• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة من كلام العلامة العثيمين بأن الكرامات تدل على صحة المنهج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة من كلام العلامة العثيمين بأن الكرامات تدل على صحة المنهج

    فائدة من كلام العلامة العثيمين بأن الكرامات تدل على صحة المنهج
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فقد طالعت في بعض المواقع الإكترونية مقالاً بعنوان
    الكرامات لا تدل على سلامة المنهج - تنبيه لمحبي إخواننا في دار الحديث بدماج
    فأحببت أن أذكر كلام ماتع جدا للعلامة العثيمين حول هذه المسألة
    وهو عبارة عن شرح لحديث البراء
    وأترككم مع الحديث وشرحه

    قال العلامة النووي في باب فضل قرائة القرآن بحديث رقم (998)وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وجعل فرس ينفر منها فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال تلك السكينة تنزلت للقرآن متفق عليه الشطن بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة الحبل

    الشَّرْحُ للعثيمين

    ذكر المؤلف النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين في باب فضل قراءة القرآن ما يدل على فضل قراءة القرآن من الأحاديث السابقة واللاحقة فمن ذلك حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن رجلا كان يقرأ في سورة الكهف وسورة الكهف هي التي بين الإسراء ومريم هذه السورة من فضائلها أن الإنسان إذا قرأها يوم الجمعة أضاء له ما بين الجمعتين وفيها قصص وعبر قصها الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم وكان هذا الرجل يقرأ القرآن فغشاه يعني غطاه شيء مثل الظلة كأنه غمامة كلما قرأ نزل كلما قرا نزل من فوق وجعلت الفرس وهي مربوطة بشطنين جعلت تميل تنفر من هذا الذي رأته فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال تلك السكينة نزلت لقراءة القرآن لأن السكينة تنزل عند قراءة القرآن إذا قرأه الإنسان بتمهل وتدبر فإن السكينة تنزل حتى تصل إلى قلب القارئ فينزل الله السكينة في قلبه وهذه القصة من كرامات الأولياء والأولياء لهم كرامات لكن ليس لكل ولي كرامة إنما يؤتى الله بعض أوليائه كرامة تثبيتا له وتصديقا لما كان عليه من الحق وهي يعني الكرامات أمور خارقة للعادة يعني لا يأتي على وفق العادة يجريها الله عز وجل على يدي بعض أوليائه تكريما له وتثبيتا له وتصديقا لما هو عليه من الحق وهي في نفس الوقت معجزة للرسول الذي يتبعه هذا الولي وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن الخوارق ثلاثة أقسام 1 - قسم آيات للأنبياء 2 - وقسم كرامات للأولياء 3 - وقسم إهانات من الشياطين يجريها الله على خلاف العادة على أيدي الشياطين والعياذ بالله وعلامة ذلك أن الذي تحصل له هذه الخوارق إما أن يكون نبيا أو وليا للرحمن أو وليا للشيطان ومن المعلوم أنه بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تكون كرامة معجزة أبدا لأن النبوة انقطعت وذاك رسول الله وخاتم النبيين بقيت الكرامات والأحوال الشيطانية والشعوذات والسحر وما أشبه ذلك الكرامات علامتها أن يجريها الله عز وجل على يد عبد صالح من أولياء الله وأولياء الله هم المؤمنون المتقون كما قال تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون فإذا أجرى شيء خارق للعادة على يد رجل صالح مؤمن تقي معروف بالخير قيل هذه كرامة القسم الثالث السحر والأحوال الشيطانية وهذه تجري على طواغيت وأولياء الشياطين الذين يدعون أنهم أولياء ويلعبون بعقول السفهاء وعقول العامة تجد الإنسان يكبر عمامته ويوسع كمه ويطيل لحيته ويعفر جبهته في الأرض ليظهر عليه أثر السجود وما أشبه ذلك من اللعب بعقول الناس ثم يستخدم الشياطين لأغراض خاصة فتقلب له البعير وربما تحمله في الهواء ويطير حتى إن بعضهم شوهد في أول يوم عرفة ثم حملته الشياطين حتى أدرك الناس في عرفة ..
    .
    هذا من زمان وهم يلعبون بعقول الناس هؤلاء شياطين وإن كانوا يفعلون هذا الشيء فإنه لا كرامة لهم والكرامات والإهانات ألف فيها العلماء كثيرا ومن أحسن ما ألف كتاب [ الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ] لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ذكر فيها أشياء كثيرة من كرامات الأولياء وأشياء أخرى من إهانات الأعداء يذكر أن ( مسيلمة الكذاب ) الذي خرج في اليمامة بالرياض وادعى أنه نبي أنه جاءه قوم فقالوا له إن عندنا بئرا غار ماؤها ولم يبق منه إلا قليل وطلبوا منه أن يأتي إليها لأجل أن يباركها كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا شكوا إليه قلة الماء يسر على يديه صلى الله عليه وسلم أن ينبع الماء من بين أصابعه فجاءوا إلى ( مسيلمة الكذاب ) فذهب إلى البئر يقولون إنه مج فيها مجة من الماء ولما مج فيها غار الماء الموجود فيها وكانوا يتوقعون أن الماء يكثر وينهمر فأراهم الله عز وجل آية لتكذيب هذا الرجل هذا لاشك أنه أمر خارق للعادة لأنه ليس من العادة أن الإنسان يمج الماء في بئر ليس فيها إلا ماء قليل ثم يغار هذا خلاف العادة لكن الله أجرى ذلك إهانة له فعلى كل حال إذا رأيت من شخص ما يكون خارقا للعادة فإن كان مؤمنا تقيا يعرف بالصلاح والاستقامة فهذا من كرامات الأولياء وإن لم يكن كذلك فهي أحوال شيطانية من الشياطين أو سحر يسحر أعين الناس لأن السحر قد يسحر الأعين حتى ترى المتحرك ساكنا والساكن متحركا فهاهم سحرة فرعون ألقوا حبالا عادية وعصيا في الأرض ثم سحروا أعين الناس حتى جعل الوادي كله حيات حتى موسى صلى الله عليه وسلم أوجس في نفسه خيفة فأوحى الله تعالى أن يلقى عصاه { فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين } حية عظيمة فجعلت تمشي على هذه الحبال والعصي تلقفها فعرفوا أنه صادق لأنه التهم كل سحر فالحاصل أن هذه الظلة التي حصلت للقارئ والذي كان يقرأ سورة الكهف هذه كرامة له وهي شهادة من الله عز وجل بالفعل على أن هذا القرآن حق تنزل السكينة لقراءته وتلاوته نسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياكم به وأن يجعله حجة لنا وقائدا إلى جنات النعيم انتهى كلام العثيمين
    فمن هذا يتبين بطلان ذلك الخبر المنشور لكاتبه الجاهل المجهول
    وقد انتهى المراد
    و أترك التعليق للقراء
    وجزاكم الله خيرا
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 29-04-2013, 10:24 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً يا أخانا محمد
    وهذا كلام للعلامة حافظ الحكمي -رحمه الله-


