إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة في تكفير الرافضة من كتاب الشيخ محمد الإمام (والجواب على رفع الإشكال !!!)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة في تكفير الرافضة من كتاب الشيخ محمد الإمام (والجواب على رفع الإشكال !!!)

    قال الشيخ محمد الإمام وفقه الله : في مقدمة كتابه " رافصة اليمن على مر الزمن " :
    ..
    لأن مشرب الرفض أخبث المشارب وأفسد المطالب
    كيف لا ؟!
    وهو سب وشتم لأفضل الخلق بعد الأنبياء والرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعاً إذ لم يكن الطعن فيهم كغيرهم ؛ بل الطعن فيهم طعن في الله ودينه ورسوله كما دل على ذلك القرآن والسنة كما أوضحنا في كتابنا "طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم " وها هي أقوال أهل العلم المصرحة بحال الرافضة بين أيدينا

    قال الإمام أبو زرعة إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلم انه زنديق وذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم عندنا حق والقرآن حق وانما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة اهـ [ الكفاية للخطيب ص67]
    وقال الإمام أحمد :
    من شتم _ أي الصحابة _ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين اهـ [السنة للخلال 78]
    وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام اهـ [ رافضة اليمن على مر الزمن ص6]
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : يا ليت الشيخ محمد لو استفاد من هذه النقولات بل قال في كلامه على عبد الله بن سبـأ اليهودي : قول ابن سبأ : هدينا بوحي ضل عنه الناس وعلم خفي " زندقة واضحة وهذا هو معنى قول العلماء : إن أساس دين الرافضة الزندقة لأنها وريثة عبد الله بن سبأ ..
    إلى أن قال :
    فما كان على الرافضة إلا تحارب ابن سبأ كما حاربه آل بيت النبوة لكن حقيقة الرافضة أنها مع ابن سبأ على عجره وبجره فافهم هذا هديت ! اهـ
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ومعنى هذا أن من لم يفهم مثل هذه الأمور ضل وهو كلام صحيح وحكم صريح !
    ولقد تأملت في كتبه كثيراً حتى أعرف ما شبهته في عدم تكفير الرافضة فوجدت أمراً واحداً وهو تفريقه بين الغالي في الرفض من غيره ولقد ضبط الفرق بينهما الإمام الذهبي بأنه الذي يقدم علياً على أبي بكر وعمر ويفضله عليهما فإن سب مع ذلك فهو من الغلاة

    وفي الحقيقة كلام الإمام الذهبي ينطبق على الشيعة الذين هم دون الرافضة فما في الأرض رافضي إلا ويحط على أبي بكر وعمر وعثمان ويكفرهم أجمعين ويعتبر ذلك أصلا من أصول دينه السقيم وهو المقصود بأصلهم : التولي والتبري أي تولي علي رضي الله عنه والتبري عن أبي بكر وعمر وعثمان
    فلو بين الشيخ الإمام بمراده بالرافضة وعدم تكفيره لهم بهذا الاصطلاح لما شنع عليه أحد وهو اصطلاح بحاجة إلى مزيد بيان
    وقد يكون خاصا بالرواة لا سيما والحافظ الذهبي ساقه في كتابه الميزان
    ولهذا قال الحافظ ابن حجر كما في مقدمة الفتح :
    والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو اهـ [ مقدمة الفتح 646]
    والشاهد أنه الأصل في هذا هو التشيع وقد يطلق عليه الرفض ولمعرفة مراد الشيخ الإمام بالرافضة راجع كتبه لا سيما بوائق رافضة اليمن وكذلك بعض الفصول من كتابه رافضة اليمن على مر الزمن وجماع ذلك ستجده في صفحة 144ٍ من كتابه رافضة اليمن على مر الزمن ]
    ومع هذا وذاك والتماس الأعذار فما عذره في عدم تكفير الحوثة وهم غلاة الرافضة والطاعنين في أم المؤمنين عائشة ويكفرون جمهور المسلمين مع تعظيم القبور وعمرانها وهجر المساجد وتخريبها
    ؟!!
    ونقل هو _ حفظه الله _ جل هذا في كتابه البوائق ونقل ما يصير به الحوثة كفاراً بإجماع المسلمين
    بل وما عذره في تحريم دمائهم ؟!! وقد استحلوا دماء المسلمين وحاربوا المسلمين مع إجماع المسلمين على قتالهم واتفاقهم على قتالهم
    وقد نقل هو في كتابه رافضة اليمن بأن علياً قاتل الخوارج لما استحلوا دماء المسلمين وقتلوا عبد الله بن خباب فما الذي فضل الحوثة أو قل الرافضة كما أطلق هو على الخوارج حتى لا نستحل دمائهم فالله المستعان

