• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال العتيبي فليس في كلام الشيخ يحيى الحجوري تخطئة لمنهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أبداً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال العتيبي فليس في كلام الشيخ يحيى الحجوري تخطئة لمنهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أبداً

    وهذا تعليق العتيبي على الموضوع الأول من الرد على الزعابي
    وفيه الدفاع على العلامة يحيى الحجوري
    قال الأخ سعيد بن عفير : 1-[هداك الله يا أبا عمر قل لي بالله عليك ماهو الذي أخطأ به سعيد الزعابي!!!؟].
    أخطأ الأخ سعيد الزعابي في عدة أمور :

    الأمر الأول: وضع علامات تعجب على بعض الجمل من كلام الشيخ يحيى الحجوري مستنكراً لها وهي:

    [أدبه ربه بالوحي أدبه ربه بالوحي ، أدبه ربه !]

    مع أنها عبارة صحيحة عند أهل العلم فالله -عزَّ وجلَّ- أدب نبيه أي علمه الأدب وهذا يتوافق مع قوله تعالى: {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم}..

    فالله هدى نبيه -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ، ووفقه لمكارم الأخلاق وأحسنها ، وعصمه قبل بعثته من الكفر والكبائر والقبائح.


    [وأنزل قرآن يتلى في بيان تصويب هذا الخطأ (!!). ]

    وهذا الكلام صحيح المعنى ، وتصويب الخطأ هو هداية الله لنبيه -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ، وتعليمه له .

    وهذا مقتضى كلام الشيخ أحمد بن يحيى النجمي أن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- اجتهد ، ولكن هذا الاجتهاد بين الله -عزَّ وجلَّ- له وعاتبه على اجتهاده ..

    قال قتادة -رحمهُ اللهُ- : [قال قتادة وعمرو بن ميمون: ثنتان فعلهما النبي صلى الله عليه وسلم و لم يؤمر بهما، إذنه لطائفة من المنافقين في التخلف عنه ولم يكن له أن يمضي شيئا إلا بوحي ، وأخذه من الأسارى الفدية فعاتبه الله كما تسمعون] تفسير القرطبي(8/154-155) .

    وكذلك هو كلام اللجنة الدائمة الصريح جداً .


    ولو عبر الشيخ يحيى بتعبير آخر أفضل لكان أليق وأولى .

    الأمر الثاني: قال أخي سعيد: [ولاريب أن مثل هذا الكلام الذي قاله الشيخ الحجوري ـ هدانا الله وإيّاه ـ في جناب النبي صلى الله عليه وسلم هو من الشتم الذي يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤذي المؤمنين !].

    فجعل كلام الشيخ يحيى الحجوري وهو محتمل من الشتم للنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ، وجعله من الأذى للرسول -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وللمؤمنين..

    وهذه شدة ليست في محلها .

    الأمر الثالث: قال أخي سعيد: [وأما عن تخطئة الحجوري -غفر الله لنا وله- للنبي صلى الله عليه وسلم في قصة عبس وتولى فهذا مردود عليه وهو من القول على الله بلا علم].

    فجعل من يقول إن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أخطأ فيما فعله مع ابن أم مكتوم من القائلين على الله بلا علم ورد قولهم عليهم ..

    بل قال: [فكيف يجرؤ هذا الحجوري هداه الله على تخطأة النبي صلى الله عليه وسلم وإيذاءه بمثل هذا الكلام !]

    والمشكلة أن الأخ سعيدَ الزعابي وفقه الله جاء بكلام القاضي عياض وهو إنما يتكلم عن ذنب ومعصية ..

    والشيخ يحيى ما قال : إن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وقع في معصية أو ذنب بل قال أخطأ ..

    ومعلوم أن الشخص قد يخطيء ويكون مأجوراً لأنه عمل ما في وسعه والدليل على ذلك قوله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران ، وإذا حكم فأخطأ فله أجران)).

    والذي عليه أهل السنة أن الحاكم المخطيء يقال له مخطيء كما وصفه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- بذلك ومع ذلك هو مأجور..

    فأين في كلام الشيخ يحيى الحجوري أن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أذنب أو عصى؟!