    قال العلامة حافظ الحكمي -رحمه الله- في كتابه {أعلام السنة المنشورة} [ص:65]:

    ما حكم كرامات الأولياء؟

    الجواب:
    "
    كرمات الأولياء حق وهو ظهور الأمر الخارق على أيديهم الذي لا صنع لهم فيه ولم يكن بطريق التحدي بل يجريه الله على أيديهم؛ وإن لم يعملوا به كقصة أصحاب الكهف؛ وأصحاب الصخرة؛ وجريج الراهب وكلها معجزات لأنبيائهم؛ ولهذا كانت في هذه الأمة أكثر وأعظم لعظم معجزات نبيها؛ وكرامته على الله عزوجل؛ كما وقع لأبي بكر في أيام الردة وكنداء عمر لسارية وهو على المنبر؛ فأبلغه وهو في الشام وككتابته إلى نيل مصر فجرى وكخيل العلاء بن الحضرمي إذ خاض في البحر في غزو الروم؛ وكصلاة أبي مسلم الخولاني في النار التي أوقدها له الأسود العنسي وغير ذلك مما وقع لكثير منهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده في عصر الصحابة والتابعين لهم بإحسان ومن بعدهم إلى الآن؛
    وإلى يوم القيامة
    وكلها في الحقيقة معجزات لنبينا صلى الله عليه وسلم لأنهم إنما نالوا ذلك بمتابعته؛
    فإن اتفق شيء من الخوارق لغير متبع النبي صلى الله عليه وسلم فهي فتنة وشعوذة ولا كرامة؛ وليس من اتفقت له من أولياء الرحمن بل من أولياء الشيطان والعياذ بالله."



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 29-04-2013, 11:04 PM.

