المجرم فارس مناع ومؤامرة القافلة الغذائية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد
فقد علمت صعدة المحتلة المظلومة من هو فارس مناع ،وتاريخه الأسود المظلم المدنس بالشر والعار والخيبة، وعرفت تجارته وفكره الماسوني ومنهجه العميل المدنس، وعرف أنه تاجر الحروب الأول، وأنه هو قائد الحرب الشيطانية على دماج، كما كان يقود الحروب الست من قبل، فقد بلغ هذا الرجل مبلغا كبيرا في الإجرام بمعنى الكلمة، وهو العبد والخادم الودود والمحامي للحوثي والساعي لتمكينه سياسيا وعسكريا وإعلاميا، وهو الساعي لإفشال مهمة اللجنة الرئاسية بكل قوة، وكل وساطة تأتي، فقد ابتلاه الله باللف والدوران والخبث والمكر، وما يأتي أحدٌ يريد أم يفك الحصار أو يسعى لذلك إلا مكر به هذا الخبيث مكرا كبارًا، حتى يخذله عما جاء من أجله من فعل الخير، وأكبر دليل تصريحاته المتواصلة التي يسعى لنشرها في الإعلام الرسمي، لكي تكتسب تصريحاته صبغة رسمية، وهي في واد والوضع في وادي آخر.
فكم قد صرح هذا الرجل أن لا حصار أبدا!!، وقد تم إيقاف إطلاق النار، وهو يصرح بهذا عدة مرات!!.
وقد علم الناس كذبه، فالجرحى يتساقطون يوميًا، ويأتي الصليب يخرجهم، ويظهر للعالم أن هناك جرحى وفارس يقول: وقف إطلاق النار، ويأتي الصليب المرة الثانية والثالثة والرابعة يخرج الجرحى، وفارس يقول: وقف إطلاق النار، وكأن أصحابنا يجرح بعضهم بعضا.
وها هو اليوم يظهر عواره للناس بهذه القافلة الغذائية وهو يدعي أن لا حصار أبدا، وها هو اليوم يرفع شعارات على هذه القافلة تحت إشراف المحافظ فارس مناع.
لماذا هذه القافلة يا فارس وأنت تقول لا حصار.
ومن خبث هذا الرجل رفع شعارات على هذه القافلة الصغيرة "تحت إشراف فارس مناع"، وهي ليست له أبدًا أبدًا، وهو متكتكٌ هذه القافلة للحوثيين ليس إلا، وليست لأهل دماج والدليل على هذا.
لما وصلت القافلة إلى الخانق إلا والنهال عليها الحوثيون يريدون حصتهم، التي يعلمون أن فارس دلهم عليها، فأي حصة لهم وهي ليس لهم، ومن قال لهم إن معهم حصة إلا فارس مناع.
ولهذا الخبيث مقاصد لهذا العمل
أولا: أن يظهر للناس أنه ليس وراء الحصار والحرب.
ثانيا : أن يظهر للإعلام أنه ساعي في فك الحصار وهو أساسه.
ثالثا: أن يظهر للناس أنه رجل رحيم يرحم المساكين. وهو حاله كحال من يقتل أباك ويعطيك حلوى.
رابعا: أن يضحك على اللجنة ومن جاء من أصحاب الهيئة وغيرهم أنه و الحوثيون متعاونون ، وأن الخلل من أهل دماج، فهم الذين لا يريدون الصلح وإيقاف الحرب.
خامسًا: أن يدعم الحوثيين بغذاء غيرهم، وأن يشعر الناس أن الحوثيين محاصرين من قبل أهل دماج فيستحق الحوثي ما استحقه المحاصرون في دماج، فيريد أن يكسب الحوثي الأحقية في القافلة.
ولقد علم أهلنا وإخواننا هذه المقاصد الخبيثة ، فردوا القليل الذي تركه الحوثي ، وآثروا الصبر على ذل الإهانة
ونقول لهذا المجرم يقول الله تعالى :{إِنَّ الله لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس: 81].
ويقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ } [فاطر: 10]
والحمد لله رب العالمين
تعليق