• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لطف الله بالجرحى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لطف الله بالجرحى

    لطف الله بالجرحى
    الجميع يعلم الحال التي كانت هنا من قلة الأدوية والمستلزمات الطبية في الحصار، حتى أن بعض من جاء من الوساطات والمنظمات كان يقول للمرضى: هل عملت كشافة قال المريض لا فقال أين الأدوية أين المضادات الحيوية أين كذا وكذا فقلنا له حصارٌ حصارٌ، ولا غرف عناية مركزة ولا غرفة عمليات لا صغرى ولا كبرى والمركز الصحي في متناول القنص وقد ضرب عليه بعدة قذائف صغيرة وكبيرة.
    ومع هذا فقد شاهدنا لطف الله بالجرحى شاهدنا العجب العجاب.
    *فهذا ينزف بشدة حتى نقول أن سوف يموت ولكن يلطف الله به.
    *وهذا تأتيه رصاصة من جبنه الأيمن وتخرج من الأيسر ويمكث 24ساعة حتى ييسر الله بمن يسعفه.
    * وهذا تأتيه رصاصة معدل أو رشاش من الخلف وتخرج من الأمام ويمكث الوقت الطويل وبطنه مفتوح وبعضهم رصاص متفجر في البطن.
    * وهذا تأتيه رصاصة تدخل من تحت كتفه وتخرج من الخلف وأيام وإذا به في المترس صحيحا معافى من فضل الله.
    *وهذا تدخل من كتفه وتخرج من قرب رقبته.
    * وهذا تكسر يده أو رجله ويمكث الأيام حتى ييسر الله له من يسعفه بل بعضهم إلى الآن ويده مكسورة.
    *وهذا تأتيه رصاصة فتشق خده فيتمكن الأطباء من خياطة خده وإذا به في صحة طيبة.
    * وهذا تأتيه رصاصة في فخذه فيتمكن الأطباء من إخراجها وخياطة داخلية وخارجية مع قلة عتاد الأطباء المعين على خياطة مثل هذه الجروح.
    وأما الحالات الحرجة الخطيرة فإما أن ييسر الله بعض الناس يأخذونهم أو الوساطة أو الإغاثة الدولية، وإما أن يتوفاه الله عز وجل ويريحه من الألم والتعب.
    ولو رأيت إلى يوم البراقة وما بعده ورأيت دار الضيافة التي كانت مليئة بالجرحى لرأيت العجب، فكنا نقول إلى متى سوف يمكثون هكذا وحالتهم متعبة جدًا شيء والله عجيب جدًا، وما هي إلا أيام قليلة وإذا بهم قد شفى الله الكثير وقام الكثير وتحرك المغمي عليه وأفاق من إغمائه، وولله ماكنا نصدق أنهم سوف يشفون بهذه السرعة مع قلة الأدوية بل وعدمها.
    وهنا أخ رأينا في حالته شيئًا عجيبًا ولطفًا كبيرًا من الله عز وجل.
    الأخ أبراهيم بن أحمد مسعد الحبيشي حفظه الله وشفاه ممن جرح في معركة البراقة الكبرى وقصته قد ساقها لنا الأخ فؤاد العماري وكنا والله نرثى لحاله جدًا قال الأخ فؤاد:
    $كان جرحه في رأسه وخرج مخه إلى الأرض فأخذه الأخ مازن العودي حفظه الله ورده إلى رأسه وجلس المجروح في مكانه إلى أن انتهت المعركة فجئت بعد العشاء أبحث عنه فلم أجده فناديت فعرف صوتي وقال يا فؤاد: اسعفني فقلت له أين أنت فقال خلف الحمام فأخذته فلما وصل إلى الضيافة رآه الدكتور فخيط رأسه بسرعة ولم يفعل له مخدرًا لاندهاش الدكتور فقام في اليوم الثاني يحدثني عن المعركة يحفظها عن ظهر قلب ويذكرني بمواقف كنت قد نسيتها ويقول : رحم الله فلان وفلان وفلان. وهم قتلوا بعد ما جرح ، ثم لما أن جاءت الإغاثة الدولية إلى دماج وأخذوا الجرحى أخذوه معهم إلى مستشفى السلام فلما وصل إلى مستشفى السلام نظفوا له رأسه من التراب الحصى وأخرجوا له شظيتان ثم أخذ إلى بيت فارس مناع وهو متعب ثم أرجع إلى المستشفى ثم أخذ مرة أخرى إلى بيت فارس مناع ثم أرجع إلى المستشفى ثم طرده مدير المستشفى وسحبه من فوق كرسيه إلى الباب ثم وقع في أيدي الحوثة قاتلهم الله؛ فأرادوا أخذه إلى المباحث فجاء إخوة فأخذوه إلى السلام ثم أخرجوه خفية إلى منطقة الزَّور فبعد ذلك أخذ إلى صنعاء إلى المستشفى العسكري ففعلوا له أشعة محورية فوجوا العظم الذي خلف رأسه انتهى وتكسر تمامًا ودخل إلى مخه فعملوا عملتين الأولى أخرجوا العظم من مخه ، والأخرى عملوا له بدل عظم أي عظم صناعي ونجحت العملية بحمد الله وهو الآن بخير لم تختل ذاكرته وكان يتصل بي ويقول أريد أرجع إلى دماج هل سوف يعطيني الشيخ يحيى سلاح أريد سلاحًا #اهـ
    قلت: قد رجع في 28من ربيع الأول إلى دماج حفظه الله
    فو الله أنها كرامات وبركات نشكر الله عليها ليلًا ونهارًا اللطيف بعباده، وقد يسر الله بمن أخذ بعض الجرحى من إخواننا المرضى التي حالتهم خطيرة إلى بعض الدول العربية على حسابه جزاه الله خيرًا وبارك فيه وفي ماله وذريته.
    من(حصار دماج كرامات وبركات وعبر وعظات)
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 22-02-2012, 01:03 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السوري مشاهدة المشاركة


