If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
*وهذا أخونا البطل المغوار سعد بن محمد الأشموري:قال الأخ أيمن الليبي:( لما هجم الأخ مقسم : على متارس عنان جاء من الجهة الغربية فضرب عليه حوثي كان في الجهة الشرقية من متارس عنان بالقناصة ضربًا شديدًا فقلنا الله يلطف بالإخوة، فإذا بالقناص سكت ولم يضرب بعدُ ولم نسمع رمي عليه وإنما سمعنا الأخ سعد الأشموري: ينادي من مكان القناص ويقول يا مقسم انتهيت من المهمة وكان الأخ سعد جاء من الجهة الشرقية من خلف القناص) وقال الأخ هايل بن صادق بن سعيد المليكي حفظه الله:(كنا في مجموعة سعد الأشموري : فوصلنا إلى جُحر الضب قبل الهجوم فسأله واحد من إخواننا كيف طريقة الانسحاب فقال الأخ سعد : ابعدوا من رؤوسكم شيء اسمه انسحاب)اهـ. وهذا من تحفيزهم على عدم الفرار أو التراجع أمام العدو وأن الإنسان في مواجهة العدو لا يفكر في الانسحاب وقال الأخ أسامة البرطي حفظه الله :(كان الأخ سعد يتمنى الشهادة)
*أخونا محمد الغصيني الإبي: أخبرني أخونا وليد منصور الإبي :(أن الأخ محمد اتصل به يريد منه أمرًا في يوم البراقة الساعة الحادية عشرة صباحًا تقريبًا فقلت: له أنا بعيد في منطقة القفر عند المسجد ونحن نريد منك أن تقوم ببعض الأعمال في المسجد فقال الأخ محمد: إخواني يقتلون في البراقة وأنت تقول هذا الكلام يا وليد الشهادة الشهادة وأغلق الجوال)اهـ وقال الأخ مجاهد الخياط حفظه الله:(لما صعدت البراقة وأنا في الطريق التفت فإذا بالأخ محمد الغصيني بعدي منطلقٌ كالسهم ووجهه أحمر جدًا، فهمس لي بكلمات لا أذكرها وهو منطلق بسرعة وثوبه مبتل بالعرق على صدره لأنه صعد بسرعة من أسفل الجبل من المزرعة، فسبقني فما هي إلا دقائق فما وصلت إليه إلا وهو قد فارق الحياة شهيدًا إن شاء الله )اهـ
وقال الأخ فيصل الجزائري حفظه الله:(كان الأخ عدنان التعزي: يقول لي دائمًا أبشر بالشهادة فلا تقلق فإنها قريبة إن شاء الله وقد قتل مع إخواننا في الهجوم على متارس عنان، وفي إحدى الهجومات التي كنا قد تجهزنا لها ذهب معنا وكانت امرأته على وشك الوضع ولم يخبرها فلم يتيسر الهجوم في تلك الليلة فرجع وقد وضعت أهله غلامًا سماه جهادًا )اهـ
وقال الأخ عبد السلام الإسماعيلي:( ولما كان الإخوة يسقطون يوم البراقة ما بين قتيل وجريح كان الأخ عدنان التعزي يكبر ويقول كبروا يا جرحى وكان يقول الله مولانا ولا مولى لهم ويقرأ قوله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[الأنفال: 45])فيكبر الجرحى وغيرهم من المقاتلين).
تعليق