• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الرد على عرفات في ما اقترفه في البيان الفوري من الجهل والخيانة والبتورات] للأخ الفاضل حسين الحجوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [الرد على عرفات في ما اقترفه في البيان الفوري من الجهل والخيانة والبتورات] للأخ الفاضل حسين الحجوري

    الرد على عرفات
    في ما اقترفه في البيان الفوري من الجهل والخيانة والبتورات



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:


    فقد اطلعت على ما سرقه المدعو عرفات بن حسن المحمدي، من تلفيقات قدوته الحزبيين المفتونين الفاتنين، على الشيخ يحيى، وعلى هذه الدعوة المباركة وحاول تحضيره من شبكاتهم في سبعة شهور، ووضع عليه اسمه مسميا له غير ما سماه قدوته قبله (البيان الفوري) فرأيت أن أكشف زوره وأظهر بتوره وكذبه وفجوره في هذه التعليقات المختصرة؛ لأن الباطل - بإذن الله - زاهق ومدحور، ولو بأدنى من هذه السطور.
    فأقول وبالله التوفيق:

    بيان ما تضمنته مقدمة عبيد الجابري من العجائب

    أولاً قوله: وتلميذنا الشيخ عرفات...

    قلت: الواقع أنك صرت تتلمذ وتتلقى ما يمليه عليك الجويهل عرفات وأمثاله، من مروجي الفتنة من أولها إلى الآن فبهذا التلقين صادوك في فخاخ حزبيتهم، ولا بأس بتذكيرك أضرار قبول التلقين، وأسبابه وضعف صاحبه، أما أسبابه فمنها الاختلاط، وذهاب البصر، وقد يكون مع غفلة من حصل له ذلك، ومن نماذج ذلك:
    يزيد بن أبي زياد القرشي قال الحافظ في ترجمته من التقريب: ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن.
    ويحيى بن محمد بن عباد الشجري قال العقيلي في ترجمته من الضعفاء في حديثه مناكير وأغاليط وكان ضريرا فيما بلغني أنه يلقن. وقال الحافظ في التقريب: ضعيف، وكان ضريرا يتلقن.

    قال عبيد كما أحذر من الوفود على مركز "دماج" حتى يعود إلى ما كان أسسه عليه الشيخ مقبل -رحمه الله- من تقرير الأحكام والدعوة إلى الله من الكتاب والسنة، وعلى وفق سيرَة السلف الصالح، وهذا لا يحصل إلا بتضافر الجهود من فئات أربع فهي القاد رة على تحقيقه بإذن الله.
    الفئة الأولى: طلاب العلم الفضلاء، وأهل الغيرة النبلاء من قبيلة وادعة، لاسيما عصابة مؤسسي هذا الدركز -رحمه الله-وذلك بالسعي الحثيث والجد لدى الجهات المختصة في الدولة لإبعاد الحجوري عن المركز
    أقول: هذا الكلام يتضمن مشابهة عبيد للجاهلية، قال الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله في (مسائل الجاهلية) المسألة الثانية والستون: كونهم إذا غُلِبوا بالحجة فزعوا إلى السيف والشكوى إلى الملوك ، ودعوى احتقار السلطان، وتحويل الرعية عن دينه . قال تعالى في سورة " الأعراف " [ 127 ]: ﴿أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ﴾.
    فانظر إلى شكوى آل فرعون وقومه إليه ، وتحريشهم إياه على مقاتلة موسى عليه السلام وتهييجه ، وما ذُكِرَ في آخر الآية من احتقار ما كانوا عليه.
    وقال الإمام الوادعي رحمه الله في شأن الإخوان المسلمين: ... وأعظم من هذا –يعني: أعظم من إرسال المشوشين في محاضرة أهل السنة- أنهم انتزعوا مساجد أهل السنة من تحت أيديهم عند أن كان وزير الأوقاف منهم. ("الباعث على شرح الحوادث" ص19)
    وقال رحمه الله: إن الإخوان المسلمين أرسلوا سفيهاً إلى مسجد دماج يسب الحكومة كي يلقي المسؤولية على أهل السنة، وأخرج من المسجد. ("الباعث" ص20). فهذه طريقة المبتدعة الوشاية بأهل السنة إلى ولاة الأمور، وأحيل القارئ إلى رسالة دفع الغمّة بوشاية المبطلين و المبتدعة إلى الولاة بأهل السنة لأخينا أبي فيروز الأندنوسي. ففيها على هذا مزيد طيب.


    وفي آخر مقدمة عبيد المتضمنة للأراجيف والمجازفة من وجه، والهزل والمضحكات من آخر قال: (وأن يطلبوا العلم عمن عرف بتعليم الناس السنة المحضة مع الحكمة والموعظة الحسنة وهم ولله الحمد خلق كثيرون في اليمن والمملكة العربية السعودية وغيرهما من أقطار الإسلام).
    قلت: هذا صادر عن إعجاب الرجل بنفسه، فزين له الشيطان أن هذيانه هذا له أثر، ولهذا تراه يعيده بين الحين والآخر، وإنما صار بكلامه هذا مسخرة.
    فلا تزال الوفود ولله الحمد تتوالى مئات، وآلاف ينهلون من علم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ في هذا المركز العلمي لسلفي المبارك، وبين يدي العلامة السلفي الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [آل عمران:119]..
    ويصدق على عبيد قول الناظم كما في تاريخ بغداد (13/230):


    ألا قل لمن كان لي حاسدا** أتدري على من أسأت الأدب

    أسأت على الله في فعله** لأنك لم ترض لي ما وهب
    فجازاك عنه بأن زادني ** وسد عليك وجوه الطلب

    وقول الآخر:
    أصبر على حسد الحسود**فإن صبرك قاتله
    فالنار تأكل بعضها **إن لم تجد ما تأكله

    وقد كان من أسباب إقبال الناس على دعوة الشيخ مقبل – رحمه الله – في بدئها تحذير الحاقدين عنها؛ كالشيعة فازداد الناس إقبالا عليها وكما قيل:

    وإذا أراد الله نشر فضيلة ** طويت أتاح لها لسان حسود
    لولا اشتعال النار فيما جاورت ** ما كان يعرف طيب عرف العود

    قال عبيد: والله يعلم أني ما أردت إلا النصح للمسلمين عامة وطلاب العلم المتشوثين إلى السنة خاصة...
    قلت: هذه يمين فاجرة، فأين النصح من هذا الفجور، وأين البدعة في دار الحديث السلفية وأين الضلالات، والذين يتخرجون من هنا جلهم يتخرجون حفاظا لكتاب الله ومن سنة رسول الله ﷺ. على خير وسنة، لا صوفية، ولا شيعة ولا حزبيون، فمنهم من يسلم، ومنهم من يفتن، وما حزبك إلا ممن طلب العلم في هذه الدار في زمن الشيخ رحمه الله، وبعده، عند الشيخ يحيى -حفظه الله- وهم عندك ليسوا دعاة فساد ولا دعاة بدعة وضلالة فأف للعصبية الجاهلية والتحزب المقيت والهوى.. هذه لمحة عن شؤم مقدمة عبيد، وكلماته المكررة.
    وقد أعطيت حقها في الردود الماضية فافتح ملف الردود على فتنة عبيد الجابري تجد فيه كفاية إن شاء الله تعالى.


    وإلى كشف مقدمة عرفات وبتوراته.

    قول عرفات: وقد حاول النيل من هذه الدعوة المباركة كثير من المغرضين وأصحاب المصالح والدعاوى فبات صنيعهم هباء منثورا.
    قلت: وهذا ما تسلكونه الآن وصار صنيعكم هباء منثورا، كما صار هباؤهم. بل تجاوزتم ما حصل منهم من التحزب والتحريش والتصنع عند من لم يعرف ضياعكم، والصد عن الخير الذي تظهرون التباكي عليه، والعمالة والتأكل على الدعوة السلفية، وأنتم تكيدون لها، وغير ذلك من المخزيات الحزبية الإبليسة.

    قال عرفات: وكان قد أزعجَ أهل الحق في هذه الفتنة أسلوبُ يحيى بن علي الحجوري في معالجته للأمور بلا عقل ولا حلم، فقد كانت طريقته عشوائية مخالفة لما عليه علماؤنا السلفيون.
    قلت: كذبت لعمر الله، لقد أنكر الشيخ يحيى حفظه الله ولله الحمد ما حصل من أبي الحسن، من الفتنة من أول وهلة، وصبر على أذى أصحابه كما هو الآن يصبر على آذاكم، ويرد على بغيكم وعداكم، بما فتح الله عليه من البرهان، والحجة، حفاظاً على هذا الخير من عبثهم الذي أنتم تحذونه حذو القذة بالقذة، وحصل وراء ذلك من الحفاظ على سلامة هذا الدار من التحزب ما شكره المنصفون، ويرجوا ثوابه عند رب العزة، ولا يدعي في ذلك ولا غيره كمالا ولا عصمة.
    فكلامك هذا يصدق عليه ما وصف ذلك به نفسه بقوله:
    قد كنت شيعيا لدودا لا أرى**للسنة الغراء قدرا ظاهرا
    فكما أعمى بصره التشيع، أعمى أبصاركم التحزب والحسد
    ولسنا نريدكم تعرفون قدره، ولا تذكرون فضله، فالسلامة من شركم مغنم، ولكن نقول:

    أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم**من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

    قال عرفات: فصدرت من هذه الدار شريطان في تلكم الفتنة مُلئت بالسباب، والشتائم، والأشعار، والسخرية والاستهزاء الذي يرفضه العقلاء، فضلاً عن أهل الفضل والعلماء.
    قلت: بل ملئت بالرد على بتورهم وأكاذيبهم التي سرقتها أنت هنا، دون عزوا ما تفضلوا به عليك، إلى أهله. فرد بآيات وأحاديث ودفع تقولات الحزبيين، وصحب ذلك شيء من التخشين، من باب قول الله تعالى: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا﴾ [الشورى:40]. وقوله: ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ﴾ [الشورى:41].

