قال أبو إسماعيل الوادعى إن اللجنة البرلمانية التي شكلها البرلمان وصلت إلى مدينة صعدة.
وأكد الوادعي في تصريح خاص لـ «الخبر» أن سبب رفض أهالي دماج للقافلة التي وصلت الى دماج اليوم هو الدعاية الإعلامية المضللة للرأي العام بأن المحافظ فارس مناع يقدم المساعدات لأهالي دماج ، واصفا مناع بأنه يعتبر مشارك في الحرب ضد أبناء دماج.
وأشار إلى أن الحوثيين نهبوا بالقوة ما يقارب ثلث القافلة في نقطة الخانق قبل وصولها دماج.
وقال إنه إذا كان لدى فارس مناع ومن معه النية الصادقة لفتحوا الطريق وسهلوا وصول العلاجات والمستلزمات الطبية ، مستغربا من أن القافلة المزعومة لم يتوفر فيها أهم الاشياء وهو حليب الاطفال والعلاجات الطبية.
وأشاد الوادعى بالجهود التي يبذلها يحيى أبو أصبع وقائد فرع الشرطة العسكرية ومن كان معهم من القادة العسكريين ، موضحا بأن قافلة المواد الغذائية كانت من حصة الجيش وصرفت من مخازن المؤسسة الاقتصادية.
وأكد أن قنص الحوثيين وقذائفهم لازال مستمر اليوم وبكثافة وبالأخص بعد مغادرة اللجنة ومن معها دماج مما أدى الى مقتل أحد الطلاب إثر طلقة في الرأس وآخر جراحه خطرة.
ومن جانب آخر قال الوادعى لـ «الخبر» إن الحوثيين حاولوا ليلة أمس اقتحام وقطع الطريق المؤدي الى وادي جبارة من خلال وضع حواجز على الطريق وانتشار القناصة على الجبال.
وأوضح أن السلفيين هناك قاوموهم وتمكنوا من دحرهم وقتل جميع من شارك في الهجوم ، مشيرا إلى أن عددهم يقدر بـ «40» مقاتلا ، بالإضافة الى الاستيلاء على جميع أسلحتهم منها اثنان معدلات.

تواصل وسائل الإعلام الرسمية بما فيها قناة اليمن الفضائية ووكالة سبأ تضليلها للرأي العام فمرة تدعي أن الحرب توقفت في دماج، ومرة تزعم أنه تم إيقاف إطلاق النار، ومرة أخرى تدعي التوصل لإتفاق نهائي بين طرفي النزاع.
واليوم تعاود تضليلها وتزييفها للواقع الذي يخدم الحوثي ويصب في صالحه حيث أوردت الفضائية اليمنية التي شعارها " قناة كل اليمنيين " أوردت خبرًا كاذبًا مزيفًا بخصوص القافلة الغذائية التي رفض أهالي دماج استلامها اليوم
لأسباب سنذكرها في الأسطر القادمة وضخمت حجم القافلة إعلاميا على لسان فارس مناع ,المحافظ المعين من قبل الحوثي
بأن حجمها بلغ 50 طناً بينما ظهرت في الصور وهي لا تتجاوز عشرين كيسا من الدقيق وبضعة كراتين فول .


وبالرغم من تأكيد أبناء دماج رفضهم التام والقاطع للقافلة الغذائية التي وصلت ظهر اليوم السبت إلى المنطقة بمعية اللجنة الرئاسية والهيئة الشعبية وبعض الأطقم العسكرية, مرجعين أسباب رفضهم للقافلة لعدة أمور
أهمها أن القافلة المذكورة سطا عليها فارس مناع ثم تبناها ، ليظهر نفسه في موقف المتعاطف!! وهو في الحقيقة شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج حسب تصريحات عدة لناطق دماج الرسمي ، مع أنَّ اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم فارس مناع أي شيء مما نشرته بعض وسائل الإعلام وفضائية اليمن الموقرة .
وثاني الأسباب أن الحوثيين أخذوا أهم ما في المساعدة المذكورة من علاجات وأغذية ولم يتركوا منها إلا النزر اليسير الذي لا يكفي المنطقة لوجبة واحدة ويفضل أبناء دماج الموت جوعًا على أخذ ما يتوهم الحوثيون أنه فضل منهم ومكرمة.
وثالث الأسباب أن المراد من القافلة امتصاص الغضب الشعبي والدولي من الحصار الحوثي وذر الرماد في العيون بمساعدة هزيلة يقابلها ضجة إعلامية كبيرة وتبجح ومنة وإخفاء للحقائق والجرائم البشعة التي ارتكبها مسلحوا الحوثي.


