الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد فنقول لهؤلاء الفجرة ثلاثة أمور ايئسوا منها تماماً
الأمر الأول : حلمكم في السيطرة على جزيرة العرب وجعلها ديار شرك ضمن مشروع شيطاني خميني تحت ستار تصدير الثورة الإسلامية فهذا الحلم لا يتحقق أبداً فضلاً من الله ورحمة لأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال « إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِى التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ » [ أخرجه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ]
فإمامهم الأكفر قد أيس أن يجتمع المصلون على الكفر والشرك فما بال أذنابه ما زالوا يطمعون ويمكرون ليصلوا إلى أمر قد أيس منه كبيرهم !!
أتراهم أحرص على الكفر وإبعاد الناس عن التوحيد منه ؟!!
الأمر الثاني : إعادة مجد فارس والبيت الأبيض والسعي الحثيث لتمكينهم من بلاد المسلمين لإقامة دولة فارس الكبرى فإن نبينا صلى الله عليه وسلم قال « إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ » [ متفق عليه من حديث أبي هريرة و جابر بن سمرة ]
الأمر الثالث : الانتصار على أهل السنة الشرفاء والتمكن منهم فهذا أيضاً ما لم يكن ولن يكون بإذن الله فإن أهل السنة وصفهم نبيهم صلى الله عليه وسلم بالنصر والظهور فقال « لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ ».. [ متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة ]
ولا يعني هذا أنه لا تكون لهم إدالة فقد تكون لهم ابتلاء من الله لعباده وليتخذ من شاء من صالحي عباده شهيداً وليمحق الكافرين !
قال تعالى { إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }[آل عمران/140 _ 141]ورحم العلامة ابن عادل الحنبلي إذ يقول : وليس المراد من هذه المداولة أن الله تعالى تارةً ينصر المؤمنين ، وأخْرَى ينصر الكافرين ؛ لأن نَصْر الله مَنْصِب شريف عظيم ، فلا يليق بالكافر ، بل المراد من هذه المداولة : أنه تارة يُشَدَّد المحنة على الكفار ، وتارة على المؤمنين ، وتشديد المحنة على المؤمن أدَبٌ له في الدنيا ، وتشديد المِحْنةِ على الكافر غضب من الله تعالى عليه انتهى المراد من اللباب في علوم الكتاب - (ج 5 / ص 556)
وخير الكلام ما قل ودل
أما بعد فنقول لهؤلاء الفجرة ثلاثة أمور ايئسوا منها تماماً
الأمر الأول : حلمكم في السيطرة على جزيرة العرب وجعلها ديار شرك ضمن مشروع شيطاني خميني تحت ستار تصدير الثورة الإسلامية فهذا الحلم لا يتحقق أبداً فضلاً من الله ورحمة لأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال « إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِى التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ » [ أخرجه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ]
فإمامهم الأكفر قد أيس أن يجتمع المصلون على الكفر والشرك فما بال أذنابه ما زالوا يطمعون ويمكرون ليصلوا إلى أمر قد أيس منه كبيرهم !!
أتراهم أحرص على الكفر وإبعاد الناس عن التوحيد منه ؟!!
الأمر الثاني : إعادة مجد فارس والبيت الأبيض والسعي الحثيث لتمكينهم من بلاد المسلمين لإقامة دولة فارس الكبرى فإن نبينا صلى الله عليه وسلم قال « إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ » [ متفق عليه من حديث أبي هريرة و جابر بن سمرة ]
الأمر الثالث : الانتصار على أهل السنة الشرفاء والتمكن منهم فهذا أيضاً ما لم يكن ولن يكون بإذن الله فإن أهل السنة وصفهم نبيهم صلى الله عليه وسلم بالنصر والظهور فقال « لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ ».. [ متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة ]
ولا يعني هذا أنه لا تكون لهم إدالة فقد تكون لهم ابتلاء من الله لعباده وليتخذ من شاء من صالحي عباده شهيداً وليمحق الكافرين !
قال تعالى { إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }[آل عمران/140 _ 141]ورحم العلامة ابن عادل الحنبلي إذ يقول : وليس المراد من هذه المداولة أن الله تعالى تارةً ينصر المؤمنين ، وأخْرَى ينصر الكافرين ؛ لأن نَصْر الله مَنْصِب شريف عظيم ، فلا يليق بالكافر ، بل المراد من هذه المداولة : أنه تارة يُشَدَّد المحنة على الكفار ، وتارة على المؤمنين ، وتشديد المحنة على المؤمن أدَبٌ له في الدنيا ، وتشديد المِحْنةِ على الكافر غضب من الله تعالى عليه انتهى المراد من اللباب في علوم الكتاب - (ج 5 / ص 556)
وخير الكلام ما قل ودل
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق