أنقل لإخواني في هذه الشبكة الطيبة مقتطفات من حكم وأقوال السلف رحمهم الله
والله أسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
_عرف التقوى طلق بن حبيب بكلمات مختصرات فقال رحمه الله تعالى:
هي العمل بطاعة الله، على نور من الله رجاء ثواب الله، وترك معاصي
_الله على نور من الله، مخافة عذاب الله" (السير للذهبي 4/602).
_قال سفيان الثوري - رحمه الله-: "إذ أحببت الرجل في الله
، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" (الحلية الأولياء)
_"وأي موعظة أبلغ من أن ترى ديار الأقران، وقبور المحبوبين، فتعلم أنك بعد أيام مثله،
ثم لا يقع انتباه حتى ينتبه الغير بك" [صيد الخاطر].
_قال ابن القيم رحمه الله: "وبالجملة فإن العبد إذا أعرض
عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد
غَبّ إضاعتها يوم يقول: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر:24] ".
قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده: "ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك
فإن عيونهم معقودة بعينك؛ فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت" [الآداب لابن مفلح].
_قال الشيخ عبد العزيز بن باز: "...وبذلك يعلم كل من له أدنى بصيرة أن البنوك الربوية ضد الاقتصاد السليم
وضد المصالح العامة، ومن أعظم أسباب الانهيار والبطالة ومحق البركات وتسليط الأعداء وحلول العقوبات المتنوعة
والعواقب الوخيمة، فنسأل الله أن يعافي المسلمين من ذلك، وأن يمنحهم
البصيرة والاستقامة على الحق" [فتاوى ابن باز 19/ 221].
_جاء رجل إلى الربيع بن عبد الرحمن، فسأله أن يكلم الأمير في حاجة له، فبكى الربيع،
ثم قال: أي أخي،
"اقصد إلى الله في أمرك تجده سريعا قريبا، فإني ما ظاهرت أحدًا في أمرٍ أريده إلا الله عز وجل،
فأجده كريما قريبا لمن قصده
وأراده وتوكل عليه" (كتاب التوكل على الله لابن الدنيا)
_قال شقيق البلخي: "علامة التوبة: البكاء على ما سلف، والخوف من الوقوع في الذنب،
وهجران إخوان السوء، وملازمة الأخيار" (نزهة الفضلاء / 711) .
_قال سفيان الثوري -رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر
فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء" [المغني عن حمل الأسفار].
_قال ابن القيّم -رحمه الله- في "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك،
ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".
(الوابل الصيب)
_قال الإمام أحمد: "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛
لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه".
_إن هذا الليل والنهار خزانتان، فانظروا ما تضعون فيهما، فالأيام خزائن للناس ممتلئة بما خزنوه فيها من خير و شر،
وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لأهلها؛ فالمتقون يجدون في خزائنهم العز والكرامة،
والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة [لطائف المعارف]
_قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه"
[النبوات]
_قال ابن القيم: "ومن علامات صحة القلب: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم من اهتمامه بالعمل:
فيحرص على الإخلاص فيه، والنصيحة، والمتابعة، والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه،
وتقصيره في حق الله، فهذه ستة مشاهد، لا يشهدها إلا القلب الحي السليم" (إغاثة اللهفان).
قال ابن رجب: "ومن لطائف اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى،
وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله،
وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى:
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}" [من كتاب جامع العلوم والحكم].
تعليق