وبالرغم من إصدار أبناء دماج بياناً صحفيًا اليوم نشرته أغلب المواقع الإخبارية اليمنية بما فيها "صعدة أونلاين" والذي أوضحوا فيه رفضهم للقافلة وأنهم ردوها على أعقابها , لم تولي الفضائية اليمنية هذا البيان أي إهتمام أو تذكر أنه تم ردها وأنها لم تدخل دماج , بل تجاهلته وأوردت خبرًا مصورًا في نشرة الأخبار الرئيسة أن القافلة دخلت دماج

انها مؤامرة اعلامية تحاك ضد المستضعفين

هذه القناة يبدو انها مخترقه من الحوثي وأنصاره او الجفري وأتباعه أو الأخوان المفلسين وصبيانهم فلا تتوقعوا منهم شيأ يخدم أهل السنة ولاحول ولا قوة الا بالله اللهم كف شرهم ومكرهم عن اهل السنة

فارس مناع يريد أن يحمد بما لايقعل ليغطي بها فضائع ما يفعل

قد عرف القاصي والداني خبث هذا الرجل وكذبه ومكره وخداعه وغدره وعرفوه بعمالته وخضوعه لإسياده وتنفيذه لإوامرهم وهذا معلوم عنه ولا ينكره الإ جاهل أو معاند أو مستكبر ، فماذا ننتظر ممن يتصف بهذه الصفات القبيحة وأكثر منها ولا نرى عليه خصلة من الخصال الحميدة تجاهنا ، بل لو أن الموت بيده لأباد أهل دماج جميعا صغارا وكبارا ذكورا واناثا ،ولربما أباد كل من خالف المنهج الرافضي ، ويأتيك اليوم ويضع اسمه على الدينتين التين ارسلتا لدماج من المؤسسة العسكرية على أنه مشرف عليها ليظهر للناس أنه من أهل الرحمة والشهامة والكرم ، أي رحمة وأي شهامة وأي كرم وانت وأسيادك الزنادقة قتلتم العشرات منا وجرحتم المئات ورملتم النساء ويتمتم الأطفال وقتلتم الشيوخ الركع السجود وهدمتم وأحرقتم المساجد والبيوت وأحرقتم المصاحف والكتب وأهلكتم الحرث الحرث والنسل وعثتم في الأرض فسادا ، وكيف جعلوك محافظا لصعدة وأنت ما استطعت أن تحمي الدينتين - الذي جعلت نفسك عليهما مشرفا - من كلابكم الذين نهبوا ثلث ما عليهما من الحمولة في نقطة الخانق أسأل الله أن يخنقكم جميعا . وأقول للإخوة الذين ردوا البقية الباقية من حملة السيارتين أحسنتم بفعلكم هذا هذا هو التصرف الصحيح كيف نقبل ممن فعل بنا هذه الأفاعل أن يتصدق علينا ونحن نعلم انه ليس منه ولكن لماذا يسمحون له أن يضع اسمه عليها واقول لأهل دماج اصبروا فسوف يغنيكم الله من فضله فهو الذي بيدة خزائن السماوات والأرض كما قال تعالى ( ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهوت ) وأبشروا بالنصر فإن بشائره قد مستكم وهي السراء والضراء والزلزلة وهو قريب إن شاء الله (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذن آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) ولن يغلب عسر يسرين قال تعالى (فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) هذا وعد الله والله لا يخلف الميعاد والحمد لله رب العلمين