    وأين في كلام القاضي عياض أن الذنب والمعصية تساوي الخطأ ؟ وأين في كلامه أن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- لا يقال له أخطأ؟


    بل في كلام القاضي إشارة إلى أن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أخطأ حيث قال : [و أن الصواب و الأولى ـ لو كشف لك حال الرجلين ـ الإقبال على الأعمى..] ومعلوم أن مقابل الصواب : الخطأ ..


    ## وكذلك نقل كلام الشيخ ابن حجر بوطامي -رحمهُ اللهُ- وفيه: [فما ظهر منه في بعض الأوقات النادرة خلافه ، عاتبه عليه ، وعرفه أن ذلك غير
    لائق ، فيكون ذلك من باب ترك الأولى]..

    فهل ما يكون [غير لائق] صواباً أم خطأ ؟ لا نقول ذنباً أو معصية فتنبهوا..


    الأمر الرابع: نقل الأخ سعيد كلام الشيخ بوطامي: [فحضره هذا الأعمى ، ولم يعرف كيفية الحال ، فسأل مسأله في خلال مكالمة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل ، فاشتد عليه ذلك ، إذا كان ذلك قطعا للكلام ، وإفسادا لما كان يحاوله من إسلام ذلك الرجل ، فأعرض عنه ، فنهاه الله تعالى عن ذلك ، وأمره بالإقبال على كل من أتاه من شريف ووضيع وغني وفقير..].

    وهذا كلام سيء في الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم -رضي اللهُ عنه- لا ينبغي أن ينقل أو يقال..

    فهل سيأتي متعصب أو صاحب هوى فيقول: يا سعيد أنت رافضي لأنك طعنت في أصحاب النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ، وهذه أذية لرسول الله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- لأن هذا شتم لأصحابه؟

    أعوذ بالله من هذا القول الذي لا يقوله إلا زائغ ضال ..

    ومع ذلك يجب على الأخ سعيد أن يمحوه ويعتذر عن نقله ..


    الأمر الخامس: ذكر الأخ سعيد أن الشيخ يحيى الحجوري خطأ النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في منهجه ..

    وهذا غير صحيح ..



    فالشيخ يحيى أبداً ما قال هذا ولا هو سياق كلامه -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ-
    فالشيخ يحيى الحجوري يتضح من سياق كلامه أنه يرد على من يقول إن وسائل الدعوة غير توقيفية مبيناً لهم أنها توقيفية لأن هذا موجب الاقتداء بالنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ..

    لأن وسائل الدعوة لو وكلت إلى الأشخاص لحرفوا الدعوة عن مسارها ، ولأدخلوا فيها كل بدعة وبلاء كما هو الحاصل الآن فباب الوسائل عند الحزبيين مفتوح على مصراعيه من تمثيل وأناشيد وموسيقى وكذب ونفاق وتعاون مع الفجرة والكفرة وغير ذلك ..

    وكان من أدلة الشيخ يحيى -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- على خطورة باب وسائل الدعوة (أفراد الوسائل، وليس منهج الدعوة ككل) أن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- المعصوم سيد البشر أخشى الناس وأتقاهم لربه قد فعل بعض الوسائل فعاتبه عليها ودله على الصواب فيها وذلك لأنه مؤيد بالوحي ...

    فهذا حصل للنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وهو أكمل البشر ..

    فلو فتح باب وسائل الدعوة فأخطأ فيها المخطيء باجتهاده فمن المصوب لهم حينئذ إذا قيل إنها ليست توقيفية ؟

    بل سيفتح باب الصراع والخلاف بين المجتهدين في أمر قد حسم وهو أن وسائل الدعوة توقيفية ..

    هذا هو خلاصة كلام الشيخ يحيى الحجوري ..

    فقد قال -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- : [الشاهد أن كثيرا من الناس أتوا من هذا الباب أن مسألة الدعوة للإنسان أن يخوض للإنسان فيها أن يخوض ويصول ويجول وبرأيه وبحكمته فيما يزعم هو ، بحكمته فيما يزعم
    وبحذلقته وببرمجته إلى آخر ما يقولون ...].


    وقد دلل على كلامه بأدلة كان من الأفضل والأحسن أن يعبر بتعبيرات أحسن منها وأدق حتى يقطع السبيل على المخالف ..

    فكلامه فيما يتعلق بقوله تعالى: {عبس وتولى} ليس فيه أن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أذنب أو عصى ..

    وكذلك في قوله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي..} الآية ..

    وكذلك قوله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء ..} .

