قال الشيخ محمد الإمام وفقه الله : في مقدمة كتابه " رافصة اليمن على مر الزمن " :
..
لأن مشرب الرفض أخبث المشارب وأفسد المطالب
كيف لا ؟!
وهو سب وشتم لأفضل الخلق بعد الأنبياء والرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعاً إذ لم يكن الطعن فيهم كغيرهم ؛ بل الطعن فيهم طعن في الله ودينه ورسوله كما دل على ذلك القرآن والسنة كما أوضحنا في كتابنا "طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم " وها هي أقوال أهل العلم المصرحة بحال الرافضة بين أيدينا
قال الإمام أبو زرعة إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلم انه زنديق وذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم عندنا حق والقرآن حق وانما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة اهـ [ الكفاية للخطيب ص67]
وقال الإمام أحمد :
من شتم _ أي الصحابة _ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين اهـ [السنة للخلال 78]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام اهـ [ رافضة اليمن على مر الزمن ص6]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : يا ليت الشيخ محمد لو استفاد من هذه النقولات بل قال في كلامه على عبد الله بن سبـأ اليهودي : قول ابن سبأ : هدينا بوحي ضل عنه الناس وعلم خفي " زندقة واضحة وهذا هو معنى قول العلماء : إن أساس دين الرافضة الزندقة لأنها وريثة عبد الله بن سبأ ..
إلى أن قال :
فما كان على الرافضة إلا تحارب ابن سبأ كما حاربه آل بيت النبوة لكن حقيقة الرافضة أنها مع ابن سبأ على عجره وبجره فافهم هذا هديت ! اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ومعنى هذا أن من لم يفهم مثل هذه الأمور ضل وهو كلام صحيح وحكم صريح !
ولقد تأملت في كتبه كثيراً حتى أعرف ما شبهته في عدم تكفير الرافضة فوجدت أمراً واحداً وهو تفريقه بين الغالي في الرفض من غيره ولقد ضبط الفرق بينهما الإمام الذهبي بأنه الذي يقدم علياً على أبي بكر وعمر ويفضله عليهما فإن سب مع ذلك فهو من الغلاة
وفي الحقيقة كلام الإمام الذهبي ينطبق على الشيعة الذين هم دون الرافضة فما في الأرض رافضي إلا ويحط على أبي بكر وعمر وعثمان ويكفرهم أجمعين ويعتبر ذلك أصلا من أصول دينه السقيم وهو المقصود بأصلهم : التولي والتبري أي تولي علي رضي الله عنه والتبري عن أبي بكر وعمر وعثمان
فلو بين الشيخ الإمام بمراده بالرافضة وعدم تكفيره لهم بهذا الاصطلاح لما شنع عليه أحد وهو اصطلاح بحاجة إلى مزيد بيان وقد يكون خاصا بالرواة لا سيما والحافظ الذهبي ساقه في كتابه الميزان
ولهذا قال الحافظ ابن حجر كما في مقدمة الفتح :
والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو اهـ [ مقدمة الفتح 646]
والشاهد أنه الأصل في هذا هو التشيع وقد يطلق عليه الرفض ولمعرفة مراد الشيخ الإمام بالرافضة راجع كتبه لا سيما بوائق رافضة اليمن وكذلك بعض الفصول من كتابه رافضة اليمن على مر الزمن وجماع ذلك ستجده في صفحة 144ٍ من كتابه رافضة اليمن على مر الزمن ]
ومع هذا وذاك والتماس الأعذار فما عذره في عدم تكفير الحوثة وهم غلاة الرافضة والطاعنين في أم المؤمنين عائشة ويكفرون جمهور المسلمين مع تعظيم القبور وعمرانها وهجر المساجد وتخريبها ؟!!
ونقل هو _ حفظه الله _ جل هذا في كتابه البوائق ونقل ما يصير به الحوثة كفاراً بإجماع المسلمين
بل وما عذره في تحريم دمائهم ؟!! وقد استحلوا دماء المسلمين وحاربوا المسلمين مع إجماع المسلمين على قتالهم واتفاقهم على قتالهم
وقد نقل هو في كتابه رافضة اليمن بأن علياً قاتل الخوارج لما استحلوا دماء المسلمين وقتلوا عبد الله بن خباب فما الذي فضل الحوثة أو قل الرافضة كما أطلق هو على الخوارج حتى لا نستحل دمائهم فالله المستعان
..
