سأنزله تباعا هنا للإستفادة , وللعلم فالحقوق محفوظة , وإذا انتهيت من إنزاله هنا سأرفقه في ملف
مُقَدِمَةُ الشيْخ الفَاضِل المحُدِث العَلامَة النَّاصِح الأمِين
يَحيَى بن عَلي الحَجُورِي حَفِظَه الله تَعَالى
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَين ، وَأَشْهَدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنَّ مُحَمْداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أمَّا بَعدُ :
فَإنَّ هَذهِ المنْظُومَةَ المُخْتَصَرةَ لِلنَّاظمِ البَيقُونِي رَحمهُ اللهُ عَلى قِلةِ عددِ أَبْيَاتِها جَعلَ اللهُ فِيْها بَرَكةً عَظِيمةً لِطُلابِ العِلْمِ فَصَارتْ مِفتَاحَاً للبَادِئينَ في عِلْمِ المُصْطَلحِ وَمنْ أَجْلِ ذَلكَ كَثُرتْ شُروحُهُا، فالعَادةُ أنَّ مَا عَظُمَ نَفْعهُ عَظُمَتْ العِنَايةُ بهِ ،وكانَ مِنْ تِلكَ الشُرُوحِ الكَثيرةِ هَذَا الشَرحُ المفِيْد ، فَهوَ يُعْتبرُ مِنْ أَحْسَنِ مَا رَأَيْتُ مِنَ الشُّروحِ لهذهِ المنْظُومَةِ ، فَقَدِ استَخْلَصهُ أخُونَا الفَاضلُ تُركِي بِن مِسْفِر العَبْدِيْنِي نَفَعَهُ اللهُ وَنَفَعَ بهِ مِنْ شُروحِهَا التِّي أَلمْحَ إِليهَا في مُقَدِمَتهِ للشَّرحِ المَذْكُورِ ، وَمِنْ مَصَادرَ أُخرى في علمِ المصطلحِ كَما يُلاحِظُ ذلكَ منْ نظرَ عزوهُ إلى تلكَ المصادرِ ، فجزاهُ اللهُ خيراً.
كَتَبهُ: يَحيى بِنْ عَلِي الحَجُوْرِي
3/جمَاد الثَاني 1428هـ
مُقَدِّمَة ُ الشَّارِح
الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ ، حَمداً كَثيراً طَيباً مُباركاً فيهِ كَما يحُبُ رَبنَا وَيَرضى، وأَشْهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحْدهُ لا شَريكَ لهُ ، وأَشْهدُ أنَّ محُمَداً عَبدُ اللهِ ورَسُولهُ ، وصَفِيهُ منْ خَلْقهِ ، وخَلِيْلُهُ صَلى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلهِ وأَصْحَابهِ والتَّابِعيْن.
أمَّا بَعدُ:
فَإنَّ المنْظُومةَ البَيْقُونِيةَ فِي مُصطَلحِ الحَديثِ قدْ لَاقتْ شُهرةً وَاسِعةً بينَ طُلابِ العِلمِ والعُلماءِ , ومَا ذَاكَ إِلا لِسُهولةِ عِبَاراتِهَا ، وَعُذوبةِ أَلفَاظِهَا، وإخْلَاصِ نَاظِمهَا نَحْسبهُ كَذلكَ واللهُ حَسيبُهُ , ممَّا يَسرَ لِكَثيرٍ مِنَ المبتَدِئينَ الوُلوجُ فِي هَذا العِلمِ مِنْ طَريقهَا بِسُهولةٍ ويُسرٍ عَلى مَا فيهَا مِنْ قُصورٍ يَسيرٍ لَا يُخلُ بنَفاسَتها , وَمَكَانتهَا عِندَ أهْلِ العِلمِ وَطُلابهِ .
وقَدْ كُنتُ مُتَردِداً في كِتَابةِ شَرحٍ عَليْها ، لِما رَأيتُ مِنَ الشُروحِ الكَثيرةِ لهَا ، المَطْبُوعةِ والمخْطُوطةِ ، ولِكُلِ شَرحٍ مَكانَتُهُ العَامَةُ في المكْتَبةِ العِلْمِيةِ ، وَمَكَانَتُه الخَاصةُ عِندَ مُؤَلِفهِ , فَقَلَّبْتُ النَظَرَ في كَثيرٍ مِنْ هَذهِ الشُرُوح ، فَرَأيْتُ جمَعاً مِن الشُرَّاحِ لَا يَتَطَرَّقُونَ لِفَكِ عبَارةِ البَيْتِ وَتَوْضِيْحِهَا , وَإِنَما يَشْرعُونَ في شَرحِ النَّوعِ المتَعَلقِ بِذَلكَ البَيْتِ مُبَاشَرةً ، وَلا يَخفَى عَلَى كَثيرٍ أَنَّ مَنْ أَرادَ دِرَاسةَ البَيْقُونِية فإنَّه أَوْلاً وَقَبلَ كُلِ شَيءٍ يُريْدُ فَهْمَ عِبَارَاتِها ، وَفَكَ وَتَوْضِيْحَ مَكْنُونِ أبْيَاتِها قَبلَ الخَوضِ فِي مَسائلِ النَّوعِ .
وَهَذَا مَا سَلَكْتُهُ فِي هَذَا الشَّرْحِ , وَلله الحَمْدُ الذِي لَيْسَ بِالمُخْتَصَرِ المُخِلْ ، وَلَا هُوَ بِالطَوِيْلِ المُمِلِ ، ظَاهِر الفَهم ، سَلِس العِبَارةِ ، مُرَتَب ، مُنَقَّح ، وَحَرصْتُ فِيْه عَلى جمَعِ المَادَة المُهِمَةِ المُنَاسبةِ للمُبتَدىء في هَذا الشَّأنِ ، وَلمْ أُهْملْ هَذا الشَّرح مِنْ فَوائِدَ نَفِيسَةٍ ،وَتَقْييدَاتٍ فَريْدةٍ لَا يَسْتَغْني عَنْها طَالِبُ هَذا الفَن. وَهَذا الشَّرحُ لهَذه المنْظُومَة لَيْسَ بأَوَل شَرْح كَما تَعْلَم وَلَا هُوَ بِالأَخِيْر وِإنَّمَا هُو مُوَاكِبٌ لِذَلِك المَسِير لِشُروحِ هَذه المنْظُومَة الشَائِعةِ الذِّكْر.
كَتَبَهُ :
تُرْكِي بِنْ مِسْفِر بِنْ هَادِي مجَلِّي العَبْدِيْنِي
دَارُ الحَدِيْثِ بِدَ مَّاجْ
مُقَدِمَةُ الشيْخ الفَاضِل المحُدِث العَلامَة النَّاصِح الأمِين
يَحيَى بن عَلي الحَجُورِي حَفِظَه الله تَعَالى
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَين ، وَأَشْهَدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنَّ مُحَمْداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أمَّا بَعدُ :
فَإنَّ هَذهِ المنْظُومَةَ المُخْتَصَرةَ لِلنَّاظمِ البَيقُونِي رَحمهُ اللهُ عَلى قِلةِ عددِ أَبْيَاتِها جَعلَ اللهُ فِيْها بَرَكةً عَظِيمةً لِطُلابِ العِلْمِ فَصَارتْ مِفتَاحَاً للبَادِئينَ في عِلْمِ المُصْطَلحِ وَمنْ أَجْلِ ذَلكَ كَثُرتْ شُروحُهُا، فالعَادةُ أنَّ مَا عَظُمَ نَفْعهُ عَظُمَتْ العِنَايةُ بهِ ،وكانَ مِنْ تِلكَ الشُرُوحِ الكَثيرةِ هَذَا الشَرحُ المفِيْد ، فَهوَ يُعْتبرُ مِنْ أَحْسَنِ مَا رَأَيْتُ مِنَ الشُّروحِ لهذهِ المنْظُومَةِ ، فَقَدِ استَخْلَصهُ أخُونَا الفَاضلُ تُركِي بِن مِسْفِر العَبْدِيْنِي نَفَعَهُ اللهُ وَنَفَعَ بهِ مِنْ شُروحِهَا التِّي أَلمْحَ إِليهَا في مُقَدِمَتهِ للشَّرحِ المَذْكُورِ ، وَمِنْ مَصَادرَ أُخرى في علمِ المصطلحِ كَما يُلاحِظُ ذلكَ منْ نظرَ عزوهُ إلى تلكَ المصادرِ ، فجزاهُ اللهُ خيراً.
