إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُخْتَارُ الأَحَادِيثِ وَالآثَارِ وَالأَقَاوِيلِ لِبَعْضِ مَا يَتَعَلَّق بِالسَّرَاوِيلِ

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مُخْتَارُ الأَحَادِيثِ وَالآثَارِ وَالأَقَاوِيلِ لِبَعْضِ مَا يَتَعَلَّق بِالسَّرَاوِيلِ

    مُخْتَارُ الأَحَادِيثِ وَالآثَارِ وَالأَقَاوِيلِ

    لِبَعْضِ مَا يَتَعَلَّق بِالسَّرَاوِيلِ


    كَتَبَهُ أَبُو عَبْد اللهِ خَالِد بن مُحَمَّد الغُرْبَانِي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    مُقَدِّمَةٌ

    إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّهُ لا يَضُرُّ إِلاّ نَفْسَهُ وَلا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا.
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم الَّذِي خَلَقَكُم مَنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا.
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا.
    أَمَّا بَعْدُ :

    فَنِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا كَثِيرةٌ لا تُعَدُّ وَلا تُحْصَى وَمِنْ هَذِهِ النِّعَمْ نِعْمَةُ اللِّبَاسِ كَيْ نُوَارِيَ سَوْءَاتِنَا كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) الأَعْرَاف آية26.
    قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِه عِنْدَ هَذِهِ الآيَةِ : يَمْتَنُّ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ بِمَا جَعَلَ لَهُمْ مِنَ اللِّبَاسِ والرِّيشِ. فَاللِّبَاسُ الْمَذْكُورُ هُنَا لِسَتْرِ الْعَوْرَاتِ، وَهْيَ السَّوْآتُ . والرَّيَاشُ والرِّيِشُ مَا يُتَجَمَّلُ بَهِ ظَاهِرًا . فَالأَوَّلُ مِنَ الضَّرُورِيَّاتِ، والرِّيشُ مِنَ التَكَمُلاتِ وَالزِّيَادَاتِ .
    قُلْتُ : وَخَيْرُ اللِّبَاس مَا كَانَ مُوَافِقًا لِلْهَدْيِ النَّبَوِيِ، وَشَرُّهُ مَا كَانَ مُخَالِفًا لِهَدْيهِ ، فَمَا أَحْوَجَنَا لِلإِقْتِدَاءِ بِنَبِيّنَا صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم، لاَ سِيِّمَا فِي هَذَا الْعَصْرِ الَّذِي انْقَلَبَت فِيهِ المَوَازِينُ فَأَصْبَحَ المُتَمَسِّكُ فِيهِ بِالسُّنَةِ مُتَخَلِّفًا رَجْعِيًّا، وَالمُتَزَيِّ بِلِبَاسِ الكُفَارِ مُتَحَضِّرًا، فَحَسْبنَا الله وَنِعْمَ الوَكِيل .

    بَلْ قَدْ سَمِعْنَا عَنِ الْكَثِيرِ - مِمَّنْ يُنْسَبُ لِلْعِلْمِ - إِذَا سَافَرَ إِلَى دُوَلِ الْكُفْرِ لَبِسَ لِبَاسَهُمْ بَحُجَّةِ التَّأَقْلُمِ، فَتَرَاهُ قَدْ لَبِسَ (الْبِنْطَال) و (الْكَرَفِتَّة). بَيْنَمَا تَجِدْ الكُفَارَ إِذَا جَاءُوا لِبِلادِنَا لاَ يَلْبَسُونَ لَبَاسَنَا، بَلْ يَفْتَخِرُونَ بِلِبَاسِهِم وَشِعَارَاتِهِم.

    وَمِنْ شِعَارَاتِهِم لِبْسُ السراويل دُونَ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ.
    وَقَدْ تَفَنَنَ الكُفَارُ فِي هَذَا السراويل وطَوَرُوه إِلى (البِنْطَال) أَوْ (البَنْطَلُون) فَتَرَى مِنْهُ مَا يُسَمَّى بـ(الجِينْز) و(المَظْغُوط) حَتَى يَصِفَ العَوْرَةَ .


