بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله - صلي الله عليه وسلم- أما بعدففي صبيحة هذا اليوم الثلاثاء السابع من شهر صفر من سنة 1435 من الهجرة وصلتني رسالة طيبة مبشرة عبر الهاتف من الأخ الفاضل ايهاب بن فخري الذهبي المصري قال فيها ( قتل أمس الأخ عبد الرحمن الأمريكي ذاك الأسود صاحب النظارات الذي كان يسمع الحديث بصوت مرتفع ولقد جمع الله له كرامات فقد كان مبتسما ابتسامة واضحة جدا تكاد تكون ضحكة ، علي وجهه النور ، قال بعض الاخوة ان هناك رائحة طيبة تخرج من فيه فقلت له يا اخي هذه رائحة المسك التي علي الكفن فقال من كان معه في المترس كلا انهم لما نقلوه من المترس وقبل ان يكفن وجدوا تلك الرائحة الطيبة التي تخرج من فيه ، فنزلت اشم فاه وعطر الكفن فوجتهما متغايرين فتعجب كل من كان واقفا وطفقوا يشمون تلك الرائحة ويدعون له ثم تعجبت لماذا خصه الله بتلك الكرامة دون من كان معه من اخوانه القتلي وذلك انه كان صائما فأمس هو يوم الاثنين . رحم الله عبد الرحمن طالب العلم مسمع الحديث مع عجمة لسانه الرجل المجاهد المرابط المهاجر الخلوق الطيب الزكي الشهيد فيما نحسبه .)
والأخ عبد الرحمن الامريكي رحل إلي دماجَ مهجرا من أيام الشيخ مقبل - رحمه الله - وقتل يوم أمس مقبلا غير مدبر وله من العمر 48 عاما متزوج وله ولدان معروف بلإستقامة والتواضع تراه في كل صلاة تقريبا حريصا علي تسوية صفوف المصلين فيمسك الصف من أوله الي اخره ويقوم بتسويته وكان يحرس علي جبل البراقة وكان عنده حرص علي أداء الأذان في مسجد البراقة وكان حريصا علي الدروس ولا يتخلف يوميا عن تسميع الحديث سواء في درس الجامع الصحيح أو درس صحيح البخاري ويمتاز في تسميعه بالصوت العالي الجهوري مع صعوبة ما في النطق وبخاصة عندما ينطق التنوين حيث ينطقه نونا مشددة ، الأخ عبد الرحمن يعرف بالمحرص علي السنة كثير السؤال للمشايخ ويلح في الإستفسار حتي يفهم الاجابة جيدا فرحمه الله رحمه واسعه ويالها من حسن خاتمة وكرامة مبشرة مات صائما مرابطا مجاهدا علي وجهه ابتسامة واضحة ورائحتة طيبة أسأل الله أن يعلي درجته في جنات النعيم وأن يحسن ختامنا ونقول للحوثي ألاتعتبر ! ألا ترعوي ! هؤلاء هم من تصف أمهم عائشة بأبشع الأوصاف .... هؤلاء هم من تحاصرهم إلي الان ل 63 يوم ، هؤلاء هم من تدمر مساجدهم وتمزق مصاحفهم وكتبهم وأنت ضائع في شهواتك وملزاتك من أكل المحرمات وشرب المسكرات ومناكحة الزينبيات !!! لا أظنك تعتبر فأنت ما اعتبرت بخروج أصحاب الحصار الأول . يارب إن الحوثي أخذ منا أعز الإخوة وأفضلهم - فيما نحسب- فيا رب مكنا من لحومهم نأكلها ومن دمائهم نشربها ومن أجسادهم نمزقها ، يا رب إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ، يا رب اصلح أحوالنا وسريرة قلوبنا وألحقنا بإخواننا ، والحمد لله رب العالمين.بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله - صلي الله عليه وسلم- أما بعدففي صبيحة هذا اليوم الثلاثاء السابع من شهر صفر من سنة 1435 من الهجرة وصلتني رسالة طيبة مبشرة عبر الهاتف من الأخ الفاضل ايهاب بن فخري الذهبي المصري قال فيها ( قتل أمس الأخ عبد الرحمن الأمريكي ذاك الأسود صاحب النظارات الذي كان يسمع الحديث بصوت مرتفع ولقد جمع الله له كرامات فقد كان مبتسما ابتسامة واضحة جدا تكاد تكون ضحكة ، علي وجهه النور ، قال بعض الاخوة ان هناك رائحة طيبة تخرج من فيه فقلت له يا اخي هذه رائحة المسك التي علي الكفن فقال من كان معه في المترس كلا انهم لما نقلوه من المترس وقبل ان يكفن وجدوا تلك الرائحة الطيبة التي تخرج من فيه ، فنزلت اشم فاه وعطر الكفن فوجتهما متغايرين فتعجب كل من كان واقفا وطفقوا يشمون تلك الرائحة ويدعون له ثم تعجبت لماذا خصه الله بتلك الكرامة دون من كان معه من اخوانه القتلي وذلك انه كان صائما فأمس هو يوم الاثنين . رحم الله عبد الرحمن طالب العلم مسمع الحديث مع عجمة لسانه الرجل المجاهد المرابط المهاجر الخلوق الطيب الزكي الشهيد فيما نحسبه .)
وكتبه
محمد بن علاء الدين الإدريسي المصري
تعليق