إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(بالصوت) وصية تبكي من سمعها (لأحد شهداء دار الحديث بدماج الأبطال - نحسبه شهيداً والله حسيبه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (بالصوت) وصية تبكي من سمعها (لأحد شهداء دار الحديث بدماج الأبطال - نحسبه شهيداً والله حسيبه)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    وبعد

    فقد إتصل علينا الأخ الفاضل أبو الفداء عماد بن مصطفى السوداني وقرأ علينا وصية أخينا الزاهد المجاهد أبي الوليد منيب بن الريح رحمه الله تعالى فقمنا بتسجيلها وتفريغها وأحببنا نشرها لما فيها من العظة والعبرة للحوثي ولغيره ففيها إعلام للحوثي بأن من يقاتلهم يحبون الموت ويطلبون الشهادة كما يطلب هو الحياة وليعلم المتنكرون لدار الحديث وشيخها عظم ما لهذه الدار وشيخها في نفوس هؤلاء الأبطال من المنزلة والمكانة بحيث أنهم يجودون بأنفسهم ليبقى هذا الخير وتبقى هذه الدار ويفارق الواحد منهم الدنيا ولا يترك إلا الكتب والقماطر والأقلام والدفاتر فأف لمن باع دينه ورضي بالدنيا الفانية وأف ثم أف لمن زهد في هذا الخير وأخذ يقدح في أمثال هؤلاء .

    وإلى الوصية
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد
    فهذه وصيتي للوالد العزيز الريح أحمد والوالدة الغالية ملاك سعد ولأختي الكبيرة الفاضلة ولجميع إخوتي وأخواتي الأحبة أوصيهم بتقوى الله في السر والعلن ومراعاة حدود الله في كل صغيرة وكبيرة والإلتزام بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأطلب منهم السعي الشديد للهجرة إلى دماج قدر استطاعتهم فهي ملجأ المسلمين في هذا الزمن عل الله أن يجمعنا بعد افتراقنا في جنته إنه ولي ذلك والقادر عليه وعليكم أن تعلموا أنني على حسن ظن بربي كبير أن يكتبني من الشهداء وأن يلحقني برفقتي وأحبتي ممن تواعدنا بأن نلتقي في الجنة إن شاء الله وما عليكم إلا أن تعفوا عني وتدعوا لي وأنا شاكر لكم وأقول عملا بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه (لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) أقول جزى الله الوالد العلامة أبا عبد الرحمن الحجوري خيرا وأعانه وسدده وجزى الله الشيخ الفاضل أبا عكرمة الخالدي عني خيرا وجزى الله جميع إخواني الأحبة الأعزاء عني خيرا من سودانيين واندونيسييين وجميع الطلاب كما أسألهم المسامحة والعفو إن كان حدث بيني وبين أحدهم شئ أو شددت على أحدهم في كلمة كماأوصي أخي العزيز علي بن سعيد بأن يرجع إلى دماج بنية الهروب من الفتن وسيفرج الله عنه إن شاء الله كما أوصي الإخوة الأفاضل مجاهد وأبا أيوب وسامي وأبا بكر وجميع الأخوة السودانيين بالإجتهاد في طلب العلم مع الشعور بالمسؤلية كما أشكرهم على ما كان بيننا من أخوة صادقة فجزاهم الله خيرا واطلب منهم تسديد ديني من أبي محمد ومحمد الحسن وهو معلوم لهم وذلك ببيع بعض كتبي أو كلها وما بقي من شئ لي فأمره لوالدي سطرت هذه الصفحات بتبة الشهداء الأعزة ليلة الثلاثاء أول أيام التشريق من عام 1434ه وأنا في غاية الفرح والسرور بما أظن أني قادم عليه وأسأل الله ألا يحرمنيه .





    وكتبه أبو الوليد منيب بن الريح السوداني
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 02-11-2013, 06:28 PM.

  • #2
    أسال الله أن يكتبه في الشهداء وأن يعلي درجته في جنات النعيم

    تعليق


    • #3
      هذا فيه بشارة له بأن استجاب الله له ماكان قد طلب، ورجاؤنا في الله ان يجمعه بمن أحب ، وأن يتقبله شهيداً مع من صحب.
      اللهم آمين

      تعليق


      • #4
        فعلا كلمات مبكية ووصية بليغة
        وأخونا الشيخ منيب منيب كاسمه كان مجتهداً في طلب العلم محباً لإخوانه حريصاً عليهم دئووباً على نصحهم لا تكل من مجالسته لا يكثر المزاح ولم يكن عبوساً وعراً بل سهلاً هيناً ليناً فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء وأن يحمعنا به في جنات النعيم
        وأوصي أهله وذويه بالصبر والاحتساب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل

        تعليق


        • #5
          كلمات حقا مبكية
          أسأل الله عزوجل أن يتقبله شهيدا وأن يجمعه بأحبته وإخوانه وأن يرزقنا الشهادة في سبيله إنه جواد كريم

          تعليق


          • #6
            هذا الأخ من أفضل من عرفت وأمثاله قليل زاهد عابد وصادق ناصح حكيم كريم ذو همة عاليه همه الله والدار الآخرة _كذا أحسبه والله حسيبه- وكلماته كلمات مودع وسأكتب عنه ترجمة وافية_ إن شاء الله _ أسأل الله تعالى أن يتقبله وأن ينزله منازل من أنعم عليهم إن ربي سميع الدعاء

