• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

و مضى عثمان ... آخر من وصل و أول من قتل!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • و مضى عثمان ... آخر من وصل و أول من قتل!!

    ومضى عثمان ... آخر من وصل و أول من قتل!!
    كلمات حول مقتل طالب العلم السلفي عثمان بن سليمان حلافي السوداني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى : { وَ لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما ءاتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألّا خوف عليهم و لا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله و فضل و أن الله لا يضيع أجر المؤمنين }
    هو عثمان بن سليمان حلافي
    من مدينة ود مدني بولاية الجزيرة بالسودان
    تخرج في جامعة الجزيرة ( كلية الإقتصاد و العلوم السياسية)
    و كان حينها ضمن جماعة أنصار السنة قبل أن يتعرف على الدعوة السلفية ، ثم مّن الله عليه بالإستقامة على منهج السلف ، فشرع يطلب العلم حفظاً للمتون و مسابقة إلي الدروس و مكوثاً في المراكز العلمية
    و شهوداً للمحاضرات بعيدها و قريبها .....كل ذلك مع خلق عالٍ و نفسٍ مطمئنة و أدب رفيع و زهد في الدنيا و عفة وتعفف ....إذ كان عثمان يأكل من كد يده نصبا وشظىً في جوف المصانع و المعامل .... و كثيراً ما كنت
    أراه يسير على قدميه المسافات البعيدة لا يفارقه البشر و لا البشاشة . و ما أحسب ذلك إلا لشدة ذكره لربه و إتصاله بمولاه .
    تعلق عثمان بدماج و أشرب حبها السنين الطوال ، فجعلها هدفاً أوحداً وحلماً دائما يدخر من كده الزهيد دريهمات على دريهمات سعياً إلي هدفه الكبير ،ومع أنه كان من أول الشباب شروعاً في السفر إلي دار الحديث غير أن الله قد شاء أن يكون آخرهم وصولاُ .
    فكان يردد و هو في درس الشيخ يحيى –حفظه الله–( أخشى ان أكون في حلم لا حقيقة).
    كان المرض ضيفا كثير التردد على عثمان و هو في أرضه ووطنه و كذلك في غربته و ظعنه ، فلم يحل بينه و بين طلب العلم و الدعوة إلي الله تعالى ...
    و كذلك ما حال بينه و بين الجهاد في سبيل الله تعالى برغم إصرار إخوانه و إلحاحهم عليه بالنزول عن موقعه في
    الجبل فما أطاعهم إلا يوما واحداً ارتاح فيه بدنه ولكن تعبت فيه نفسه فنهض ثقيلاً ، يقول : أأظل هاهنا أبقى إذا ما
    قتل أخي منيب (شهيداً) قلت ياليتني كنت مكانه ؟ ثم صعد الجبل يروم الشهادة التي كان يسأل ربه إياها كل صلاة
    و قد حدث إخوانه عنه أنه كان يقول في أيامه الأخيرة : إني أحب أن أقتل في سبيل الله .
    وفي ضحى يوم الأربعاء حانت لحظة اللقاء و دنا ميقات الرحيل بعد أشهر معدودات قضاها الفتى النحيل في دماج
    التي أحبها ... فانطلقت رصاصة غادرة من رافضي خبيث ...خرقت ظهر عثمان و خرجت من بطنه....
    ليسقط على أرض الكرامة و صخور المجد تتوجه العزة و يلفه الشرف .
    وقد ظل - رحمه الله- طيلة ساعتين بعد إصابته يردد أعظم كلمة في الوجود ( لا إله إلا الله) بل إنه و من عجب يتيمم و هو مضرج بدمائه يريد أداء صلاة الظهر و لا يستطيع ، ليجود بروحه بعدها فداءً للتوحيد و ذوداً عن السنن...

    هكذا فلتمت الرجال و هكذا فلتكن البطولة.

    ألا فرحم الله عثمان و أنزله منازل الشهداء وأسعد والديه و إخوته بشفاعته يوم القيامة و أعانهم على العمل بوصيته ، و قد رأينا منهم صبرا و تسليماً فجزاهم الله خيرا و جمعهم بفقيدهم و فقيدنا في الجنة
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل بن احمد القاضي السوداني; الساعة 15-12-2011, 11:55 PM.

  • #2
    أسأل الله أن يرحمه هو وجميع إخواننا الذين قتلوا في أرض العز والكرامة دماج الخير
    حرسها الله

    تعليق


    • #3
      صدقت والله فما علمناه إلا طالباً للعلم ذا خلق عظيم و سمت كريم
      نسأل الله أن يرفع درجته هو وإخوانه في عليين مع
      الصديقين
      و الشهداء
      و الصالحين



      و حســـــــــــــــــــــــــن أولئــــــــــــــــك رفقيـــــــا
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم أحمد الخالدي; الساعة 16-12-2011, 12:06 AM.

      تعليق


      • #4
        رحمك الله يا أخانا عثمان وتقبلك من الشهداء ورزقك الفردوس الأعلى

        وكم كنا نحب أن نجتمع بك في دماج مع إخواننا وأحبابنا من أهل السودان في دماج ، فكم نحبهم كثيراً لحرصهم على طلب العلم وصبرهم على الشدائد لنيله ، لكن لنا موعد إن شاء الله تعالى

        تعليق


        • #5
          الله المستعان .نسأل الله أن يجبر مصابنا
          والله وتالله ....

          تعليق


          • #6
            رحمك الله يا أخانا عثمان وتقبلك من الشهداء

            تعليق


            • #7
              نسأل الله أن يرحمه قد حكى لنا أخونا محجوبي زكريا عليه خيرا فقد كان يعرفه جيدا

              تعليق


              • #8
                هكذا فلتمت الرجال و هكذا فلتكن البطولة

                تعليق


                • #9


                  إنا لله و إنا إليه راجعون .
                  نسأل الله الكريم أن يكتب له الشهادة و أن يرزق أهله الصبر و الثبات و نقول لهم : أبشروا فإن إبنكم والله لفي غير عظيم-إن شاء الله- يغبط عليه و مالكم سوى الدعاء له و الدعاء على من قتله فإن الله تعالى أمر بالدعاء و وعد الداعي له بالإستجابة فقال عز وجل : {{ و قال ربكم ادعوني أستجب لكم }} .
                  و قال : {{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء }} .


                  و نبشركم أنه ما من قتيل يقتل من أهل السنة مظلوما إلى كان ذلك نذير شر على الحوثيين و أقرب للنصر و التمكين .

                  و مصداق ذلك قول الله عز وجل : {{ ذلك و من عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لقوي عزيز }}
                  .

                  حسبنا الله و نعم الوكــيل .

                  تعليق


                  • #10


                    إنّا لله وإنا إليه راجعون

                    إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن وإنّا لفراقكم لمحزونزن وما نقول إلاّ ما يرضي ربّنا
                    نسأل الله أن يجمعنا في دار كرامته

                    تعليق


                    • #11
                      دماج العزة والإباء

                      .
                      .
                      .
                      يارب فارحمه وأدخله فسيح جناتك وتقبله من الشهداء
                      .
                      .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X