    قال عرفات: وتأكيداً لهذه الحقيقة ومن باب (لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه) قام مشايخ اليمن الفضلاء بمطالبة الشيخ ربيع ببيان باقي الأصول التي صال وجال بها على أهل الحق، ولم يطالبوا يحيى الحجوري؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
    قلت: لقد حصل اجتماع في صنعاء في بداية الفتنة المذكورة تضمنت المطالبة بسبب إنكار الشيخ يحيى على أبي الحسن، فأبان الشيخ حينها ما ينتقده عليه من الأمور التي علمها، وأنكر عليه من أجلها، وبعد ذلك قال البعض: باليتنا ناصرنا الشيخ يحيى من أول وهلة. فيا رجل هل بقي عندك خجل من الكذب والقول بجهل.

    قال عرفات: ولما سكت أهل الفضل عن أسلوب الحجوري المزعج المليء بالشدة المذمومة والغلو مع المخالفين، ظهرت آثاره وثماره السيئة على أهل السنة فصار يكيل القواميس من الألفاظ غير اللائقة، بل ولا الجائزة شرعاً.
    قلت: الأصل في الردود الرفق لأدلة في ذلك معلومة في فضله، لكن الغلظة على أهل الأهواء والحاقدين أصحاب الفتن مقابل سؤ أقوالهم وأفعالهم أمر محمود شرعا، لقول الله تعالى: ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ﴾ [الشورى:41]. وقوله: ﴿لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ﴾ [النساء:148]. وما قاله الشيخ يحيى -حفظه الله- في البغاة على هذه الدعوة لا يخرج إن شاء الله عن هذا. والمنصفون يعلمون ذلك، أما أنت فحزبي حاقد لا عبرة بقولك هذا.

    قال عرفات: ولما سقط العلماء عند الحجوري -لاسيما في اليمن- وعلى رأسهم الشيخ الفاضل محمد الوصابي اضطر الحجوري أن يرفع أناساً على حساب العلماء حتى يساندوه على باطله وأُطلِق عليهم مشايخ الدار! ومشايخ الدار –المزعومون- في طبقة تلاميذ تلاميذ الشيخ الفاضل محمد الوصابي حفظه الله.
    من سيقبل هذا؟ وأي عاقل –فضلا عن عالم- سيؤيد هذا النقد المشبع بالغلو والتهكم؟
    أليست هذه هي طريقة أبي الحسن في إسقاط علماء السنة، وفي المقابل نجده يشيد
    بصغار الطلبة لأنهم أدركوا ما لم يدركو العلماء -زعم-!
    قلت: رد الخطأ أمر شرعي وأنتم أناس متزينون متزلفون متفرغون للتصنع عند المشايخ لقصد توسيع دائرة الفتنة والاختلاف، سواء في اليمن أو الحجاز ونجد أو غيرها، فهذه صارت بضاعتكم، إضافة إلى لهوثكم بعد حطام الدنيا الزائل، فلهذا صار أمركم إلى ما ترون من الانحراف وعدم البركة. أما الشيخ يحيى وإخوانه في الدر فقد قالوا بما يعلمون في هذه الفتنة، وهم تلاميذه، وهو درى بهم، فأثبت عليهم الإدانات التي رآها هو وغيره عيانا، ومن علم حجة على من لم يعلم. ومن ثم إذا خرج كلام أو بيان يخالف ما لمسناه ورأيناه وذقناه من مرارة حزبيتكم وفتنتكم رددنا عليه بالبرهان وخطأناه في ذلك، كما رد أسلافنا على من أخطئوا وبشتى أنواعهم، ومن أغلظ وأهان هذا الخير أهين، ومن رفق رفق بنفسه، (كلكم لآدم وآدم من تراب) وإن لصاحب الحق مقالاً.

    وقولك: اضطر الحجوري أن يرفع أناساً على حساب العلماء حتى يساندوه على باطله وأُطلِق عليهم مشايخ الدار!
    قلت: هؤلاء مشايخ لما عندهم من الحصيلة العلمية، أما أنت وأمثالك فإن وصفكم بهذا الوصف غير لائق؛ لأنكم عبارة عن مغتربين بعد المعيشة، مع ما أنتم فيه من الفتنة، فلما تصفهم غلواً بهذه الأوصاف كما في غلوك الفوري ص (34) الشيخ هاني والشيخ مصطفى مبرم، وعبيد يقول عنك في مقدمته الغاشمة: الشيخ عرفات؟؟!!. أفمن كان حزبيا منكم شيخ!، ومن كان على خير وعلم وسنة وليس معكم لا يستحق هذا الوصف؟!!.
    ثم أين علومكم؟ وكتبكم؟ ودعوتكم؟، أما هم فلهم أعداد الكتب، ولهم دعوة سنية ونافعة ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الجمعة:4].

    قوله: فالناظر في بعض شبكات الانترنت يجد العجب من أخطاء الرجل...
    قلت: هذا دليل ما قلته قبل أنه لفلفها من شبكات الأثري وأمثالها... والأرواح جنود مجندة... ومن جعل الغرب له دليلا** يمر به على جيف الكلاب.
    شبكة الأثري وأمثالها لم يسلم من تلفيقاتهم الشيخ ربيع حفظه الله ولا غيره. فالواجب الرد عليها لا الانضمام إليها وإلى أمثالها من الحاقدين المفتنين على الدعوة السلفية، والفرح برواج ما شغبوا به.

    قول عرفات: فكمْ عانى العلماء من طعن الحجوري فيهم.
    قلت: هل من طعن فيكم لتحزبكم فقد طعن في العلماء، هذا من أعظم الكذب والتلبيس؛ فإن الشيخ يحيى والله يجل علماء السنة إجلالا عظيماً وأتحداك أن تذكر عالما طعن فيه الشيخ يحيى بباطل، فهذه المقولة مقولة الإخوان المسلمين، وأمثالهم أن أهل السنة يطعنون في العلماء، ويعتبرون من طعن فيهم بسبب تحزبهم وفتنتهم طعانا في العلماء، ولم يكن لقولهم هذا قبول عند من عرف باب جرح المخالفين بالحق، وكتب الجرح والتعديل ملئية بذلك. فيا عرفات أدع الله أن يعرفك الحق.

    قوله: زودت هذا الرد مجموعة من العلماء ... ومنهم من استحسنه وطلب نشره.
    قلت: سموا لنا رجالكم؟!، فبلا شك مداركم على عبيد سبت الحزبية الجديدة، - فهو المقدِّم، أو الوصابي المفتون، أو من قد ظهرت فتنتهم.
    والأمر لثاني حسبك بهذا أن قدوتك فيه إبليس؛ ففي صحيح مسلم عن جابر رضي لله عنه، أن النبي ﷺ قال: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم».
    ويكفيكم خسة في هذا أنكم قتاتون تنقلون الأقاويل لقصد الإفساد بين علماء السنة، فانظر كيف وصلت إليه من الحال، حتى صار المنكر عندك معروفا تتبجح به.

    قوله الأصل الأول: حكمه على بعض أفعال رسول الله ﷺ بالخطأ وأنه أخطأ في وسائل الدعوة
    قلت: تقدم الرد على هذا في الرد على جهالات الزعابي، وهو منشور على موقع الشيخ يحيى حفظه الله. بما لا يحتاج إلى إعادته هنا، فليقرأه من أراد قراءته كاملا يجد فيه بيان شافيا –إن شاء الله- في الرد على جهالاتك، فلم تأت بجديد، فمطالبة كل مبطل ببيان له خاص به؛ تشبه بالمشركين قال الله تعالى: ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً﴾ [المدثر:52].

    قوله الأصل الثاني: قول الحجوري: الوحي من رب العالمين ، فمنه القرآن وكله وحي ، ومنه السنة ومعضمها وحي.
    قلت: الكلام بنصه هو الآتي قال: (اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم يكون توفيقاً ، فالسنة! توقيفية وتوفيقية
    أما على التوقيف على دليل يأمره الله بذلك . أما على التوفيق يقره الوحي على ذلك ".
    وهذا تأصيل جيد فيه بيان مكانة النبي ﷺ ومكانة سنته فأصل ما جاء به النبي ﷺ الوحي من رب العالمين ، فمنه القرآن وكله وحي ، ومنه السنة ومعضمها وحي. وقد بينت أن من السنة ما هو توقيفي أي وحي من الله، ومنها ما يجتهد فيه ﷺ فيوفقه ربه في ذلك الاجتهاد ويقره عليه ربه الذي أكرمه بهذه المنزلة منزلة الاجتهاد وزاده إكراماً بتقريره عليه ، ولذا قلت "إما على التوقيف على دليل يأمره بذلك". وهذا كله مدح عظيم وتوقير له ﷺ وإشادة بمنزلته . وأما على التوفيق يقرره الوحي على ذلك..
    فما هذا البتر العجيب لسياق كلام الشيخ الذي يقرر أن السنة توقيفية وتوفيقية، ويرجع كلامه أن كل سنته ﷺ وحي إما توقيفي، أو توفيقي كما ترى، (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)..
    والمعاند لا سبيل لإقناعه قال تعالى: ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ﴾ [الحجر:14-15]

