إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكمة وموعظة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكمة وموعظة



    أنقل لإخواني في هذه الشبكة الطيبة مقتطفات من حكم وأقوال السلف رحمهم الله

    والله أسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
    _عرف التقوى طلق بن حبيب بكلمات مختصرات فقال رحمه الله تعالى:

    هي العمل بطاعة الله، على نور من الله رجاء ثواب الله، وترك معاصي

    _الله على نور من الله، مخافة عذاب الله" (السير للذهبي 4/602).

    _
    قال سفيان الثوري - رحمه الله-: "إذ أحببت الرجل في الله
    ، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله"
    (الحلية الأولياء)

    _"وأي موعظة أبلغ من أن ترى ديار الأقران، وقبور المحبوبين، فتعلم أنك بعد أيام مثله،
    ثم لا يقع انتباه حتى ينتبه الغير بك"
    [صيد الخاطر].

    _قال ابن القيم رحمه الله: "وبالجملة فإن العبد إذا أعرض

    عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد

    غَبّ إضاعتها يوم يقول: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}
    [الفجر:24] ".

    قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده: "ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك

    فإن عيونهم معقودة بعينك؛ فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت"
    [الآداب لابن مفلح].

    _قال الشيخ عبد العزيز بن باز: "...وبذلك يعلم كل من له أدنى بصيرة أن البنوك الربوية ضد الاقتصاد السليم
    وضد المصالح العامة، ومن أعظم أسباب الانهيار والبطالة ومحق البركات وتسليط الأعداء وحلول العقوبات المتنوعة
    والعواقب الوخيمة، فنسأل الله أن يعافي المسلمين من ذلك، وأن يمنحهم
    البصيرة والاستقامة على الحق"
    [فتاوى ابن باز 19/ 221].
    _جاء رجل إلى الربيع بن عبد الرحمن، فسأله أن يكلم الأمير في حاجة له، فبكى الربيع،
    ثم قال: أي أخي،
    "اقصد إلى الله في أمرك تجده سريعا قريبا، فإني ما ظاهرت أحدًا في أمرٍ أريده إلا الله عز وجل،
    فأجده كريما قريبا لمن قصده
    وأراده وتوكل عليه"
    (كتاب التوكل على الله لابن الدنيا)

    _قال شقيق البلخي: "علامة التوبة: البكاء على ما سلف، والخوف من الوقوع في الذنب،
    وهجران إخوان السوء، وملازمة الأخيار"
    (نزهة الفضلاء / 711) .


    _قال سفيان الثوري -رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر

    فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء"
    [المغني عن حمل الأسفار].

    _قال ابن القيّم -رحمه الله- في "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك،
    ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".

    (الوابل الصيب)

    _قال الإمام أحمد: "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛

    لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه".

    _إن هذا الليل والنهار خزانتان، فانظروا ما تضعون فيهما، فالأيام خزائن للناس ممتلئة بما خزنوه فيها من خير و شر،
    وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لأهلها؛ فالمتقون يجدون في خزائنهم العز والكرامة،
    والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة
    [لطائف المعارف]

    _قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه"
    [النبوات]


    _قال ابن القيم: "ومن علامات صحة القلب: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم من اهتمامه بالعمل:

    فيحرص على الإخلاص فيه، والنصيحة، والمتابعة، والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه،

    وتقصيره في حق الله، فهذه ستة مشاهد، لا يشهدها إلا القلب الحي السليم"
    (إغاثة اللهفان).


    قال ابن رجب: "ومن لطائف اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى،

    وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله،

    وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى:

    {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}"
    [من كتاب جامع العلوم والحكم].



  • #2
    جزاك الله خيراً أخانا أبا حذيفة
    وبارك الله فيك وفي عملك

    تعليق


    • #3
      وعن ابن أبي عدي قال: "صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خرازاً يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشياً فيفطر معهم".

      وقال ابن عون: "لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا!، ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفر عنك أم لا!... إن عملك مغيب عنك كله".

      كثره النوم. قال ابن القيم: "فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت". ويورث كثرة الغفلة والكسل.

      عن فضالة بن عبيد قال: لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل منى مثقال حبة من خردل أحب إلى من الدنيا وما فيها لأن الله يقول:{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].

      قال ابن القيم رحمه الله: "لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين".

      يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "والنصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة له، والشفقة عليه، والغيرة له؛ وعليه فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورأفة، مراد الناصح بها وجه الله ورضاه، والإحسان إلى خلقه".


