الشعبي إلى ملك الروم في بعض الأمر له فاستكثر ملك الروم الشعبي.
                        فقال له : من أهل بيت الملك أنت .
                        قال : لا .
                        فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك حمله رقعة لطيفة.
                        وقال :إذا رجعت إلى صاحبك أبلغه جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا فادفع إليه هذه الرقعة.
                        فلما صار الشعبي إلى عبد الملك ذكر ما أحتاج إلى ذكره .
                        ونهض من عنده فلما خرج ذكر الرقعة فرجع .
                        فقال: يا أمير المؤمنين أنه حملني إليك رقعة نسيتها حتى خرجت.
                        وكانت فى آخر ما حملني فدفعها إليه ونهض .
                        فقرأها عبد الملك .
                        قال : فأمر برده .
                        فقال : أعلمت ما في هذه الرقعة.
                        قال فيها :عجبت من العرب كيف ملكت غير هذا .
                        أفتدري لم كتب إلي بمثل هذا.
                        فقال: لا .
                        فقال: حسدني عليك فأراد أن يغريني بقتلك.
                        فقال الشعبي لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني.
                        فبلغ ذلك ملك الروم ففكر في عبد الملك.
                        فقال: لله أبوه والله ما أردت إلا ذلك .اه
                        سير أعلام النبلاء.للذهبي.
                        والأذكياء لبن الجوزي

                        أبو محمد الحسني

                        تعليق


                        • #43
                          من فطنة البخاري وفرط ذكائه
                          قال محمد بن أبي حاتم: قلت: لأبي عبدالله يعني البخاري كيف كان بدء أمرك.
                          قال: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب.
                          فقلت: كم كان سنك.
                          فقال: عشر سنين أو أقل.
                          ثم خرجت من الكتاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره.
                          فقال: يوما فيما كان يقرأ للناس سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم.
                          فقلت: له إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم.
                          فانتهرني.
                          فقلت له: إرجع إلى الأصل.
                          فدخل فنظر فيه ثم خرج فقال لي :
                          كيف هو يا غلام.
                          قلت: هو الزبير بن عدي عن إبراهيم.
                          فأخذ القلم مني وأحكم كتابه وقال صدقت.
                          فقيل للبخاري: ابن كم كنت حين رددت عليه فقال ابن إحدى عشر سنة.
                          فلما طعنت في ست عشر سنة كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع وعرفت كلام هؤلاء .
                          ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة حججت رجع أخي بها وتخلفت في طلب الحديث. اهــ
                          تأريخ بغداد ، و السير للذهبي، و مقدمة الفتح لابن حجر

                          أبو محمد الحسني

                          تعليق


                          • #44
                            قال عبدالرحمن بن أبي حاتم لا يستطاع العلم براحة الجسم .
                            وقال : كنا بمصر سبع أشهر فلم نأكل فيها مرقة.
                            وذلك أنا كنا نغدو بالغدوات إلى ملجس بعض الشيوخ.
                            ووقت الظهر الى مجلس آخر.
                            ووقت العصر الى مجلس آخر.
                            ثم بالليل للنسخ والمعارضة .
                            فلم نتفرغ نصلح شيئا وكان معي رفيق خرساني أسمع في كتابه وسمع في كتابي فما أكتب لا يكتب وما يكتب لا أكتب.
                            فغدونا يوما إلى مجلس بعض الشيوخ.
                            فقال: هو عليل فرجعنا.
                            فرأينا في طريقناحوتا يكون بمصر يشق جوفه فيخرج منه أصفر فأعجبنا فلما صرنا إلى المنزل حضر وقت مجلس بعض الشيوخ فلم يمكننا إصلاحه ومضينا الى المجلس.
                            فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام كاد أن يتغير فأكلناه نيئا.
                            فقيل : له كنتم تعطونه لمن يشويه ويصلحه.
                            قال: من أين كان لنا فراغ.
                            تأريخ دمشق عند ترجمته

                            أبو محمد عبد الكريم الحسني

                            تعليق


                            • #45
                              شدة فقر مع عفة
                              قال الإمام محمد بن جرير الطبري:
                              إذا أعسرت لم يعلم رفيقي
                              وأستغني فيستغني صديقي
                              حيائي حافظ لي ماء وجهي
                              ورفقي في مطالبتي رفيقي
                              ولو أني سمحت ببذل وجهي
                              لكنت إلى الغنى سهل الطريقي
                              وقال:
                              خلقان لا أرضى طريقهما
                              بطر الغنى ومذلة الفقري
                              قال أبو العباس البكري: جمعت الرحله بين محمد بن جرير الطبري ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن نصر بن المروزي ومحمد بن هارون الروياني بمصر.
                              وأضر بهم الجوع فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه.
                              فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام.
                              فخرجة القرعة على ابن خزيمة.
                              فقال لأصحابه: امهلوني حتى أتوضأ وأصلي صلاة الخيرة.
                              قال: فاندفع في الصلاة.
                              فإذا هم بالشموع وخصى من قبل والي مصرا يدق الباب.
                              ففتحوا الباب فنزل عن زالت.
                              فقال أيكم محمد بن نصر .
                              فقيل: هو هذا فأخرج صرة فيها خمسون دينار فدفعها إليه.
                              ثم قال أيكم محمد بن جرير فقيل: هو هذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه.
                              ثم قال: أيكم محمد بن هارون فقالوا: هو هذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه.
                              ثم قال أيكم محمد بن إسحاق بن خزيمة فقيل: هو هذا يصلي فلما فرغ دفع إليه صرة فيها خمسون دينارا.
                              ثم قال: إن الأمير كان قائلا بالأمس فرأى في المنام خيالا فقال إن المحامد طووا كشحهم جياعا فانفذ إليكم هذه الصرار وأقسم عليكم إذا نفدت فابعثوا إلي أمدكم.
                              تأريخ بغداد ومعجم الأدباء وسير أعلام النبلاء

                              أبو محمد عبد الكريم الحسني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X