كَتَبهُ: يَحيى بِنْ عَلِي الحَجُوْرِي
3/جمَاد الثَاني 1428هـ
مُقَدِّمَة ُ الشَّارِح
الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ ، حَمداً كَثيراً طَيباً مُباركاً فيهِ كَما يحُبُ رَبنَا وَيَرضى، وأَشْهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحْدهُ لا شَريكَ لهُ ، وأَشْهدُ أنَّ محُمَداً عَبدُ اللهِ ورَسُولهُ ، وصَفِيهُ منْ خَلْقهِ ، وخَلِيْلُهُ صَلى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلهِ وأَصْحَابهِ والتَّابِعيْن.
أمَّا بَعدُ:
فَإنَّ المنْظُومةَ البَيْقُونِيةَ فِي مُصطَلحِ الحَديثِ قدْ لَاقتْ شُهرةً وَاسِعةً بينَ طُلابِ العِلمِ والعُلماءِ , ومَا ذَاكَ إِلا لِسُهولةِ عِبَاراتِهَا ، وَعُذوبةِ أَلفَاظِهَا، وإخْلَاصِ نَاظِمهَا نَحْسبهُ كَذلكَ واللهُ حَسيبُهُ , ممَّا يَسرَ لِكَثيرٍ مِنَ المبتَدِئينَ الوُلوجُ فِي هَذا العِلمِ مِنْ طَريقهَا بِسُهولةٍ ويُسرٍ عَلى مَا فيهَا مِنْ قُصورٍ يَسيرٍ لَا يُخلُ بنَفاسَتها , وَمَكَانتهَا عِندَ أهْلِ العِلمِ وَطُلابهِ .
وقَدْ كُنتُ مُتَردِداً في كِتَابةِ شَرحٍ عَليْها ، لِما رَأيتُ مِنَ الشُروحِ الكَثيرةِ لهَا ، المَطْبُوعةِ والمخْطُوطةِ ، ولِكُلِ شَرحٍ مَكانَتُهُ العَامَةُ في المكْتَبةِ العِلْمِيةِ ، وَمَكَانَتُه الخَاصةُ عِندَ مُؤَلِفهِ , فَقَلَّبْتُ النَظَرَ في كَثيرٍ مِنْ هَذهِ الشُرُوح ، فَرَأيْتُ جمَعاً مِن الشُرَّاحِ لَا يَتَطَرَّقُونَ لِفَكِ عبَارةِ البَيْتِ وَتَوْضِيْحِهَا , وَإِنَما يَشْرعُونَ في شَرحِ النَّوعِ المتَعَلقِ بِذَلكَ البَيْتِ مُبَاشَرةً ، وَلا يَخفَى عَلَى كَثيرٍ أَنَّ مَنْ أَرادَ دِرَاسةَ البَيْقُونِية فإنَّه أَوْلاً وَقَبلَ كُلِ شَيءٍ يُريْدُ فَهْمَ عِبَارَاتِها ، وَفَكَ وَتَوْضِيْحَ مَكْنُونِ أبْيَاتِها قَبلَ الخَوضِ فِي مَسائلِ النَّوعِ .
وَهَذَا مَا سَلَكْتُهُ فِي هَذَا الشَّرْحِ , وَلله الحَمْدُ الذِي لَيْسَ بِالمُخْتَصَرِ المُخِلْ ، وَلَا هُوَ بِالطَوِيْلِ المُمِلِ ، ظَاهِر الفَهم ، سَلِس العِبَارةِ ، مُرَتَب ، مُنَقَّح ، وَحَرصْتُ فِيْه عَلى جمَعِ المَادَة المُهِمَةِ المُنَاسبةِ للمُبتَدىء في هَذا الشَّأنِ ، وَلمْ أُهْملْ هَذا الشَّرح مِنْ فَوائِدَ نَفِيسَةٍ ،وَتَقْييدَاتٍ فَريْدةٍ لَا يَسْتَغْني عَنْها طَالِبُ هَذا الفَن. وَهَذا الشَّرحُ لهَذه المنْظُومَة لَيْسَ بأَوَل شَرْح كَما تَعْلَم وَلَا هُوَ بِالأَخِيْر وِإنَّمَا هُو مُوَاكِبٌ لِذَلِك المَسِير لِشُروحِ هَذه المنْظُومَة الشَائِعةِ الذِّكْر.
كَتَبَهُ :
تُرْكِي بِنْ مِسْفِر بِنْ هَادِي مجَلِّي العَبْدِيْنِي
دَارُ الحَدِيْثِ بِدَ مَّاجْ
تعليق