• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(16) من أرض وايلة غزوة القافلة: الإثنين 15 صفر 1433هـ [عشرات القتلى من الحوثيين مخلفين وراءهم أسلحة متنوعة]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (16) من أرض وايلة غزوة القافلة: الإثنين 15 صفر 1433هـ [عشرات القتلى من الحوثيين مخلفين وراءهم أسلحة متنوعة]


    عشرات القتلى من الحوثيين مخلفين وراءهم أسلحة متنوعة


    ما حصل بالأمس يعتبر ناقوس خطر يدق أبواب ضحيان – معقل الحوثة في صعدة - إيذانا بزوال المد الرافضي من اليمن بأكمله ، فهل سيعقل الحوثي ويتوقف عن تجنيد الأطفال والمرتزقة .
    ما حدث بالأمس من تدمير للسيارات المسلحة الممتلئة بالحوثة الذين لقو حتفهم ، ووقوع الكثير من الأسلحة في أيدي أهل السنة لهو طعمة لذيذة لأهل السنة.

    فالدبابتان ومضاد الطيران ستجعل الحوثة أهدافا سهلة بإذن الله تعالى ، فننصح الحوثة بالخضوع للحق وترك الغطرسة .

    والحوثة الذين يرمون أنفسهم للتهلكة أو بالأصح يلقون بأنفسهم للموت لهو دليل على عدم معرفتهم ماذا يصنعون وعلى ماذا يقاتلون .

    هروب واضح من الحوثة من ساحات المعركة مخلفين عتادهم وأسلحتهم سببها معاصيهم وذنوبهم .

    وما زال التقدم واضحا ضد الحوثة بفضل الله ، وسنوافيكم بأخبار أخرى عن طريق المتحدث الرسمي من وائلة – إن شاء الله - .
    وقد قتل من أهل السنة واحد وجرح ستة وإصابتهم خفيفة والحمد لله

    اللهم انصر أهل السنة واخذل أهل البدعة الرافضة .

  • #2
    الحمدلله حمداً طيباً مباركاً فيه
    اللهم عليك بالرافضة و اجعل عتادهم و أسلحتهم غنيمة لأهل الحق و السنة
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 09-01-2012, 10:07 AM.

    تعليق


    • #3
      فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا


      قال الله تعالى : { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } (30) سورة الأنفال

      الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

      وأسأل الله أن يحتسب الأخَ الذي قُتِل عنده من الشهداء ، وأن يُعَجِّل شفاء الجرحى

      تعليق


      • #4
        الله أكبر
        جزاك الله خيرا أبا عبد الله على هذه الأخبار الطيبة
        التي أثلجت الصدر وأسرت القلوب
        نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يحفظ إخواننا أهل السنة وأن يثبتهم ويسدد رميهم وأن ينصرهم نصرا عزيرا
        اللهم ارحم الأخ الذي قتل واحشره مع الشهداء واشفي جرحاهم

        أما الحوثة الكفرة بالله سبابة أصحاب رسول الله فإنهم سفهاء لا يعرفون مصلحة أنفسهم
        فاللهم اجعل الدائرة عليهم وخربهم بأيدهم يا عزيز يا قوي إنك مجيب الدعاء

        تعليق


        • #5
          الله أكبر الله أكبر الله أكبر

          تعليق


          • #6
            [إن ينصركم الله فلا غالب لكم]
            [وما النصر إلا من عند الله]
            فلله الحمد والشكر أولا وآخرا وظاهرا وباطنا
            وشكر الله لكم يارجال السنة الأبطال الذين لن ينسى التاريخ جهادكم ومناصرتكم للحق وأهله

            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 09-01-2012, 01:07 PM.