      قال الذهبي: "إن العلم ليس بكثرة الرواية، ولكنه نور يقذفه الله في القلب، وشرطه الاتباع، والفرار من الهوى والابتداع".

      قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "النّاس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعض".

      قال ابن القيم رحمه الله: "كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل" [إعلام الموقعين: 3/3].

      قال مالك بن أنس: "كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر، كما يعلمون السورة من القرآن [شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة اللالكائي].

      كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة، وصار بين وضوئه وصلاته، أخذته رعدةٌ ونفضةٌ، فقيل له في ذلك، فقال: "ويحكم، أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن أناجي؟".

      قال الإمام أحمد رحمه الله: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا".

      قال ابن عبد البر رحمه الله: "كتب عمر إلى معاوية: أن الزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام".

      قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "البدع مشتقة من الكفر، فما من قول مبتدع إلا وفيه شعبة من شعب الكفر" [مختصر منهاج السنة].

      قال ابن رجب رحمه الله في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات".

      "أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها" [الفوائد لابن القيم].

      تعليق


      • #4
        -وقال القرطبي -رحمه الله-: "إن أعمال العباد مناسبة لأحوالهم إلا
        الصيام فإنه مناسب لصفة من صفات الحق، كأنه يقول:
        إن الصائم يتقرب إليّ بأمر هو متعلق بصفة من صفاتي".

        -قال الحسن رضي الله عنه: "ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام".


        _قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
        "لا ينفع قول إلا بعمل، ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية ولا ينفع قول ولا
        عمل ولا نية إلا بما وافق السنة" [جامع العلوم والحكم].


        _قال العلَّامة السعدي -رحمه الله-: "عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق".

        _قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
        "رحم الله عبداً قال لنفسه: ألستِ صاحبة كذا؟، ألستِ صاحبة كذا؟، ثم ذمها، ثم خطمها
        ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائدًا".


        _يحيا المؤمن بين أمرين: يسر وعسر،
        وكلاهما نعمة لو أيقن؛ ففي اليسر يكون الشكر {وسيجزي الله الشاكرين}،
        وفي العسر يكون الصبر {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.


        _قال ابن الجوزي: "يُجمع الناس كلهم في صعيد،
        وينقسمون إلى شقي وسعيد، فقوم قد حلّ بهم الوعيد، و قوم قيامتهم نزهة وعيد،
        وكل عامل يغترف من مشربه".


        _قال بعض السلف: "خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة،
        وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة،
        فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم!".


        _قال بكر بن عبد الله المزني: "لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غُفر لهم، لولا أنني كنت فيهم".

        _قال ابن الجوزي: "كم نظرة تحلو في العاجلة،
        مرارتها لا تُـطاق في الآخرة، يا ابن آدم قلبك قلب ضعيف،
        ورأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام".


        _قال ابن الجوزي: "عجبًا لمؤثر الفانية على الباقية،
        ولبائع البحر الخضم بساقية، ولمختار دار الكدر على الصافية، ولمقدم حب الأمراض على العافية".


        _وقال الشيخ الفوزان: "وبعض الناس اليوم يسهرون معظم الليل،
        فإذا أرادوا النوم تسحروا وناموا وتركوا صلاة الفجر، فهؤلاء صاموا قبل وقت الصيام،
        وتركوا صلاة الفجر، ولا يبالون بأوامر الله،
        فأي شعور عن هؤلاء نحو دينهم وصيامهم وصلاتهم إنهم لا يبالون ما داموا يعطون أنفسهم ما تهوى".
        (كتاب إتحاف أهل الإيمان: ص 33).

        _كان عبدالله بن فرج الواسطي قد وقف نفسه على مصالح المسلمين، والمشي في قضاء حوائجهم،
        وكان أكثر همّه تجهيز الموتى على الطرق.



        _قال ابن الجوزي: "يا من قد وهى شبابه، وامتلأ بالزلل كتابه.. أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت؟!
        أما علمت أن النار للعصاة خلقت؟!
        إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها، فتذكر أن التوبة تحجب عنها، والدمعة تطفيها".

        عن شفي بن ماتع الأصبحي قال: "إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعًا،
        ولما بينهما كما بين السماء والأرض. وإنهما ليكونان في بيت؛ صيامهما واحد،
        ولما بين صيامهما، كما بين السماء والأرض".


        عن معمر أن طاووساً أقام على رفيق له مريض يخدمه حتى فاته الحج.