    تعليق


    • #3
      فلتخسأ يا عتيبي، ويا مثبط الصالحين عن الخير
      فقد علق على المقال المذكور في خراب
      فانظروا إلى حقدهم الدفين كيف لفظته قلوبهم
      ومهما تكن في امرء من خليقة..........وإن خالها تخفى على الناس تعلم

      تعليق


      • #4
        إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ

        جزاك الله خيرا يا أخانا محمدا الجولحي على نقل هذه الفائدة العلميةالعظيمة، وأما ذاك الذي نقل هذا الكلام وأن الكرامات لا تدل على صحة المنهج فهذا الذي حصل في دماج من كرامات الشهداء لقد أغاظهم وقض مضاجعهم، وهذا الرجل الذي كتب هذا المقال أخبرني بعض أقاربه أنه ضائع من الضائعين وبوق من أبواق عبدالعزيز البرعي، فلا يشتغل بمثله وقد تركنا الرد عليه لما علمنا حقارته ودناءته، كما تقدم نقلا عن بعض أقاربه وعن إخواننا السلفيين من محافظة إب، وجزاك الله خيرا، والحال كما قال الله عزوجل::(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) آل عمران(120)
        قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: وهذه الحال دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين وهو أنه إذا أصاب المؤمنين خصب، ونصر وتأييد، وكثروا وعزّ أنصارهم، ساء ذلك المنافقين، وإن أصاب المسلمين سَنَة -أي: جَدْب-أو أُديل عليهم الأعداء، لما لله في ذلك من الحكمة، كما جرى يوم أُحُد، فَرح المنافقون بذلك، قال الله تعالى مخاطبا عباده المؤمنين: { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ] يرشدهم تعالى إلى السلامة من شر الأشرار وكَيْدِ الفُجّار، باستعمال الصبر والتقوى، والتوكل على الله الذي هو محيط بأعدائهم، فلا حول ولا قوة لهم إلا به، وهو الذي ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن. ولا يقع في الوجود شيء إلا بتقديره ومشيئته، ومن توكل عليه كفاه.انتهى كلامه
        قال أبو عبدالرحمن الحبيشي: والله الذي لا إله إلا هو لقد اتصلت قبل ثلاثة أيام إلى دماج بالأخ الفاضل عمار الحوباني حفظه الله فأقسم لي بالله أن بعض المتأثرين بالحوثيين ممن شاهد هذا الموقف موقف الشهداء رحمهم الله أنه رجع إلى السلفية، فسبحان الله العظيم، وهؤلاء الحاقدون أبوا إلا أن يطعنوا في ذلك ( وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ } [يونس:101].
        وهذه هي صفة من قال الله فيهم: ( إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) التوبة (51). وحسبنا الله ونعم الوكيل.








        تعليق


        • #5
          كلام سلفي جميل أخي محمد بن عبد الواحد
          وزاده جمالا إضافة حمزة

          لله دركم يا أبطال
          ابطحوهم
          ليعرف الناس حقيقة القوم.

          لكن
          ماذا سيفعل الأهبل العتيبي
          هل ستحذفه سحاب؟!، لا أظن .
          طيب أين البخاري يساعده؟! .

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله تعالى خيرا ايها الاخوة على حسن ظنكم بأخيكم
            وأليكم فائدة أخرى من نفس المصدر

            وقال العلامة العثيمين أيضا في باب كرامات الاوليا من كتاب الدعوات في شرحه على رياض الصالحين (قال المؤلف النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصاحين باب كرامات الأولياء وفضلهم الكرامات هنا معناها هي كل أمر خارق للعادة يظهره الله سبحانه وتعالى على يد متبعي الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الكرامة يعني أمر غير معتاد يظهره الله على يد متبع الرسول إما تكريما له وإما نصرة للحق وهي ثابتة أعني الكرامات ثابتة بالكتاب والسنة والواقع )الخ
            وراجع ما بعده

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
              كلام سلفي جميل أخي محمد بن عبد الواحد
              وزاده جمالا إضافة حمزة

              لله دركم يا أبطال
              ابطحوهم
              ليعرف الناس حقيقة القوم.

              لكن
              ماذا سيفعل الأهبل العتيبي
              هل ستحذفه سحاب؟!، لا أظن .
              طيب أين البخاري يساعده؟! .
              لعله مشغول بصالة رياضة كمال الأجسام !!!

