بيان حول تجدد عدوان الحوثي على أهل السنة في كتاف
بسم الرحمن الرحيم
بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين.أما بعد:
فبعد أن غادرت لجنة الاتصال محافظة صعدة يوم السبت 11من رجب 1433هجرية التي جاءت للتفاوض مع مليشيات الحوثي الإرهابية وبعد أن جعلت له شأنًا وقد أوشك على الانهيار، وبكونه لا يُعرف إلا بكونه حركة إجرامية متمردة، فاستفادت مليشيات الحوثي المتمردة من هذا الاعتبار وأيضا الدعم الإيراني المتدفق بكثرة عليهم هذا الأيام.
فصعّدت هجماتها العدوانية على أهل السنة وأبناء المحافظة من حلف النصرة في مديرية كتاف الذين جاءوا لمناصرة إخوانهم المظلومين المبغى عليهم المطرودين من ديارهم.
وقد استخدمت مليشيات الحوثي في هذا العدوان من يوم السبت إلى يومنا هذا الثلاثاء جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مثل مدافع الهوزر والهاون والعربات المصحفحة والكاتيوشا والتي لا توجد إلا مع الجيوش النظامية، ولكن بحمد الله وفضله وإعانته فقد تم التصدي لهذا العدوان الغاشم وتم دحرهم وإلحاق الهزائم المتتالية بهم.
وتم قتل أعداد كبيرة جدًا منهم، وجرح المئات وتدمير عدد من السيارات والأليات، والاستيلاء على كثير من عتاد الحوثيين والفضل في هذا أولا لله سبحانه وتعالى وحده ثم لصمود وتضحيات رجال السنة وأبناء المحافظة الأبطال من حلف النصرة.
وإننا في هذا المقال نحمل دولتنا كامل المسئولية لما يحدث لأبناء صعدة من الظلم والعدوان والتشريد والنهب والسلب المستمر من قبل مليشيات الحوثي المتمرده، وأن الحوار مع جماعة الحوثي لا يزيدهم إلا عدوانًا وظلما لأبناء المحافظة، والذي ينبغي هو ردع هذه الحركة وتوقيفها عند حدها، بدلًا من نعشها بالحوار.
والله الموفق
الناطق الرسمي
في دار الحديث بدماج
سرور الوادعي
الناطق الرسمي
في دار الحديث بدماج
سرور الوادعي
تعليق