    قوله الأصل الثالث: قراءته وأذنه بنشر رسالة كما في صفحة العنوان يقول صاحبها: إن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقبل قوله إلا بدليل أو بحجة مسوغة:
    قال أحد تلامذة الحجوري في رسالته (ملحق المنظار مع البيان لما بذره الشيخ عبد الرحمن العدني في دماج من أضرار) ص: (3) في مسلم عن رافع بن خديج -رضي الله عنه- قال: قدم نبي الله -صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يأبرون النخل، يقولون: يلقحون النخل، فقال: ما تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه، قال: لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا فتركوه، فنفضت، أو فنقصت، قال: فذكروا ذلك له فقال: إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا بِه، وإذا أمرتكم بشيء من رأي، فإنما أنا بشر).
    فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فمن دونه من البشر لا يقبل قوله إلا بدليل، أو بحجة مسوغة، مع إجلالنا له، هذا ما تربينا عليه عند والدنا وشيخنا الإما الوادعي رحمه الله-وهو المأثور عن سلفنا الصالح...).
    قلت: انظر إلى جهل الكاتب! هل جَهِل الكاتب والمقدِّم له أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا حقاً، ولا يقول إلا صدقاً -بأبي هو وأمي- فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول ولا يفعل فيما يتصل بالدين إلا بوحي من عند الله تعالى.
    وانظر إلى شناعة قوله: (...لا يقبل قوله إلا بدليل!! أو بحجة مسوغة!!)
    قلت: أولاً قولك: وانظر إلى شناعة قوله: (...لا يقبل قوله إلا بدليل!! أو بحجة مسوغة!!) – أي قول النبي ﷺ، كذب عليه، أو تعمد منك لعدم الفهم الصحيح تلبيساً، وذلك أن الأخ قال فهذا رسول الله ﷺ؛ فيكون إلى هنا انتهى كلام الأخ، ومعناه: فهذا رسول الله ﷺ يقول: ما تقدم، ثم قال: فمن دونه –أي فمن دون النبي ﷺ- والفاء في قوله (فمن) استئنافية. لا يقبل منه إلا بدليل... مع إجلالنا لهذا القائل إن كان من علماء السنة؛ لا يقبل قوله إلا بدليل، وهذا يعرفه كل مسلم، أن قول رسول الله ﷺ دليل وحجة، قال الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر:7] وقال: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور:63] وغير ذلك من الأدلة.
    فهذا من الموصول لفظاً المفصول معنى، وقد أُلِفّ في ذلك رسالة ماجستير في مجلد بعنون (الموصول لفظاً المفصول معنى في القرآن الكريم) من سورة يس إلى آخر القرآن الكريم. واقرأ ما أبانه السيوطي –رحمه الله- في هذا الفصل من الإتقان (1/276) ط در الحديث.
    ثانياً: ما كل ما قدم له الشيخ من الرسائل يصير قولا له!، لأنه ربما تصفح الرسالة على عجل، أو تصفح أكثرها وأذن بنشرها. وإلا فألزم الذين قدموا لأبي الحسن في (السراج الوهاج) بما فيه من الأخطاء بهذا الإلزام، وأنهم يجب أن يتحملوها ويرجعون عنها.

    الأصل الرابع: - رميه الصحابة بالإرجاء ولم تعلم له توبة.
    قال الحجوري في شريطه (تبين الكذب والمين...):
    قال السائل: كلامه –يعني الحجوري- في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (ظاهرة الإرجاء كانت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أول من قال بالإرجاء عثمان بن مظعون عندما شرب الخمر ، ونسب هذا القول إلى ابن تيمية؟
    قال الحجوري: (أتيت بالمصادر التي قلنا منها ذلك اليوم هذا القول مذاكرة مع الإخوان عزواً إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وابن أبي العز، ولو كان هذا الرجل عنده نصيحة لرد على من تقدم...).
    قلت : نسب هذا القول لعالمين اثنين، وأحال على فتاوى شيخ الإسلام (11/403-404).
    وهذا كذب على شيخ الإسلام -رحمه الله- فقد رجعنا إلى الجزء والصفحة المشار إليهما فلم نجد شيئاً مما ذكره، ولو قاله شيخ الإسلام لرُدَّ عليه، وهو لم يقله وحاشاه-رحمه الله- أن يتلطخ بهذه التهمة الباطلة في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    قلت: قد تقدم الكلام عليها في ملزمة أقوال الشيخ يحيى فيما انتقد عليه من مسائل بما حاصله:
    أن هذا من ضمن التلفيقات عليه، وإلا فهو نقل عن الإمام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه للطحاوية (ص:324) ط المكتب الإسلامي بدون زيادة ولا نقصان ولا رمي للصحابي الجليل رضي الله عنه بذلك، فقال: قال أبي العز: إن الشبهة التي دخلت على المرجئة كانت قد وقعت لبعض الأولين، وهم قدامة بن عبدالله [وصوابه ابن مظعون ] وأصحابه ….الخ. فطار هؤلاء بهذه الكلمة، وزادوا فيها كلمات!! منها قولهم: ((أول من قال بالإرجاء قدامة بن مظعون))!! وفي رواية ـ عندهم ـ ((عثمان بن مظعون))!!، ومنها قولهم: ((إن من الصحابة وقعوا في الإرجاء))!! وغيرها من الكلمات القائمة على ساق الكذب والإختلاق. وكل هذه الأقوال فرية عليه يعجز ناقلها عن إثباتها من شريط أو كتاب، إلا نقلاً قائما على القيل وما أدراك ما القيل؟! والشيخ يحيى ـ وفقه الله تعالى ـ ينكر كل هذه الأقوال كما سمعنا منه قبل مدة ليست بالقصيرة. وأقصى ما في كلمته الثابتة عنه نقله عن الإمام ابن أبي العز رحمه الله تعالى، لا سيما وهو يدرس شرح الطحاوية، فهو ناقل لا قائل، وهو حاكٍ لكلام عالم لا ناقد. ثم إنه منذ مدة لعلها عام نظر في هذه المسألة، فسكت عن الخوض فيها، وقد جمع بعض طلابه في تلك المدة جمعًا وقرأ حاصله عليه، خرج فيه هذا الطالب بأن هذا القول خطأ من الإمام ابن أبي العز رحمه الله تعالى وأنه وهم في نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [راجع مجموع الفتاوى (11/403) وما قبلها] فرجع عن متابعة ابن أبي العز في هذه المقالة، لاسيما وقد بحث هو ثم أمر بعض طلابه بالنظر في أسانيدها، فبان أن كثيرًا من الزيادات والروايات لا تثبت !. ومع هذا فما زال هؤلاء يطيرون بكذبهم ومبالغاتهم وتصحيفاتهم، حتى أخرجوا المسائل عن إطار البحث والنظر، والتخطئة والصواب، إلى قاموس الشتائم، وينبوع الكذب، وبحر التشويه!!. ﴿ قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا﴾.
    كان هذا في فتنتة أبي الحسن، فنقلها عرفات إلى جعبته دون عزوها إلى قدوته. وظن أنه قد ملأ يديه بالحصول على أصل خالف فيه الشيخ يحي الحجوري.

    قال عرفات: الأصل الخامس:
    - وقوع الحجوري في قول من أقوال القدرية والمعتزلة؛ حيث إن من أصولهم أن الباحث
    على الحق المستفرغ لوسعه لابد أن يجده، فقرر هذا الحجوري:
    - قال الحجوري في شرحه للعقيدة الواسطية (142):
    (ما حصل عند أهل الأهواء من التخبط هو لقصور حصل لديهم من البحث عن الحق والوصول إليه، وإلا فمن بحث عن الحق وجده).
    قلت: قارن بين كلام الشيخ يحيى الواضح الطيب، وأنه ليس فيه (لابد) التي لفقها عرفات، والتي فيها الإلزام، وإنما من أسباب وجود الحق البحث عنه، وهذا لفظه المؤيد بالأدلة، وإضافة الفضل والنعمة والتوفيق إلى الله تعالى وهذا نصه قال: ((وفي تفسير قول الله عز وجل: (الحي القيوم) وقول النبي ﷺ: «قيوم السموات والأرض»، قالوا: معناها أن الله قائم بنفسه مقيم لغيره، أقام غيره وأوجد غيره، لا يحتاج إلى شيء، ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾، وكما يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: إن الظنون الباطلة هي التي أدت ببعض الناس إلى التأويل أو التعطيل، ولو هدوا أن يجمعوا بين الأمرين بقول الله عز وجل: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى:11]، نفي وإثبات، لو وفقوا، لسلموا من التخبطات، ولكن الذي يهتدي للصواب هو الذي يطلبه ويبحث عنه، ﴿والذين اهتدوا زادهم هدًا وآتاهم تقواهم﴾، ﴿وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾ [مريم:76]، «من سلك طريقًا يلتمس الله فيه علمًا سهل الله طريقًا إلى الجنة»، سلكه بظاهر وباطن، كل ذلك يكون قاصدًا سلوك طريق الحق، طريق العلم النافع، سهل الله طريقًا إلى الجنة بالهداية، والتوفيق لذلك العلم والعمل، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ﴾ [يونس:9]، ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه:82]، ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة:5-7]، وفي الحديث القدسي: «من تقرب إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، ومن تقرب إليّ ذراعًا تقربت إليه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة»، والله تعالى يقول: ﴿أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُم مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ [آل عمران:195]، ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت:69]. ((ما حصل عند أهل الأهواء من التخبط هو لقصور حصل لديهم من البحث عن الحق، والوصول إليه، وإلا فمن بحث عن الحق وجده))، ﴿وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر:60]، سلمان رضي الله عنه كان مجوسي من عبدة النيران، وبحث عن الحق، ولا يزال من دين إلى دين حتى هداه الله إلى الإسلام ومات صحابيًا، من جلة أصحاب رسول الله ص، وقال رسول الله ص: «لو كان الإيمان في الثريا لناله رجال من فارس»، ويدخل في ذلك -دخولًا أوليًا- سلمان رضي الله عنه.
    فانظر -وفقك الله- إلى تلفيق عرفات، وبتره الكلام، ففضحه الله، وهنا كلام لشيخ الإسلام لا بأس أن أذكره للاستفادة:
    قال رحمه الله في العقيدة الواسطية: ، مَنْ تَدَبَّرَ القُرْآنَ طَالِبًا لِلْهُدَى مِنْهُ؛ تَبَيَّنَ لَهُ طَرُيقُ الحَقِّ.
    وقال رحمه الله: كما في جامع الرسائل (241): وإذا كان الإنسان مأمورا بطلب العلم الذي يحتاج إليه بحسب إمكانه وهو إذا لم يجد العلم اليقيني يعلم أنه لم يجد العلم فهو مأمور بالطلب والإجتهاد فإن ترك ما أمر به كان مستحقا للذم والعقاب على ذلك فإذا تبين له الحق وعلمه وعلم أنه كان جاهلا به معتقدا غير الحق كان تائبا بمعنى أنه رجع من الباطل إلى الحق، وإن كان الله قد عفى عنه ما رجع عنه لعجزه إذ ذاك وكان أيضا تائبا مما حصل فيه أولا (من تفريط في طلب الحق؛ فكثير من خطأ بني آدم من تفريطهم في طلب الحق لا من العجز التام). وما بين القوسين هو المقصود من كلام ابن تيمية رحمه الله الذي وافقه كلام الشيخ يحيى حفظه الله.