    فليس في كلام الشيخ يحيى كلمة عصيان أو ذنب أو خطيئة إنما كلمة "أخطأ" و"غلط" والعلماء وقع في كلامهم نحو هذا ..

    فقد نقلنا كلام اللجنة الدائمة وفيه : [الأنبياء والرسل قد يخطئون ، ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم، بل يبين لهم خطأهم].

    وكلام الشيخ يحيى في وسائل الدعوة في بعضها وأمثلة منها وليس في منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في دعوته ..

    فثمة فرق بين من يخطئ النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في منهجه وهذه ردة عن الإسلام ، وبين من يحكم بخطأ بعض الحالات الواقعة تحت المنهج الكلي للدعوة ..

    فمثلاً : منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في دعوة الناس هو دعوتهم جميعاً فقيرهم وغنيهم رفيعهم ووضيعهم ، وهذا ما سار عليه من أول بعثته إلى أن توفاه الله -عزَّ وجلَّ- ..

    ولكن في أثناء هذا المنهج الذي سلكه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وأرشد أمته إليه وقعت حوادث عاتبه الله عليها ودله على الكمال فيها ..

    فتلك الحوادث ليست قادحة في منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- بل لا تخرج عما قرره العلماء في مسألة العصمة لأنبياء الله ورسله ..

    فليس في كلام الشيخ يحيى الحجوري تخطئة لمنهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أبداً ..

    قال سعيد بن عفير: [ياأباعمر ماموقفك من الحجوري عندما قال فالح الحربي أنه أوخز الدعوه السلفيه!!!].

    الجواب:

    هذا لا علاقة له في موضوع العصمة ولا ما تكلمت فيه هنا ..

    وكلامك هذا لم يثبت عندي ..

    ولو كان صحيحاً فهو باطل مردود على قائله ومعتقده..

    فالشيخ فالح -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- من أعلام السلفية ومن أئمتها وليس هو بالمعصوم حاله حال إخوانه من المشايخ السلفيين .. (1)
    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

    تنبيه: أرجو أن تبرز عن نفسك حتى أعرف مع من أتحدث ....



    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

    --------
    (1) هذا الكلام قديم من الشيخ حفظه الله تعالى في ثناءه على فالح الحربي الحدادي
    http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?p=9445
    ومما جعلني أضع هذا التعليق هواعتراف العتيبي به
    يتبع ان شاء الله



  • #2
    ثم علق العتيبي بعدُ فقال :



    الأخ محب الأثري: ما سبق فيه استجابة لبعض كلامك ..

    وأنا كتبت مقالي عاماً لينتفع به الجميع ليس تأييداً لفلان ولا لفلان بل تأييد للحق ومنهج السلف ..

    وقولك: [الرجل يتكلم عن ألفاظ الحجوري مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يتكلمون حول عصمة الأنبياء]

    غريب جدا أن يصدر منك هذا الكلام !!

    فالأخ سعيد الزعابي نقل كلام القاضي عياض وكلام ابن حجر آل بوطامي وكلامهما يتعلق بالعصمة!!

    فالقاضي عياض ورد كلامه الذي نقله الأخ سعيد الزعابي تحت [فصل في الرد على من أجاز عليهم الصغائر والكلام على ما احتجوا به في ذلك] فالكلام عن العصمة يا أخي ..

    فالأخ سعيد تطرق لأمرين: ألفاظ الشيخ يحيى فيما يتعلق بوسائل الدعوة وظن أن هذا طعن في منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- .

    وهذا له علاقة بالعصمة ..


    والأمر الآخر : ما يتعلق بالغلط والخطأ وإطلاق ذلك على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في بعض الحوادث لا على العموم والإطلاق وهذا مبحث العصمة فتنبه..

    وقولك: [اللف والدوران حتى في الدين]

    أسأل الله أن يسامحك على عبارتك هذه فهي باطلة لا وجه لها ..

    فبيان منهج السلف دون التعرض لفلان أو علان ليس من اللف والدوران بل هو من الحق وما عليه أهل السنة ..

    فانتبه لهذا رعاك الله ..

    تنبيه: أرجو أن تبرز عن نفسك حتى أعرف مع من أتحدث ....

    http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?p=9445
    يتبع ان شاء الله


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 14-05-2013, 11:29 PM.

    تعليق


    • #3
      ثم علق العتيبي

      محب الخير : قبل أن أرد عليك أصرح لك بأني مرتاب منك وأخشى أنك مدسوس على السلفيين ..