  • #2
    قد أخرج الشيخ محمد الإمام جواباً بعنوان رفع الإشكال :
    ونقل فيه أن العلامة الوادعي يوافقه في قوله بتحريم دماء الرافضة وذكر أن هناك من العلماء من يوافقه على هذا ذكر أقوالهم في كتاب تحت الطبع أسماه )النصرة اليمانية في بيان ما احتوته ملازم زعيم الطائفة الحوثية من ضلالات إيرانية "
    والحق أن الشيخ الإمام نقل عن العلامة الوادعي يناقض قوله الذي خالف فيه إجماع المسلمين وهو القول بتحريم دماء الرافضة مطلقاً ومما نقله عن الشيخ مقبل :
    فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافع لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلوهم من باب المدافعة قال تعالى { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} (البقرة: 194) .والرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول : (ومن قتل دون دينه فهو شهيد) اهـ
    فعلى ماذا يدل هذا الكلام أيها الشيخ لم يكن النقاش بيننا وبينك في تكفير الرافضة فلك في إطلاقات بعض العلماء مخرج وإنما في حرمة دمائهم والحال ما علمت
    وقال أيضاً :
    أما نحن نشهدُ الله أننا لا نستحل دمائهم ولا أموالهم ولا أعراضهم، اللهم إلا إذا ابتلينا بهم من باب المدافعة "من قُتل دون دمه فهو شهيُد، ومن قتل دون أهله شهيُد،ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد اهـ
    وكان هذا الكلام في سياق الكلام عن الشيعة ولا نختلف في أن الزيدية شيعة مسلمون وقد سبق عن الحافظ أنه يطلق على الشيعي رافضي و هذا اصطلاح لا يقضى به على الرافضة عامة كيف لا والشيخ يصرح بأن من اعتقد عقيدة الخميني كافر والشيخ الإمام نقل عن الحوثة أنه يعتقدون عقيدة الخميني وراجع بوائق رافضة اليمن بل سئل عمن ارتكب الكفر فقال يحكم عليه بالظاهر وراجع تحفة المجيب ص124
    فيا شيخ محمد : ما ستجد من يطلق حرمة دماء الرافضة الذين حالهم كحال هذه الطائفة المارقة ولو نقبت في الكتب وفتشت !!
    يا شيخ محمد أنت نقلت عن العلامة الوادعي أنه يجوز قتال الشيعة إذا بغو على أهل السنة فهل أنت تقول بهذا ؟!!
    أم عندك من قتال الفتنة وعليه فلا بد من "الإبانة في كيفة التعامل بين أهل السنة والشيعة " !!
    يا شيخ محمد أهل السنة في دماج وإخوانهم في كتافهم وحجور قد لمسوا بركات عظيمة من هذا الجهاد وسيلزمونه ولا يكون ما تقومون به عائقاً لهم فإن من بورك له في شيء فليلزمه كما يؤثر عن عمر بن الخطاب
    قال العلامة العثيمين : يؤثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلمة نافعة جدا , وهي قوله : " من بورك له في شيء فليلزمه " كلمة عجيبة لو توزن بالذهب لوزنته , يعني : إذا عمل الإنسان عملا ورأى فيه البركة والثمرة فليلزمه .
    ولنضرب لهذا مثلاً بحال طالب العلم ، الذي شرع في دراسة كتاب أو مراجعته ووجد فيه خيراً ووجد أنه يستفيد وينتفع , فنقول له : الزم هذا وأكمله ، ولا تقل هذا كتاب مختصر قليل . ( تفسير سورة آل عمران ج /2 - ص373 )
    ونحن نضرب المثل بما حصل وما يحصل من بركات عظيمة في جهاد الرافضة وخذ مثلا كتاب أخينا الجليل الداعية الفاضل أبي حمزة السوري " حصار دماج كرامات وعبر وعظات .
    وكيف وهم يسيرون خلف جهابذة العلم وأساطين السنة من أمثال الناصح الأمين وحامل اللواء وبقية السلف وغيرهم كثير


