الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فقد كان من ضمن جرائم طلبة شيخنا يحيى عند الشيخ ربيع : قولهم في شيخهم أنه الناصح الأمين وهو وصف وصفه به العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي
فقد وصفهم الشيخ ربيع بأنهم غلاة وأنهم لا يعرفون إلا ترديد الناصح الأمين بل تجاوز الأمر إلى وصفهم بأنهم وصفوا شيخهم بما هو من خصائص الأنبياء فكان مما قال :
والله إنني منعتُ نفسي عن مقارنته ببعض أهل البدع الذين حذّرتُ منهم سابقًا. كل ما نسمع: "إمام الثقلين .. الناصح الأمين".يا أخي! النّاصح الأمين هم الأنبيـاء، أليسوا هم؟! اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : سياق كلامه بل ومنطوقه بأن هذين الوصفين خاص بالأنبياء وإن كان في التعبير ركة !
وهذا ادعاء مفتقر إلى دليل التخصيص نعم هم ذروة الناصحين الأمناء .
وكذلك أتباعهم فهم نصحاء وأمناء بقدر تمسكهم بالدين وبقدر بعدهم عنه يضعف فيهم هذا الوصفان وقد أجاب شيخنا عن هذه الشبهة وبأدلتها !!
ولكن تعالوا لنسلط الضوء _ كما يحلو للشيخ ربيع أن يعبر _ على وصفه لنفسه بأنه ناصح أمين قد قال كما في كتابه مرحباً يا طالب العلم ص 26 :
يا أبنائي والله إني لكم ناصح أمين وإني محب لكم ..اهـ
ويقول كما في مقاله نصيحة وذكرى لكل من يتكلم باسم السلفية :
أقول لهم كما قال جرير: ورب هذا المسجد إني لكم لناصح أمين، .. اهـ المراد
ويقول في كتابه التنكيل بما في توضيح الميلباري من الأباطيل ص 15
(( فأمّـا القسم الأول : فإنّـا نتوخّى أن نقدّم الأخبار التي هي أسلم من العيوب من غيرها، وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة في الحديث وإتقان لما نقلوا، لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش، كما قد عثر فيه على كثير من المحدثين وبان ذلك في حديثهم ([1]).
([1]) انظر أيها القارئ الكريم إلى هذا الإمام الناصح الأمين الذي قادته أمانته ونصحه إلى استبعاد روايات هذا الصنف مع ظهور ضعفها رحمةً ورفقاً بطلاب العلم، من جنس الذي سأله ورفقاً بعوام الناس، أمثل هذا الإمام يتعمد إيراد الأحاديث التي انطوت على علل خفية غامضة قادحة لا يدركها إلا الجهابذة النقاد في كتاب التزم فيه الصحة وراعى فيه مستوى من ذكرهم ؟! . اهـ
=======================================
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا التناقض يدل على أمرين
الأول : إما أن يكون الشيخ الوالد ربيع _ وفقه الله _ قال هذا قبل أن يطلع على دليل اختصاص الأنبياء بهاتين الصفتين فعليه يجب أن يتحف أبنائه وإخوانه بهذا الدليل !
و أين هو ؟!!!
الثاني : أن يكون من باب التهويل وإلصاق تهمة الغلو بالشيخ يحيى وطلبته فهذا أمر أصبح واضحاً كالشمس في رائعة النهار فحسبنا الله ونعم الوكيل
أما بعد فقد كان من ضمن جرائم طلبة شيخنا يحيى عند الشيخ ربيع : قولهم في شيخهم أنه الناصح الأمين وهو وصف وصفه به العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي
فقد وصفهم الشيخ ربيع بأنهم غلاة وأنهم لا يعرفون إلا ترديد الناصح الأمين بل تجاوز الأمر إلى وصفهم بأنهم وصفوا شيخهم بما هو من خصائص الأنبياء فكان مما قال :
والله إنني منعتُ نفسي عن مقارنته ببعض أهل البدع الذين حذّرتُ منهم سابقًا. كل ما نسمع: "إمام الثقلين .. الناصح الأمين".يا أخي! النّاصح الأمين هم الأنبيـاء، أليسوا هم؟! اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : سياق كلامه بل ومنطوقه بأن هذين الوصفين خاص بالأنبياء وإن كان في التعبير ركة !
وهذا ادعاء مفتقر إلى دليل التخصيص نعم هم ذروة الناصحين الأمناء .
وكذلك أتباعهم فهم نصحاء وأمناء بقدر تمسكهم بالدين وبقدر بعدهم عنه يضعف فيهم هذا الوصفان وقد أجاب شيخنا عن هذه الشبهة وبأدلتها !!
ولكن تعالوا لنسلط الضوء _ كما يحلو للشيخ ربيع أن يعبر _ على وصفه لنفسه بأنه ناصح أمين قد قال كما في كتابه مرحباً يا طالب العلم ص 26 :
يا أبنائي والله إني لكم ناصح أمين وإني محب لكم ..اهـ
ويقول كما في مقاله نصيحة وذكرى لكل من يتكلم باسم السلفية :
أقول لهم كما قال جرير: ورب هذا المسجد إني لكم لناصح أمين، .. اهـ المراد
ويقول في كتابه التنكيل بما في توضيح الميلباري من الأباطيل ص 15
(( فأمّـا القسم الأول : فإنّـا نتوخّى أن نقدّم الأخبار التي هي أسلم من العيوب من غيرها، وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة في الحديث وإتقان لما نقلوا، لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش، كما قد عثر فيه على كثير من المحدثين وبان ذلك في حديثهم ([1]).
([1]) انظر أيها القارئ الكريم إلى هذا الإمام الناصح الأمين الذي قادته أمانته ونصحه إلى استبعاد روايات هذا الصنف مع ظهور ضعفها رحمةً ورفقاً بطلاب العلم، من جنس الذي سأله ورفقاً بعوام الناس، أمثل هذا الإمام يتعمد إيراد الأحاديث التي انطوت على علل خفية غامضة قادحة لا يدركها إلا الجهابذة النقاد في كتاب التزم فيه الصحة وراعى فيه مستوى من ذكرهم ؟! . اهـ
=======================================
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا التناقض يدل على أمرين
الأول : إما أن يكون الشيخ الوالد ربيع _ وفقه الله _ قال هذا قبل أن يطلع على دليل اختصاص الأنبياء بهاتين الصفتين فعليه يجب أن يتحف أبنائه وإخوانه بهذا الدليل !
و أين هو ؟!!!
الثاني : أن يكون من باب التهويل وإلصاق تهمة الغلو بالشيخ يحيى وطلبته فهذا أمر أصبح واضحاً كالشمس في رائعة النهار فحسبنا الله ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق