إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التبيين لخطر الروافض الحوثيين-للشيخ أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التبيين لخطر الروافض الحوثيين-للشيخ أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله

    مقدمة الكتيب
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
    فإنه مما لا شك فيه ولا ريب ما لأهل البدع والضلال على مختلف أصنافهم وأشكالهم من خطر على المجتمعات ، لما ينطوون عليه من معتقدات باطلة ، لذا فإن السلف الصالح قد شدوا النكير على هؤلاء المبتدعة وحذروا الناس شرهم ، مستمدين ذلك من الكتاب والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، قال تعالى : { ولتستبين سبيل المجرمين }
    وثبت في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه قال – وفي الحديث – قال معاذ :(فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ " قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ... ) الحديث
    وثبت عند أحمد من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ) .
    ولذا أطبق السلف على التحذير منهم ،
    فقد قال ابن قدامة رحمه الله كما في اللمعة صـ184 : " ومن السنة : هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة بدعة " .
    وقول الإمام أبوعثمان الصابوني رحمه الله : " واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع ، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم ، والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله بمجانبتهم ومهاجرتهم " عقيدة السلف أصحاب الحديث صـ 123.
    ألا وإن من أولئك المبتدعة الضلال بل الزنادقة الأشرار الحوثة الرافضة الخارجين عن الطاعة الشاقين العصا المفرقين لجماعة المسلمين ، الذين عاثوا في البلاد الفساد قتلوا وشردوا وهتكوا الأعراض وسفكوا الدماء وفعلوا الأفاعيل المنكرة مما هو معلوم في هذه الأيام مما يقومون به من ذلك في بلادنا اليمنية الحبيبة ، وبحمد لله تصدت لهم الدولة اليمنية وفقها الله وضربت عليهم بيد من حديد وأذاقتهم الأمرين ،
    وعليه فإني أحببت أن أشارك في جهاد هؤلاء بالقلم ، فالّفتُ هذا الكتيب الصغير في حجمه الكبير – إن شاء الله- في نفعه على شكل ثلاث رسائل :
    الأولى : البراهين القوية على تحريم الخروج على والي هذه البلاد الأبية .
    الثانية : الإعلام بمخالفة خوارج العصر لسيد الأنام .
    الثالثة : وجوب التصدي للحوثة الرافضة أهل المكر والتعدي .
    والله أسأل أن ينفع بهذا المؤلف كل من نظر فيه ويتقبله مني بقبول حسن إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    وكتب / أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
    إمام وخطيب مسجد الإمام الوادعي رحمه الله
    تعز – الحوبان – مفرق الراهدة
    27/ محرم /1431هـ

    لتحميل الكتيب من هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 16-02-2010, 10:12 PM.

  • #2
    جمع طيب ومفيد من الشيخ الفاضل أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي - حفظه الله - وجعله شوكة في حلوق أهل البدع والتحزب .

    وبارك الله في الأخ الفاضل بشير على مجهوده

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      جزى الله
      الشيخ حسن بن قاسم الريمي
      خير الجزاء على هذا الجهد العظيم
      وشكر الله لك أبا أنس

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرًا
        وجزى الله الشيخ حسن خيرًا

        تعليق


        • #5
          حفظ الله الشيخ حسن بن قاسم الريمي من كل سوء ومكروه ، وأطال الله في عمره في طاعته ،ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه الشبكة المباركة والقائمين عليها من كل سوء ومكروه .
          ‏)‏ والعجيب أني لم أسمع كلاما للوصابي الأب المفتون ، والعدني ،الجابري ، في هؤلاء الرافضة الخبثاء (

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن يونس آل قابيج مشاهدة المشاركة
            حفظ الله الشيخ حسن بن قاسم الريمي من كل سوء ومكروه ، وأطال الله في عمره في طاعته ،ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه الشبكة المباركة والقائمين عليها من كل سوء ومكروه .
            ‏)‏ والعجيب أني لم أسمع كلاما للوصابي الأب المفتون ، والعدني ،الجابري ، في هؤلاء الرافضة الخبثاء (
            هم مشغولون بالطعن في دماج حرباً على دماج في خندق متقارب مع أهل البدع من الروافض الحوثيين والحزبيين وكل فرق الضلال.

            اللهم اشغلهم عنا بالحراك والصوفية والحزبيين.
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 17-02-2010, 11:53 AM.

            تعليق


            • #7
              وبارك الله فيكم جميعاً.

              تعليق

              يعمل...
              X