              تعليق


              • #8
                كرامات الصالحين للإمام ابن باز رحمه الله

                تسأل سماحتكم عن الكرامات التي يهبها الله -سبحانه وتعالى- لأوليائه الصالحين، وتذكر أشياء وأشياء حبذا لو تطرقتم لهذا الأمر، وهل هناك ما يثبت أن لبعض الناس كرامةً معينة، وأن هناك أدلة تثبت أن لهذا المرء كرامة؟

                كرامات الأولياء، ثابتة عند أهل السنة والجماعة، من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بكرامات الأولياء وأنها حق، وهي خوارق العادات التي يخرقها الله لبعض أوليائه إما لحاجة به، أو لإقامة حجة على العدو، على أعداء الله لنصر الدين وإقامة أمر الله -عز وجل-، فهي تكون لأولياء الله المؤمنين، تارة لحاجتهم كأن يسهل الله له طعاماً عند جوعه، أو شراباً عند ظمئه لا يدرى من أين أتى، أو في محل بعيد عن الطعام والشراب أو نحو ذلك، أو بركة في طعام واضحة، أو غير ذلك من خوارق العادات، والميزان في ذلك أن يكون مستقيماً على الكتاب والسنة ، لا تكون الكرامة هذه خارقة إلا إذا كان الشخص معروف بالاستقامة على دين الله ورسوله، أما إذا كان منحرفاً عن الشريعة، فليست كرامة، ولكنها من خوارق الشياطين، ومن فتن الشياطين، وإنما تكون الكرامة لأولياء الله المؤمنين، الذين عرفوا بالاستقامة على دين الله واتباع شريعته، فما خلق الله لهم من العادات تسمى كرامة، ومن ذلك قصة ما جرى للصديق والطعام الذي قدمه لأضيافه، فصاروا كلما أخذوا لقمة فظهر من تحتها ما هو أكثر منها، حتى فرغوا من الأكل وبقي الطعام أكثر مما كان، وهذا من آيات الله -سبحانه وتعالى-. ومن ذلك ما جرى لعباد بن بشر وأسيد بن حضير في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- لما خرجا من عنده في ليلة ظلماء أضاءت لهما أسواطهما في الظلمة، فلما سرى كل واحد إلى بيته أضاء له سوطه حتى وصلا إلى بيته، فهذا من كرامات الله لأوليائه سبحانه وتعالى، وهكذا ما أشبه ذلك مما يقع لأولياء الله. المقدم: إذن الكرامة لبعض خلق الله حقيقية وليست من الأشياء التي يذكرها بعض الناس سماحة الشيخ؟ الشيخ: الكرامة مثلما تقدم، الكرامة خارقة للعادة تكون لأولياء الله المؤمنين عند حاجتهم إلى ذلك كالجوع والعطش ونحو ذلك، فيجد طعاماً وماءا في مكان إلا وهو موجود فيه، ويسهله الله له بغير أسباب ظاهرة، أو كي تقام الحجة على الأعداء حتى يعلم أن هذا الدين حق، وأن من جاء به الرسل حق، كما جرت للأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- التي يثبت بها أنهم رسل الله؛ كناقة صالح، والقرآن الكريم معجزة للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكنبوع الماء من بين أصابعه عليه الصلاة والسلام، هذه معجزات للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكانشقاق القمر، وما أشبه ذلك. أهـ

                المصدر : موقع الشيخ رحمه الله على هذا الرابط

                تعليق


                • #9
                  الحمدلله المنهج واضح في دماج سلفي ففهموا هذا يا أحناف الحجاز
                  والله ما مثلكم في التعصب والخوض في الباطل إلا الأحناف
                  ظهرات الكرامات أم لم تظهر دماج معقل سلفي ونتحداكم أن تثبتوا لنا معقل في الدعوة السلفية كدماج
                  وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن كثيراً من الناس خاضوا في الباطل.
                  نسأل الله أن يلهمنا وإياهم رشدنا وأن يثبتنا على الحق حتى الممات,وأن يحفظ علينا معاقل الدعوة السلفية في كل مكان ويحفظ دماج وشيخها وسائر الطلاب.

                  تعليق


                  • #10
                    وسُئل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء كما يلي:
                    س : ما هو الفرق بين المعجزة والكرامة ، ومن هم أولياء الله ؟ أفتونا مأجورين .
                    ج : المعجزة : هي الأمر الخارق للعادة ، مما يجريه الله على يد نبي تصديقا له ويعجز عنه البشر ، كالناقة لصالح عليه السلام ، واليد والعصا لموسى ، ومعجزة القرآن لمحمد عليه السلام . والكرامة : هي الأمر الخارق للعادة ، مما يجريه الله على يد عبد صالح إكراما له ، كما في قصة مريم ، وأصحاب الكهف ، وهذه الكرامة هي معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي يتبعه هذا العبد الصالح ؛ لأنه لم يحصل عليها إلا بصدق اتباعه له ، ولا يثبت أنها كرامة إلا إذا كان من جرت على يده معروفا بالاستقامة على شرع محمد - صلى الله عليه وسلم - .
                    وبالله التوفيق ،
                    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 01-05-2013, 08:52 AM.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X