    ولِلسَّرَاوِيلِ أَحْكَامٌ فِقْهِية أَحْبَبْتُ أَنْ أُنَبِّه عَلَى بَعْضِهَا، وَالعِلْمُ يَدْعُونَا إِلى ذَلِكَ حَتَّى نَتَفَقَّهَ في دِيِنِنَا وَنَعْرِفَ سُنَّةَ نَبِيِّنَا - صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم - ، وَبَعْد ذَلِكَ فَمَا عَلَى المُسْلِم الحَقّ إِلا الانْقِيَاد لِلسُنّةِ وَالحَقّ وَلا يَقُول الأَمْر سَهْل ، وَالمَسْأَلَةُ خِلافِيّة ، وَالعُلَمَاء اخْتَلَفُوا ، بَلْ عَلَيهِ أَنْ يُبَادِرَ إِلى السُّنّةِ وَيَلْتَزِمَ بهَا ، وَيَتَشرّف بهَا، وَلَوْ قَالَ النَّاس مَا قَالُوا ، فَإِنّهُ مَنْ أَرْضَى النَّاس بِسَخَطِ اللهِ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِ وَمَنْ أَسْخَطَ النَّاسَ بِرَضَى اللهِ رَضِي اللهُ عَنْهُ .

    وَهَذَا جَمْعٌ مُخْتصر ، ذكرتُ فيهِ بَعْض مَا يَتَعَلَّق بالسَّرَاويل ، أَسْألُهُ – سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى – الإعَانة وَأَنْ يَجْعَل عَمَلِي خَالِصًا لِوجْهِه الَكَريم .

    وَقَدْ سَمّيْتهُ مُخْتَارُ الأَحَادِيثِ وَالآثَارِ وَالأَقَاوِيلِ لِبَعْضِ مَا يَتَعَلَّق بِالسَّرَاوِيلِ .
    وكان الفراغ منه قبل سنوات ثم راجعته وعدلت ما يحتاج إلى تعديل وما زال الكتاب تحت المراجعة يسر الله إتمامه .

    كَتَبَهُ أَبُو عَبْد اللهِ خَالِد بن مُحَمَّد الغُرْبَانِي
    منتصف شهر شعبان لسنة ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين
    من الهجرة النبوية الشريفة









    محتويات الكتاب :
    • مَعْنَى السَّرَاوِيل
    • الأحاديث الصحيحة التي جاء فيها ذكر السراويل وما فيها من أحكام
    • الآثار عن السلف في السراويل
    • هل لبس النبي صلى الله عليه وآله وسلم السراويل
    • حكم لبس السراويل في الحج
    • حكم الصلاة بالسراويل
    • هل يطلق على السراويل اسم كسوة
    • الأحاديث الضعيفة في السراويل
    • بعض فتاوى أهل العلم المعاصرين



    من هنا التحميل
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 25-07-2010, 07:39 PM.

  • #2


    وفقك الله أبا عبدالله ويسر أمرك

    جزاك الله خيرا على ماتقوم به من هذه البحوث العلمية النافعة

    والتي قل ماتجد رسالة منفردة بها

    والتي تزيد الشبكة جمالاً وروعةً

    نسأل الله أن يرزقك الصبر واليقين والإمامة في الدين

    فهنيئاً لك والله هنيئاً لك هذا الشرف العظيم

    طلب العلم

    أبشر بقول الله عزوجل :


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)


    ==========

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أبا عبد الله، لقد أحسنت وأفدت زادنا الله وإياك من العلم النافع والعمل الصالح، والله أسأل أن يعينك على ما يحبه ويرضاه.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرًا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس هشام صالح المسوري مشاهدة المشاركة


          وفقك الله أبا عبدالله ويسر أمرك

          جزاك الله خيرا على ماتقوم به من هذه البحوث العلمية النافعة

          والتي قل ماتجد رسالة منفردة بها

          والتي تزيد الشبكة جمالاً وروعةً

          نسأل الله أن يرزقك الصبر واليقين والإمامة في الدين

          فهنيئاً لك والله هنيئاً لك هذا الشرف العظيم


          طلب العلم

          أبشر بقول الله عزوجل :

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)


          ==========



          المشاركة الأصلية بواسطة أبو الدرداء عبد الله أسكناري مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك أبا عبد الله، لقد أحسنت وأفدت زادنا الله وإياك من العلم النافع والعمل الصالح، والله أسأل أن يعينك على ما يحبه ويرضاه.


          المشاركة الأصلية بواسطة فائز سالم الجدح مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرًا





          وأنتم جزاكم الله خيرا
          وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم
          .

          تعليق

          يعمل...
          X