    قوله: الأصل السادس: - تحسين الحجوري لبيتٍ من السفارينية يجري على مذهب الأشاعرة، حيث جوَّز فيه الناظم على الله أن يعذب العباد بغير ذنب:
    قال الحجوري في شرحه للعقيدة السفارينية (152):
    قوله: [وَجَازَ لِلْمَوْلَى يُعَذِّبُ الوَرَى** مِنْ غَيـْرِ مَا ذَنْبٍ وَلَا جُرْمٍ جَرَى]
    أحسن من هذا البيت قول الطحاوي رحمه الله في متن الطحاوية: (يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلًا، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلًا، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله). اه‍
    قلت: هذا البيت بيت باطل، يجري على مذهب الأشاعرة والجهمية، وقد انتقد أئمة الدعوة هذا البيت في تعليقاتهم على شرح السفارينية، فكيف خفي هذا على الحجوري؟
    انظر تعليقاتهم في حاشية الأنوار البهية (1/322)، وانظر تعليق عبد الرحمن بن قاسم على السفارينية(53)، وانظر شرح العثيمين والفوزان على السفارينية.
    فقول الحجوري: أحسن من هذا البيت...). فكلمة: أحسن هي على بابها، بأن غيرها حسن لو هذا أحسن.
    قلت: قال علي الصعيدي العدوي في حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني: قوله (أحسن) أفعل تفضيل ليس على بابه.
    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (2/136): قال القرطبي وغيره: ولا يقال إن لفظة أفعل قد ترد لإثبات صفة الفضل في إحدى الجهتين كقوله تعالى: ﴿وأحسن مقيلاً﴾ لأنا نقول إنما يقع ذلك على قلة حيث ترد صيغة أفعل مطلقة غير مقيدة بعدد معين, فإذا قلنا هذا العدد أزيد من هذا بكذا فلا بد من وجود أصل العدد. ولهذه المسألة مزيد تحت دعواه الخطأ في الأصل السابع.

    ثم قال عرفات: والخلاصة أن الحجوري استحسن بيت السفاريني.
    قلت: بل الشيخ يحيى رد عليه برد هادئ جميل، وأحال الناس إلى كلام الطحاوي فجزاه لله خيراً.

    ثم قال عرفات وقول الحجوري في شرح السفارينية (153) (فالله نزه نفسه أن يعذب من لا يستحق العذاب، والأدلة على ذلك كثيرة..) ثم ذكر جملة من النصوص. من ظن أن هذا الكلام يشفع للحجوري فهو جاهل لم يعرف محل النزاع بيننا وبين الأشاعرة، فهذا الكلام تقوله الأشاعرة، وأن محل النزاع بيننا وبينهم في لتجويز وليس في الوقوع.
    أقول: هل معناه أنكم تفرضون جهلكم وتلبيساتكم بالعضلات أم ماذا؟!!
    كلام الشيخ حفظه الله صريح في رده على السفاريني قوله في هذه المسألة، وأن الله لا يعذب من لا يستحق العذاب، ومن أين لك في هذا الكلام أدنى متعلق أنه يجوز أن الله يعذب من لا يستحق العذاب، فما كان لك خوف وازع، ولا حياء رادع عن هذا التكلف المقيت لقصد التوصل لإلصاق أنه خالف أصلا مما تزعم، وتذهب تموه على الناس بالنقول في غير محلها.
    ومهما حاولت كل هذه المحاولة لالتماس إلصاق الخطأ، محاولة فاشلة، فلم يزد على ما دلت عليه الأدلة المذكورة هنا. من أن الله لا يعذب أحدا ظلما، وإنما يعذبه بذنبه، فما المكلف لهذه المحاولة الشديدة لإيجاد خطأ تجعله أصلا خالفه الحجوري؟!!!.
    ولولا تثقيل هذه الوريقات لنقلت الكلام بتمامه من شرحه على السفارينية؛ لما فيه من الفائدة العلمية، والأدلة العظيمة ليعلم القارئ شدة خيانة هذا الفاجر المتقول في هذه المسألة على العلامة الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله، بالجهل والباطل، ولكن الكتاب مطبوع ومنشور على موقعه فليقرأه من أحب ذلك.

    قوله الأصل السابع: - زعمه أن أهل السنة هم أقرب الطوائف إلى الحق.
    - قال الحجوري في شريطه (تبين الكذب والمين):
    (وهذا الرجل يقول إننا نقول إن أقرب الطوائف إلى الحق، هذا ما هو قولنا فقط هذا قول شيخنا وهو مذكور ومشهور عنه يعرفه طلبته الأجلاء ليس من أمثالك يا أيها الساقط).
    وألّف الحجوري رسالته التي زعم فيها أن يرد على شيخنا عبيد الجابري حفظه الله، وهو يرد على أهل السنة كلهم وعلى منهجهم الحق وهي: (لطف الله بالخلق من مجازفات الشيخ عبيد ورميه بالعظائم على من قال: أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق).
    قلت: ما نقله عرفات من الكلام فيه بتر من الشريط؛ على عادته السيئة في ذلك، أو تلقفه عن أسلافه في الفتنة، وإلا لو رجع إلى الشريط لوجد أن فيه تفصيل الكلام حيث قال الشيخ حفظه الله: (الذي أعتقده أن أهل السنة هم أهل الحق، -واستدل بقوله تعالى- ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق﴾ -وقوله- ﴿فماذا بعد الحق إلا الظلال﴾ -وحديث- «لا تزال طائفة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة» فهم أهل الحق، وليس معناه أن أؤلئك ليسوا مسلمين ... الخ كلامه ثم بين كلمة أقرب أنها أفعل تفضيل.
    ففي كلامه إثبات أن أهل السنة هم أهل الحق، وبيان كلمة أقرب التي في هذا الموضع، وكلامه في الرسالة المذكورة واضح، لا يحتاج إلى مجارات أصحاب الجدل الفارغ من أمثالك. وأما دعواك للبتر في المصادر فهذا من أكاذيبك، وإنما نقل اللازم منه.
    ويضاف هنا ما: قاله ابن عطية في تفسيره (4/207): قال القاضي أبو محمد ويظهر لي أن هذه الألفاظ التي فيها عموم ما يتوجه حكمها من جهات شتى نحو قولك: أحب، وأحسن، وخير، وشر، يسوغ أن يجاء بها بين شيئين لا شركة بينهما فتقول السعد في الدنيا أحب إلي من الشقاء إذ قد يوجد بوجه ما من يستحب الشقاء كالمتعبد والمغتاظ وكذلك في غيرها فإذا كانت أفعل في معنى بين أن الواحد من الشيئين لا حظ له فيه بوجه فسد الإخبار بالتفضيل به كقولك (الماء أبرد من النار).
    وأزيد نقلا هنا عن العلامة العثيمين: في الشريط الموجود في مكتبة الإبانة السمعية بجدة برقم (3 ج2664) وفيه لقاء ومناقشة بين الشيخ العثيمين والشيخ ربيع قال الشيخ العثيمين رحمه الله: «ولا شك أن أقرب الناس إلى الصواب أهل الحديث».
    وانظر مزيد البيان لهذه المسألة في رسالة فضيلة الشيخ يحيى حفظه الله (لطف الله بالخلق من مجازفات الشيخ عبيد ورميه بالعظائم على من قال أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق)

    قال عرفات: الأصل الثامن: زعمه أن إبليس وفرعون والمشركين دعوا إلى توحيد الربوبية.
    قال الحجوري: في شريط (تبين الكذب والمين): قال: (نعم توحيد الربوبية قد دعا إليه فرعون والمشركون... وقد قال هذا صاحب فتح المجيد وقاله جميع أهل السنة أن توحيد الربوبية دعا إليه المشركون ما كانوا يجهلونة الأدلة على ذلك كثيرة أنهم كانوا يدعون إلى توحيد الربوبية).
    قلت قال الشيخ يحيى حفظه الله إن كنت قلت دعا فلفظة دعا سبق لسان والصواب في التعبير (أقر) وهذا القول من كلام أهل العلم كثير.
    قلت فرجعت إلى الشريط فوجدته سبق لسانه مع السرعة في الكلام إلى كلمة (دعا) ثم عدل العبارة في الكلمة الثانية بعدها فقال: (قد أقر به المشركون) فبتر الرجل الكلمة الأخيرة من الكلمتين لا جزاه الله خيراً وذهب يهول علينا بالأولى.
    وهذا كلام صاحب فتح المجيد قال رحمه الله: فإن مشركى العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شئ . وكانوا مع هذا مشركين . قال تعالى : '12 : 106' "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" قالت طائفة من السلف تسألهم : من خلق السموات والأرض ؟ فيقولون : الله وهم مع هذا يعبدون غيره قال تعالى : '23 : 84 - 89' " قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل أفلا تذكرون * قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم * سيقولون لله قل أفلا تتقون * قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل فأنى تسحرون وقال: وعامة المشركين أقروا بأن الله خالق كل شئ . وأثبتوا الشفعاء الذين يشركونهم به وجعلوا له أنداداً. اهـ
    وقال شيخ الإسلام رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (11/50): فأما ( توحيد الربوبية ( وهو الاقرار بأنه خالق كل شيء فهذا قد اقربه المشركون الذين قال الله فيهم ) وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون... فالكفار المشركون مقرون أن الله خالق السماوات والأرض وليس في جميع الكفار من جعل لله شريكا مساويا له في ذاته وصفاته وافعاله هذا لم يقله أحد قط لا من المجوس الثنوية ولا من أهل التثليث ولا من الصابئة المشركين الذين يعبدون الكواكب والملائكة ولا من عباد الأنبياء والصالحين ولا من عباد التماثيل والقبور وغيرهم فان جميع هؤلاء وان كانوا كفارا مشركين متنوعين في الشرك فهم مقرون بالرب الحق الذى ليس له مثل في ذاته وصفاته وجميع أفعاله ولكنهم مع هذا مشركون به في الوهيته بأن يعبدوا معه آلهة أخرى يتخذونها شفعاء أو شركاء أو في ربوبيته بأن يجعلوا غيره رب بعض الكائنات دونه مع اعترافهم بأنه رب ذلك الرب وخالق ذلك الخلق وقد أرسل الله جميع الرسل وأنزل جميع الكتب بالتوحيد.