    يا شيخ محمد أقصر عن هذا الدرب فإنه مهلك والله المستعان

    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 15-03-2012, 05:24 PM.

    تعليق


    • #3
      ومما نقله عن الشيخ مقبل :
      فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافع لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلوهم من باب المدافعة قال تعالى { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} (البقرة: 194) .والرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول : (ومن قتل دون دينه فهو شهيد) اهـ
      فعلى ماذا يدل هذا الكلام أيها الشيخ لم يكن النقاش بيننا وبينك في تكفير الرافضة فلك في إطلاقات بعض العلماء مخرج وإنما في حرمة دمائهم والحال ما علمت
      وقال أيضاً :
      أما نحن نشهدُ الله أننا لا نستحل دمائهم ولا أموالهم ولا أعراضهم، اللهم إلا إذا ابتلينا بهم من باب المدافعة "من قُتل دون دمه فهو شهيُد، ومن قتل دون أهله شهيُد،ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد اهـ
      أما وقد استدل الشيخ محمد بهذه العمومات من كلام الشيخ مقبل -رحمه الله-، فنرجو أن يجيب عن هذه الأسئلة:

      أين أنتم يا شيخ محمد حين هجم الرافضة على إخواننا في دماج !

      ألم يكن من واجبكم الدفاع عن إخوانكم كما ذكر الشيخ مقبل في كلامه
      !

      ألم يستنجد بكم إخوانكم في دماج؟ فأين دفاعكم المزعوم عن إخوانكم
      !

      أليس المؤمنون إخوة
      !

      أليست دار الحديث بدماج هي دار شيخك ومعلمك وصاحب الفضل (بعد الله عز وجل) فيما أنت عليه اليوم من المنزلة التي نخشى عليك منها، لأن أتباعك على هذا المنهج سيكونون خصماءك يوم القيامة
      !

      أليست دماج هي قلعة السلفيين التي تخلّيت عنها وخذّلت الناس عن نجدتها حين توجّهوا إلى جبهة كتاف
      !

      يا شيخ محمد لماذا أعرضت عن فتاوى كبار العلماء في وجوب جهاد الرافضة (كالشيخ ربيع والشيخ العباد والشيخ محمد بن هادي وغيرهم)، وصرت تبحث عن بعض العمومات من كلام الشيخ مقبل -رحمه الله- لتقنع نفسك وبعض من يقلدك؟
      !


      فياليتك يا شيخ محمد استفدت من كلام الشيخ مقبل الذي نقلته للخروج من الحفرة التي وقعت فيها (على قاعدة: اعتقد ثم استدل)
      !

      لكنك يا شيخ محمد لم تجْسُر حتى على القنوت في الصلوات نصرةً لإخواننا في دماج !

      فأين المدافعة التي تدندن حولها يا شيخ محمد ؟!



