إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحم الله أخانا البطل عبد الرحمن بن علي المهذري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحم الله أخانا البطل عبد الرحمن بن علي المهذري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رحم الله أخانا البطل عبد الرحمن بن علي المهذري


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه.

    أما بعد:

    فيقول الله تعالى:
    {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [آل عمران: 185]

    ويقول تعالى:
    {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 169 - 171]

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    «تَضَمَّنَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادًا فِي سَبِيلِي، وَإِيمَانًا بِي، وَتَصْدِيقًا بِرُسُلِي، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ أَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، وَرِيحُهُ مِسْكٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْلَا أَنْ يَشُقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَا قَعَدْتُ خِلَافَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ أَبَدًا، وَلَكِنْ لَا أَجِدُ سَعَةً فَأَحْمِلَهُمْ، وَلَا يَجِدُونَ سَعَةً، وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ» رواه مسلم

    وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "
    ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " رواه أبوداود في سننه

    فقد ذهب أخونا عبد الرحمن بن علي المهذري رحمه الله إلى أرض العزة والكرامة للجهاد في سبيل الله وقتل مقبل غير مدبر وإننا نحتسبه في الشهداء عند الله إن شاء الله تعالى .

    ونقول لوالده وأهله : عظم الله لكم الأجر فصبروا واحتسبوا فالموعد الجنة بإذن الله، وهنيئا لكم فقد قدمتم بطلًا مجاهدًا في سبيل الله فيما نحسبه .
    ولقد كان أخونا عبد الرحمن صاحب أدب جم وأخلاق طيبة خدومًا لإخوانه على صغر سنه فقد قتل وهو في ميدان العزة والبطولة مرابطًا في سبيل الله من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دين الله ونصرة المظلومين ضد أعداء الإسلام الرافضة الزنادقة أحفاد ابن سبأ عجل الله بزوالهم فختم الله له بتلك الخاتمة الطيبة،
    فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «
    رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا» رواه البخاري(2892) من حديث سهل بن سعد الساعدي.

    ولقد كان أخونا عبد الرحمن رحمه الله قد قارب الانتهاء من حفظ القرآن وأخبرني الإخوة الذي كانوا معه في مكان الرباط أنه كان يسمع القرآن كثيرًا ويصوم الاثنين والخميس مع إخوانه حفظهم الله وكتب أجرهم، وأخبرونا أنه مات من حينه وكانت صورته مستنيرة مشرقة وكأنه نائم وتنبعث منه رائحة طيبة، ولقد حزن عليه إخوانه كثيرًا وكان عمره نحوًا من السادسة عشرة وكان بارًا بوالديه، وكانوا عنه راضين.

    وقد ذكر شيخنا يحيى حفظه الله خبر موته ودعا له بالمغفرة والرحمة.

    ولقد زاد موته إخوانه عزيمة وإصرارًا وقوة من فضل الله تعالى على مواصلة الرباط

    فنسأل الله أن يرحمه ويغفر له ولوالدية ويسكنه الفردوس الأعلى

    أبو مالك أحمد السامدي

  • #2
    الله يرحمة ويسكنة فسيح جناتة:




    يقول تعالى:
    {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 169 - 171]

    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 17-05-2012, 12:39 AM.

    تعليق


    • #3
      إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
      إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلنصْبِرْ وَلْنحْتَسِبْ
      نسأل الله أن بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يرحم أخانا البطل عبد الرحمن بن علي المهذري وأن يرفع درجته وأن يسكنه الفردوس الأعلى
      {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة : 111]



      تعليق


      • #4
        رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و أسكنه فسيح جناته.

        تعليق


        • #5
          إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
          إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلنصْبِرْ وَلْنحْتَسِبْ

          قال تعالى: (
          قل هل تربَّصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربَّص بكم أن يُصيبكم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدينا، فتربَّصوا إنا معكم متربِّصون) [التوبة: 52].
          المجاهدون في سبيل الله فائزون على كل حال، فإن انتصروا على عدوهم فقتلوهم وأخذوا أموالهم ، نالوا أجر قتالهم ، وذَلَّ الكفر وأهله، فكانت حسنى لهم.

          وإن كانت الأخرى فقُتِلوا هم في سبيل الله، نالوا الشهادة التي لا يعطيها الله إلا من اصطفاه، فكانت أعظمَ الحُسْنَيَين، بخلاف الأعداء الكفرة، فإنهم لا ينتظرون إلاإخزاء الله لهم وإذلالهم بانتصار أوليائه عليهم – وذلك وبال عليهم – وعذاب الله لهم في نار جهنم وهو أشد وبالاً
          وإذا كان الجهاد في سبيل الله هذه حاله فوز على كل حال؛ فأيُّ فضل يوازي هذا الفضل وأي خسارة ينالها من فرط فيه ؟
          هذا بالإضافة إلى خسارة عدو المجاهدين في سبيل الله.





          .



          التعديل الأخير تم بواسطة هلال بن عبد الحميد الميلي; الساعة 17-05-2012, 03:59 PM.

          تعليق


          • #6
            إنا لله و إنا إليه راجعون نسأل الله جلا و علا أن يتقبله قبولا حسنا مع النبين والصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا و أن يلهم أهل الصبر هو ولي ذلك و القادر عليه

            تعليق


            • #7
              لاحول ولا قوة إلا بالله

              رحمه الله تعالى
              نسأل الله أن يتقبله شهيا
              ونسأل الله أن يسكننا وإياه الجنه
              والحمد لله.

              تعليق

              يعمل...
              X