    قال عرفات الأصل التاسع القول بحمل المجمل على المفصل.
    قال الحجوري كما في كتابه في الكنز الثمين (4/461) السؤال: هل يحمل كلام العالم المجمل على كلامه المفصل؟
    الإجابة إن كان الأصل في ذلك العالم السنة والمنافحة عنها، وحصل منه كلام في بعض المواطن يخالف ما يعتقده، فإن هذا الكلام الذي قاله ويخالف معتقده الصحيح الصريح يوجه إلى معتقده الصحيح؛ لأننا نظن فيه الخير ونعرفه بالخير، فإن كان حيًا يناقش ليوضح قوله: وإن كان ميتًا يصير إلى ما علم من أصول معقدة، والحمد لله.
    أقول: قال في هذا الكلام إن كان حيا يناقش وإن كان ميتا يصير إلى ما علم من أصول معتقده نعم لأنه محتمل الدس عليه، كما حصل الدس والتحريف لكلام أئمة كثير في كتبهم، ونقل أقوالهم، وأما إن حصل منه خطأ فيرد خطؤه، وإنما لاحتمال الدس عليه، وهذا كلام صحيح، وإلا فهو من المنكرين على القائلين بحمل المجمل على المفصل، من كلام غير المعصوم.
    وتمام الكلام من الشريط نفسه فلو رجعت إلى الشريط المذكور عنوانه في الحاشية لوجدت أن فيه: .. (الشاهد منه أن الإنسان ربما يخطئ بكلمة والأصل فيه السنة، أو تزل لسانه ولا يكون مقصوده ذلك، وإذا نبه لهذا الشيء انتبه وقال عنيت ذلك، أو إن كان سبق هذا فأنا راجع عنه، أو ما كان من هذا الباب، فإذا كان الحاصل منه هذا الشيء الذي تقدم ذكره والأصل فيه السنة فمحمله على السنة، وإن كان حيا يناقش... إن بين له الحق وما زال مصرا عليه حذر من ذلك الباطل، الباطل ما هو مفروض في ديننا، وإن ما زال معاندا عليه ينبه أيضًا، وهذا حاصله، وإن كان ميتا فذلك الباطل لا يقبل، لا يقبل الباطل مردود على صاحبه ...). اهـ من الشريط المذكور في الكنز الثمين أسفل الحاشية.
    فما نقلته هنا عن العلامة ربيع المدخلي حفظه الله، لا يعارضه الشيخ يحيى حفظه الله، بل يوافقه، وينتقده على أبي الحسن كما انتقده عليه الشيخ ربيع قديما وحديثا، وأشرطته حافلة بذلك، وأكثركم إن لم تكن أنت منهم قد سمع نقده لأبي الحسن في هذا الأصل، ولكن جركم إلى إخفاء ذلك محاولة إختلاق أصل خالفه الحجوري قاتلكم الله أنى تؤفكون.
    هذا وقد قال الشيخ ربيع حفظه الله في رد على سؤال (السؤال: هل يشترط في تبديع من وقع في بدعة أو بدع أن تقام عليه الحجة لكي يبدع أولا يشترط ذلك)
    قال: (القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع. قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : ﴿ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا﴾، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر)) وعلى كل حال لا يجوز إطلاق اشتراط إقامة الحجة لأهل البدع عموماً ولا نفي ذلك والأمر كما ذكرت. اهـ وهو موجود في موقع الشيخ حفظه الله كتبه في (24/رمضان/1424هـ).

    قال عريفات: الأصل العاشر: عدم تفريقه بين المبتدع الداعية لبدعته وغير الداعية متأسيا بالحداد:
    قال الحجوري كما بصوته: (وتقسيم مبتدعة دعاة ومبتدعة غير دعاة باطل وإن وجد في الكتب وتوالى عليه المقسمون لأنك إن لم تره داعياً في أقواله فهو داعية بفعله على البدعة والناس ينظرون اغترت العامة بفعله ذلك، والدعوة بالقول والفعل وليس بالفعل فقط والنبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر وقال: لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي، فعلَّم الناس بأقواله وأفعاله وقلَّ أن تجد داعية مبتدعاً لا يدعو بلسانه إلى بدعته فإنه يدعو إليها بفعله، فهذا التقسيم باطل ما عليه دليل ما عليه دليل وما عُرف).
    وزعم الحجوري أنه قادر على رد هذا التقسيم في ر د يبلغ مجيليداً!
    قلت: اخسأ أيها المتقول الفاتن على أهل السنة أنت وحدادك؛ فالشيخ كلامه في الشريط بهذا الصوت أن المبتدعة وإن كان يوجد تقسيم أن منهم دعاة وغير دعاة فإن مصير غير الداعي بلسان مقاله داعي بلسان حاله، وأن منهم الناطق بالدعوة إلى بدعته، والساكت على ما عنده مما يدعو إليه بلسان الحال.
    وقد قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح مسائل الجاهلية نفس كلام الشيخ حفظهما الله قال: (أن هدي السلف الصالح أنّ أهل البدع سواءً كانت بدعتهم مكفرة أو كانت بدعتهم ليست بمكفرة أنهم يلزم أن يبيَّن للناس من حالهم؛ لأجل أن لا يتعدى ضررهم إلى الناس، لأنه ما من مبتدع إلا وسيمارس بدعته، إن لم يدع إليها قولا دعا إليها فعلا، وهذا يتعين أن يُحمى الدين من هؤلاء...

    قال عرفات: وألفت نظر القراء إلى أن الحجوري يخلط خلطاً عجيباً في ضابط البدعة.
    فهو يقرر أن لفظ الإحداث لا يدل إلا على البدعة المذمومة التي لا يجوز فعلها ومن غير تفصيل كما في كتابه الجمعة (422). ثم يأتي الحجوري إلى أمور دنيوية ليس لها علاقة بالعبادات فيجعلها محدثات في الدين، وهذا من عجائبه،
    ففي تحقيق الحجوري لكتاب وصول الأماني للسيوطي (46) والْحَق أن النثار على هذه الكيفية المعلومة الآن عند الناس مُحدث، فقد تزوج النَّبِي ج عددًا من النساء ولَم ينقل أنه نثر عند عقد واحدة منهن، وكذا أصحابه ومن تبعهم بإحسان إِلَى يومنا هذا، وقد رأيت أنه لَمْ يثبت فِي النثار دليل كما جزم بذلك حفاظ الْحَديث -رَحِمهم الله-، وهذا القدر يكفي عندي فِي بيان هذه الْمَسألة، ولله الْمَنة.
    قلت: النكاح من أمور العبادة قال النبي ﷺ: «... وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني» أخرجه البخاري (5063) ومسلم قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقد اختلف في النكاح فقال الشافعية ليس عبادة ولهذا لو نذره لم ينعقد وقال الحنفية هو عبادة والتحقيق أن الصورة التي يستحب فيها النكاح كما سيأتي بيانه تستلزم أن يكون حينئذ عبادة فمن نفي نظر إليه في حد ذاته ومن أثبت نظر إلى الصورة المخصوصة.
    قلت: والنثار ورد فيه حديث لا يثبت وهو « إنَّمَا نَهيتكم عن نُهبة العسكر، فأما العرس فلا» فمن عمل النثار متأسيا بمثل هذه الأحاديث فحينئذ يكون بدعة.
    وقد ورد للجنة الدائمة سؤال ما نصه: السؤال هل المواظبة على عقد عقود الزواج في المساجد يعتبر من السنة المستحبة، أم يعتبر من البدع؟
    الجواب الأمر في إبرام عقد النكاح في المساجد وغيرها واسع شرعًا، ولم يثبت فيما نعلم دليل يدل على أن إيقاعها في المساجد خاصة سنة، فالتزام إبرامها في المساجد بدعة..
    وقالت اللجنة كما في مجموع فتاواها (18/113): وأما عقد النكاح في المسجد فليس بسنة، والحديث المذكور ليس بحجة- أي حديث أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد- ...

    ثم قال عرفات: قد عقد ابن أبي شيبة بابا في المصنف (6/305) تحت كتاب البيوع والأقضية أسماه: في نثر الجوز والسكر في العرس وذكر جملة من الآثار منهم من أجازه مطلقا ولم ير به بأساً كالحسن والشعبي، ومنهم من كره كعكرمة، مما يدل على أن هذه المسألة أعني النثر في العرس، مشتهرة معروفة عندهم.
    قلت أليس هذا من البتر، ومن الخيانة العلمية، أليس الشيخ حفظه الله يقول: في تحقيقه (قال الْمَجد والشوكانِي: وقد استدل به على انتهاب نثار العرس، قال: وقد رويت فِي النثار وانتهابه آثار ليس هذا مَحل ذكرها، وقد ذهب بعض أهل العلم إِلَى كراهة انتهاب النثار، روي ذلك عن ابن مسعود وإبراهيم النخعي وعكرمة، وتَمسكوا بِمَا ورد فِي النهي عن النهبَى وهو يعم كل ما صدق عليه أنه انتهاب، ولا يَخرج منه إلا ما خص بِمخصص صالِح. اهـ.
    قلت: وتلك الآثار الَّتِي أشار إليها الشوكاني ذكر بعضها ابن عبد البر فِي (الاستذكار) بالرقم الذي قدمنا، وذكر البعض الآخر الطحاوي فِي (شرح معاني الآثار) (ج3 ص49-51)) مما يدل على أن الشيخ يعلم هذه الآثار وقد خرجها، وخرج أحاديث فيها وأنه لا يثبت في الباب شيء من الأحاديث، ولكنكم قوم بهت.

    قال عرفات: وقال الحجوري في كتابه "المفهوم الصحيح للتيسير في هدي البشير النذير" ص (25) (هذا الزواج يسمونه عند الغربيين زواج فرند باللغة الأعجمية والله المستعان، وعند المسلمين اخترعوا له اسماً يسمونه "زواج التيسير" –زعموا- وهو أن الإنسان ممكن أن يعقد على امرأة بغير بيت ولا إعلان نكاح ولا رعاية، ولا كبير عشرة، ولا تربية أبناء، ولا شيئاً من أمور الزواج، إنما اللهم مجرد العقد، وهذا الزواج محدث في دين الله تعالى).
    قلت: جزى الله الشيخ خيرا على إنكار هذا الزواج المحدث، وسائر المنكرات التي لم تقوموا ببعض ما قام به في ذلك، وكونه قال عنه محدث ما فائدة تسويد النقد عليه هنا؟ أم تطبق ديدنك بكثرة الجدل الفارغ للتوصل إلى ما تفتريه من نقض الأصول.