            تعليق


            • #7
              الله أكبر على هذه البشائر وهذا كما قال عليه الصلاة والسلام
              واعلم أن النصر مع الصبر

              تعليق


              • #8
                الله مولى الذين ءامنوا والكافرون لا مولى لهم

                { الَّذِينَ كَفَرُواوَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ
                يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ(3) } .
                يقول تعالى: { الَّذِينَ كَفَرُوا } أي: بآيات الله،{وصدوا}غيرهم{ عَنْ سَبِيل ِاللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } أي: أبطلها وأذهبها، ولم يجعل لها جزاء ولاثوابا، كقوله تعالى: { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
                [الفرقان: 23 ] .
                ثم قال: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } أي: آمنت قلوبهم وسرائرهم، وانقادت جوارحهم وبواطنهم وظواهرهم، { وَآمَنُوا بِمَا نزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ } عطف خاص على عام، وهو دليل على أنه شرط في صحة الإيمان بعد بعثته صلوات الله وسلامه عليه. وقوله:{ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ } جملة معترضة حسنة؛ ولهذا قال: { كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } قال ابن عباس: أي أمرهم. وقال مجاهد: شأنهم. وقال قتادة وابن زيد: حالهم. والكل متقارب. وقد جاء في حديث تشميت العاطس:"يهديكم الله ويصلح بالكم".ثم قال تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ } أي: إنما أبطلنا أعمال الكفار، وتجاوزنا عن سيئات الأبرار، وأصلحنا شؤونهم؛ لأن الذين كفروا اتبعوا الباطل، أي: اختاروا الباطل على الحق، { وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاس أَمْثَالَهُمْ } أي: يبين لهم مآل أعمالهم، وما يصيرون إليه في معادهم. {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَاأَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَر َمِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِيسَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)} .يقول تعالى مرشدًا للمؤمنين إلى ما يعتمدونه في حروبهم مع المشركين: { فَإِذا لَقِيتُم ُالَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ } أي: إذا واجهتموهم فاحصدوهم حصدًا بالسيوف، { حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا } أي: أهلكتموهم قتلا {فشدوا } وثاق الأسارى الذين تأسرونهم، ثم أنتم بعد انقضاء الحرب وانفصال المعركة مخيرون في أمرهم، إن شئتم مننتم عليهم فأطلقتم أساراهم مجانا، وإن شئتم فاديتموهم بمال تأخذونه منهم وتشاطرونهم عليه. والظاهر أن هذه الآية نزلت بعد وقعة بدر، فإن الله، سبحانه، عاتب المؤمنين على الاستكثار من الأسارى يومئذ ليأخذوا منهم الفداء، والتقلل من القتل يومئذ فقال: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُأَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّه ُيُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ الأنفال : 67 ، 68 ] .ثم قد ادعى بعض العلماء أن هذه الآية -المخيرة بين مفاداة الأسير والمن عليه-منسوخة بقوله تعالى: { فَإِذَا انْسَلَخَ الأشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} الآية [ التوبة : 5 ]، رواه العوفي عن ابن عباس. وقاله قتادة،والضحاك، والسدي، وابن جُرَيْج.وقال الآخرون -وهم الأكثرون-: ليست بمنسوخة.ثم قال بعضهم: إنما الإمام مُخَيَّر بين المن على الأسير ومفاداته فقط، ولا يجوز له قتله.وقال آخرون منهم: بل له أن يقتله إن شاء، لحديث قتل النبي صلى الله عليه وسلم النضر بن الحارث وعقبة بن أبي مُعَيط من أسارى بدر، وقال ثمامة بن أثال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له: "ما عندك يا ثمامة؟" فقال: إن تَقْتَلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ، وإن تمنن تمنن على شاكر، وإن كنت تريد المال فَسَلْ تُعطَ منه ما شئت. وزادالشافعي، رحمه الله، فقال: الإمام مخير بين قتله أو المن عليه، أو مفاداته أواسترقاقه أيضا. وهذه المسألة مُحَرّرة في علم الفروع، وقد دللنا على ذلك في كتابنا"الأحكام"، ولله الحمد والمنة.وقوله:{حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } قال مجاهد: حتى ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، وكأنه أخذه من قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يقاتل آخرهم الدجال" .وقال الإمام أحمد: حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان،عن الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشي ، عن جُبَير بن نُفيَر؛ أن سلمة بن نُفيَل أخبرهم: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني سَيَّبْتُ الخيل، وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، وقلت: "لا قتال" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يُزيغ الله قلوب أقوام فيقاتلونهم: ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك. ألا إن عُقْرَ دار المؤمنين الشام، والخيلُ معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة". وهكذا رواه النسائي من طريقين، عن جُبَيْر بن نُفَير، عن سلمة بن نُفَيْل السكوني، به.وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا داود بن رُشَيْد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشي، عن جبير بن نُفَير، عن النواس بن سمعان قال: لما فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فَتْح فقالوا: يا رسول الله، سيبت الخيل، ووضعت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، قالوا: لا قتال، قال: "كذبوا،الآن، جاء القتال، لا يزال الله يُرَفِّع قلوب قوم يقاتلونهم، فيرزقهم منهم، حتى يأتي أمر الله وهو معلى ذلك، وعُقْر دار المسلمين بالشام". وهكذا رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي عن داود بن رُشَيْد، به . والمحفوظ أنه من رواية سلمة بن نُفَيْل كما تقدم. وهذايقوي القول بعدم النسخ، كأنه شرع هذا الحكم في الحرب إلى ألا يبقى حرب.