      ولا يسعنا إلا أن نقول:
      الحمد لله الذي أعزّ دينه ونصر سنة نبيه وحمى قلعة السنة في دماج وهزم الرافضة الزنادقة وانتقم لأوليائه
      بالعلماء الربانيين الناصحين الصادقين الصادعين بالحق
      وبالرجال الأشاوس فرسان السنة وأبطالها

      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 14-03-2012, 11:23 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
        فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافع لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلوهم من باب المدافعة قال تعالى { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} (البقرة: 194) .والرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول : (ومن قتل دون دينه فهو شهيد) اهـ
        وقال أيضاً :
        أما نحن نشهدُ الله أننا لا نستحل دمائهم ولا أموالهم ولا أعراضهم، اللهم إلا إذا ابتلينا بهم من باب المدافعة "من قُتل دون دمه فهو شهيُد، ومن قتل دون أهله شهيُد،ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد اهـ
        الرجل جاهل حتى بكلام شيخه لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن شيخنا مقبل وأهل السنة سواءٌ في هذا ساروا على هذا مع الرافضة.
        ( فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافع لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلوهم من باب المدافعة)

        دافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم وقبل ذلك عن عقيدتهم، فنحن وإخواننا في كتاف من باب المدافعه، وكم صبرنا منذ الحرب السادسة إلى الآن وهم يتقطعون لنا ويقتلون إخواننا ويأخذون أمتعتهم ويمنعونهم من دماج.
        يا محمد الإمام لماذا غفلت عن هذا القيد المهم الذي أبانه شيخك رحمه الله
        (اللهم إلا إذا ابتلينا بهم من باب المدافعة)

        معناه إذا ابتلينا بهم فنقاتلهم ونستحل دماءهم وأعراضهم وأموالهم لانبدأهم بذلك، وهذا كذلك قد أبانه شيخنا يحيى من قديم ولكنك تتغافل، فأبان أننا لا نحب الاعتداء ولكن من اعتدى علينا رددنا عليه.
        وكأني بمحمد الإمام يريد أن يبرأ الرافضة من الاعتداء وإنما نحن الذين اعتدينا عليهم وغزوناهم وحصرناهم في صعدة وكتاف.
        أربع على نفسك تريد أن تخرج من مأزق فتدخل في مأزق أشد منه بسبب الجهل.

        وهذه فتوى الفوزان لك ياصاحب الفلسفة

        السؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول: ما حكم عوام الرافضة، هل حكمهم حكم علمائهم؟

        الجواب: يا إخواني اتركوا الكلام هذا، الرافضة حكمهم واحد، لا تفلسفون علينا، حكمهم واحد، كلهم يسمعون القرآن، كلهم يقرءون بل يحفظون القرآن أكثرهم، بلغتهم الحجة، قامت عليهم الحجة، أتركونا من هذه الفلسفات وهذا الإرجاء الذي انتشر الآن في بعض الشباب والمتعالمين، أتركوا هذا، من بلغه القرآن فقد قامت عليه الحجة
        ((وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ))[الأنعام:19] ، نعم ، إلى يوم القيامة، نعم.

        التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-03-2012, 11:43 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السِّوَري مشاهدة المشاركة


          الرجل جاهل حتى بكلام شيخه لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن شيخنا مقبل وأهل السنة سواءٌ في هذا ساروا على هذا مع الرافضة.
          ( فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافع لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلوهم من باب المدافعة)

          دافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم وقبل ذلك عن عقيدتهم، فنحن وإخواننا في كتاف من باب المدافعه، وكم صبرنا منذ الحرب السادسة إلى الآن وهم يتقطعون لنا ويقتلون إخواننا ويأخذون أمتعتهم ويمنعونهم من دماج.
          يا محمد الإمام لماذا غفلت عن هذا القيد المهم الذي أبانه شيخك رحمه الله
          (اللهم إلا إذا ابتلينا بهم من باب المدافعة)



          معناه إذا ابتلينا بهم فنقاتلهم ونستحل دماءهم وأعراضهم وأموالهم لانبدأهم بذلك، وهذا كذلك قد أبانه شيخنا يحيى من قديم ولكنك تتغافل، فأبان أننا لا نحب الاعتداء ولكن من اعتدى علينا رددنا عليه.
          وكأني بمحمد الإمام يريد أن يبرأ الرافضة من الاعتداء وإنما نحن الذين اعتدينا عليهم وغزوناهم وحصرناهم في صعدة وكتاف.
          أربع على نفسك تريد أن تخرج من مأزق فتدخل في مأزق أشد منه بسبب الجهل.