    قال عرفات: الأصل الحادي عشر: ذكر الحجوري مثالب الصحابة، تأسيا بالروافض أعداء الصحابة
    مع زعمه أن بعض الصحابة شاركوا في قتل عثمان رضي الله عنه.
    وزعمه أن آذان عثماف الثاني بدعة ضلالة! كما في كتابه الجمعة (303).
    قال الحجوري في أحكام الجمعة (305) (قلت: وذلك لعدم عصمتهم عن الوقوع فِي الْخَطأ، ومعركة الْجَمل وصفين، وترامي أصحاب قباء بالْحِجارة، ومُخاصمة الزبير لبعض الأنصار فِي ساقية أرض، وقصة شريك بن سحماء مع زوجة هلال بن أمية، وقصة الْجُهنية، وقصة حِمار الذي كان يشرب الْخَمر وأمر رسول الله ص بضربه ثُمَّ قال: إنه يُحب الله ورسوله، وقصة اختلاف عمر مع أبِي بكر بين يدي رسول الله ص حين قدم وفد بنِي تَميم هذا يقول: يا رسول الله أمِّر فلانًا لرجل منهم، والآخر يقول: أمِّر فلانًا.
    وحادثة الإفك بِمَا فيها من الاختلاف والْمساببة فيما بينهم حَتَّى سكت رسول الله ص عن الكلام، وجعل يسكتهم ويهدئهم، وبيع ذلك الرجل لبعض الطعام وفِي أسفله أو وسطه بلل، واختلاف الْمُهاجري مع بعض الأنصار حَتَّى كسعهُ وتداعى الفريقان، فقال الْمُهاجرين: يا للمُهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار، فقال النَّبِي ص: $أبدعوى الْجَاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها إنها منتنة#. ومشاركة بعض الصحابة في قتل أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه.
    وقتل أسامة بن زيد لرجل كان مشركًا، ثُمَّ قال: لا إله إلا الله، فقتله بعدما قالَها؛ فغضب رسول الله ص عليه وقال: $أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله!فقال: يا رسول الله كان متعوذًا، قال: فتشت عن قلبه#.
    وقتل الصحابة لِحِسْلِ والد حذيفة بن اليمان فِي الْمَعركة خطأ، وفتوى أبي موسى فِي ميراث الأخت والبنت وبنت الابن خطأ...).
    قلت: هذه طريقة أهل البدع وليست طريقة أهل السنة، فإن منهج أهل السنة في الصحابة أن (نبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير) فإذا كان العلماء (علماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين -أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر- لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل). فكيف بالصحابة رضي الله عنهم الذين (حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان).
    قلت: إجلال الشيخ يحيى حفظه الله للصحابة جميعاً ونفاحه عنهم متيقن لا يخفيه إلا فاجر مثلك، أما لفلفتك عمن قبلك من أصحاب أبي الحسن والبكري وشبكة الأثري، في هذه الرسالة التي مكثت فيها سبعة أشهر في تحضير هذه التلفيقات والبتور والنقولات، فمثل هذا ذكره الشيخ في سياق أن الصحابي الواحد رضي الله عنه، غير معصوم، وهذا أدلته منشورة في السنة يقرؤها أهلها، والشيخ حفظه الله إذا ذكر أدلة مسألة ربما سرد منها كثيراً، وفرق بين ذكر السني لذلك للتدليل على عدم عصمة الصحابي، وبين الروافض الطاعنين.
    وقال شيخ الإسلام رحمه الله في منهاج السنة (5/89): فإن كثيرا من المسائل العملية عليها أدلة قطعية عند من عرفها وغيرهم لم يعرفها وفيها ما هو قطعي بالإجماع كتحريم المحرمات الظاهرة ووجوب الواجبات الظاهرة ثم لو أنكرها الرجل بجهل وتأويل لم يكفر حتى تقام عليه الحجة، كما أن جماعة استحلوا شرب الخمر على عهد عمر منهم قدامة ورأوا أنها حلال لهم ولم يكفرهم الصحابة حتى بينوا لهم خطأهم فتابوا ورجعوا، وقد كان على عهد النبي ﷺ طائفة أكلوا بعد طلوع الفجر حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولم يؤثمهم النبي ﷺ فضلا عن تكفيرهم وخطؤهم قطعي،
    وكذلك أسامة بن زيد وقد قتل الرجل المسلم وكان خطؤه قطعيا، وكذلك الذي وجدوا رجلا في غنم له فقال: إني مسلم فقتلوه وأخذوا ماله كان خطؤهم قطعيا، وكذلك خالد بن الوليد لما قتل بني جذيمة وأخذ أموالهم كان مخطئا قطعا، وكذلك الذين تيمموا إلى الأباط، وعمار الذي تمعك في التراب للجنابة كما تمعك الدابة، بل والذين أصابتهم جنابة فلم يتيمموا ولم يصلوا كانوا مخطئين قطعا... الخ. وجاء نحوه في (6/89) من منهاج السنة.
    وقال كما في مجموع الفتاوى (3/283-284): وإذا كان المسلم متأولا في القتال أو التكفير لم يكفر بذلك كما قال عمر بن الخطاب لحاطب بن أبي بلتعة يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي ﷺ أنه قد شهد بدرا وما يدريك أن الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وهذا في الصحيحين، وفيهما أيضا من حديث الإفك أن أسيد بن الحضير قال لسعد بن عبادة أنك منافق تجادل عن المنافقين، واختصم الفريقان فأصلح النبي ﷺ بينهم فهؤلاء البدريون فيهم من قال لآخر منهم إنك منافق ولم يكفر النبي لا هذا ولا هذا بل شهد للجميع بالجنة، وكذلك ثبت في الصحيحين عن أسامة بن زيد أنه قتل رجلا بعد ما قال لا إله إلا الله وعظم النبي ذلك لما أخبره وقال يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله وكرر ذلك عليه حتى قال أسامة تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ ومع هذا لم يوجب عليه قودا ولا دية ولا كفارة لأنه كان متأولا ظن جواز قتل ذلك القائل لظنه أنه قالها تعوذا، فهكذا السلف قاتل بعضهم بعضا من أهل الجمل وصفين ونحوهم وكلهم مسلمون مؤمنون كما قال تعالى: ﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين﴾ فقد بين الله تعالى أنهم مع اقتتالهم وبغي بعضهم على بعض إخوة مؤمنون وأمر بالإصلاح بينهم بالعدل. اهـ
    فهل تقول في ابن تيمة ذلك؟!!!، أم أن نصيبك من هذه الأوراق النقل عن أصحاب فالح، وأبي الحسن وغيرهم، ووضع اسمك على الغلاف؟! وهذا الجهد الهزيل من النقل تحضره في سبعة أشهر، كما في تاريخ رسالتك هذه، لنيل درجة السرقة والتشبع عن المفتونين قبلك بتقدير ممتاز، بما قد بار عليهم تلفيقهم، وأكاذيبهم للفتنة على الدعوة، وبعضهم يحاول الرجوع الآن عما حصل منه من الفتنة، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه.

    ثم قال: والحجوري حذف هذه العبارة في الطبعة الثانية من غير إشارة، فهل تاب من هذا الخطأ الفاحش... ولم يبين العبارة المحذوفة وهي: (ومشاركة بعض الصحابة في قتل أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه).
    قلت: حذفها الشيخ حفظه الله لقول شيخ الإسلام وأما ثانيا فلأن خيار المسلمين لم يدخل واحد منهم في دم عثمان، لا قتل ولا أمر بقتله وإنما قتله طائفة من المفسدين في الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن... اهـ
    وقد ذكر أهل التاريخ بعض الصحابة ممن شارك في قتل عثمان، كما في تاريخ المدينة لابن شبة وغيره، فلما رأى الشيخ حفظه الله أن أسانيدها لا تصح حذفها من الطبعة الثانية، والحق أحق أن يتبع، وهذا هو التحقيق العلمي؛ أنه إن بنى حكم على ما لا يثبت وعلم أنه لا يثبت، لا يثبت الحكم المبني عليه.

    قال عرفات: وقد أخطأ الشيخ البيحاني -غفر الله له- على الأقرع بن حابس في كتابه "إصلاح المجتمع"، ولم ينكر الحجوري في تحقيقه "اللمع" ص (544) فقال البيحاني:
    (الأقرع بن حابس رجل غليظ الطبع، قاسي القلب)! ولم ينبس ببنت شفة صاحب اللمع.
    قلت: قد دافع الشيخ عن الصحابي أبي ذر رضي الله عنه، في اللمع ص: (565-567) وغيره، وكونه فاته التنبيه على هذا الخطأ الذي وقع فيه البيحاني رحمه الله كما فاته التنبيه على غيره من الأخطاء في الكتاب في هذه الطبعة، لماذا يحمّل خطأ غيره؟!!، مع غاية الحرص على لملمة ما تحاول إلصاقه به بهتانا من أنه وأنه، إلى آخر هذا الجهد الفاجر الخائن، الذي تبذله من أن للشيخ منهج غير منهج أهل السنة تجاه الصحابة، حتى بقيت هذا الوقت الطويل سبعة أشهر أنت ومن يدبر معك في وريقات نحو 35 صفحة لقصد إتقان هذه التكتكة الشيطانية لعله يحصل مقصودكم من ترويج الفتنة في صورة حسناء

    قال عرفات: الأصل الثاني عشر: الغلو في شخص الحجوري والذي رضي به منهجاً له.
    قلت: كذبت لعمر الله فلم يرض بالغلو فيه ولا في غيره، ونصائحه ونهره لمن يحصل منه غلو فيه أو في غيره منشورة في الأشرطة منقولة في الرسائل ردا على البغاة الفاتنين مثلك، وبعض أولئك الغالين كان الشيخ ينكر عليه وتمعر وجهه مما يسمعه منه، كعبد الله القاضي الذي نقلت قصيدته في وريقاتك القائل:
    وله من الماحي الرسول سماحةً **** و من العلي شجاعة وتوثب
    فتن وصار إلى حزبكم فانطر أين مرد الغلاة فهل يقال أنكم دفعتم به لهذا الغلو لتحقيق ما تريدونه من تهمة الغلو بالشيخ والدار، أم أنكم مأوى المفتونين؟ وكلاهما مر.
    هذا وبعض منهم زل لسانه بكلمة رجع عنها، وربما غفل الشيخ عن التركيز في القصيدة، ويشغل في أمر آخر خصوصا وهذه القصائد تقال والشيخ قد يطالع أوراق الأسئلة، فيكون بال الشيخ مشغولاً، فلا ينتبه لهذه الكلمة، ولو تنبه لها لأنكرها كما أنكر غيرها.