وقال قتادة: { حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } حتى لا يبقى شرك. وهذا كقوله تعالى: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ } [ البقرة:193].ثم قال بعضهم:{ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } أي: أوزار المحاربين، وهم المشركون، بأن يتوبوا إلى الله عز وجل. وقيل: أوزار أهلها (9) بأن يبذلوا الوسع فيطاعة الله،عزوجل. وقوله:{ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ } أي: هذا ولو شاء الله لانتقم من الكافرين بعقوبة ونَكَال من عنده، { وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُم ْبِبَعْضٍ } أي: ولكن شرع لكم الجهاد وقتال الأعداء ليختبركم، ويبلو أخباركم. كما ذكرحكمته في شرعية الجهاد في سورتي "آل عمران" و "براءة" فيقوله: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّه ُالَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } [ آل عمران : 142 ] .وقال في سورة براءة: { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِم ْوَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [ التوبة : 14 ، 15 ] .ثم لما كان من شأن القتال أن يُقتل كثيرٌ من المؤمنين، قال: { وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ } أي: لن يذهبها بل يكثرها وينميها ويضاعفها. ومنهم من يجري عليه عمله في طول بَرْزَخه، كما ورد بذلك الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، حيث قال:حدثنا زيد بن يحيى الدمشقي، حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مُرّة ، عن قيس الجذامي -رجل كانت له صحبة-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه: يُكَفر عنه كل خطيئة، ويرى مقعده من الجنة،ويزوج من الحور العين، ويؤمن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويحلى حُلَّةالإيمان". تفرد به أحمد رحمه الله. حديث آخر: قال أحمد أيضا: حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بَحِير بن سعيد، عن خالد بن مَعْدان، عن المقدام بن معد يكرب الكندي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للشهيد عند الله ست خصال: أن يغفر له في أول دَفْعَة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حُلَّة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويَأمَن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويُشَفَّع في سبعين إنسانا من أقاربه". وقد أخرجه الترمذي وصححه ابن ماجه .وفيصحيح مسلم عن عبد الله بن عَمْرو، وعن أبي قتادة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يُغفر للشهيد كل شيء إلا الدَّيْن" . وروي من حديث جماعة من الصحابة، وقال أبو الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته". ورواه أبو داود. والأحاديث في فضل الشهيد كثيرة جدا.وقوله:{ سيهديهم } أي: إلى الجنة، كقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } [ يونس : 9 ] .وقوله:{ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ } أي: أمرهم وحالهم، { وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَعَرَّفَهَا لَهُمْ } أي: عرفهم بها وهداهم إليها.قال مجاهد: يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم، وحيث قسم الله لهم منها، لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا، لا يستدلون عليها أحدا. وروى مالك عن ابن زيدبن أسلم نحو هذا.وقال محمد بن كعب: يعرفون بيوتهم إذا دخلوا الجنة، كما تعرفون بيوتكم إذا انصرفتم من الجمعة.وقال مقاتل بن حَيَّان: بلغنا أن الملك الذي كان وُكِّل بحفظ عمله في الدنيا يمشي بينيديه في الجنة، ويتبعه ابن آدم حتى يأتي أقصى منزل هو له، فيعرّفه كل شيء أعطاهالله في الجنة، فإذا انتهى إلى أقصى منزله في الجنة دخل إلى منزله وأزواجه، وانصرف الملك عنه ذكرهن ابن أبي حاتم، رحمه الله.وقدورد الحديث الصحيح بذلك أيضا، رواه البخاري من حديث قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، يتقاصّون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هُذّبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، والذي نفسي بيده، إن أحدهم بمنزله في الجنة أهدى منه بمنزله الذي كان في الدنيا".ثم قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّه َيَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } ، كقوله: { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ } [ الحج : 40 ]، فإن الجزاء من جنس العمل؛ ولهذا قال: {وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } ، كما جاء في الحديث: "من بَلَّغ ذا سلطان حاجة مَنْ لا يستطيع إبلاغها، ثبت الله قدمه على الصراط يوم القيامة".ثم قال تعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ } ، عكس تثبيت الأقدام للمؤمنين الناصرين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تَعِس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد القَطِيفة وفي رواية: تعس عبد الخميصة تعس وانتكس، وإذا شِيكَ فلا انتقش"،أي: فلا شفاه الله. وقوله:{ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } أي: أحبطها وأبطلها؛ ولهذا قال: { ذَلِكَ بِأَنَّهُم ْكَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ } أي: لا يريدونه ولا يحبونه، { فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }.أهـ من تفسيرابن كثير(7/309 - 310)
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله مجدي سلطان; الساعة 09-01-2012, 04:18 PM.