      معذرة فهذه خشية أرجو أن ترفعها بتصريحك بهويتك والبيان عن شخصيتك ..

      فهذه المرة الثانية التي تتهجم فيها على أبي عمر العتيبي وكأنك من المأربيين أو القطبيين ..

      أسلوب شديد منفر ..

      عموماً سأدخل في الموضوع :

      1/ قال محب الخير: [أولا: الكلام ليس في عصمة الأنبياء حتى تؤصل هذه المسألة!!! بل الكلام في الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم].

      الجواب:

      بل في الأمرين معاً كما سبق بيانه في الجواب على الأخوين محب الأثري وسعيد بن عفير...

      ================================================== ==


      2/ وقال: [ثانيا: قلتَ بالإجماع أن الرسول معصوم في تبيلغ الدعوة والرسالة ؟؟؟ ووالقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ في وسائل الدعوة أليست وسائل من تبليغ الرسالة؟؟؟].

      الجواب:

      المنهج العام للرسول -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في الدعوة معصوم فيه ، ولكن بعض الحوادث يجتهد فيها النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- فيبين له ربه -عزَّ وجلَّ- الصواب ويعاتبه على ما فعل ...

      فما فعله مع ابن أم مكتوم -رضي اللهُ عنه- ليس مما أوحاه الله إليه فلم يبلغه بل مما اجتهد فيه من تقديم دعوة صناديد قريش لما فيه من عظيم المصلحة بإسلامهم .. فبين الله له الأكمل والأولى..

      ================================================== ==


      3/ وقال: [ثالثا: لقد جعلت المصري شاتما للرسول لأنه قال الصحابة غثائية ، فما قولك في من قال ( أخطأ الرسول في وسائل الدعوة ) أم هذا ثناء عندك؟؟؟].

      الجواب من وجوه:

      الوجه الأول: لم يقل الشيخ يحيى الحجوري إن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أخطأ في وسائل الدعوة فهذا كذب منك عليه ..

      فلو قال ذلك لكان هذا الكلام أقبح من كلمة "غثائية" ..

      ولكن الشيخ يحيى قال : [هذا من وسائل الدعوة التي أخطأ فيها] فهو نسب إلى النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أنه وقع منه الخطأ في بعض وسائل الدعوة وهي مما اجتهد فيه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ..

      الوجه الثاني: أن وقوع الأنبياء في الخطأ-دون الشرك والكبائر وما يخدش في المروءة والعدالة- مع عدم تعمده ولا الإصرار عليه مع التوفيق للتوبة منه هو معتقد أهل السنة والجماعة وليس قول الشيخ يحيى الحجوري -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- .

      وقد نقلت لك كلام اللجنة الدائمة : [الأنبياء والرسل قد يخطئون ، ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم، بل يبين لهم خطأهم ، رحمة بهم وبأممهم، ويعفو عن زلتهم، ويقبل توبتهم، فضلاً منه ورحمة، والله غفور رحيم، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت فيما ذكر من الموضوعات في هذا السؤال.].

      وذكر ضمن السؤال ما يتعلق بقوله تعالى: {عبس وتولى}.

      الوجه الثالث: أن الشيخ يحيى -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- لم يقل إن القول بأن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- قد أخطأ فيما يتعلق بابن أن مكتوم -رضي اللهُ عنه- أن هذا من الثناء والمدح .

      بل ما ترتب عليه من إكرام النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- لابن أم مكتوم بعدها ، وما بين الله -عزَّ وجلَّ- لنبيه هو المدح والثناء العظيم.

      أما المأربي -عاملهُ اللهُ بعدله- فهو يجعل عبارة "غثائية" ليست من السب مع أنه يعير بها غيره ، وهي كلمة سب عند جميع أهل اللغة العربية ..

      فالمأربي عنده مكابرة وهذا الأمر ليس موجوداً هنا فتنبه!!

      ================================================== ==


      4/ وقال: [رابعا: ما رأيك أن نقول أخطأ الشيخ ربيع في وسائل الدعوة؟؟؟ ].

      الجواب:

      إذا كانت الوسائل التي يدعو بها شيخنا شيخ الإسلام ربيع المدخلي شرعية ووفقه الله إليها فلا يجوز لي أن أقول: أخطأ ..