    وهنا أخ رأينا في حالته شيئًا عجيبًا ولطفًا كبيرًا من الله عز وجل.
    الأخ أبراهيم بن أحمد مسعد الحبيشي حفظه الله وشفاه ممن جرح في معركة البراقة الكبرى وقصته قد ساقها لنا الأخ فؤاد العماري وكنا والله نرثى لحاله جدًا قال الأخ فؤاد:
    $كان جرحه في رأسه وخرج مخه إلى الأرض فأخذه الأخ مازن العودي حفظه الله ورده إلى رأسه وجلس المجروح في مكانه إلى أن انتهت المعركة فجئت بعد العشاء أبحث عنه فلم أجده فناديت فعرف صوتي وقال يا فؤاد: اسعفني فقلت له أين أنت فقال خلف الحمام فأخذته فلما وصل إلى الضيافة رآه الدكتور فخيط رأسه بسرعة ولم يفعل له مخدرًا لاندهاش الدكتور فقام في اليوم الثاني يحدثني عن المعركة يحفظها عن ظهر قلب ويذكرني بمواقف كنت قد نسيتها ويقول : رحم الله فلان وفلان وفلان. وهم قتلوا بعد ما جرح ، ثم لما أن جاءت الإغاثة الدولية إلى دماج وأخذوا الجرحى أخذوه معهم إلى مستشفى السلام فلما وصل إلى مستشفى السلام نظفوا له رأسه من التراب الحصى وأخرجوا له شظيتان ثم أخذ إلى بيت فارس مناع وهو متعب ثم أرجع إلى المستشفى ثم أخذ مرة أخرى إلى بيت فارس مناع ثم أرجع إلى المستشفى ثم طرده مدير المستشفى وسحبه من فوق كرسيه إلى الباب ثم وقع في أيدي الحوثة قاتلهم الله؛ فأرادوا أخذه إلى المباحث فجاء إخوة فأخذوه إلى السلام ثم أخرجوه خفية إلى منطقة الزَّور فبعد ذلك أخذ إلى صنعاء إلى المستشفى العسكري ففعلوا له أشعة محورية فوجوا العظم الذي خلف رأسه انتهى وتكسر تمامًا ودخل إلى مخه فعملوا عملتين الأولى أخرجوا العظم من مخه ، والأخرى عملوا له بدل عظم أي عظم صناعي ونجحت العملية بحمد الله وهو الآن بخير لم تختل ذاكرته وكان يتصل بي ويقول أريد أرجع إلى دماج هل سوف يعطيني الشيخ يحيى سلاح أريد سلاحًا #اهـ
    قلت: قد رجع في 28من ربيع الأول إلى دماج حفظه الله
    فو الله أنها كرامات وبركات نشكر الله عليها ليلًا ونهارًا اللطيف بعباده، وقد يسر الله بمن أخذ بعض الجرحى من إخواننا المرضى التي حالتهم خطيرة إلى بعض الدول العربية على حسابه جزاه الله خيرًا وبارك فيه وفي ماله وذريته.
    من(حصار دماج كرامات وبركات وعبر وعظات)
    سبحان الله يا لها من حادثة ما أعجبها لكن لا عجب فإن لطف الله بعبده الصالحين معلوم منقول
    وجزاك الله خيراً أبا حمزة وبارك فيك

