المجرم فارس مناع وأبو مالك الفيشي يخرجان عن السيطرة ويصرحان بما في نفوسهما
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد خير خلق الله أجمعين وعلى آله وأصحابه
أما بعد:
ففي حالة هستيرية مريضة تنبئ على مدى الحالة التي وصل إليها فارس مناع والحوثيون بسبب حصار صعدة، ظهر علينا اليوم المجرم فارس مناع يعلوه الارتباك والحيرة والتخبط في كلامه، كلمة في الشرق وكلمة في الغرب، خرج علينا يدافع عن الحوثيين بصراحة، وأنهم منقادون للاتفاق، وأن المعارضين للاتفاق هم السلفيون، وصرح صراحة بالذي يريده هو والحوثيون؛ بأن السلفيين أبوا أن يسلموا البراقة، فبين الخبيث مقصده ومساعيه الفاسدة، من أنه يريد البراقة، وليسوا حول وقف إطلاق نار ولا اتفاق ولا غيره، والمهم عندهم هو تسليم البراقة، وظهر أنه من جند الحوثيين، وأنه ليس محايدًا كما يدعيه.
وظهر بعده الخبيث المخبث أبو مالك الفيشي وظهر بحالة أسوء منه منهارًا جدا، لا يزن كلامه وعبارات وتهجم على لجنة الصلح، يناشد الرئيس بأن يأتي بلجنة جديدة ضابطة، وأنه غير معترض على الصلح.
مع أن فارس ومناع وأبو مالك الفيشي والحوثيون هم الذين عرقلوا فعل اللجنة من أول يوم وكلما قالت شيء ضغطوا عليها نريد كذا وكذا
فمن الذي منع وقف إطلاق النار إلى الآن ؟
ومن الذي منع خروج الجرحى والمصابين عدة مرات؟
ومن الذي ضرب على لجنة الوساطة عدة مرات وحاصرها؟
ومن الذي ضرب بالثقيل أثناء وجود الوساطة وقتل أناسًا في وجود الوساطة؟
ومن الذي سعى لفكفكة لجنة الوساطة، ذهب الأول فالأول لما رأوا أفعال الحوثي وفارس مناع وخداعهم ومكرهم ولفلفتهم ودورانهم؟.
وقل من هذا الشيء الكثير
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
تعليق