      وإذا اتخذ شيخ الإسلام ربيع المدخلي وسيلة من وسائل الدعوة ليست شرعية فحينئذ يجب أن أقول : أخطأ الشيخ ربيع -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- .

      والشيخ ربيع -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- ليس معصوماً حتى تدخله في هذا الموضوع ..

      وكذلك الشيخ يحيى الحجوري -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- لم يقل ما نسبته إليه : [أخطأ الرسول في وسائل الدعوة]

      فافهم هذا ودعك من التلبيس .

      ================================================== ==


      5/ وقال: [خامسا: حكيت إجماعات لم تعزوها إلى القائل من ( أهل السنة )].

      الجواب:

      هذه شبهة فارسية وقد رددت عليها ومن ردي عليه قلت:

      قال شيخ الإسلام -رحمهُ اللهُ- : [بل هو لم ينقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول ] ويعني بالقول : [القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر].

      وقال-يعني شيخ الإسلام- : [وإنما نقل ذلك القول في العصر المتقدم عن الرافضة ثم عن بعض المعتزلة ثم وافقهم عليه طائفة من المتأخرين].

      فالذين قالوا بعصمة الأنبياء من الصغائر هم الرافضة ثم بعض المعتزلة ثم وافقهم عليه طائفة من المتأخرين ..

      فما علاقة الرافضة والمعتزلة ومن وافقهم من المتأخرين بما عليه السلف الصالح ؟!!

      فكلامنا عن إجماع أهل السنة ولا عبرة بمن شذ بعد ذلك من المنتسبين إلى السنة بعد انقضاء القرون المفضلة .

      ================================================== ==


      6/ وقال: [سادسا: ما الفرق بينكم وبين أصحاب المصري( عفوا ) فهم ذهبوا يبحثون في بطون الكتب عن الإعتذار لصاحبهم وأنتم مثلهم تماما].

      الجواب:

      هذا يدل على مكرك وعظيم تلبيسك (عفواً)!!

      فنحن لم نذهب لنعتذر بل كتبنا تأصيلاً مما أجمع عليه السلف الصالح ..

      والخطأ مردود على صاحبه ..

      وكلام القاضي عياض خطأ خالف فيه السلف الصالح ..

      أعني دعواه عصمة الأنبياء من الصغائر –غير المخلة بالمروءة والعدالة-..

      فالمأربي تكلم بالباطل الظاهر ثم ذهب وأتى بأخطاء للعلماء ليبرر كلامه ..

      فهل في نقولي عن العلماء أيها الملبس ما يخالف منهج السلف؟!!

      ================================================== ==


      7/ وقال: [سابعا : هل تؤيد أن يُقال الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ].

      الجواب:

      بهذا التعميم باطل ..

      بل أقول كما قالت اللجنة الدائمة

      [س10 : بعض الناس يقولون ومنهم الملحدون أن الأنبياء والرسل يكون في حقهم الخطأ يعني يخطئون كباقي الناس قالوا: إن أول خطأ ارتكبه ابن آدم قابيل هو قتل هابيل، داود عندما جاء إليه الملكان سمع كلام الأول ولم يسمع قضية الثاني فأفتى، يونس وقصته لما التقمه الحوت، وقصة الرسول مع زيد بن حارثة قالوا بأنه أخفى في نفسه شيئاً ، يجب عليه أن يقوله ويظهره، قصته مع الصحابة: أنتم أدرى بأمور دنياكم، قالوا: أخطأ في هذا الجانب. قصته مع الأعمى وهي: {عبس وتولى * أن جاءه الأعمى) ، فهل الأنبياء والرسل حقاً يخطئون؟ وبماذا نرد على هؤلاء الآثمين؟

      ج10 : نعم، الأنبياء والرسل قد يخطئون ، ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم، بل يبين لهم خطأهم ، رحمة بهم وبأممهم، ويعفو عن زلتهم، ويقبل توبتهم، فضلاً منه ورحمة، والله غفور رحيم، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت فيما ذكر من الموضوعات في هذا السؤال.

      ولم ينكر الله تعالى على نبيه محمد -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- إخباره أمته بحديث الذباب وما في جناحيه من الداء والدواء بل أقره فكان صحيحاً، وأما أبناء آدم فمع أنهما ليسا من الأنبياء لَمَّا قتل أحدهما الآخر ظلماً وعدواناً بيَّن الله سوء صنيعه بأخيه ، وبيَّن نبينا محمد -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أن ((ما من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه أول من سن القتل)).

      وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

      ================================================== ==

      8/ وقال: [ثامنا:تأكد من الإجماعات التي نقلتها]

      الجواب:

      هات ما ينقضها من كلام السلف .

      ودعك من التشكيكات الفارسية!!

      ================================================== ==


      9/ وقال: [تاسعا: المسألة علمية بحتة والزعابي رد بأدب فما الذي أغضبكم].

      الجواب:

      أنا لم أغضب والحمد لله ..

      والأخ الزعابي أخ فاضل من إخواننا السلفيين ...

      لكن المشكلة في بعض المندسين!!

      ================================================== ==

      10/ وقال: [عاشرا: أنت كتبت هذا المقال بسب مقال الزعابي فأرجو أن لا تقول أردت أن أوصل المسألة ، وبين رأيك بصراحة].

      الجواب:

      وهل هناك تعارض بين تأصيل المسألة وبين أن يكون السبب في ذكري للتأصيل مقال أخي سعيد الزعابي ؟

      اتق الله وافهم ما تكتب وما يكتبه غيرك ..

      وأنصحك بتقوى الله وسلوك منهج السلف الصالح ...

      وأرجو أن لا تكون من المندسين بين السلفيين للإفساد والتحريش بينهم .

      ومعذرة إذا أخطأ ظني فيك!!

      وأرجو أن تبرز هويتك حتى لا تدع للشيطان سبيلاً.

      والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

      http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?p=9445
      يتبع إن شاء الله
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 15-05-2013, 06:23 PM.

      تعليق


      • #4
        ومما قاله العتيبي في سحاب
        أبو عمر أسامة العتيبي

        • Members
        • 2544 مشاركة



        تاريخ المشاركة اليوم, 06:14 AM
        الحجاورة والشيخ العلامة عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله -وعرض وطلب-
        ويعرض هو وبعض أصحابه أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم على الدليل!!
        مع ما في كلامه عن تخطئة النبي صلى الله عليه وسلم من سوء الأدب الذي لا يستغرب من أمثاله

        أقول مستعينا بالله فالآن يلزمك و يلزم من عرفات وأصحاب سحاب وكل من أثار هذا الموضوع أن يحكم عليك بما حكم به على الشيخ يحيى الحجوري
        إن كانوا منصفين أو فليعلموا أنهم على قاعدة التعاون والمعذرة الإخوانية
        وأنا أضع لكم خلاصة مادافع به العتيبي على الشيخ يحيى

        -وهذا الكلام صحيح المعنى ، وتصويب الخطأ هو هداية الله لنبيه -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ، وتعليمه له .
        -فجعل من يقول إن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أخطأ فيما فعله مع ابن أم مكتوم من القائلين على الله بلا علم ورد قولهم عليهم ..

        -فليس في كلام الشيخ يحيى كلمة عصيان أو ذنب أو خطيئة إنما كلمة "أخطأ" و"غلط" والعلماء وقع في كلامهم نحو هذا ..
        -والشيخ يحيى ما قال : إن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وقع في معصية أو ذنب بل قال أخطأ ..

        ومعلوم أن الشخص قد يخطيء ويكون مأجوراً لأنه عمل ما في وسعه والدليل على ذلك قوله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران ، وإذا حكم فأخطأ فله أجران)).

        -فالشيخ يحيى أبداً ما قال هذا ولا هو سياق كلامه -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ-
        فالشيخ يحيى الحجوري يتضح من سياق كلامه أنه يرد على من يقول إن وسائل الدعوة غير توقيفية مبيناً لهم أنها توقيفية لأن هذا موجب الاقتداء بالنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ..

        فمثلاً : منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في دعوة الناس هو دعوتهم جميعاً فقيرهم وغنيهم رفيعهم ووضيعهم ، وهذا ما سار عليه من أول بعثته إلى أن توفاه الله -عزَّ وجلَّ- ..

        ولكن في أثناء هذا المنهج الذي سلكه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وأرشد أمته إليه وقعت حوادث عاتبه الله عليها ودله على الكمال فيها .
        فتلك الحوادث ليست قادحة في منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- بل لا تخرج عما قرره العلماء في مسألة العصمة لأنبياء الله ورسله ..
        فليس في كلام الشيخ يحيى الحجوري تخطئة لمنهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أبداً .
        فالأخ سعيد تطرق لأمرين: ألفاظ الشيخ يحيى فيما يتعلق بوسائل الدعوة وظن أن هذا طعن في منهج النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- .







