مقدمة الكتيب
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فإنه مما لا شك فيه ولا ريب ما لأهل البدع والضلال على مختلف أصنافهم وأشكالهم من خطر على المجتمعات ، لما ينطوون عليه من معتقدات باطلة ، لذا فإن السلف الصالح قد شدوا النكير على هؤلاء المبتدعة وحذروا الناس شرهم ، مستمدين ذلك من الكتاب والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، قال تعالى : { ولتستبين سبيل المجرمين }
وثبت في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه قال – وفي الحديث – قال معاذ :(فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ " قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ... ) الحديث
وثبت عند أحمد من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ) .
ولذا أطبق السلف على التحذير منهم ،
فقد قال ابن قدامة رحمه الله كما في اللمعة صـ184 : " ومن السنة : هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة بدعة " .
وقول الإمام أبوعثمان الصابوني رحمه الله : " واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع ، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم ، والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله بمجانبتهم ومهاجرتهم " عقيدة السلف أصحاب الحديث صـ 123.
ألا وإن من أولئك المبتدعة الضلال بل الزنادقة الأشرار الحوثة الرافضة الخارجين عن الطاعة الشاقين العصا المفرقين لجماعة المسلمين ، الذين عاثوا في البلاد الفساد قتلوا وشردوا وهتكوا الأعراض وسفكوا الدماء وفعلوا الأفاعيل المنكرة مما هو معلوم في هذه الأيام مما يقومون به من ذلك في بلادنا اليمنية الحبيبة ، وبحمد لله تصدت لهم الدولة اليمنية وفقها الله وضربت عليهم بيد من حديد وأذاقتهم الأمرين ،
وعليه فإني أحببت أن أشارك في جهاد هؤلاء بالقلم ، فالّفتُ هذا الكتيب الصغير في حجمه الكبير – إن شاء الله- في نفعه على شكل ثلاث رسائل :
الأولى : البراهين القوية على تحريم الخروج على والي هذه البلاد الأبية .
الثانية : الإعلام بمخالفة خوارج العصر لسيد الأنام .
الثالثة : وجوب التصدي للحوثة الرافضة أهل المكر والتعدي .
والله أسأل أن ينفع بهذا المؤلف كل من نظر فيه ويتقبله مني بقبول حسن إنه ولي ذلك والقادر عليه .
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فإنه مما لا شك فيه ولا ريب ما لأهل البدع والضلال على مختلف أصنافهم وأشكالهم من خطر على المجتمعات ، لما ينطوون عليه من معتقدات باطلة ، لذا فإن السلف الصالح قد شدوا النكير على هؤلاء المبتدعة وحذروا الناس شرهم ، مستمدين ذلك من الكتاب والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، قال تعالى : { ولتستبين سبيل المجرمين }
وثبت في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه قال – وفي الحديث – قال معاذ :(فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ " قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ... ) الحديث
وثبت عند أحمد من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ) .
ولذا أطبق السلف على التحذير منهم ،
فقد قال ابن قدامة رحمه الله كما في اللمعة صـ184 : " ومن السنة : هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة بدعة " .
وقول الإمام أبوعثمان الصابوني رحمه الله : " واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع ، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم ، والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله بمجانبتهم ومهاجرتهم " عقيدة السلف أصحاب الحديث صـ 123.
ألا وإن من أولئك المبتدعة الضلال بل الزنادقة الأشرار الحوثة الرافضة الخارجين عن الطاعة الشاقين العصا المفرقين لجماعة المسلمين ، الذين عاثوا في البلاد الفساد قتلوا وشردوا وهتكوا الأعراض وسفكوا الدماء وفعلوا الأفاعيل المنكرة مما هو معلوم في هذه الأيام مما يقومون به من ذلك في بلادنا اليمنية الحبيبة ، وبحمد لله تصدت لهم الدولة اليمنية وفقها الله وضربت عليهم بيد من حديد وأذاقتهم الأمرين ،
وعليه فإني أحببت أن أشارك في جهاد هؤلاء بالقلم ، فالّفتُ هذا الكتيب الصغير في حجمه الكبير – إن شاء الله- في نفعه على شكل ثلاث رسائل :
الأولى : البراهين القوية على تحريم الخروج على والي هذه البلاد الأبية .
الثانية : الإعلام بمخالفة خوارج العصر لسيد الأنام .
الثالثة : وجوب التصدي للحوثة الرافضة أهل المكر والتعدي .
والله أسأل أن ينفع بهذا المؤلف كل من نظر فيه ويتقبله مني بقبول حسن إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وكتب / أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
إمام وخطيب مسجد الإمام الوادعي رحمه الله
تعز – الحوبان – مفرق الراهدة
27/ محرم /1431هـ
لتحميل الكتيب من هنا
إمام وخطيب مسجد الإمام الوادعي رحمه الله
تعز – الحوبان – مفرق الراهدة
27/ محرم /1431هـ
لتحميل الكتيب من هنا
تعليق