    قال عرفات الأصل الثالث عشر: الغلو في الحكم على المخالف ولو كان عالماً.
    لقد شارك الحجوري وأتباعه أهلَ البدع في الطعن في علماء أجلاء وطلبة علم فضلاء، فصارت بعض المواقع الخلفية تنقل هذا الطعن في أهل السنة فرحاً وسروراً منهم بهذا الطعن والشتم والسب في علمائنا ومشايخنا.
    قلت: رمتني بدائها وانسلت، فلمن تنقل شبكة الأثري، وأي الردود تنقل ردود الشيخ أم ردودكم الفاتنة على الدار والشيخ؟!! ولمن ينقل منتدى أبي الحسن ردود البرمكي أم ردود الشيخ؟؟ وهذه المواقع شاهدة بذلك، فهي منكم وإليكم. وفتنتكم على الشيخ وغيره من أهل السنة وطعونكم الوخيمة فيهم من أي باب شرعي أخذتموها؟؟!!.

    ثم قال عرفات: قال يحيى الحجوري –كما بصوته في شيخنا عبيد –حفظه الله-:
    (والله يخشى عليه من الزندقة يخشى عليه من أن يمرق من الدين إذا ضاد الدين وبقي على
    هذا الكذب ليس ببعيد لقول الله عز وجل: ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾.
    وقد يقول قائل: ألهذا الحد بلغ الأمر بالحجوري أن يرمي مخالفيه بهذا؟..
    قلت: قال الله تعالى: ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [الأعراف:99]. ومن أسباب زيغ القلوب الصد عن الحق، قال الله تعالى: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [النحل:94] وقال: ﴿ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ﴾ [الأنعام:157] فتخوف الشيخ يحيى على عبيد من ذلك، مع ما ارتكبه من الفتنة والدفاع عن الباطل، وحث الناس على البعد عن طلب العلم في دار الحديث السلفية، والفتاوى الباطلة الجائرة، والبغي الذي حصل منه، والدفاع عن الحزبيين، الذين في الجامعة الإسلامية، والذين في الفيوش، وإباحة الانتخابات، وكثرة السباب والشتائم والأذى الذي حصل منه، والبعد عن الحق، وغير ذلك كثير، كل هذا يبقى صاحبه عندك آمناً مكر الله أن لا يزيغ قلبه؟ مالم يتداركه برحمة، ولماذا تغفل عن هذا الحدث العظيم من عبيد، ولا تلقلط إلا هذه الكلمة في الرد عليه بحق، فهل تعرف العدل؟ أم أنك أسير الهوى كما هو المتحقق منك يا برمكي الأمس وعرفات اليوم ومن يكتب بألقاب عديدة، وذو الفنون في تلوين الفتن، سود الله وجهك يا ذا الألقاب والوجوه والألوان.

    قال عرفات اليوم: أقول: السبب في ذلك أن الحجوري يعتقد أن من تكلم فيه وصادمه فمآله إلى الخزي في الدنيا والآخرة!
    قال الحجوري كما في شريط (توجيهات ونصائح):
    (أنا أقول بصراحة يا هول مصيبته مَنْ يريد أن يصاد هذا الدار، يا هول مصيبته، صحيح
    يخزيه الله في الدنيا والآخرة).
    قلت: أولاً أذكرك الحديث القدسي «من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب».
    ثانياً كلام الشيخ في الدار ومصادمة الدار وأن من صدمها يحزيه الله في الدنيا والآخرة:
    وهذه الدار ولله الحمد دار علم وحفظ قرآن، وتوحيد وسنة وعبادة لله عز وجل على بصيرة وخيرها معلوم لكل من لم تنطمس بصيرته، فقوله يا هول مصيبة من يصادمها قول صحيح؛ لأن الصد عنها صد عن الخير، وهذا شأن المنافقين والله تعالى يقول عنهم: ﴿اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [المنافقون:2].
    هذا مصيبة وجرم قد يخزي الله صاحبه أم تقلبت لديك الموازين؟ ألم تسمع إلى قول الشيخ ربيع حفظه الله معقل من معاقل الإسلام؟ وقال محمد بن عبد الوهاب الوصابي قبل أن تفتنوه بأساليبكم الساحرة، وفتنتكم الماكرة (من تكلم في دماج تكلم في الإسلام) أي لأنها تدرس الإسلام الصحيح وتصدره للناس، فهل الكلام في الإسلام وحملته عندك لا عضاضة فيه؟!! ولا مصيبة على صاحبه؟ ولا يتوقع له الخزي؟.

    قال عريفات: بل ومن غلو الحجوري ظنه أن الدراسة لسنة واحدة عنده في دماج تعدل عشر سنين عند غيره.
    قال كما في الكنز الثمين (5/245): (ولهذا تجد مَنْ يمكث هنا –(يعني في دماج عند الحجوري)- مجتهداً سنة ، فإنها تعدل عشرَ سنين في غير هذا المكان!)..
    قلت الكلام مبتور على معتاد الخائن عريفات: ونص الكلام هو: أما من حيث استمرار الدروس على هذا الحال يوميًّا فلا يوجد فيما نعلم سوى مراكز أهل السنة في اليمن، وهذا لا ينكر، ولهذا تجد من يمكث هنا مجتهدًا سنة فإنها تعدل عشر سنين في غير هذا المكان، ويحصل حصيلة علمية ثرية من القرآن حفظًا وفهمًا، ومن السنة واللغة والفقه والعقيدة والأصول.. وغيرها.)
    وسياق الكلام واضح، أنه لا يوجد في مكان فيه الدروس مستمرة يوميا سوى مراكز السنة في اليمن، وبخصوص المجتهد.
    وقد قال الإمام مقبل رحمه الله في الفواكه الجنية (139): (وبحمد الله العلم الآن صار ميسر، ميسر من إخواننا من طلبة العلم من جالسنا نحو سنة ونصف والآن لا ينقصه إلا مكتبة، يستطيع أن يخرج أو أن يستقل بنفسه وأن يدعو إلى الله)
    وقال: (طلبة علم عندنا بدماج بحمد الله، ربما يمكث اليمني قدر سنتين أو سنة ونصف فإذا هو يؤلف، صدق رسول الله ﷺ إذ يقول: (الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان). وأعرف جامعات ينفق عليها الملايين ما أنتجت كمدرستنا التي هي على أيدي أهل الخير، بحمد الله طلبة علم، أقصد من هذا أنه تحقق قول رسول الله ﷺ (الإيمان يمان والحكمة يمانية) من كذب جرب( ) فليأتنا إلى دماج وأبناؤنا مستعدون للاختبار بحمد الله وتلكم الكتب الشائعة الذائعة لأبنائنا التي انتشرت في جميع الأقطار الإسلامية تعتبر فخرا لكم معشر اليمنين.
    قلت: ونحو هذا للشيخ ربيع وأن سنة في دماج تعدل أربع سنوات في غيرها أو نحو ذلك.
    فهل هذا من الغلو؟!، أم لأنهم كما قال الشيخ ربيع في دماج: (ليل نهار عاكفون على العلم، ليس عندهم إجازات لا أعياد ولا غيرها، علم ليلَ نهار، ومختلف العلوم عندهم يدرسونها: الحديث والتفسير والفقه والنحو وغيرها مِن العلوم الإسلامية - بارك الله فيكم - . وفقهم الله .. كذلك غيرها مِن المراكز لهم جد ونشاط في نشر الدعوة.. كل ذلك قائم على طريقة السلف مِن الزهد والورع والعفة على طريقة السلف الصالح). اهـ
    فما ذلك بعد توفيق الله إلا لاجتهاد أصحابها وإقبالهم على العلم ليل نهار، وفي سائر الأوقات، والواقع شاهد، والبركة من الله، وما كان عطاء ربك محظورا.

    قال عرفات: ومن تراهاته في شيخنا عبيد قوله: (حزبي مغمور سفيه، كلامه مثل فسوة عجوز، أحمق، مخذول أعمى البصر والبصيرة شاق للدعوة السلفية إنسان فارغ سعيه فاشل..
    قلت: عبيد الجابري بغى، وفجر، وتحزب مع الحزبيين، وفتنته غير خافية على من نظر أقواله الردية، والله عزوجل يقول: ﴿لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ﴾ [النساء:148]. وانظر مقدمته الظالمة الغاشمة في وريقاتك هذه، فعبيد حزبي، باغي ظالم، والرد عليه من جنس أقواله وأفعاله، لازم للآية المذكورة، سواء هو أم الوصابي أم سائر من يعتدي يعتدى عليه ﴿ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ﴾ [البقرة:194].
    فاسكت أيها الرقيق لعبيد أو غيره وما أحسن ما قيل:
    فكم دقت ورقت واسترقت** فضول الرزق أعناق الرجال.
    وبقي مسألة الأذان الأول قد بينه الأخ الفاضل ياسر الجليجلي حفظه الله، ومسألة الجامعة الإسلامية قد رد عليها من قبل وتبين فيها منكم البتر الواضح والمكر الفاضح فلله الحمد والمنة.
    وبهذا في هذه اليومين نكون قد أتينا على ما حضّره الفارغ الملفق البتار، ذو الكنى برمكي الأمس عرفات اليوم، كما يعلم بالمقارنة بين أقواله وبتوراته تحت ذلك اللقب البرمكي، أو تحت هذا الاسم عرفات، قال تعالى: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [فصلت:40].
    فبطل ما صنعه ولفلفه في سبعة شهور حيث قال كتبه عرفات في (25/12 1430 هـ) ثم زدت فيه زيادات وانتهيت منها في (9/7/1431هـ) لأن الله عزوجل يقول عن أهل الفتن والفجور: ﴿ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر:10]. والحمد لله.