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبود سعيد سلمي مشاهدة المشاركة
              أسأل الله أن يكتبه في الشهداء وأن يعلي درجته في جنات النعيم
              اللهم آمين

              تعليق


              • #8
                أسأل الله أن يكتبه في الشهداء وأن يعلي درجته في جنات النعيم

                تعليق


                • #9
                  إنا لله وإنا إليه راجعون
                  إن لله ماأخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
                  اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلف لنا خيرا منها
                  فعلا كلمات مبكيات وموعظة بليغة ونسأل الكريم أن يتقبله شهيدا وأن يمن على أهله الصبر واﻹحتساب لله وأن يختم لنا ولهم بالشهادة إنه ولي ذلك والقادر عليه

                  تعليق


                  • #10
                    أسأل الله رب العرش العظيم بأسمائه وصفاته العلى أن يكتبه في الشهداء وأن يعلي درجته في أعلى العليين في جنات النعيم

                    تعليق


                    • #11
                      وداعا لأخي الفاضل الزاهد منيب السوداني رحمه الله

                      بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله أجمعين أما بعد:
                      فقد قرأت هذه وصية المودع من أخينا الفاضل المجاهد الزاهد أبي الوليد منيب بن الريح السوداني رحمه الله فأشكر له على وصيته لنا وجهوده في ذات الله، وأبكي من فراقه، كما أبكي من فراق واحد بعد واحد من الإخوة أحبابي الأبطال الباذلين أنفسهم في هذا العمل العظيم في سبيل الله.
                      قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: لا شيء بعد الفرائض أفضل من الجهاد. مسألة : قال : قال أبو عبد الله : لا أعلم شيئا من العمل بعد الفرائض أفضل من الجهاد. روى هذه المسألة عن أحمد جماعة من أصحابه قال الأثرم : قال أحمد : لا نعلم شيئا من أبواب البر أفضل من السبيل وقال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله وذكر له أمر العدو فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه. وقال عنه غيره: ليس يعدل لقاء العدو شيء ومباشرة القتال بنفسه أفضل الأعمال. والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم فأي عمل أفضل منه ؟ الناس آمنون وهم خائفون قد بذلوا مهج أنفسهم. وقد روى ابن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الأعمال أفضل؟ قال : «الصلاة لمواقيتها». قلت : ثم أي ؟ قال : «ثم بر الوالدين». قلت : ثم أي ؟ قال : «الجهاد في سبيل الله». ]أخرجه البخاري (7534) ومسلم (85)[. (انتهى من "المغني"/10/ص362).
                      وقال العلامة العز بن عبد السلام رحمه الله: يشرف البذل بشرف المبذول وأفضل ما بذله الإنسانُ نفسه وماله. ولما كانت الأنفس والأموال مبذولةً في الجهاد جعلَ اللهُ مَن بذَلَ نفسه في أعلى رتب الطائعين وأشرفها ؛ لشَرَفِ ما بذله مع محو الكفر ومحق أهله ، وإعزاز الدين وصَون دماء المسلمين. ("أحكام الجهاد وفضائله"/للعز بن عبد السلام/ص 28/ط. دار الفكر).
                      فيا إخوتاه إن موعدنا الجنة تحت شجرة طوبى لا خوف فيها ولا حزن ولا تعب. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ليس للعابد مستراح الا تحت شجرة طوبي ولا للمحب قرار الا يوم المزيد اشتغل به في الحياة يكفك ما بعد الموت. ("الفوائد"/ص 68).
                      وأقروا السلام على الإخوة الذين سبقونا إلى جوار الله وأخبروهم أنا إن شاء الله بكم لاحقون.
                      عن أبي برزة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان في مغزى له فأفاء الله عليه فقال لأصحابه: «هل تفقدون من أحد ؟» قالوا: نعم فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: «هل تفقدون من أحد ؟» قالوا: نعم فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: «هل تفقدون من أحد ؟» قالوا: لا. قال: «لكني أفقد جلبيبا فاطلبوه». فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فوقف عليه فقال: «قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه» قال فوضعه على ساعديه ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه و سلم. قال: فحفر له ووضع في قبره ولم يذكر غسلا. (أخرجه مسلم (2472)).
                      وعن شداد بن الهاد رضي الله عنه: أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فآمن به، واتبعه ثم قال: أهاجر معك. فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم. فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم. فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك. قال: ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا -وأشار إلى حلقه- بسهم فأموت فأدخل الجنة. فقال: «إن تصدق الله يصدقك». فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أهو هو؟». قالوا: نعم. قال: «صدق اللهَ فصدقه». ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته: «اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك». (أخرجه النسائي (1952)/صحيح).
                      اللهم ألحقنا بهم راضيين مرضيين.
                      والحمد لله رب العالمين.
                      دماج 29 ذو الحجة 1434 هـ

                      تعليق


                      • #12

                        للشيخ الفاضل/ أبي العباس عادل بن إبراهيم القاضي السوداني

                        تعليق

                        يعمل...
                        X