          وهذه فتوى الفوزان لك ياصاحب الفلسفة

          السؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول: ما حكم عوام الرافضة، هل حكمهم حكم علمائهم؟



          الجواب: يا إخواني اتركوا الكلام هذا، الرافضة حكمهم واحد، لا تفلسفون علينا، حكمهم واحد، كلهم يسمعون القرآن، كلهم يقرءون بل يحفظون القرآن أكثرهم، بلغتهم الحجة، قامت عليهم الحجة، أتركونا من هذه الفلسفات وهذا الإرجاء الذي انتشر الآن في بعض الشباب والمتعالمين، أتركوا هذا، من بلغه القرآن فقد قامت عليه الحجة
          ((وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ))[الأنعام:19] ، نعم ، إلى يوم القيامة، نعم.

          جزاكم الله خيراً أبا إبراهيم وأبا حمزة ..
          وليعلم الجميع بأن الإمام الوادعي يكفر من كان على عقيدة الخميني وإن كان عامياً بل يحكم على العامي الجاهل بما ظهر منه كما تقدم نقله بل كفر الرافضة وحكم عليها بالإلحاد كما في كتابه إرشاد ذوي الفطن ص4]
          وقد قلت من قبل وأنا أعني ما أقول : إن الشيخ الإمام لم يفقه من هم الرافضة فهو يأتي بالمصطلحات الخاصة ويبني عليها كتباً كاصطلاح المحدثين بقولهم فلان رافضي كما ذكره الإمام الذهبي ومن بعده الحافظ
          وغيرهم ومن أراد أن يستزيد فليراجع كتابه بوائق رافضة اليمن لا سيما عند قوله متى يكون المسلم رافضياً ؟!
          فعلى هذا يا ليت الشيخ الإمام يحرر هذا الموطن
          ثم إن هذه مسألة وهناك مسألة أخرى خلط الشيخ بينهما بما يصح أن يطلق عليه أنه تدليس ألا وهي قتالهم إذا كانوا ذوي منعة وقوة وبغوا فهنا يجوز قتالهم بالإجماع فأين فتوى العلامة الوادعي من زلة الإمام ..

          وأبشر إخواني بأنني هذه الأيام أكتب حول كفر الرافضة ووجوب قتالهم وقد كان هذا عهد شيخنا ووالدنا العلامة يحيى بن علي الحجوري إلي ولكني اعتذرت تلك المرة بأن بعض إخواننا كتب في هذا وهو أخونا أبو تراب الأندنوسي فقال الشيخ : كما تحب
          فأنا أحب الآن أن أكتب في هذا لا سيما مع هذه الزوبعات ولعلي أساهم في جهاد الرافضة وسأنتظر كتاب الإبانة الجديد للشيخ الإمام إن شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
          التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 15-03-2012, 01:28 PM.

          تعليق


          • #6
            والله لا أدري ما أقول، رجل يعبد غير الله و يعتقد أن النفع والضر بيد غير الله و يزعم أن القرآن محرف وأن جبريل عليه السلام خان الرسالة ويرمي أم المؤمنين بالزنى ويكفر أبا بكر وعمر وعثمان بل و جمهور الصحابة، ويستحل دماء المسلمين ويبغي عليهم، ويقتل نساءهم وأولادهم ثم بعد هذا كله يقال لا نستحل دمائه، يا سبحان الله بأي عقل ودين نقول عن من هذا حاله أننا لا نستحل دمائه. والله ما كنا نتوقع مثل هذا الكلام من صغار الطلبة الذين حفظوا ثلاثة الأصول فضلاً عن هو أكبر منهم سناً وعقلاً وديناً وعلماً.


            والله المستعان

            تعليق

            يعمل...
            X