    كتبه أبو مصعب
    حسين بن أحمد بن علي الحجوري
    اليمن – صعدة – دار الحديث بدماج
    بتاريخ (14/رجب/1431 هـ)



    حمل الرد كاملا
    من الخزانة العلمية
    من هنا

    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 19-09-2010, 08:54 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا


    وبهذا يكون الشيخ الجابري قد تورط وزُج به ، وهذا نهاية التلقين من البرامكة .

    فالقوم بتروا وكذبوا ثم عرضوا بترهم وكذبهم على الجابري فصدقهم وناصرهم على باطلهم فكان مآله إلى السقوط .

    وبهذا أيضا يسقط كل من هو (وراء) هذا الرجل المغرور لا سيما إذا عرفنا أن عرفات هذا تحول فجأة من بائع (قات) في عدن إلى التصدر في الرد على علماء السنة .



    وهذه لغة تهديد نوجهها لكل صغير وكبير (وراء هذا الأعمى)أن من صادم الحق ووقف مع الباطل فإن مصيره للسقوط فليعتبر الحليم ويحافظ على ماء وجهه قبل فوات الإوان .

    وسيبقى - بإذن الله - فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري شوكة في حلوق المبتدعة حتى يلق الله - عزو جل - .
    وستبقى شبكة العلوم السلفية - بإذن الله - تنشر الرد على المبطلين والمميعين - هتك الله سترهم - .

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا يا أبا مصعب على هذا الردّ والتبيين

      ودفع الله عن شيخنا يحيى بغي الحاقدين ونصر الله به سنّةَ سيد المرسلين
      وأبقاه الله قرّةَ عين للسلفيين وشوكةً في حلوق الحزبيين

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا أبا مصعب

        فقد نكلت بالقوم أيما تنكيل

        نعوذ من هذه الأساليب التي يستخدمونها

        بتر , كذب , تلبيس , مكر .... !!

        وإذا لم يتوبوا فوالله أنهم على خطر

        اللهم عافنا ياكريم

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراََ يا أخانا حسين على هذا الردّ
          ونسأل الله أن يقطع دابر عرفات ومن على شاكلته وإما عبيد الجابري فقد كفانا فيه الشيخ يحيي الحجوري حفظه الله من كل سوء
          وماذا يريد الجابري بعد أن أصبح حزبي مفتري ؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            عجباً لهذه الحزبية الجديدة وروادها و ذلك أن أبا الحسن حاول أن ينال من هذه الدعوة ومن شيخنا العلامة الناصح الأمين ـ ناصر السنة وقامع البدعة والقائم لله بالحجة والبرهان ـ وبذل في ذلك ـ أبا الحسن ـ الغالي والرخيص وأخرج المجلدات و عقد الجلسات وأرصد المجاهيل وأرعد وأرغى وأزبد وما كان لله بقي واتصل وما كان لغيره اضمحل وانفصل وهكذا من بعده حاولوا بكل ما أوتوا من قوة وما أمر الرافضة منا ببعيد حاولوا اطفاء هذا النور بالدبابات والرشاشات والرجال المدربين والهاونات وبشتى ما يتخيل ولكن ما أراده الله يمضيه رضي من رضي وسخط من سخط و جاءت هذه الفتنة العمياء الصماء ظاهرها التباكي والتظلم وباطنها التكشر على هذا الخير العظيم والكيد له ومحاولة اسقاط من هيأ الله به هذا الخير ـ فضلاً منه ونعمة ـ فاربعوا بأنفسكم وارفقوا بها ولا تحملوها ما لا تتحمل تبعاتها يوم القيامة بأي عقل يظن الجابري وملقنه عرفات بأن هذه الدعوة ستهدم بخمسة وثلاثين ورقة !!!!! جلها بتر ودجل وتحميل للكلام ما لا يحتمل شرعاً وعرفاً ـ وأخيراً جزاك الله خيراً أخانا المبارك أبا مصعب الحجوري على ذبك عن عرض شيخنا ووالدنا الذي ـ والله العظيم ـ ما رأيت مثله في توكله ويقينه على ربه وحبه وإكرامه لطلابه ـ وأسكننا وإياه وجميع المسلمين الجنة ـ علي بن رشيد العفري الحديدة
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 27-06-2010, 07:37 PM.

            تعليق


            • #7
              ماشاء الله جزالك الله خيرا يا أبا مصعب وبارك فيك وفي جهدك ووقتك
              ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في شيخنا ووالدنا وأن يجعله شوكة في حلوق المرعيين حتى يتوبوا هم وجميع أهل الأهواء
              وسيبقى - بإذن الله - فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري شوكة في حلوق المبتدعة حتى يلق الله - عزو جل - .
              وستبقى شبكة العلوم السلفية - بإذن الله - تنشر الرد على المبطلين والمميعين - هتك الله سترهم - .

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيراً أبا مصعب وبارك فيك
                ....


                في الحقيقة أقول عرفات البصيري أعمى البصيرة يقود عبيد الجابري أعمى البصر والبصيرة فهذا أمر ليس مستغرب فالطيور على أشكالها تقع.....

                لكن البرمكي الأحمق البليد نلاحظه يإخوان ابتداء يخرج من بيضته وتخفيه وتستره ويكشف البُرقع عن وجهه ليُحارب الشيخ يحيى الحجوري جهاراً نهاراً باسم .......

                عرفــــــات البصــــــيـــــري......... الحزبي القـــــــــــذر

                صاحب الكلام البذي السيء وهذا معروف عندنا وعند من عرفه وعرف حقيقته ووقاحته وقلة حياءه وسوء تأدبه مع العلماء وسفهه المخزي التي لم يستطع التخلص من جل تلك السلوكيات القبيحة منذ أن كان بائعاً للقات وفي أسواقها فهيئاً لكم هذا الشيخ !!!! الحزبي الوقح يا وززززغ الحزب المرعي السـ(الســ(الســـــــــــــاقط)ـــاقط)ــــاقط

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن صالح السعدي مشاهدة المشاركة


                  عرفــــــات البصــــــيـــــري......... الحزبي القـــــــــــذر

                  صاحب الكلام البذي السيء وهذا معروف عندنا وعند من عرفه وعرف حقيقته ووقاحته وقلة حياءه وسوء تأدبه مع العلماء وسفهه المخزي التي لم يستطع التخلص من جل تلك السلوكيات القبيحة منذ أن كان بائعاً للقات وفي أسواقها فهيئاً لكم هذا الشيخ !!!! الحزبي الوقح يا وززززغ الحزب المرعي السـ(الســ(الســـــــــــــاقط)ـــاقط)ــــاقط
                  صحيح عرفات حزبي قذر وساقط من الساقطين
                  جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا
                  التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 28-06-2010, 12:36 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرًا أبا مصعب فكم أثلجت الصدور بهذا الرد

                    ويحسن أن أسوق إلى عريفات في هذا المقام كلام الشيخ الألباني -رحمه الله- :" طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل".
                    فيا عرفات ما أراك إلا ممن لا يكفيه ألف دليل أو من هذا الصنف الذي ليس لنا عليه سبيل -على حسب ما رأينا- وكما أخبر عنك إخواننا الثقات.


                    وأقول لإخواننا لقد تمثلتم لحديث النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: " ... وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذبْحَة ..." خير امتثال -فيما أرى- بالنسبة لعبيد وقدوتكم في هذا الشيخ يحيى -حفظه الله- من قبل.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 28-06-2010, 12:41 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
                      صحيح عرفات حزبي قذر وساقط من الساقطين
                      جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا
                      هذا المخبول عرفات بن حسن البدوي المقوت السابق يكتب في منتديات الوحلين و في شبكة سحاب وسبيل وغيرها من المواقع والمنتديات بأسماء عديدة لا يعلمها إلى الله ومنها حسب استقرائي وظني ما يلي :

                      1. عرفات بن حسن المحمدي.
                      2. العيني.
                      3. عبيد الله السلفي.
                      4. أبو الربيع.
                      5. عبد الله السلفي.
                      6. الربيع.
                      7. عبدالعزيز البدوي.
                      8. ابن المثنى.
                      9. المروزي.
                      10. أبو دجانة الأثري.
                      11. أبو محمد الكازمي.
                      12. عبد اللطيف المرخي.

                      هذا درزن ولعله سيكتب باسم المقوت .....الخ وكلما عرف إسم أنشاء آخرموقع الوحلين غالب من يكتب هو وشرذمة من أمثال عبدالعزيز الفرنسي وأنس قحطان وعبدالله بن سعيد وأبو تعيس التنبلي وللموضوع بقية.
                      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 28-06-2010, 05:06 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        سبحان الله ، حتى الأسلوب لم يستطع عرفات البرمكي تغييره ، وهنا سؤال: لماذا لا يكون عرفات شجاعا ، ويعلن أنّه هو البرمكي ؟؟ أيخشى أن يكتشف الناس أنّه حدّادي؟ أم ماذا؟؟

                        أمّا أخونا أبو مصعب فجزاه الله خيرا على ردّه المفيد.

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا يا ابا مصعب فقد القمت البرمكي الكذاب المفتري السارق احجارا.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                            وهنا سؤال: لماذا لا يكون عرفات شجاعا ، ويعلن أنّه هو البرمكي ؟؟ أيخشى أن يكتشف الناس أنّه حدّادي؟ أم ماذا؟؟


                            أما خشيته أن يعرف الناس أنه حدادي فلا أظنها واردة في تفكيره .
                            لكن المصيبة عليه والكارثة استمراره في الجامعة الإسلامية .
                            ولولا أنه ليس من أخلاقنا لذهبت إلى الجامعة الإسلامية وقدمت لهم الأدلة والبراهين على أنه البرمكي فتقوم الجامعة الإسلامية بفصله كما فصلت من قبل ثلة من السلفيين بحجة السب للعلماء .



                            لكن لا بد لقاء تفضح فيه الأعمال يوم لا ينفع مال ولا بنون .

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خيرًا يا أبا مصعب وبارك الله فيك وفي وقتك
                              فقد القمت هذا الحزبي الخسيس عرافات بن حسن المحمدي(البرمكي المتلون) احجارًا نسأل الله العظيم أن يقطع دابره

                              تعليق

                              يعمل...
                              X