                تعليق


                • #9
                  الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
                  اللهم إنه قد اشتد بلاء المسلمين من هؤلاء الغوغاء، فآذوا المسلمين بأيديهم وألسنتهم، فإنا نسألك ياالله أن تعقرهم حتى يستريح منهم البلاد والعباد، إنك على شيء قدير.

                  تعليق


                  • #10


                    اللهم إنه قد اشتد بلاء المسلمين من هؤلاء الغوغاء،
                    فآذوا المسلمين بأيديهم وألسنتهم،
                    فإنا نسألك يا الله أن تعقرهم حتى يستريح منهم البلاد والعباد،
                    إنك على شيء قدير.

                    تعليق


                    • #11
                      الحمدلله رب العالمين ولاعدوان الا علي الظالمين
                      الله اكبر الله اكبر الله اكبر
                      والله انا نشم رائحة النصر ورائحة العزة والكرامة
                      ينصر الله اوليائه ويذل اعدائة*
                      صدق شيخنا الناصح الامين عندما قال ( تقدمو بالدبابات حتي تكون للمؤمنين غنيمة )
                      والنصر ليست بها لكنه انما من عند الله
                      لكنه فتح من الله
                      ان الروافض مهما تغطرسو وتجبرو فالخذيلة عليهم من الله*
                      امانحنا فلا ضير إن حيينا ففي سبيل الله وإن متنا ففي سبيل الله احدي الحسنيين مطلبنا
                      والفوز برضي ربنا غايتنا
                      اللهم عليك بهم ونصرنا عليهم*
                      (قاتلوهم يعذبهم الله بإيديكم وينصركم عليهم ويشف صدور قوما مؤمنين)

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيراً أخانا خالد
                        نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الإنتصارات
                        ونسأل الله سبحانه أن يزيد إنتصارات أهل السنة على الحوثيين المخذولين
                        حتى تكون بلاد صعدة طاهرة من رجس الحوثة المجرمين المعتدين

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد سعيد بن حسن السعدي مشاهدة المشاركة
                          جزاك الله خيراً أخانا خالد
                          نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الإنتصارات
                          ونسأل الله سبحانه أن يزيد إنتصارات أهل السنة على الحوثيين المخذولين
                          حتى تكون بلاد صعدة طاهرة من رجس الحوثة المجرمين المعتدين
                          نسأل الله أن يمكن لأهل السنة

                          تعليق


                          • #14
                            أكثروا الدعاء لإخوانكم
                            أكثروا الدعاء لإخوانكم
                            أكثروا الدعاء لإخوانكم

                            تعليق

                            يعمل...
                            X