        وهذا له علاقة بالعصمة ..

        -المنهج العام للرسول -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في الدعوة معصوم فيه ، ولكن بعض الحوادث يجتهد فيها النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- فيبين له ربه -عزَّ وجلَّ- الصواب ويعاتبه على ما فعل ...
        فما فعله مع ابن أم مكتوم -رضي اللهُ عنه- ليس مما أوحاه الله إليه فلم يبلغه بل مما اجتهد فيه من تقديم دعوة صناديد قريش لما فيه من عظيم المصلحة بإسلامهم .. فبين الله له الأكمل والأولى..

        -الوجه الأول: لم يقل الشيخ يحيى الحجوري إن النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أخطأ في وسائل الدعوة فهذا كذب منك عليه ..
        فلو قال ذلك لكان هذا الكلام أقبح من كلمة "غثائية" ..

        -ولكن الشيخ يحيى قال : [هذا من وسائل الدعوة التي أخطأ فيها] فهو نسب إلى النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أنه وقع منه الخطأ في بعض وسائل الدعوة وهي مما اجتهد فيه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ..
        -وكذلك الشيخ يحيى الحجوري -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- لم يقل ما نسبته إليه : [أخطأ الرسول في وسائل الدعوة]
        فافهم هذا ودعك من التلبيس .

        أقول والخلاصة أن العتيبي حكم على بعض أفعال الرسول بالخطأ وعلى العتيبي ألا يكذب خوفا أن يحزبه أصحابه فأنت مادمت تطعن في الشيخ يحيى فهم سيسكتون عنك لأن قاعدة التعاون والمعذرة هي المستعمل بينكم
        يتبع إن شاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 15-05-2013, 08:29 PM.

        تعليق


        • #5
          قال العتيبي
          إذا كانت الوسائل التي يدعو بها
          شيخنا شيخ الإسلام ربيع المدخلي شرعية ووفقه الله إليها فلا يجوز لي أن أقول: أخطأ ..
          أقول ماهذا الغلو ياعتيبي ومن سبق بوصف الشيخ ربيع بشيخ الإسلام

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخانا هشام، وللإشارة فالأخ هشام كان من أول الموفقين في معرفة الحق في هذه الفتنة، كما أنه عرف على يديه خلق ليس باليسير الحق في هذه الفتنة، كما أنه يدعوا للمنهج السلفي وينافح عنه، وهو غصة في حلوق أهل البدع، فجزاك الله خيرا وبارك لك في أهلك وولدك ومالك.

            تعليق


            • #7
              صدقت أخي عادل
              وأنا واحد من أولئك الكثير
              فجزاه الله خيرا

              تعليق


              • #8
                أحسنت أخي هشام وجزاك الله خيرا وبارك الله في وقتك وجهودك.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسان مروان العشيري مشاهدة المشاركة
                  صدقت أخي عادل
                  وأنا واحد من أولئك الكثير
                  فجزاه الله خيرا
                  وأنا كذلك، فعنده في بيته بدأت أسمع وأقرأ الملازم والردود في بداية الفتنة

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك أيها البييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييير
                    ضربات قويات على أهبل الإنترنت وأتباعه الأغبياء

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير مشاهدة المشاركة
                      قال العتيبي
                      إذا كانت الوسائل التي يدعو بها
                      شيخنا شيخ الإسلام ربيع المدخلي شرعية ووفقه الله إليها فلا يجوز لي أن أقول: أخطأ ..
                      أقول ماهذا الغلو ياعتيبي ومن سبق بوصف الشيخ ربيع بشيخ الإسلام
                      هذه تستحق أن توضع في موضوع نماذج من (غلو) طلاب الشيخ ربيع في الشيخ ربيع – وفقه الله – التي لا يرضاها - فيما نحسبه - على نفسه

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيرا فأنا دون ذلك ولتتمة الموضوع
                        ثم علق العتيبي بما يلي:
                        مراد: قبل الرد هناك أمور معك لم تزل عالقة :

                        1- من أنت ؟ أبرز عن هويتك ..