لأن مشرب الرفض أخبث المشارب وأفسد المطالب
كيف لا ؟!
وهو سب وشتم لأفضل الخلق بعد الأنبياء والرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعاً إذ لم يكن الطعن فيهم كغيرهم ؛ بل الطعن فيهم طعن في الله ودينه ورسوله كما دل على ذلك القرآن والسنة كما أوضحنا في كتابنا "طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم " وها هي أقوال أهل العلم المصرحة بحال الرافضة بين أيدينا
قال الإمام أبو زرعة إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلم انه زنديق وذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم عندنا حق والقرآن حق وانما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة اهـ [ الكفاية للخطيب ص67]
وقال الإمام أحمد :
من شتم _ أي الصحابة _ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين اهـ [السنة للخلال 78]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام اهـ [ رافضة اليمن على مر الزمن ص6]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : يا ليت الشيخ محمد لو استفاد من هذه النقولات بل قال في كلامه على عبد الله بن سبـأ اليهودي : قول ابن سبأ : هدينا بوحي ضل عنه الناس وعلم خفي " زندقة واضحة وهذا هو معنى قول العلماء : إن أساس دين الرافضة الزندقة لأنها وريثة عبد الله بن سبأ ..
إلى أن قال :
فما كان على الرافضة إلا تحارب ابن سبأ كما حاربه آل بيت النبوة لكن حقيقة الرافضة أنها مع ابن سبأ على عجره وبجره فافهم هذا هديت ! اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ومعنى هذا أن من لم يفهم مثل هذه الأمور ضل وهو كلام صحيح وحكم صريح !
ولقد تأملت في كتبه كثيراً حتى أعرف ما شبهته في عدم تكفير الرافضة فوجدت أمراً واحداً وهو تفريقه بين الغالي في الرفض من غيره ولقد ضبط الفرق بينهما الإمام الذهبي بأنه الذي يقدم علياً على أبي بكر وعمر ويفضله عليهما فإن سب مع ذلك فهو من الغلاة
وفي الحقيقة كلام الإمام الذهبي ينطبق على الشيعة الذين هم دون الرافضة فما في الأرض رافضي إلا ويحط على أبي بكر وعمر وعثمان ويكفرهم أجمعين ويعتبر ذلك أصلا من أصول دينه السقيم وهو المقصود بأصلهم : التولي والتبري أي تولي علي رضي الله عنه والتبري عن أبي بكر وعمر وعثمان
فلو بين الشيخ الإمام بمراده بالرافضة وعدم تكفيره لهم بهذا الاصطلاح لما شنع عليه أحد وهو اصطلاح بحاجة إلى مزيد بيان وقد يكون خاصا بالرواة لا سيما والحافظ الذهبي ساقه في كتابه الميزان
ولهذا قال الحافظ ابن حجر كما في مقدمة الفتح :
والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو اهـ [ مقدمة الفتح 646]
والشاهد أنه الأصل في هذا هو التشيع وقد يطلق عليه الرفض ولمعرفة مراد الشيخ الإمام بالرافضة راجع كتبه لا سيما بوائق رافضة اليمن وكذلك بعض الفصول من كتابه رافضة اليمن على مر الزمن وجماع ذلك ستجده في صفحة 144ٍ من كتابه رافضة اليمن على مر الزمن ]
ومع هذا وذاك والتماس الأعذار فما عذره في عدم تكفير الحوثة وهم غلاة الرافضة والطاعنين في أم المؤمنين عائشة ويكفرون جمهور المسلمين مع تعظيم القبور وعمرانها وهجر المساجد وتخريبها ؟!!
ونقل هو _ حفظه الله _ جل هذا في كتابه البوائق ونقل ما يصير به الحوثة كفاراً بإجماع المسلمين
بل وما عذره في تحريم دمائهم ؟!! وقد استحلوا دماء المسلمين وحاربوا المسلمين مع إجماع المسلمين على قتالهم واتفاقهم على قتالهم
وقد نقل هو في كتابه رافضة اليمن بأن علياً قاتل الخوارج لما استحلوا دماء المسلمين وقتلوا عبد الله بن خباب فما الذي فضل الحوثة أو قل الرافضة كما أطلق هو على الخوارج حتى لا نستحل دمائهم فالله المستعان
تعليق