بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل:
﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر : 51]
والقائل:
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾[الحج : 40]
والصلاة والسلام على نبيّه القائل:
فمن منطلق هذه الأدلة الشريفة من كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه كتبت هذه السطور -على عجالة- نصرةً لإخواني بدماج -نصرهم الله ودمّر عدوهم-
وتقربًا إلى الله في مزيد فضح وبيان حال الرافضة -أخزاهم الله- فنسأل الله أن يمكّن أهل السنة من رقاب هؤلاء الزنادقة وإلى المقصود.
الرافضة أكذب طوائف أهل الأهواء وأشدهم شركًا !!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد؛ كان عن الشرك والإبتداع والإفتراء أقرب؛ كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركا؛ فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم؛ ولا أبعد عن التوحيد منهم"
{اقتضاء الصراط المستقيم} [ص:759-760]
الروافض ليسوا من المسلمين !!!
وقد جزم الإمام ابن حزم -رحمه الله- بعدم انتماء هؤلاء الزنادقة للإسلام حيث قال -رحمه الله-:
" فإنَّ الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرق حدث أولها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر"
{الفصل في الملل والأهواء والنحل} [2/ 65]
الإمام مالك -رحمه الله- يكفِّر الرافضة -في رواية عنه-
ووافقه على ذلك طائفة من العلماء !!!
ونقل الإمام ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره رواية عن الإمام مالك بتكفير الروافض بسبب عدائهم وبغضهم للصحابة الأطهار؛ وذكر أن طائفة من العلماء وافقوه على هذا القول
فقال -رحمه الله- في تفسيره لآية:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله ..}الآية؛
"ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله -في رواية عنه- بتكفير الروافض؛ الذين يبغضون الصحابة؛ قال: لأنهم يغيظونهم؛ ومن غاظ الصحابة فهو كافر؛ لهذه الآية؛ ووافقه طائفة من العلماء على ذلك؛والأحاديث في فضائل الصحابة؛ والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة؛ ويكفيهم ثناء الله عليهم؛ ورضاه عنهم."
[4/ 297]
الروافض فاقوا اليهود والنصارى في بعض الأمور !!!
بل ومن قال أنهم أخطر على المسلمين -وخاصةً أهل السنة- من اليهود والنصارى فما أبعد النجعة؛ فقد عدّ شيخ الإسلام -رحمه الله- بعض النقاط التي شابه الروافض فيها اليهود فذكر منها نقطة فضِّلت بها اليهود والنصارى على الروافض فقال:
وفضِّلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
فنسأل الله العلي القدير أن يخلّصنا منهم ومن شرهم وشركهم وأن ينصر إخواننا أهل السنة عليهم
الحمد لله القائل:
﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر : 51]
والقائل:
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾[الحج : 40]
والصلاة والسلام على نبيّه القائل:
«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: «تَحْجُزُهُ، أَوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».
أخرجه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه.فمن منطلق هذه الأدلة الشريفة من كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه كتبت هذه السطور -على عجالة- نصرةً لإخواني بدماج -نصرهم الله ودمّر عدوهم-
وتقربًا إلى الله في مزيد فضح وبيان حال الرافضة -أخزاهم الله- فنسأل الله أن يمكّن أهل السنة من رقاب هؤلاء الزنادقة وإلى المقصود.
الرافضة أكذب طوائف أهل الأهواء وأشدهم شركًا !!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد؛ كان عن الشرك والإبتداع والإفتراء أقرب؛ كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركا؛ فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم؛ ولا أبعد عن التوحيد منهم"
{اقتضاء الصراط المستقيم} [ص:759-760]
الروافض ليسوا من المسلمين !!!
وقد جزم الإمام ابن حزم -رحمه الله- بعدم انتماء هؤلاء الزنادقة للإسلام حيث قال -رحمه الله-:
" فإنَّ الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرق حدث أولها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر"
{الفصل في الملل والأهواء والنحل} [2/ 65]
الإمام مالك -رحمه الله- يكفِّر الرافضة -في رواية عنه-
ووافقه على ذلك طائفة من العلماء !!!
ونقل الإمام ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره رواية عن الإمام مالك بتكفير الروافض بسبب عدائهم وبغضهم للصحابة الأطهار؛ وذكر أن طائفة من العلماء وافقوه على هذا القول
فقال -رحمه الله- في تفسيره لآية:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله ..}الآية؛
"ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله -في رواية عنه- بتكفير الروافض؛ الذين يبغضون الصحابة؛ قال: لأنهم يغيظونهم؛ ومن غاظ الصحابة فهو كافر؛ لهذه الآية؛ ووافقه طائفة من العلماء على ذلك؛والأحاديث في فضائل الصحابة؛ والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة؛ ويكفيهم ثناء الله عليهم؛ ورضاه عنهم."
[4/ 297]
الروافض فاقوا اليهود والنصارى في بعض الأمور !!!
بل ومن قال أنهم أخطر على المسلمين -وخاصةً أهل السنة- من اليهود والنصارى فما أبعد النجعة؛ فقد عدّ شيخ الإسلام -رحمه الله- بعض النقاط التي شابه الروافض فيها اليهود فذكر منها نقطة فضِّلت بها اليهود والنصارى على الروافض فقال:
وفضِّلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حوري عيسى
وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
{منهاج السنة} [1/ 24]وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
فنسأل الله العلي القدير أن يخلّصنا منهم ومن شرهم وشركهم وأن ينصر إخواننا أهل السنة عليهم
تعليق