                        2- قلت سابقاً : لا يوجد في الإمارات مركز سلفي سوى مركز مصعب بن عمير .. أو قلت: لا يوجد سلفيون في الإمارات إلا في مركز مصعب بن عمير ..

                        فهل تبت من هذا الكلام أم لا؟


                        3- تكلمت علي بكلام قبيح وطالبت بإثبات عدالتي مع أنك أنت نكرة لا تعرف فهل تراجعت عن كلامك أم لا؟



                        ثم ما يتعلق بهذا المقال الذي تكلمت فيه بكلام يشبه كلام الفارسي وأضرابه من القطبيين أقول لك :


                        1- قال مراد : [اما تاصيلكم على حسب زعم العتيبي فانه ليس في محل النزاع]


                        رددت على هذا الكلام سابقاً فلا أعيد..


                        2- قال مراد: [ كما وقعتم في محضور اخر وهو ان مثل هذه الامور انما تقال في مجالس علم ومذاكرة نقل شيخ الاسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى عن القاضي عياض قوله: لكن يجب ان يكون الكلام مع اهل العلم وطلبة الدين ممن يفهم مقاصده ويحققون فوائده ويجنب ذلك ممن عساه لا يفقه او يخشى به فتنة. أهـ ، ولا يخفى ان هذا الكلام نشر هنا على شبكة الانترنت التي يطلع عليها السني والبدعي والمسلم والكافر العاصي والمطيع الصغير والكبير الذي يفقه والذي لا يفقه ... فارى انه عليكم قبل ان تاصلوا ان تتاصلوا على ايدي العلماء الربانين].

                        الجواب:

                        كلام الشيخ يحيى كان في شريط فمن الذي نشره في المنتدى ؟!!

                        ثم هل ذكرت في مقالي شيئا من كيسي أم من كلام العلماء المبثوث المنشور ..

                        ومن مشايخك أنت الذين تأصلت عليهم ؟

                        نحن تأصلنا على علماء أفذاذ من أئمة السلف كالشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع والشيخ صالح السحيمي وغيرهم ..

                        فهل يصلحون عندك للتأصيل ؟

                        أصلحك الله وبصرك بعيوب نفسه ..

                        إنك يا مراد بمثل هذا الأسلوب يقع التحريش بين السلفيين وتقع الشقة ...

                        وأفيدك يا صحاب التأصيل أن الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله قرأ مقالي وأثنى عليه واتصل بي بعد العشاء بساعة تقريباً يخبرني بذلك مع ملاحظة يسيرة حول نقل واحد من النقول ..

                        ولم يعب التأصيل الذي تعيبه حضرتك وأنت غير معروف ..

                        إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم..

                        فلا مجال للطعن في العلماء وطلبة العلم من مجاهيل ..

                        ولا مجال لأخذ العلم من المجاهيل...

                        ولا مجال للتحريش بين الإخوة السلفيين بسبب المجاهيل ...

                        أرجوك يا مراد رجاء حاراً أن تحاول الإصلاح وأن تبعد عن هذا الأسلوب الوخيم في التحريش بين إخوانك ، وأن تلزم غرز علماء السنة ، وأن تتأدب مع إخوانك .

                        وأن تتوب من بعض عباراتك التي أشرت إليها في بداية ردي عليك.

                        والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .اه
                        http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?p=9445

                        إنتهى ولله الحمد لفضح الكذابين
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 16-05-2013, 07:03 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          قال العتيبي الأهبل - شفاه الله - :
                          ((وأفيدك يا صحاب التأصيل أن الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله قرأ مقالي وأثنى عليه واتصل بي بعد العشاء بساعة تقريباً يخبرني بذلك مع ملاحظة يسيرة حول نقل واحد من النقول))

                          يعني ليس هناك فرصة للتراجع لأن الشيخ ربيع قد قرأ مقالك واثنى عليه.
                          فانتبه يا أسامة تذهب تبحث الأعذار وأن هذا كان قديما ، وأن الآن قد تغير حال الحجوري وووووو .

                          يا أهل المغرب قد غربتم وشرقتم بالرجل
                          قد نكلتم به بالحق والبيان والبرهان ومن كلامه .

                          فقد أصبح حاله يرثى له كما أخبرني احد الإخوة في المدينة النبوية، لا سيما وقد تخلى عنه الدكاترة والبرامكة.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X