        _قال ابن الجوزي: "من لك إذا الم الألم، و سكن الصوت و تمكن الندم،
        ووقع الفوت، وأقبل لأخذ الروح ملك الموت، و نزلت منزلًا ليس بمسكون،
        فيا أسفًا لك كيف تكون، وأهوال القبر لا تطاق".

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخانا أبوحذيفة وجزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "أنتم في زمان يقود الحق الهوى، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق،
            فنعوذ بالله من ذلك الزمان".


            قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيرًا من أخٍ صالح".

            قال الإمام ابن القيم: "والقرآن مملوء من التزهيد في الدنيا، والإخبار بخستها
            وقلتها وانقطاعها وسرعة فنائها،
            والترغيب في الآخرة والإخبار بشرفها ودوامها".


            قال ابن عيينة: "كان من دعاء المطرِّف بن عبد الله:
            اللهم إني أستغفرك مما زعمت أني أريد به وجهك، فخالط قلبي منه ما قد علمت"
            .


            قال ابن الجوزي: "احذر نفار النعم فما كل شارد بمردود ،
            إذا وصلت إليك أطرافها فلا تُنفر أقصاها بقلة لشكر".


            قال ابن الجوزي: "كأن القلوب ليست منا، وكان الحديث يُعنى به غيرنا، كم من وعيد يخرق الآذانَ .
            كأنما يُعنى به سوانا، أصمّنا الإهمال بل أعمانا".


            قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة".


            عن عبدالله بن الحسن بن الحسين رضي الله عنهم قال: "أتيت باب عمر بن عبدالعزيز في حاجة فقال:
            "إذا كانت لك حاجة إليَّ فأرسل إليَّ رسولاً، أو اكتب لي كتاباً، فإني لأستحي من الله أن يراك ببابي".


            قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "ألا أدلكم على غنيمة باردة؟"، قالوا: "ما هي؟"، قال: "الصوم في الشتاء".


            قال بعض السلف: تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية".


            قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
            "خفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة، كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة"..

            تعليق


            • #7
              قال محمد بن واسع : أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب القضاة .


              وقال : خمس خصال تميت القلب : الذنب على الذنب ، ومجالسة الموتى .

              قيل له : ومن الموتى ؟

              قال : كل غني مترف ، وسلطان جائر . وكثرة مشاقة النساء ، وحديثهن ، ومخالطة أهله .

              وقال مالك بن دينار : إني لأغبط الرجل يكون عيشه كفافا فيقنع به .


              فقال محمد بن واسع : أغبط منه والله عندي من يصبح جائعا وهو عن الله راض .


              وقال : ما آسى عن الدنيا إلا على ثلاث : صاحب إذا اعوججت قومني ، وصلاة في جماعة يحمل عني سهوها وأفوز بفضلها ، وقوت من الدنيا ليس لأحد فيه منة ، ولا لله علي فيه تبعة .


              وروى رواد بن الربيع قال : رأيت محمد بن واسع بسوق بزور وهو يعرض حمارا له للبيع ، فقال له رجل : أترضاه لي ؟

              فقال : لو رضيته لم أبعه .


              ولما ثقل محمد بن واسع كثر عليه الناس في العيادة ، قال بعض أصحابه : فدخلت عليه فإذا قوم
              قعود وقوم قيام .


              فقال : ماذا يغني هؤلاء عني إذا أخذ بناصيتي وقدمي غدا وألقيت في النار ؟ !


              وبعث بعض الخلفاء مالا مستكثرا إلى البصرة ليفرق في فقراء أهلها ، وأمر أن يدفع إلى محمد بن واسع منه فلم يقبله ولم يلتمس منه شيئا ، وأما مالك بن دينار فإنه قبل ما أمر له به ، واشترى به أرقاء وأعتقهم ولم يأخذ لنفسه منه شيئا ، فجاءه محمد بن واسع يلومه على قبوله جوائز السلطان .
              فقال له : يا مالك قبلت جوائز السلطان ؟
              فقال له مالك : يا أبا عبد الله ! سل أصحابي ماذا فعلت منه ؟
              فقالوا له : إنه اشترى به أرقاء وأعتقهم . فقال له : سألتك بالله أقلبك الآن لهم مثل ما كان قبل أن يصلوك ؟

              فقام مالك وحثى على رأسه التراب وقال : إنما يعرف الله محمد بن واسع ، إنما مالك حمار ، إنما مالك حمار .

              وكلام محمد بن واسع كثير جدا رحمه الله .

              البداية والنهاية




              تعليق

              يعمل...
              X