استهل هذا اليوم والأمور على ما هي عليه من قبل فلا حصار مرفوع إلا إعلاميا فقط، وقد رفع الحوثة نقطة الخانق كما سبق أن بيّنا، ولكنهم وضعوا نقاطا أخرى في أماكن أخرى يمنعون فيها من شاءوا.
فالحوثيون يلعبون ويضحكون على الناس، وأما على أهل السنة فلا.
فحقيقة الحصار أنه ما زال مفروضا والحوثة ما زالوا يُظهرون رفع النقاط وهم في حقيقة الأمر يستعدون، وأضرب مثالا واضحا على ذلك :
حيث اعترض إخواننا في دماج بالأمس قاطرة فيها (ديزل ) كانت قريبة من المدرسة، وسبب الاعتراض أن هذه القاطرة سَمح لها الحوثة لتجاوز دماج لمكان آخر مع أن دماج بحاجة للديزل، فلماذا يَسمح الحوثة لغيرنا بالتمويل ولا يُسمح لنا، فما هي إلا لحظات وإذا بالحوثة يخرجون! من الوطن والنقوع بأسلحتهم، وسلم الله.
فهذا يدل على أن الحوثة لم يخرجوا من الوطن والنقوع وأن خروجهم كان شكليا أمام الوساطة فقط، وأما في حقيقة الأمر فهم في أماكنهم وبأسلحتهم.
فالحوثيون يلعبون ويضحكون على الناس، وأما على أهل السنة فلا.
فحقيقة الحصار أنه ما زال مفروضا والحوثة ما زالوا يُظهرون رفع النقاط وهم في حقيقة الأمر يستعدون، وأضرب مثالا واضحا على ذلك :
حيث اعترض إخواننا في دماج بالأمس قاطرة فيها (ديزل ) كانت قريبة من المدرسة، وسبب الاعتراض أن هذه القاطرة سَمح لها الحوثة لتجاوز دماج لمكان آخر مع أن دماج بحاجة للديزل، فلماذا يَسمح الحوثة لغيرنا بالتمويل ولا يُسمح لنا، فما هي إلا لحظات وإذا بالحوثة يخرجون! من الوطن والنقوع بأسلحتهم، وسلم الله.
فهذا يدل على أن الحوثة لم يخرجوا من الوطن والنقوع وأن خروجهم كان شكليا أمام الوساطة فقط، وأما في حقيقة الأمر فهم في أماكنهم وبأسلحتهم.
تعليق