إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى كل رافضي مارق ثلاثة أمور لا سبيل لكم إليها ولو مكرتم ودأبتم للوصول إليها !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى كل رافضي مارق ثلاثة أمور لا سبيل لكم إليها ولو مكرتم ودأبتم للوصول إليها !!

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    أما بعد فنقول لهؤلاء الفجرة ثلاثة أمور ايئسوا منها تماماً
    الأمر الأول : حلمكم في السيطرة على جزيرة العرب وجعلها ديار شرك ضمن مشروع شيطاني خميني تحت ستار تصدير الثورة الإسلامية فهذا الحلم لا يتحقق أبداً فضلاً من الله ورحمة لأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال « إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِى التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ » [ أخرجه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ]
    فإمامهم الأكفر قد أيس أن يجتمع المصلون على الكفر والشرك فما بال أذنابه ما زالوا يطمعون ويمكرون ليصلوا إلى أمر قد أيس منه كبيرهم !!
    أتراهم أحرص على الكفر وإبعاد الناس عن التوحيد منه ؟!!
    الأمر الثاني : إعادة مجد فارس والبيت الأبيض والسعي الحثيث لتمكينهم من بلاد المسلمين لإقامة دولة فارس الكبرى فإن نبينا صلى الله عليه وسلم قال « إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ » [ متفق عليه من حديث أبي هريرة و جابر بن سمرة ]
    الأمر الثالث : الانتصار على أهل السنة الشرفاء والتمكن منهم فهذا أيضاً ما لم يكن ولن يكون بإذن الله فإن أهل السنة وصفهم نبيهم صلى الله عليه وسلم بالنصر والظهور فقال « لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ ».. [ متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة ]
    ولا يعني هذا أنه لا تكون لهم إدالة فقد تكون لهم ابتلاء من الله لعباده وليتخذ من شاء من صالحي عباده شهيداً وليمحق الكافرين !
    قال تعالى { إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }[آل عمران/140 _ 141]
    ورحم العلامة ابن عادل الحنبلي إذ يقول : وليس المراد من هذه المداولة أن الله تعالى تارةً ينصر المؤمنين ، وأخْرَى ينصر الكافرين ؛ لأن نَصْر الله مَنْصِب شريف عظيم ، فلا يليق بالكافر ، بل المراد من هذه المداولة : أنه تارة يُشَدَّد المحنة على الكفار ، وتارة على المؤمنين ، وتشديد المحنة على المؤمن أدَبٌ له في الدنيا ، وتشديد المِحْنةِ على الكافر غضب من الله تعالى عليه انتهى المراد من اللباب في علوم الكتاب - (ج 5 / ص 556)
    وخير الكلام ما قل ودل
    والحمد لله رب العالمين
    كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري

  • #2
    جزاك الله خير الجزاء

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أباعيسى
      على هذا البيان لهذه الأمور الثلاث
      فهيه أمور يحلمون بها والله حائل بينهم وبين مايريدون
      أسأل الله أن يحفظك ويحفظ كل أهل السنه في دماج وغيرها

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أبا عيسى على هذا المقال , وقد ذكر المعافي في الجليس الصالح 2/392 قولا لمحمد بن صبيح السماك- رحمه الله - لمن انتقص الصحابة نذكره لنفاسته

        قال رحمه الله :



        "
        علمتَ أن اليهود لا يسبون أصحاب موسى -عليه السلام- وأن النصارى لا يسبون أصحاب عيسى -عليه

        السلام- فما بالك ياجاهل سببت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ؟ وقد علمتُ من أين أوتيتَ لم يشغلك ذنبك


        أما لو شغلك ذنبك لخفت ربك ، ولقد كان في ذنبك شغل عن المسيئين فكيف لم يشغلك عن المحسنين ؟ أما لو كنت

        من المحسنين لما تناولت المسيئين ، ولرجوت لهم أرحم الراحمين ، ولكنك من المسيئين فمن ثَمَّ عبت الشهداء

        والصالحين ، أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من

        قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا

        صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا

        بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "
        ا.هـ

        تعليق


        • #5
          أحسنت أبا عيسى بيان مختصر ووجيز نفع الله بك
          وبإذن الله لن يتسلط الحوثي الرجس النجس على أهل التوحيد والسنة
          قال ربنا سبحانه وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا } .
          قال العلامة السعدي رحمه الله:{ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا } أي: تسلطا واستيلاء عليهم، بل لا تزال طائفة من المؤمنين على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، ولا يزال الله يحدث من أسباب النصر للمؤمنين، ودفعٍ لتسلط الكافرين، ما هو مشهود بالعيان. حتى إن بعض المسلمين الذين تحكمهم الطوائف الكافرة، قد بقوا محترمين لا يتعرضون لأديانهم ولا يكونون مستصغرين عندهم، بل لهم العز التام من الله، فله الحمد أوّلا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.

          تعليق


          • #6
            قلبي مع دماج

            بارك الله فيك يا أبا عيسى ,زادك الله علما إلى علمك ,وهذا بعيد عليهم,بعد المشرق والمغرب .

            تعليق


            • #7
              للرفع... وإعلام الأنام بما ينطوي عليه فكر الحوثي الكافر!!!!!!!!

              تعليق


              • #8
                لا زال الرافضة في غيهم يعمهون وما لا سبيل إليه يطلبون وفي هلكة أنفسهم يسعون ولكنهم {صم بكم عمي فهم لا يرجعون}
                فاللهم باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تخذل الروافض الأشرار وأن تكبتهم وأن تجعلهم عبرة لمن يعتبر.

                تعليق

                يعمل...
                X