بيان صادر عن أهل دماج
الحمد الله رب العالمين القائل في محكم التنزيل (وما النصر إلا من عند الله)، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين.
أما بعد:
فما زالت فلول الروافض ومن يقف وراءهم تحاصر منطقة دماج الخير من جميع الاتجاهات منذ ما يقارب الشهر وتطلق عليهم النار بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على المواطنين الأبرياء سواء أكانوا أطفالًا أم نساءً أم شيوخًا، وكأن المنطقة في فلسطين المحتلة من قبل اليهود وليس في بلاد الإيمان والحكمة اليمن التي أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم.
والرافضة ومن يقف وراءهم يريدون القضاء على السنة وأهلها في محافظة صعدة وبحجج تافهة، وليفهم هذا كل مسلم غيور على دينه.
فيا أيها المسلمون عجبًا لكم كيف يُحاصر أهل دماج أهل الخير والمواقف المشرفة، ويُقتّلون من قبل زنادقة الروافض وأعوانهم وأنتم ساكتون عن تلك الجرائم.
والعجيب في الأمر أن بعض كبارات الدولة راضون عما يفعله الرافضة في منطقة دماج، ولماذا هذا السكوت؟؟ولكن الله سيحاسب كل شخص على عمله وموقفه.
وأبشر إخواني المسلمين أن إخوانكم المرابطون في معقل الإسلام والسنة قد كبدوا من فضل الله الرافضة خسائر فادحة، وأن النصر قريب بإذن الله.
فالله سبحانه وتعالى يقول: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ الله بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) [الطلاق: 2، 3]،ويقول سبحانه: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح: 5 - 7]، ويقول عز وجل: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [هود: 88].
كتبه: سرور الوادعي
الإثنين 18 ذي الحجة 1432 هـ
ت/777038774
تعليق