    تعليق


    • #3
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخانا أبا حمزة
        والحمد لله رب العالمين ووالله كان هذا الحصار تمحيصاً وتمييزاً بين الصادق والكاذب وبين الناصر والخاذل
        وقد عرف كثيراً ممن كانوا يندسون بين أهل السنة والجماعة
        ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفي جميع الجرحى
        وأن يعجّل شفاءهم
        وأن يهلك الرافضة وأن يطهرهم من العباد والبلاد
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 24-02-2012, 10:36 AM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك يا أخانا أباحمزة

          وبصراحة

          شوقتنا كثيراً يا أخانا في الكتاب الذي عنوانه ومضمونه يجعل السلفي يقف وقفات كثيرة مع نفسه أولاً ومع معية الله للمؤمنين وعجائب قدرته وغيرها من الوقفات

          فهو حقاً ( كرامات وبركات وعبر وعظات )

          فعجل الله طباعة هذا الكتاب

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيراً أخانا أبا حمزة
            والحمد لله رب العالمين ووالله كان هذا الحصار تمحيصاً وتمييزاً بين الصادق والكاذب وبين الناصر والخاذل
            وقد عرف كثيراً ممن كانوا يندسون بين أهل السنة والجماعة
            ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفي جميع الجرحى
            وأن يعجّل شفاءهم
            وأن يهلك الرافضة وأن يطهرهم من العباد والبلاد
            آمين آمين أمين
            اللهم اهلك الرافضة وانتقم منهم
            اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الرافضة وانصرنا عليهمِ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن نايل آل ربيعة مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك يا أخانا أباحمزة

              وبصراحة

              شوقتنا كثيراً يا أخانا في الكتاب الذي عنوانه ومضمونه يجعل السلفي يقف وقفات كثيرة مع نفسه أولاً ومع معية الله للمؤمنين وعجائب قدرته وغيرها من الوقفات

              فهو حقاً ( كرامات وبركات وعبر وعظات )

              فعجل الله طباعة هذا الكتاب
              جزاكم الله خيرًا أجمعين
              وجزاك الله خيرًا يا أخي العزيز نايل على هذا التشجيع الطيب
              وقد انتهيت بحمد الله

              وأسأل الله أن يجعله ذخرًا لنا
              وبقي عرضه على شيخي ووالدي الكريم المجاهد يحيى حفظه الله

              تعليق

              يعمل...
              X